12أكتوبر

الإصلاح والتنمية يطلق حملة تحت شعار” سلامة الطرق مسئولية الجميع “

أطلق حزب الإصلاح والتنمية برئاسة النائب ” محمد أنور السادات ” حملة تحت عنوان “سلامة الطرق مسئولية الجميع” بهدف وقف نزيف الدماء على الطرق وتقليل اعداد الضحايا والمصابين في حوادث الطرق داعين إلى حشد جهود المجتمع وخاصة رجال الاعمال والقطاع الخاص في التعاون مع الحكومة في رفع كفاءة الطرق في تطبيق معايير الأمن والسلامة، وذلك لترسيخ مبدأ المسئولية الاجتماعية.

وأكد السادات أن إستراتيجية العمل الموضوعة للحملة تتضمن عدة محاور على رأسها البنية التشريعية والإجرائية المتعلقة بمنظومة سلامة الطريق مثل :(قانون المرور-كود انشاء الطرق-كود جودة المركبات -تشريعات أخرى ذات صلة). والعمل على توفير الموارد المالية الكافية لصيانة وضمان سلامة الطرق وتشديد الرقابة المالية عليها. وتحسين أداء وبناء قدرات العاملين في مجال سلامة الطرق. ورفع كفاءة المنظومة الصحية المتعلقة بإنقاذ وعلاج المصابين في حوادث الطرق.

كما طالب مسئولي الحملة لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان بتشكيل فريق عمل لدراسة مدى تطبيق كود السلامة والامن على الطرق المصرية وفحص الطرق ذات الحوادث المتكررة وإصدار تقارير عن مدى توافقها مع معايير الامن والسلامة.

11أكتوبر

السادات يوجه سؤال عاجل عن غياب السكر بالأسواق

وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالا عاجلا لوزير التموين عن أسباب اختفاء بعض السلع الأساسية وعلى رأسها السكر من المتاجر والأسواق.

وطلب السادات من الوزير توضيحات عن هذا الاختفاء المفاجئ لهذه السلع، فهل هو تلاعب من التجار لأحداث ازمة مفتعلة ؟ أم أن هناك مشكلة تواجه القطاع الخاص في توفير العملة الصعبة لشراء شحنات جديدة من الخارج . ولماذا ظهرت هذه الازمة الان بالتحديد؟ وأسئلة كثيرة تدور في ذهن المواطن الذي يختنق من الازمة الاقتصادية الحالية.

وأوضح السادات أن اختفاء السلع الأساسية يدخل في اطار الامن القومي للبلاد حيث يتسبب غيابها في حدوث بلبلة وهلع لدى عامة المواطنين مما يعرض السلم الاجتماعي للخطر. وأخيرا طالب السادات الحكومة بكافة وزاراتها التعامل بمزيد من الشفافية مع المواطن لتوضيح أسباب الازمة وكذلك تفعيل الرقابة الصارمة على المخالفين والمتلاعبين وتطبيق إجراءات رادعة تضمن استقرار الأسواق وطمأنة الرأي العام حتى نستطيع أن نعبر هذه المرحلة الصعبة بسلام.

11أكتوبر

رسالة إلى الرئيس

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي

” رئيس جمهورية مصر العربية”

           تحية طيبة وبعد،

بعد مرور أيام قليلة على ذكرى عزيزة (ذكرى انتصار أكتوبر) أول انتصار عسكري حقيقي يحدث منذ عهد محمد على. فإنني أنتهز هذه الفرصة ومعها روح أكتوبر وأدعوك إلى عقد لقاء مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان واتحاد الجمعيات الاهلية وبعض منظمات المجتمع المدني وبحضور الوزراء والمسئولين من الأجهزة الأمنية للحوار والنقاش حول قضايا حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأولويات المرحلة الحالية في ظل التحديات التي تواجهها مصر، والتأكيد على دور الأمن القومي المصري وأهمية تنظيم وإشراف الحكومة على أنشطة المجتمع المدني دون تدخلها مادامت تتم في إطار احترام القانون وتحت أعين وإشراف الدولة.

