05يوليو

السادات يطالب شرف وخليفة بسكن بديل لمن لاسكن له من أهالى الدويقة

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

توجه أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، ناشدهما فيه ضرورة توفير سكن بديل لمن لا يملكون فى الأصل سكن آخر من أهالى الدويقة. الذين تم إجلاؤهم من مساكن سوزان مبارك التى استوطنوا فيها بغير وجه حق فى ظل أحداث ثورة يناير.

وأكد السادات أنه ومع يقيننا الكامل بعدم أحقية هذه الأسر لتلك المساكن وتجاوزهم للقانون حين قاموا بالإستيلاء عليها، إلا أنهم أولاً وأخيراً أبناء مصر، وقد دفعت الظروف الاجتماعية معظمهم للقيام بما أقدموا عليه.

وأضاف السادات أن بعض هؤلاء ينام الآن فى الأزقة القريبة من تلك المساكن دون مأوى، وهذا لا يتفق مع روح القانون، وما نعرفه عن حكومة الثورة التى لا ترضى لهؤلاء أن يكون مصيرهم الشارع.

03يوليو

انورعصمت السادات يكتب :النظام السابق منعنى فنجان القهوة

تمضى الأيام وتتغير مسارات ثورة يناير فى لحظات ، ولا أدرى لماذا إنشغلنا بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.
لماذا لا تزال بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سوياً ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.
ما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار، وإن هذا الوطن يحتاج إلى عقول تبدع وتفكر ، وأيدى تبنى وتعمر ، ونفوس مخلصة تقوده إلى بر الأمان ، حتى تسطر ثورتنا للتاريخ حروفا من نوركتبها أبناء مصر.

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
03يوليو

السادات يطالب محافظ المنوفية بنصب تذكارى للشهداء

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

فى أول رد فعل تجاه قرار محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال الخاص بإطلاق اسم الشهيدين، أسامة علام وأمير مجدى، على شارع كبير وكوبرى معروف كانا يحملان اسم الرئيس السابق حسنى مبارك، طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المستشار أشرف هلال تتويجاً لهذا القرار بإقامة نصب تذكارى لهؤلاء الشهداء بمدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، مبديًا استعداده من خلال جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالمشاركة والإسهام وتحمل النفقات مع المحافظة فى حال الموافقة على طلبه.

وأضاف السادات أن هؤلاء الشهداء وغيرهم قدموا لمصر أرواحهم سعداء راضين لأجل غيرهم، ومن ثم فإن إقامة هذا النصب يعد شاهداً على عظمة هؤلاء الشباب الذين أعادوا لنا الحرية والعزة والكرامة، وسطروا بدمائهم الذكية حروفاً من نور على أرض مصر.

وأكد السادات أنه على يقين بأن المحافظ سوف يستجيب لمطلبه، ويخصص مكاناً مناسباً، ويستصدر التصاريح والتراخيص اللازمة، بما يتيح إقامة نصب تذكارى يليق بمكانة هؤلاء الشهداء ويعكس تقديرنا لعظمة دورهم فى تغيير وجه مصر.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
29يونيو

