08فبراير

عصمت السادات: مصر مُصدّرة للغاز على الرغم من أنها في أمس الحاجة إليه

الأقباط المتحدون

كتبت: ماريا ألفي

على خلفية الأزمة المثارة حاليًا من عدم توافر غاز البوتاجاز قام برنامج العاشرة مساءً باستضافة كلاً من النائب “أنور عصمت السادات”، المهندس “طارق فهمي الحديدي” وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز”، الدكتور “إبراهيم كامل عيسوي” وكيل أول وزارة البترول السابق” لمناقشة موضوع أزمة الغاز وخاصة بعد انتشار الأقاويل التي تؤكد أن مصر ستقوم باستيراد غاز من الخارج.. فكيف تُصدّر مصر الغاز لإسرائيل وهي في حاجة ماسّة إليه لدرجة أنها ستضطر لاستيراده من الخارج؟!
وفي هذا السياق أوضح النائب أنور عصمت السادات إن فكرة الغاز أصبحت مُلحّة على المجتمع المصري، بمعنى أصح بعد أزمة أنابيب البوتاجاز التي يعانيها الشعب المصري. وأشار إلى أن الناس والشعب يتساءلوا: كيف للحكومة أن تقوم بتصدير الغاز ونحن لا نجده في مصر؟! وخاصة إن الأسعار التي يتم تصدير الغاز بها إلى إسرائيل وغيرها تكاد تكون رمزية!!

مؤكدًا أنه لا يوجد عندنا فائض في الغاز والبترول، موضحًا أن هناك العديد من المصانع لا تستطيع أخذ تصاريح لإنشائها وذلك لعدم توافر الغاز.
وعلى الجانب الآخر صرح المهندس طارق الحديدي: أن هناك حالة من الاستغراب في المجتمع المصري بسبب موضوع الغاز حيث أشار أن هناك أقاويل لمشروع استيراد الغاز من الخارج ولكنه أوضح أنه سيتم استيراد الغاز الخام من الخارج لإعادة تصنيعه لمواد أخرى في مصر ثم بعد ذلك إعادة تصدريها إلى الخارج بعد إعادة تصنيعه.
مؤكدًا أن وزارة البترول تدرس هذا الموضوع وإن الهدف من ذلك التصنيع بدلاً من الاستيراد، وأن هذا المشروع سوف يساعد على تشغيل عمالة كثيرة وسيحقق قيمة اقتصادية لمصر.
بينما أوضح الدكتور إبراهيم كامل عيسوي إن احتياطي الغاز في مصر يقدر بـ 77.6 أي بما يساوي تريليون قدم مكعب.وأوضح أن هذا يكفي مصر حاليًا وللأجيال القادمة أيضًا.

وأشار إلى أن موضوع التصدير للخارج قد قُتل بحثًا من قبل، وأرجع أسباب تصدير الغاز إلى وجود أعداد كبيرة من آبار الغاز وعدم وجود تسويق لها داخل مصر لدرجة أن هناك شركات بدأت تحجم عن تنمية مشاريع الغاز لزيادته الرهيبة.
كما أشار إلى أن مصر بدأت في عدم تنمية الاحتياطات من الغاز لعدم وجود مستهلك له ولذلك فكرت مصر في تصديره للخارج.
بينما اعترض النائب أنور عصمت السادات على قولهم بأن هناك احتياطي كبير للغاز في مصر، حيث أوضح أن هناك خطاب رسمي من الهيئة تطالب فيه ببيان الاحتياطي من الغاز بالضبط مما يؤكد أن عدد الاحتياطي من الغاز مشكوك فيه. وأكد أن هذا من واقع مستنداتهم.
وصرح أن المشكلة هو أننا نقلنا للعالم وكأننا نعيش على بحيرة من الزيت، وأشار إلى أن الحقيقة تخالف ذلك وأن مصر ستستورد غاز من الخارج لعدم وجود كفاية من البترول!!