سيادة الرئيس: –

إن مثل هذه اللقاءات سوف تساهم بفاعلية في تغيير بعض السياسات والرؤى بشكل أكثر إيجابية، خاصة أنها ستكون قائمة على زوايا متعددة نابعة من أرض الواقع، وعلى لسان نخبة من ذوي الاختصاص والمعنيين. وستجعلنا نقف على أول الطريق الصحيح لكي نبدأ وتتحول المبادئ والأسس الحقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان إلى واقع نلمسه ونعيشه طبقا للدستور ودولة العدالة والقانون.

وعلينا أن نؤمن بأن العالم الخارجي طرف أساسي وشريك رئيسي للدولة في التنمية بموجب تعهداتنا واتفاقاتنا الدولية، والشعور المتنامي بالتآمر والاستهداف قد يفقدنا مكاسب كثيرة فالعالم كله ليس بأعداء. ولقد عاهدنا الدولة المصرية دوما قوية جسورة تعبر المستحيل للوصول لأهدافها ولا تخشى في ذلك شيء وإن حقوق الإنسان وكرامته هي أولى وأسمى الأولويات التي يجب أن نجلس لنتحاور لأجلها ونستمع لسيادتكم ربما توضح ما لا علم لنا به من تحديات وإشكاليات تواجهها الدولة المصرية.

10أكتوبر

السادات يتقدم بطلب إحاطة حول سوء الأحوال الصحية للمساجين

توجه النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بطلب إحاطة الي السيد اللواء/ مجدي عبد الغفار “وزير الداخلية” بشأن سوء الأحوال الصحية للمسجونين، ووفاة البعض منهم بسبب أصابتهم بأمراض نتيجة لإهمال الرعاية الصحية الخاصة بهم وأيضا التكدس الزائد بالعنابر.

أكد السادات أن إستمرار الأوضاع بهذه الطريقة يتسبب في موت الكثير من الشباب في عمر الزهوروأيضا كبار السن وخصوصا المرضى منهم بسبب سوء رعايتهم صحيًا، داعيا وزارة الداخلية إلى سرعة الإفادة في توفير الرعاية الصحية للمساجين في ظل قانون ولائحة السجون ومعاييرحقوق الإنسان.

09أكتوبر

السادات يوجه سؤال عاجل عن موقف الاحتياطي الاستراتيجي من المواد البترولية

وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالا عاجلا لوزير البترول بخصوص موقف الاحتياطات الاستراتيجية من المواد البترولية سواء من البنزين او السولار او المازوت او غاز الانابيب والتي يتوقف عليها حركة الاقتصاد المصري وحياة المصريين كافة.

وتسائل السادات عن خطة الحكومة من اجل تلبية الطلب المتزايد من تلك المواد في وقت يعاني الإنتاج المحلي من البترول والغاز من تراجع القدرة على الوفاء بهذا الطلب.

وتأتي تصريحات السادات بعد ساعات من نشر تقرير لرويترز يفيد بأن هناك غموضا حول استمرار اتفاق توريد المواد البترولية بين أرامكو السعودية وهيئة البترول المصرية لتوريد 700 الف طن شهريا وبتسهيلات سداد تصل الى 15 عام.

وأوضح السادات أن توقف تلك التسهيلات سوف يعني مزيدا من الضغط على احتياطات العملة الصعبة التي تعاني فى الأصل من ازمة حادة يشعر بها الجميع.

وطالب السادات وزارة البترول باعتماد سياسة افصاح وشفافية مع المواطن المصري خاصة ان المواد البترولية لا تقل أهمية وخطورة عن القمح والمواد الغذائية ومن الضروري ان يشارك المواطن في مواجهة أي ازمة تطرأ على مخزونات تلك المواد بدلا من ان يفاجأ بحدوث ازمة تزيد من احساسه بانعدام الثقة في كفاءة الحكومة.

08أكتوبر

السادات يطالب بإستدعاء سفراء الدول لإستيضاح سبب تحذير راعياها من النزول للشوارع المصرية غداَ

قدم النائب/ محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية طلب إحاطة لوزيري الخارجية والداخلية حول ما تردد من شائعات من سفارات الدول التي أعلنت عن التحذير لراعايها بتجنب النزول للشوارع المصريه أو المشاركة في التجمعات والإحتفالات يوم 9 أكتوبر ومنها سفارة أمريكا وكندا وروسيا وبريطانيا.

