البوابة نيوز
باسم الزعبلاوي
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه ليس من العيب أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر تجاه قضايا معينة بين الشقيقتين مصر والسعودية.
وأشار السادات إلى أن السعودية ومصر تربطهما علاقات أخوة وتعاون، وأعتقد أن ما تمر به العلاقات حاليًا سحابة صيف، وسوف ينتهي الأمر بعودة العلاقة الحميمية القوية، ونحن حريصون على السعودية، ولست قلقًا فالخلاف يزول بمصافحة الزعيمين عبدالفتاح السيسي والملك سلمان.
السادات: العموم البريطاني تحكمه أيديولوجيات فكرية كباقي برلمانات العالم
البوابة نيوز
باسم الزعبلاوي
قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات وليست دولة أفراد، مضيفا: “علينا أن ننتظر ولا نستبق الأحداث حتى نرى ماذا تسفر سياسة “ترامب” تجاه المنطقة، وعلينا أن نكون حذرين في التعامل حتى تتضح الرؤية، ولا نأخذ تصريحات ما قبل الانتخابات كأساس للبناء عليه، لأن هذه التصريحات بعضها جاء مطمئنا والبعض الآخر غير مطمئن”.
وأضاف السادات، في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، أن “مجلس العموم البريطاني مثل باقي مجالس العالم تحكمه أيدلوجيات فكرية وهذا حق لهم، ولكن علينا أن نصصح هذا الخلط عن طريق الزيارات المتبادلة لكي نكشف الحقائق ونوضح ماذا حدث في فترة حكم الإخوان المسلمين، وأن نتواصل مع مراكز الأبحاث والتفكير ببريطانيا وكذلك مراكز الإعلام حتى يفهموا ملابسات حكم الإخوان وخطورة الحكم الديني على مستقبل الحياة المدنية الحديثة بالمزيد من التواصل ومعايير الديمقراطية والحريات والحقوق واحترام حرية العمل، هذا أكبر رسالة لرد على رسائل الإخوان المسلمين الخاطئة التي وجهوه الي العالم الغربي”.
السادات: يجب أن تحضر نقابة الصحفيين مناقشات قانون الإعلام
البوابة نيوز
باسم الزعبلاوي
قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إنه لا يتصور أن يناقش المجلس يخص الجماعة الصحفية ولا تكون موجودة في جلسات الحوار حول القانون، لأن نقابة الصحفيين طرف رئيسي في المناقشات والحوارات التي تتم بشأن قانون الإعلام الموحد الذي تأخر صدوره كثيرا.
وأضاف السادات أن نفس الأمر ينطبق على قانون الهيئة الوطنية للإعلام كان لا بد من حضور جموع الإعلاميين هذه النقاشات ويقدمون مقترحاتهم حول القانون.
وأشار السادات، في تصريح خاص لـ”بوابة البرلمان”، إلى أنه كان يوجد قانون للإعلام مقدم من الحكومة في عهد وزارة إبراهيم محلب، وحدث حول هذا القانون حوار مجتمعي كبير وتوافق بين كل الأطراف، مضيفا: “والأمر المدهش في هذا الأمر أن نضرب بذلك عرض الحائط ونبدأ من جديد في إعداد قانون جديد ثم نرى الخلافات والتحفظات على القانون من الكثيرين”.
وأكد السادات، أن القانون لم يشهد الحوار الجيد والمناسب بين جموع الإعلاميين والصحفيين، لافتا إلى ضرورة احترام الدستور الذي يعطي الحق لكل الأطراف في التعبير عن وجهات نظرهم “وليس بالمعقول أن نبحث عن نهضة وتقدم في ظل خلافات داخلية”.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الخلاف القائم حاليًا خلاف مصالح، متابعًا: “كل يبحث عن مصلحته أولا، ومن المفترض ألا يكون موجود على الإطلاق وأن ننحي المشاكل الشخصية ولغة المصالح جانبا وأن يعملوا لصالح المهنة وأن يخدم القانون الجميع ولا يتم تفصيله لأشخاص بعينهم”.
السادات في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
صرح النائب/ محمدانور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان علي أهمية الحفاظ علي حقوق الإنسان وكرامته التي نص عليها الدستور المصري والعمل علي توفير حياه كريمة له من مأكل ومسكن وعلاج أمن، وأشار السادات انه إحتفالًا بهذا اليوم العالمي وإقتداءًا به بضرورة مراجعة العديد من ملفات حقوق الإنسان بمصر التي تعاني من قصور شديد، من القانون المقترح للصحافة والإعلام الموحد المطروح للمناقشة داخل مجلس النواب مُطالبًا الحفاظ علي الحق في التعبير عن الرأي وخلق إعلام حر نزيهه ينقل الحقيقة للمواطنيين، وكذلك إعادة النظر في قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان المنتظر مناقشته الفتره المُقبله، قائلًا كفانا تجاهل الحقوق التي نص عليها الدستور المصري والتي إلتزمت بها مصر دوليًا وإقليمًا.وطالب السادات رئيس الجمهورية بإعادة النظر في قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تم إقراره بمجلس النواب، وذلك برفع الحظر والتضيقات التي تمارس علي الجمعيات والعاملين بما فيها التوسع من قرارات المنع من السفر وحظر النشر في قضايا متعددة، مُطالبًا بحماية حقوقهم وإعطاءهم مساحة من الحرية في العمل علي تنمية المجتمع ورفع الوعي والتثقيف السياسي وذلك في إطار الدستور والقانون.
وأشار السادات أن الكثير من المواطنيين مازالوا يشعرون بأن ليس هناك تغيير حقيقي، بل مازال يوجد إنتهاكات وتجاوزات كما كان الوضع سابقًا، الأمر الذي يدفع بالعالم من حولنا يوميًا بإصدار بيانات إدانه أو التحفظ إعتراضًا علي هذه التصرفات، في الوقت التي بدأت تتمتع مصر فيه بإستقرار وبداية جديدة لإستثمار محلي ودولي وتنشيط للسياحة.
لذا أشار السادات أن الإستقرار الإقتصادي والسياسي والأمني يأتى بأن يشعر الجميع بدولة المواطنة والعدالة والمساواة.