02فبراير

إستثمار النجاح

عصر السرعة وما نعيشه الآن من تقدم عالمى فى جميع المستويات العلمية والتكنولوجية والفكرية والتحديات التى فرضتها علينا خطورة اللحظة الراهنة تتطلب منا ليس فقط مجرد النجاح وإنما أيضاً استثمار النجاح.

ولما كانت دول إفريقيا ” دول حوض النيل” قد بدأت الخلافات والصراعات تسيطر على رغبة كل منها فى زيادة حصص بعض الدول وتقليل حصة مصر من مياه النيل وأصبح الموقف مثار جدل واسع يحتكم إلى رغبات كل دولة بغض النظر عن المبادئ والإتفاقيات الملزمة.
بل وبدأ المحرضون ليبثوا أفكارهم المملؤة بالكراهية والعدوان ضد مصر لكى يشتعل الموقف ويزداد سخونة وتتعقد الحلول راغبين فى أن تعاد عملية توزيع حصص المياه متجاهلين بنود الإتفاقيات الأولى حول المياه بحجة أن الأوضاع تتغيرمن آن لأخروأنه لا بد من بعض التعديلات التى تناسب الوقت الحالى والتى ترضى جشعهم وحقدهم على مصر.
ولما نجح منتخبنا المصرى بجرأة وبراعة تحسب له فى الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى بأنجولا 2010 ورأينا البسمة مرسومة على وجه كل مصرى والسعادة التى يعيشها المصريون والأفارقة فى شتى بقاع العالم والشعبية الكبيرة التى أصبح منتخبنا يتمتع بها أمام العالم.
فضلاً عن الحب والمساندة والتشجيع الذى رأيناه من كل دول إفريقيا وصارت إفريقيا كلها وكأنها مصر التى تحتفل بفوز أبنائها المصريين.
أقول,,,,أن الأهم من النجاح هو إستثمار النجاح بمعنى أن ما نجح منتخبنا المصرى فى تحقيقه من فوز بالبطولة أكسبه حب وتشجيع وشعبية وتأييد على المستوى الإفريقى والعالمى من الممكن إستغلاله من خلال مباريات ودية يقوم بها منتخب مصر مع باقى دول إفريقيا خصوصاً دول حوض النيل بخاصة ( إثيوبيا وكينيا وتنزانيا) فتزداد الألفة والمحبة وتتعمق الصلة الطيبة بيننا وبينهم وتنطفئ بذلك النيران التى يحاول الكارهين إشعالها بما يساعدنا حتماً فى مفاوضاتنا حول مشاكلنا ولن يكلفنا ذلك الأمر الكثيرولكن على أقل تقدير خلق رأى عام شعبى إفريقى لمؤازرة مطالبنا العادلة.

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org
02فبراير

غلبهم حب مصر

قال وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أنور عصمت السادات أن مصر لا تزال على مرالتاريخ تنعم برجالها المخلصين الذين لا يعنيهم منصب أو سلطة أو جاه , جعلوا من أنفسهم مثلا يحتذى به وأسوة لغيرهم ولا عجب فى ذلك فقد غلبهم حب مصر.

فى آونة كثر فيها المفسدون وتكالب الطامعون على النيل من خيرات مصر . كرسى المنصب جلسوا عليه فقط لخدمة أنفسهم ومصالحهم , يسارعون فى الإنحياز لكل ما يخدم مشروعاتهم وإستثماراتهم ولو على حساب معاناة الغير.

نجد أنفسنا أيضاً أمام نماذج وطنية رائعة أعتبر النائب / محمد خليل قويطه نائب دمياط عن الحزب الوطنى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أحد هذه النماذج نظرا ًلإهتمامه الشديد بقضايا البسطاء ومشاكل المجتمع حتى ولو تعارضت آرائه وأفكاره مع رؤية وسياسة الحزب الحاكم ,,,ولما يقوم به أيضاً من مشروعات لحماية المرأة والطفل ومواجهة التحرش بكل أشكاله وأخيراً قانون زراعة الأعضاء البشرية حتى يخرج بما يفيد كافة شرائح المجتمع.