وطالب السادات وزير الخارجية بضرورة إستدعاء سفراء هذه الدول للإستيضاح عن سبب تحذير راعياها، لما قد تسببت هذة التحذيرات من إحداث بلبلة وزعزعة للأمن الوطني للبلاد، ونشر الرعب والذعر في نفوس المواطنيين المصريين دون إبداء أسباب اضحة لهذة التحذيرات.

وكما طالب السادات أيضا وزير الداخلية عن الإفصاح عن التهديدات والمخاطر التي تهدد أمن وإستقرار المواطنيين المصريين، والإجراءات التامينية الواجب إتخاذها لحماية حياتهم إذا استدعى الأمر لذلك.

05أكتوبر

السادات : يوضح موقفة من الترشح لرئاسة لجنه حقوق الإنسان

رسالة إلى زملائى أعضاء مجلس النواب

يتساءل كثيرون عن موقفى من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان في دور الإنعقاد الجديد خاصة بعد كل ما عانيته أثناء رئاستى لها من صدام مستمر مع رئيس المجلس وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أمل في إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقى بل كانت هناك عقبات يتم وضعها في طريق تطبيق تلك المفاهيم وأزمات مفتعلة وتقييد لعمل اللجنة الأمر الذى دفعنى في النهاية إلى تقديم إستقالتى من رئاسة اللجنة حتى أكون راضيا عن نفسى وعلى قدر الأمانة التي تحملتها بموجب القسم الذى أقسمته بأن أرعى مصالح الشعب تاركا موقعى كرئيسا للجنة.

فهل من المتوقع أن يتغير شيء وأجد قدرا من التساهل والعقلانية يدفعنى لإعادة التفكير في الترشح مرة أخرى؟ فربما تكون المشكلة مع شخصى كما أشعروكما يراها كثيرين لكننى حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلى أرى أن أمارس دورى كنائب وعضو في اللجنة وأساعد قدر الإمكان في عمل اللجنة فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور في النطاق الذى ترغبه رئاسة المجلس .

على أية حال فإننى أقول لمن سيتولى المسئولية من بعدي وعن تجربة:-

لا تخدعك شعارات عزم وإصرار الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان بمعناها الواسع وأعلم أن حل المشكلة يبدأ أولا بالإعتراف بوجودها، وأن التستر علي جرائم حقوق الإنسان وإنكارها أو تغميض العين عنها قد ترضى البعض وقد تضمن لك بقاءا طويلا في رئاسة اللجنة لكنها مشاركة لن يغفرها التاريخ.

إننى عازم وبإصرار على أداء دوري في مجال حقوق الإنسان سائرًا علي نفس النهج مادًا يدي للتعاون والدعم لكل من يدافع عن حقوق الإنسان، أملًا في أن نعيش في مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق أمالهم في إطار إحترام الدستور وسيادة القانون وإلتزامات مصر وتعهداتها الدولية.

05أكتوبر

السادات: قدمت استقالتى من رئاسة اللجنة فى الدور الأول.. فهل أترشح لها فى الثانى؟

برلمانى

كتب إبراهيم سالم

كشف النائب محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، عن موقفه من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان فى دور الانعقاد الجديد، قائلا: “بعد كل ما عانيته أثناء رئاسة اللجنة فى الدور الأول وما تعرضت له من صدام مستمر مع رئيس المجلس وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أملا فى إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقى بل كانت هناك عقبات يتم وضعها فى طريق تطبيق تلك المفاهيم وأزمات مفتعلة وتقييد لعمل اللجنة، الأمر الذى دفعنى فى النهاية إلى تقديم استقالتى من رئاسة اللجنة حتى أكون راضيا عن نفسى وعلى قدر الأمانة التى تحملتها بموجب القسم الذى أقسمته بأن أرعى مصالح الشعب تاركا موقعى كرئيس للجنة”.