الدستور والإنتخابات ومصر

كلنا مهمومون بمستقبل مصر ، ونتطلع جميعاً لأن تصبح مصرجنةً خضراء ، ينعم المصريون بما فيها من خير وثروات ، لأنها تملك أبناءاً مخلصين يحبونها بصدق، ويريدون لها مستقبلاً مشرقاً ومكانة رفيعة بعدما نهب خيراتها مجموعة من اللصوص تحملوا المسئولية ، لكنهم كانوا لا يعرفون للوطنية إسماً ولا معنى. نعيش معاً فترة إنتقالية حرجة تتطلب مناً جميعاً أن نضع مصرأولاً وقبل أى شئ ، ولأن كل منا ينظرلمصلحة وطنه من منظور قد يختلف مع منظور الآخرين ، إلا أنه فى النهاية لابد وأن نحترم الرأى الآخر ، ونتقبله بيقين صادق أنه يعكس وطنية وحب وإخلاص لهذا البلد ، دون تشكيك أو تخوين أو مزايدة على وطنية أى مصرى ، فكلنا نعشق تراب مصر. وتعد قضية الدستور أولا أم الإنتخابات إحدى القضايا التى إختلفت حولها وجهات النظر التى تسعى فى النهاية إلى مصلحة مصر دون أى شئ آخر، ورأينا المجلس العسكرى الذى إحتوى الثورة ووقف حامياً وناصراً لها منذ أن إنطلقت ، قد أبدى ترحيبه بأن تتم الإنتخابات أولاً ويتحقق الإنتقال السلمى للسلطة كما وعد، وتنتهى تلك الفترة الإنتقالية وتعود مصر ( دولة مؤسسات حقيقية) يحكمها رئيس منتخب برغبة أبناء الشعب. يرحب البعض برغبة المجلس العسكرى ومؤيديها ، والبعض الآخر يرى أن المصلحة تقتضى صياغة دستور جديد، لكن كلنا فى النهاية تعنينا مصلحة هذا الوطن ، وإن كانت الأجواء الحالية تشير إلى أننا نتجه نحو إجراء إنتخابات برلمانية فى سبتمبر المقبل ، فهل تقتضى المصلحة أن نظل نختلف حول تلك القضية ؟ أم الأفضل أن نتكاتف من أجل أن تخرج الإنتخابات القادمة بالصورة التى تليق بمكانة مصر وتعبر عن إرادة المصريين. إن مصر تعيش آونه أحوج ما تكون فيها لأن يقف أبنائها ويلتفوا حول هدف واحد ليتحقق بنجاح ، وننتهى منه ونلتف من أجل هدف آخر، هكذا تنهض المجتمعات ، وإن الفرقة والإنقسامات تقود حتماً إلى الفشل ، ومصر تمرض ولكنها لا تموت ، طالما أن أبنائها يستجيبون لصوت العقل، ويضعون أولا المصلحة الوطنية فوق أى إعتبار ، كلنا مصريون ، كلنا وطنيون، كلنا نخاف على مصر، وعلينا أن نتحد ونتكاتف من أجل مصر؟
27يونيو

السادات.. يطالب بضرائب ويوم خاص لسكان العشوائيات

فى محاولات منه لحل مشكلة العشوائيات ، طالب أنور عصمت السادات الدكتور/عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور/ سمير رضوان وزير المالية بإقرار بعض أنواع من الضرائب (كرسم تميز) ، يتم توجيهها بكاملها إلى تمويل وحل مشاكل العشوائيات.وأكد السادات أن فكرته تقوم على الإسهام فى حل تلك المشكلة عن طريق التمويل الذاتى الذى يتم تجميعه من خلال فرض رسوم و ضرائب على ملاعب الجولف والحدائق والمتنزهات المملوكة للأفراد أو الشركات أو القطاع الخاص ، الشواطئ الخاصة على البحار والبحيرات ، وأيضاً الوحدات العقارية الشاغرة أوالمغلقة التى تشكل ضرراً بالغاً بالإقتصاد المصرى.

وأهاب السادات بمجلس الوزراء أن يخصص يوماً من كل عام يلتقى فيه ببعض ممثلين عن أهالى تلك المناطق يختارونهم بأنفسهم ، ليقفوا فيه على مشكلاتهم ، وما وصلوا إليه من حلول وما يواجههم من صعوبات .

21يونيو

السادات يطالب د. شرف بأهمية المشاركة فى لجنة التسويات والمصالحة

بوابة الاهرام 

جمال عصام الدين

طالب أنور عصمت السادات، عضو منظمة الشفافية ومكافحة الفساد وعضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بضرورة مشاركة المجتمع المدنى المتخصص فى تشكيل اللجنة المختصة ببحث حالات رجال الأعمال والشركات المتعثرة، التى تقوم بتقنين أوضاعها والمصالحة مع الحكومة فى عمليات بيع الأراضى أو تغيير الغرض المخصصة من أجلها وغيرها من العقود التى تم إبرامها من قبل وزراء النظام السابق والمطروحة لسداد فروق الأسعار المطلوبة والغرامات أو تعديلها.
قال السادات: إن ذلك ضرورى حتى لا يكون هناك شبهة مجاملة أو استثناء لأحد منهم، حفاظًا على مال الشعب حتى يشعر المصريين بالنزاهة والإفصاح، وأن لا أحد فوق القانون والمساءلة.