تحيةً من القلب لكل وطنى شريف يعمل بإخلاص من أجل هذا الوطن,,, ونأمل أن تظل مصر دائماً عرين الأبطال ومصنع الرجال فى كل العصور

01فبراير

الإصلاح والتنمية يندد بموقف الحكومة بتقنين الملكية الخاصة للآثار المصرية

الاقباط المتحدون

يعلن حزب الإصلاح والتنمية تضامنه الكامل فى البيان الصادر من المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية الذى يهدف إلى عدم تقنين “تجارة الأثار المصرية”.
حيث ان هذا القانون مطروح على مجلس الشعب فى دورته الحالية. ويتيح تملك الأفراد للأثار وحيازتها والتجارة الداخلية فيها، ومن ثم يسهل تهريبها للخارج مرة أخرى والتجارة الداخلية للاثار ويدفع المواطنين على التنقيب عن الأثار فى شتى بقاع الوطن للبحث عن الأثار وتسجيلها كملكية خاصة وبيعها وتهريبها للخارج وكل هذا مقنن وشرعى.
وبلا شك أن هذا يهدر ثروة مصر ويعرضها للسرقة والسلب والنهب وضياع الحضارة المصرية التى تمثل جزء هام من التاريخ والثقافة المصرية.
ويؤكد الحزب أن سوف يرسل برقية احتجاج لكافة مؤسسات صنع القرار ويدعو جموع المواطنين للتضامن فى هذا الاحتجاج لتمثيل ضغط قوى من كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وذلك بمدى أهمية الحفاظ على ثروة مصر .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
31يناير

قبل أن يفوت الأوان

هروبا من الفقر وجرياً وراء وعود كاذبة وحلماً بالثراء وابتعاداً عن معاناة المحن والأزمات المالية الشديدة وضعف الوازع الدينى وأحيانا الطمع . أمور جعلت مجتمعنا فى مواجهة مع قضايا ومستجدات لم نكن نعهدها من قبل.

نمطاً غريباً فرض نفسه بقوة كأحد الظواهر السلبية التى طرأت على مجتمعنا المصرى وهى ( ظاهرة زواج القاصرات)

تكشف دراسة حديثة أعدتها وزارة التضامن الإجتماعى بالتعاون مع منظمة ” اليونيسيف” أن حالات زواج المصريات من أجانب تزيد على 40 ألف سيدة مصرية ليصل عدد أبنائهن إلى 150 ألف ولد وبنت وأن نسبة زواج القاصرات فى مصر11%.

وتكشف أيضاً دراسة قامت بها وزارة الأسرة والسكان على ثلاث مراكز بمحافظة 6 أكتوبر أن نسبة زواج القاصرات بهذه المراكز بلغت 74%.

أرقام ونسب شديدة الخطورة لكن للأسف الشديد بعد كل ذلك ما زالت هذه الظاهرة لا تنال الإهتمام الكافى على كل المستويات سواء كان حكومياً أو مجتمعياً.

من العيب أن ياتى إلى بلادنا سائح عربى ويتزوج فتاة خلال فترة اقامته (5 أيام – أسبوع-10 أيام) أيا كانت تلك الفترة مقابل مبلغاً مالياً ثم ينتهى الزواج بمجرد عودته إلى بلده ليترك الفتاة المخطئة فى حق نفسها ومجتمعها لتواجه مشكلات لا حصر لها كانت بعيدة عن تفكيرها. ويبحث عن أخرى ثم يعود ليسئ إلى سمعة مصر وبناتها فى بلاده وقد يجلب إلينا أصدقاؤه لنفس الغرض والمسلسل يتكرر والمشكلة تتفاقم.

مصر مليئة بالرجال لكن لكل قاعدة شواذ ولا شك أن هناك طائفة معدومة الغيرة إفتقدوا معنى الرجولة ولا أظن أن لهم أدنى إنتماء لمصروهم سماسرة التزويج الذين يمتهنون تزويج القاصرات مقابل مبالغ مادية ليقوم بإحضار الفتاة للسائح العربى ويعطيها نسبة مالية والأدهى أنه قد يكون من أهل الفتاة التى سبق لها الزواج بهذه الطريقة وقد يصبح متعهداً لباقى فتيات العائلة وقد يستقطب فتيات الجيران أوالمنطقة المحيطة به.