وتابع السادات فى بيان له اليوم الأربعاء، متسائلا: “فهل من المتوقع أن يتغير شىء وأجد قدرا من التساهل والعقلانية يدفعنى لإعادة التفكير فى الترشح مرة أخرى؟ فربما تكون المشكلة مع شخصى كما أشعر أن يراها كثيرون، لكننى حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلى أرى أن أمارس دورى كنائب وعضو فى اللجنة وأساعد قدر الإمكان فى عمل اللجنة، فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور فى النطاق الذى ترغبه رئاسة المجلس .

ووجهة السادات، رسالة لزملائه الذين يرغبون فى الترشح على رئاسة اللجنة فى دور الانعقاد الثانى: “لا تخدعك شعارات عزم وإصرار الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان بمعناها الواسع، وأعلم أن حل المشكلة يبدأ أولا بالاعتراف بوجودها، وأن التستر على جرائم حقوق الإنسان وإنكارها أو تغميض العين عنها قد ترضى البعض وقد تضمن لك بقاء طويلا فى رئاسة اللجنة لكنها مشاركة لن يغفرها التاريخ.

واختتم عضو مجلس النواب، قائلا: “إننى عازم وبإصرار على أداء دورى فى مجال حقوق الإنسان سائرًا على نفس النهج مادًا يدى للتعاون والدعم لكل من يدافع عن حقوق الإنسان، أملًا فى أن نعيش فى مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق آمالهم فى إطار احترام الدستور وسيادة القانون والتزامات مصر وتعهداتها الدولية.”

05أكتوبر

“السادات” يقدم طلب إحاطة لرئيس الوزراء بوقف استيراد أجهزة لها بدائل محلية

برلمانى

كتبت إيمان على

تقدم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة موجه لشريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، بشأن المحافظات التى تقوم باستيراد أجهزة مستوردة وتزيد من أزمة العملة الصعبة بالرغم من وجود بدائل محلية لها لا تقل عنها فى الجودة والكفاءة، وذلك بناء على مواصفات يضعها المستشارون الفنيون والذين يصممون على أن تكون الأجهزة والمعدات الموردة ذات منشأ أجنبى دون مراعاة للمصلحة الوطنية.

وذكر السادات فى بيان صادر عنه مثالا قال فيه: “إن ما يحدث فى محافظة أسيوط التى تقوم بتحديث منظومة المجازر الآلية، والتى اشترط المستشار الفنى توريد أجهزة ذات منشأ أوروبى بينما يوجد لها بدائل محلية لا تقل عنها جودة، وهو الأمر الذى يزيد من أزمة العملة الصعبة ومن الغريب أن يحدث ذلك من أجهزة الدولة، التى يفترض فيها الإحساس بالمسؤولية والالتزام بتشجيع الإنتاج المحلى الذى يقلل الاستيراد ويزيد من فرص عمل الشباب”.

وأشار “السادات” إلى أنه يجب أن تعطى الحكومة الأولوية للمنتج المصرى وتُشجيع المستثمرين المحليين بشراء منتجات بلادهم بالعملة المحلية وتقليل اللجوء للاستيراد من الخارج إلى أضيق الحدود لتوفير العملة الصعبة وتقليل الضغط على الاحتياطى.

04أكتوبر

«السادات»: «عبدالعال» يفتقد الخبرة.. والحكومة تعانى من التخبط والوزراء فشلوا فى إدارة الأزمات أمس

الوطن

كتب: دعاء عبدالوهاب تصوير: هدير محمود

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان السابق بمجلس النواب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن أداء البرلمان خلال دور الانعقاد الأول جاء مخيباً لآمال المواطنين، فى ظل عدم قدرة الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، على فرض السيطرة والنظام أثناء الجلسات، وهو ما تسبب فى عدم إنجاز العديد من الملفات الشائكة التى كان يستوجب الانتهاء منها بأمر الدستور، وأكد «السادات» فى حواره مع «الوطن» أنه يتوقع أداء أفضل لمجلس النواب خلال دور الانعقاد الثانى، بخلاف الأول الذى غلب عليه الفوضى.. وإلى نص الحوار:

رئيس «حقوق الإنسان» السابق: الأداء فى «الانعقاد الأول» كان متواضعاً ولم يحقق توقعات الناس لكن الفرصة ما زالت موجودة