نشرت فى :

20يونيو

السادات: سفاراتنا متواطئة مع الهاربين

الوفد

كتب – أحمد حمدى:انتقد أنور عصمت السادات, وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية, المسئولين عن السفارات المصرية بالدولة المتواجد بها رموز النظام السابق الهاربين.

وأشار السادات فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الوفد” إلى أن السفراء يسيرون على نهج نظام مبارك الفاسد، لافتا إلى أنهم ليس لهم دور حقيقى ملموس بعد الثورة فى عمل ضغوط على الدول الأوربية لإجبارها على تسليم الهاربين لديها.

وأضاف السادات أن العديد من المصريين المقيمين بالخارج يشكلون “لوبى مصرى قوى” يستطيع الضغط على الحكومات والرأى العام فى الدول التى يقيمون بها لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للترحيل أو القبض على باقى المسئولين المصريين الهاربين، وعلى رأسهم حسين سالم وغالى ورشيد والمساهمة في استعادة الأموال المهربة.

ونوه إلى أن الأيام المقبلة ستشهد احتجاجات عارمة فى الدول الأوربية المتواجد بها الهاربين أمام وزرات العدل والداخلية والخارجية بهذه الدول.

19يونيو

السادات يدعو البرلمان الشعبى والقوى السياسية لزيارة عاجلة للإمارات

دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية البرلمان الشعبى والقوى السياسية والوطنية لعمل زيارة عاجلة لدولة الإمارات الشقيقة . بهدف توثيق علاقاتنا الممتدة عبر الزمن والتى تنبع من إيمان مصر بعروبتها ودورها القومي، في تنمية علاقاتنا والحفاظ على أمن أشقائنا في الخليج. بإعتباره جزء لا يتجزء من الأمن القومى المصرى .

وأكد السادات أن الإمارات القلقة شيئاً ما من التقارب المصرى الإيرانى ، وصدور بعض الأحكام ضد بعض رجال الأعمال هناك ، بحاجة إلى الإطمئنان بعض الشئ ، والشعور بالتقارب والإلتحام فى ظل الأجواء الغير مستقرة فى الشرق الأوسط بصفة خاصة.

وأضاف السادات أنه مع إنشغالنا بقضايانا وهمومنا فى الداخل والتى تحتاج إلى جهد وعمل وإخلاص . لابد وآلا نغفل الدور الخارجى لمصر ، وتشجيع أشقائنا فى الخليج ودعمهم لزيادة استثماراتهم وضخ استثمارات جديدة سواء للتوسع فى المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة فى ظل التوافق المصرى الإماراتى.

نشرت فى :

19يونيو

السادات للمصريين بالخارج ..وقع حسين سالم وإضغطوا حتى نستقبل غالى ورشيد

فور أنباء القبض على حسين سالم … دعا أنور عصمت السادات ” وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ” كل المصريين المقيمين بالخارج ليتحملوا دورهم الوطنى ، وينخرطوا فى الجهد المصرى العام ، ويشكلوا فيما بينهم ” لوبى مصرى قوى ” يستطيع الضغط على الحكومات والرأى العام فى الدول التى يقيمون بها لإتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لترحيل أو القبض على باقى المسئولين المصريين الهاربين وعلى رأسهم حسين سالم وغالى ورشيد . وإستعادة أموالنا المهربة.

وأكد السادات أننا نمتلك قوة مصرية خارجية لا يستهان بها تتمثل فى إتحادات المصريين بالخارج فى لندن ، وسويسرا، وألمانيا ، وبريطانيا، وتحالفات ومنظمات أخرى كثيرة ، فضلاً عن دورالسفارات والقنصليات والجاليات المصرية ، وآن الآوان ليتحدوا معاً ويساعدوا حكومتنا المصرية من خلال مواقعهم إما بالضغط على الرأى العام هناك أو حتى إمدادنا بالدعم المعلوماتى من خلال الجهات القضائية .