ناهيك عن صور التحرش الجنسى التى نتجت من الإنحلال الأخلاقى وتدنى القيم والسلوكيات ومن جراء أطفال الشوارع وضحايا العنف الأسرى وخادمات المنازل اللاتى يتعرضن للإساءة الجنسية والمعنوية فضلاً عن التحرش اللفظى من قبل بعض الشباب ضد الفتيات فى الشارع وداخل الحرم الجامعى ,,,,الصور كثيرة وكلنا نعرفها ونشاهدها كل يوم.

ولن نغفل أيضاً دور شبكة الإنترنت كآداة ووسيلة فعالة فى زيادة أو معالجة المشكلة فما يحدث على الساحة العالمية من تقدم علمى وتكنولوجى يجذب بإلحاح بعض ضعاف النفوس نحو العيوب أكثر من المزايا وتتعقد المشكلة.

لكننى أقول,,,,,,,, أننا فى أمس الحاجة إلى وقفة ومواجهة صادقة لهذه الظاهرة التى تجعل مصر بمثابة محطة إنتقال (ترانزيت) لزواج الصغيرات أو الزواج السياحى ,,,, ولن يتاتى ذلك إلا من خلال رفع الوعى وإدماج الفتيات فى الأنشطة الأسرية والإجتماعية وإيجاد ضوابط وقوانين وعقوبات رادعة لنقضى على تلك الظاهرة المخيفة.
وتعديل نص المادة 5 من قانون التوثيق رقم 68 لسنة 1947 المعدل بقانون 103 لسنة 1976 المتعلق بشروط توثيق عقود زواج المصريات من الأجانب.
ولابد من إضافة مواد جديدة فى القانون المصرى تعالج تزويج القاصرات وتتصدى للظاهرة بكل حزم وعلى المجتمع تغيير نظرته التى تحمل المرأة المسئولية كاملة عما يحدث لها من إيذاء جسدى أو معنوى.
وحسناً فعل ” مركز عيون لدراسات وتنميةحقوق الإنسان والديموقراطية ” حين أطلق حملة بعنون ( مش للبيع ) لمناهضة التجارة بالفتيات وتزويجهن من عرب أثرياء ونأمل أيضاً أن تكلل المساعى الأخيرة التى ناقشت أوضاع ومطالب المرأة المصرية فى جنيف بما يحقق دعم وتمكين المرأة ومشاركتها فى النهوض بالمجتمع فلا نجاح لأى مجتمع مادامت العقلية الذكورية وحدها هى السائدة والمهيمنة.
وعلينا جميعاً أن ننتبه إلى أن تزويج القاصرات ناقوس خطر يدق على أبواب مصرويتطلب حشد الجهود الإجتماعية والمدنية وتضافر المجتمع بكافة مؤسساته خصوصاً المؤسسات الإعلامية قبل أن يفوت الآوان ويخرج الأمر من أيدينا.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
25يناير

الداخلية ومنطق الكرباج

” الشرطة فى خدمة الشعب والحقيقة أن الشعب صار ضحية أفعال الشرطة، صارت الداخلية وكأنها تحمل سلاسل من نار تقيد بها كل من يرفض أو يقول لا لأى أمر يقره النظام وحزبه وترضاه الحكومة.

تحتفل مصر وبخاصةً أبنائها من أفراد الداخلية المصرية بعيد الشرطة وكل عام ومصر كلها بخير لكن الداخلية المصرية عليها أن تغير منطقها وإسلوبها الخاطئ فى التعامل مع الشعب.

لا يخفى على أحد أنها تحمل عصى من حديد تضرب بها من تشاء وقتما تشاء لتغلق الباب أمام حرية الرأى والتعبير ساعدها قانون الطوارئ على أن تزداد فى طغيانها على الشعب فالحجج جاهزة للإعتقالات التى طالت حتى الفتيات.