■ ما تقييمك لأداء البرلمان خلال دور الانعقاد الأول؟

– أداء البرلمان خلال دور الانعقاد الأول متواضع، وأراه أقل من المتوقع بشهادة المواطنين الذين انتخبوا أعضاء مجلس النواب، لكن نلتمس له العُذر فى كون أغلب أعضائه جدداً وأول تجربة برلمانية لهم، وكذلك رئيسه الذى يفتقد «الخبرة»، ولكن أتوقع أن يكون الأداء فى دور الانعقاد الثانى الذى يبدأ أعماله اليوم أفضل من الدور الأول الذى غلب عليه عدم النظام وصعوبة السيطرة على الأعضاء وتقاليد وممارسات برلمانية كانت غائبة عن نواب كثيرين، وأدت إلى ضعف تقييم البرلمان؛ لذا فأنا أرى برلمان الدور الأول قليل الخبرة وبالكاد أدى 60% من المهام المنوطة به.

■ هل تعنى أن برلمان 30 يونيو جاء مخيِّباً لآمال المواطنين؟

– البرلمان لم يُلب توقعات وآمال الناس، لكن ما زالت الفرصة موجودة مع بداية دور الانعقاد الثانى، لأننا من المفترض أن نشهد أداءً أفضل وممارسة جيدة على المستوى الذى يتوقعه الناس.

■ ما مصير الاستجوابات والبيانات العاجلة التى لم تناقش خلال دور الانعقاد الأول؟

– جميعها سقطت، ولا بد أن تجدد فى دور الانعقاد الثانى، أى إن على أصحابها أن يعيدوا تقديمها مع بداية دور الانعقاد الثانى.

■ لماذا تم التغاضى عن بعض الملفات الشائكة خلال دور الانعقاد الأول؟ وماذا تتوقع لها فى الدور الثانى؟

– بالتأكيد ملفات كبيرة، أهمها إسقاط عضوية النائب أحمد مرتضى منصور بموجب حكم محكمة النقض، وعدم تنفيذه «سُبة» فى حق البرلمان، وكذلك ملف العدالة الانتقالية، فالدستور واضح وصريح فى النص على «إصدار القانون فى دور الانعقاد الأول»، والمبررات التى جاءت بأن موعده تنظيمى وليس إلزامياً «كلام فارغ».

«تيران وصنافير» تنتظرهما جلسات ساخنة.. وملف التدريب تائه بين الوزارات والشباب يبحث عن مصدر رزقه بـ«الهجرة غير الشرعية»

■ ما أهم الملفات أمام المجلس خلال جلساته الأولى من دور الانعقاد الثانى؟

– كل الملفات مفتوحة، ويجب عرض اتفاقية قرض صندوق النقد الدولى لمصر، إضافة إلى أزمة أحقية مصر فى جزيرتى تيران وصنافير.

■ هل وصلت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلى مجلس النواب؟

– لا، ستصل بمجرد أن تنتهى المحكمة من الطعون المقدمة، وستأخذ مناقشة الاتفاقية حقها أياً كان، علشان لما المجلس يقول آه أو لأ يكون الشعب مقتنع بكلمته.

■ ماذا تحوى أجندتكم التشريعية التى تسعون لتنفيذها داخل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس؟

– قانون الجمعيات الأهلية، وقانون ذوى الإعاقة، وتعديلات قانون التظاهر، وقانون إنشاء مفوضية المساواة وعدم التمييز، علاوة على تعديل بعض مواد قانون العقوبات، وكذلك قانونا مفوضية الانتخابات والإدارة المحلية، وقانونا التأمين الصحى الشامل، والهجرة غير الشرعية.

■ هل تنوى الترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان مرة أخرى؟

– بالتأكيد أفكر فى الأمر، لكن لم أحسمه بعد، وكل شىء وارد، وكله يتوقف على المشهد ورغبة الأعضاء إذا رأوا فائدة من ترشحى من عدمه.

■ من تراه خليفة لك فى رئاسة اللجنة إذا لم تترشح؟

– عندنا 40 عضواً، رجالاً ونساء، باللجنة، كل منهم يصلح أن يكون رئيساً لها، وأنا سأتعاون معهم جميعاً من المجموعة اللى داخل اللجنة وليس أن يأتى أحد بـ«باراشوت» يرأسها.