وأضاف السادات ,, إننى وغيرى بالداخل نضع على عاتقنا جاهدين مسئولية أن يصل صوت أشقائنا بالخارج وتتحقق مطالبهم لكونهم أبناء مصر، لكننا ننتظر منهم أن يشاركوا أشقاءهم بالداخل كقوة ضغط أو دعم إضافية تخدم حركة التغيير فى مصربعد ثورة ينايرالمجيدة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
17يونيو

العبادة الموحد ومطامع الإنتهازيين

توالت النداءات وتعالت أصوات الأقباط مطالبين الحكومات السابقة بمطالب عديدة مشروعة يأتى على رأسها ” قانون موحد لدور العبادة ” لكنهم كانوا أمام نظام سد أذنيه ، وتركهم يصرخون ولم يتحرك له ساكن ، ولم يدرك أن العجرفة والتعالى والإستخفاف بالشعب ومطالب أبنائه سوف يسحب البساط من تحت أقدامهم ، إلى أن جاءت ثورة يناير التى أنقذت مصر من الظلم والإستبداد. وبالفعل أعلن مجلس الوزراء عن مشروع ” القانون الموحد لبناء دور العبادة ” وطرحه للنقاش فى 2 يونيو الجارى ، وتوالت ردود الأفعال من المسلمين والمسيحيين على السواء تبدى تحفظاتها وتطالب بتعديلات كثيرة فى هذا القانون ، وصار الجدل والنقاش ساخناً إلى الحد الذى قد ينجرف بنا إلى مخاطر الفتن التى تقضى على أواصر المحبة والتسامح إن لم نحاذر الوقوع فى براثن الإنتهازيين . تدور محاور التحفظات حول تقييد بناء المساجد فى مصر بإعتبارها دولة إسلامية يمثل المسلمون أغلبية سكانها ، وربطها بالكنائس ، رفض معيار المسافة والكثافة السكانية كشروط لبناء مسجد أو كنيسة ، الإحتكام إلى رئيس الجمهورية فى حالة رفض البناء ، حبس المخالفين المحولين مساكنهم لدور عبادة ، عدم البناء على الأراضى المتنازع عليها لأنه قد يعرقل إصدار تصاريح البناء. من حق المسلمين والأقباط أن يتحفظوا على ما يشاءون ، وتوضع تحفظاتهم محل إعتبار، ويخرج القانون بما يرضى الجانبين كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ ، لكن مكمن الخطرهو آلا يتسع صدر كل منا للآخر ، ونفتح الباب أمام الإنتهازيين ليشعلوا نيران الفتن ، ويحرضوا البعض على آلا يتحملوا تعبيرهم عن ضيقهم وإستيائهم ، ويلعبوا على أوتار حساسة ، فتنشب المعارك ، ونتناسى روح الثورة وننشغل بصراعات داخلية قد تذهب بنا إلى مصير مجهول. لابد وآلا ننسى أن هناك خطط ومؤامرات خبيثة تصنعها لنا أطراف خارجية ، ويشاركها للأسف بعض القوى الداخلية لنشرالفوضى والقضاء على الثورة ، ويعد الملف الطائفى ، ودفع أصحاب المطالب الفئوية لمزيد من التصعيد فى مطالبهم ، أسرع وأنسب وسيلة لتحقيق أهدافهم ، وإجهاض الثورة. يستحق قانون دور العبادة الموحد وقانون ضد التمييز وتكافؤ الفرص، وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين أن يخرجوا معبرين عن تطلعات المصريين ، دون إجحاف لأحد أو إنتصار لجانب على حساب الآخر ، ولكن علينا أن ننتبه لخطورة النزاع فى الفترة الراهنة ، وأن يتحمل كل منا الآخرمهما حدث حتى نتجنب صب الزيت على النار.