تعمل الداخلية وكأنها مسلطة على شعب يملؤه شعور بالرفض التام لكل ما يحدث فى مجتمعه على المستوى السياسى والثقافى والإجتماعى وعليها أن تكبح جماح المواطن لكى يعيش الأمر الواقع ويصمت لينام فى بيته.

أما من يتجرأ ويتفوه بما لا يوافق أهوائهم فالمعتقلات تناديه والتهم موضوعة على الأرفف ويختاروا له المناسب . ولا يعلم أهله أين ذهب؟ وما هو الإتهام الموجه إليه؟ فإن خرج بالبلدى كده ( يمشى جنب الحيط ) ويكون نموذج يعتبر به غيره .

الداخلية المصرية ,, كفاكم تدخل فى شئون الدولة من جامعات إلى وزارات وإنتهاءاً بحياة الناس الشخصية وحسنوا من إسلوبكم ومنهجكم فأنتم لستم قوات إحتلال وجميعنا مصريون نحب بلادنا ونخاف على مستقبلها.فمهلاً لكل هذه السياط التى ألهبت ظهر الشعب. وحاذروا كثرة الضغط تولد الإنفجار.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
24يناير

من أجل أن تصبح مصرلكل المصريين

لقد جاءت تصريحات السيد رئيس الجمهوية مؤخرا بإقرارة بوجود فتنة وإحتقان طائفى بخطابه فى إحتفالات عيد العلم جراء ماحدث مؤخرا بنجع حمادى بقنا , دعى على أثرها النخبة من مثقفين ومفكريين بتحمل مسئولية القضاء على هذا الإحتقان الطائفى والقيام بدور فعال فى المجتمع لتحقيق وحدة المصريين جميعا . مما يعيد إلى الأذهان أزمة قانون الضرائب العقارية الذى أستوفى كافة إجراءات إصدارة القانونية والدستورية ( ولكن الرئيس صرح بأن الأمر لم يحسم بعد بشأن هذا القانون ) نتيجة لما يمثله القانون من مخاطر عديدة وأعباء على المواطنين .

ولذا فنذكر سيادته بأن جموع فقهاء القانون والنخبة من قادة أحزاب سياسية ومجتمع مدنى قد قدموا العديد من الأطروحات بالفعل التى من شأنها القضاء على هذا الإحتقان الطائفى وإقامه حياة ديمقراطية ونظام سياسى سليم قائم على عدم التمييز ولكن ليس هناك من مستجيب بعد لكل هذة المبادرات والمطالب التى طرحها العديد من جموع النخبة المثقفة الذى يدعوها السيد الرئيس بتحمل لواء تحقيق وحدة المصريين .

فتأتى مطالب عدة بتغيير مواد أساسية فى الدستور والقوانين الأساسية المكملة للدستور وغيرها التى تمثل مطالب العديد من المثقفين بضرورة تغييرها وتعديلها لتحقيق نظام عادل وديمقراطى قائم على الحريات وعدم الإقصاء . وقد تم تقديم هذة المطالب والمبادرات إلى كل مؤسسات صنع القرار فى الدولة من رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب وغيرها من المؤسسات وقادة الحزب الحاكم لتبنى هذة المبادرات لنحيا جمعيا فى مصر مواطنين أحرار دون تفرقة ولكن ليس هناك من مستجيب ؟! .

وأخيرا إذا كان السيد رئيس الجمهورية صادقا فى دعواه حقيقه ولديه إرادة حقيقة لمنع التمييز وتحقيق نظام عادل وديمقراطى ونحن نبغى ذلك فندعوة لتبنى مبادرة للحوار الوطنى كما طالبنا مؤخرا حتى يتم تقديم كافة المبادرات والأطروحات العملية من جموع النخبة المثقفة حتى تصبح مصر دولة مدنية نحي فيها جميعا فى إطار العدالة والتسامح وقبول الأخر لتحقيق النهضة لمصر .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
23يناير

نظرة إلى المستقبل

واقع مظلم ومجتمع ملئ بالسلبيات والتحديات وأنماط من الفساد والتسيب لم تشهد مصر مثلها من قبل ومسئولين غيبوا ضمائرهم واستباحوا السلب والنهب غير مبالين بمصالح الشعب ولا يعنيهم سوى أنفسهم ومصالحهم.