■ كيف ترى تعامل الدولة فى ملف الهجرة غير الشرعية؟

– نحن نظمنا اجتماعات مشتركة بين كل من لجنة الدفاع والأمن، والسفيرة نائلة جبر، المسئولة عن الهجرة، وممثلين عن الجيش والخارجية، وانتهينا خلالها من قانون الهجرة الذى سيناقشه المجلس ويقره خلال دور الانعقاد الثانى، أما عن الأزمة القائمة فستظل طالما لا توجد فرص عمل لشبابنا داخل بلده، لأنه يحاول إيجاد مصدر رزق، والحل الوحيد علشان أسفّر الناس بطريقة شرعية هو أنى أعمل مراكز تدريب بالتعاون مع المؤسسات المعنية فى البلدان التى تحتاج عمالة مصرية، وبالتالى أصدّر عمالة مُدربة ماهرة وتحت إشراف معاهد معروفة ومعتمدة، بالتعاون مع مجموعة الوزارات المعنية بالأمر.

■ هل تعنى أن هناك تقصيراً من الوزارات المعنية؟

– ملف التدريب تائه بين الوزارات، سواء «القوى العاملة» أو «الهجرة» أو «التعليم»، خاصة المدارس الصناعية «مفيهاش لا تعليم ولا تدريب»، ولازم مراكز التدريب تكون لها معايير دولية واتفاقيات مع دول الاتحاد الأوروبى التى تحتاج للعمالة، وأيضاً البلدان العربية، خاصة أنها تراجعت عن استيراد عمالة مصرية لأنها تفتقد الخبرة والتدريب.

■ وأين ملف الاختفاء القسرى من أجندة لجنة حقوق الإنسان؟

– موضوع الاختفاء القسرى يطول فيه الكلام، لكن المشكلة إن فيه ناس هاجرت وماتت فى البحر، وفيه ناس رهن التحقيق والمحكمة، وكلهم موجودة أسماؤهم، ووزارة الداخلية اعترفت بهذا ونحن سلمناها الأسماء التى جاءت لنا من الأهالى مباشرة، والأسماء التى أرسلتها لنا المنظمات الحقوقية، والوزارة ردت على كل الأسماء ماعدا عدد قليل من 9 إلى 11 اسماً جار البحث عن موقفهم، لأنهم ليسوا موجودين فى السجون، ويتم الآن بحث أمرهم إذا كانوا هاجروا أم ذهبوا إلى سوريا أو سيناء.

■ وكيف ترى الوضع فى السجون الآن؟

– الوضع فى السجون ليس سيئاً سوى فى مسألة التكدس فقط، ولهذا تبنى الداخلية سجوناً جديدة، وطبعاً مطلوب رعاية صحية وتغذية أفضل، لكن لم يعد فى السجون مسألة أن ناس موجودة غير موثقة أسماؤهم، خاصة فى السجون الرسمية العمومية، بقى فيها ضبط وربط شوية، ممكن يكون موجود ده فى سجون تانية غير معروفة، لكن السجون العمومية لأ، فالمسألة بها أصبحت آدمية إلى حد ما.

■ وكيف ترى علاقة البرلمان بالحكومة؟

– إلى الآن لم يكشف البرلمان عن أنيابه، ولم يستخدم صلاحياته الدستورية أمام الحكومة، وما زالت الحكومة لها تأثير كبير على البرلمان، «كعبها عالى» كما يصفها البعض، هناك تخبط وفشل فى مدى إدارة الحكومة للأزمات، وهذا وضح جلياً فى أزمة لبن الأطفال وإلغاء امتحانات «الميدتيرم» وغيره، الحكومة «فَاكَّة» من بعضها ومفيش ترابط ولا قراءة لتوابع أى أزمة أو قرار تتخذه، والنواب والشعب غير راضين عن أداء الحكومة، الوزراء ليسوا «سياسيين» وليست لديهم قراءة لتوابع قراراتهم التى دائماً تأتى متسرعة دون تفكير، وهذه سمة أغلب الوزراء الموجودين، تهريج يحدث فى الوزارات وإدارتها للأزمات.