لا أشك فى أن هناك وطنى مخلص يرضى بما يحدث الآن فى مصر وبالحالة التى وصلنا إليها . جميع مؤسسات الدولة تشهد فوضى غير مسبوقة , الجهاز الرقابى فى مصر موجود فقط على الورق غائب فى الحقيقة, قوانين لا ندرى لمصلحة من يتم فى الأصل طرحها. بطالة, عنف, جريمة, تحرش, وساطة والبلد باعوها,,,,,, الكل شايف وعارف وقلنا لما تعبنا.

فيه حرية رأى وتعبير وجميل إن يكون لنا موقف مؤيد أو رافض تجاه أى شئ لكن,,ما جدوى منطق حكومى يعتبرها ” كلمات فى الهواء ” شبيهة بالفضفضة مع صديق أو قريب لا تجد لنفسها قيمة فالحكومة أصبحت تتعامل بفكرة أنها تريد وطالما أنها تريد قولواما شئتم وفى النهاية اللى عايزاه الحكومة تنفذه برضا الشعب أو بغيره.

معارضة تقف وتواجه وتكون صوت الشعب ومبدأ حكومة الحزب اسمع وكبرواترك المعارضة تنادى وتطالب ثم ننفذ ما نريد.هذا ما يحدث فى مصر.

صحيح إن المعارضة يعتريها بعض الخلل والقصور لكن ماذا ستفعل وحدها فى ظل تيارونظام حكومى مسيطر حتى على إرادة الشعب.

انتخابات خالية حتى من الإشراف القضائى والنواب الجايين اتكتب أسمائهم خلاص,,, أحزاب حقيقية لا تقرها أصلا لجنة شئون الأحزاب وكل اللى عندنا هوديكوروتجميل للحياة السياسية فى مصر,,,,, ليس أكثر.

قانون طوارئ أخرس العديد من الأصوات الحرة والغالبية الباقية تتحدث للصيت أو للشهرة ,,, وثقافة ” هو أنا اللى كلامى هيغير” أصبحت ثقافة سائدة حتى الأهل وهم معذورون فى ذلك أصبحوا يرسخون فكرة ” البعد عما يحدث فى المجتمع ” خوفاعلى أبنائهم. والنفوس مليئة بأشياء كثيرة تحتفظ بها لنفسها والصرخات مكتومة دى الحقيقة.

إعلام وصحف على أتم الإستعداد فى أى وقت للمدح أو الإعلاء من شأن ما يريده النظام أو أن يذم ويخسف الأرض بما لا يريدون. وحالة من التخبط وما عدنا نعرف ( مين مع مين ضد مين ).

وللأسف العديد من السياسيين والمثقفين رأى إن الكلام لن يفيد والبلد دى من الصعب التغيير فيها ومواجهة الحكومة شئ مستحيل و” اللى عايزه النظام هو اللى هيكون ” والبعض ابتعدوا أو تغيبوا أوهاجروا أو ماتوا من الصمت.

لكنى أرى,,,أن دولة الظلم لا تستمر فهى قصيرة الأجل وأى شئ فى الدنيا قابل للتغيير والليل بعده نهار وأخاطب كل نفس بأن تفكر فى الأجيال القادمة ابنى وابنك أخويا وأختك إن لم يتم مواجهة هذا الفساد المتوحش ,, ما مصيرهم؟ الشباب ووضعهم وحالتهم وتدنى السلوكيات والقيم والأخلاق.
ولأننى طموح ومتفائل فجهدى وعملى ليس بهدف اليوم فاليوم كلنا نرى ما فيه من ظلمة وإن فكرنا فى الوضع الحالى للحظات سوف يسيطر علينا الإحباط ونعجز عن العمل. لكن أفكربعقلى فى الغد فحين يأتى وسيأتى قريباً لأن لكل شئ نهاية وإرجعوا للتاريخ ستجدوا أزمات وكوارث إستطاع المصريون تجاوزها,,,,, أجد نفسى ومعى كوادرمدربة بالعلم والمعرفة ومتحدة فكرياً وسياسياً ونفسياً متوافقة فى معظم الأشياء نستطيع من خلالها أن يكون لنا صوتاً مسموعأ يفرض ما يريد بالحق والعدل فهذه هى رؤيتى للمستقبل التى أطرحها بناءاً على طلب القراء , فإلى غد أفضل نشارك فيه فى صنع وإتخاذ القرار.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
21يناير

بلد العجائب

معقول ياناس يصل بنا الحال إن حكومتنا الغيررشيدة توصل مياه النيل إلى منطقة غرب الدلتا ” طريق مصر إسكندرية الصحراوى والنوبارية ومدينة السادات” بتكلفة 2 مليار جنيه يتم تمويلها من البنك الدولى وبضمان الخزانة المصرية وسيتحملها لاحقاً القطاع الخاص الزراعى الذى سوف يستفيد من هذا المشروع.ابقى قابلنى لو سددوا.

المسألة مش بالسهولة دى ياحكومة. مياه الرى هتروح هدر لكى يستفيد أصحاب السلطة والنفوذ والمقربين من النظام وأجهزته واللى حصلوا على آلاف الأفدنة بأسعار 200 جنيه للفدان لإستصلاحها وريها بمعرفتهم بنظام حديث وموفرثم تحولت إلى منتجعات سياحية وفيلات وبحيرات صناعية على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى.

حكومتنا لو بتفكرى بعقل أو يمكن بتفكرى بعقل وعارفة كل حاجة لكن الناس المحرومة من المياه خارج حساباتك وإهتماماتك.

هو برده مش الأولوية توصيل المياه إلى المناطق المحرومة من مياه الشرب وملايين الناس اللى بيعانوا من العطش والمناطق الزراعية اللى بنرويها بمياه الصرف الصحى ولا الكلام ده غلط ,,,,, حرام عليكم حتى المياه,,,, كل اللى بتعملوه فى الشعب ده ليه.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
20يناير

قدوة ونموذج

ما زال فى مصر بارقة من الأمل تجعلنا نشعر بطمأنينة وإن كانت عابرة لكنها تضفى علينا إحساساً بأن التغيير قادم والأحوال سيأتى لها يوماً وتتحسن. وأن هناك بقية غيورة على بلدها ويهمها مصلحة المواطن أكثر من حب المال والسلطة.

وكما تنتقد المعارضة المصرية سلبيات المجتمع المصرى وتوجه اللوم لكل مسئول يقصرفى عمله ولا يراعى خدمة الشعب. لزاماً عليها أن تذكر ما يحدث من إيجابيات إظهاراً للحقيقة لله والوطن.

لذلك فإننا كما نذكر نواب القماروالوساطة وأكياس الدم الملوثة وأصحاب العلاقات النسائية المدمرة فإننا نشيد بموقف السيد/ حمدى الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب حين رفض إدراج الحكومة مشروع مد توصيل السكك الحديدية بين مدينة منوف إلى مدينة السادات بما يحمل الدولة نحو مليار جنيه للربط بين منوف دائرة النائب / أحمد عز ومصانعه فى مدينة السادات حيث أن المشروع بهذه المسافة ليس له جدوى إقتصادية وأن تنفيذه لا يكون إلا مجاملة لأمين تنظيم الحزب الوطنى .

علما ً بأن عز سبق وحصل على موافقة لمد خط السكة الحديد من مدينة برج العرب / الدخيلة إلى مدينة السادات وهى مناطق غير مأهولة بالسكان وتخدم أغراض نقل البضائع فيكون هو المستفيد الأول . فى الوقت الذى تعانى فيه خطوط وعربات السكك الحديد فى جميع محافظات مصر الإهمال والتكدس والحاجة إلى التطوير.

” تحية حب وتقدير لكل مسئول شريف لا يعنيه سوى صالح مصرنا الحبيبة “

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org