04أغسطس

انور عصمت السادات يكتب : أسرى المحاكمات

بعد أن رأينا جميعاً مشهداً لم نراه من قبل فى تاريخ الحكام العرب ، ووقف الرئيس السابق مبارك وأبنائه ووزير داخليته ومساعديه فى قفص الإتهام فى مشهد علنى لم يكن أحد يتخيله من قبل ، أعتقد أن قلوب الكثيرين قد شعرت بالإرتياح . وإطمأنت لمسار الثورة وأنها تدور فى فلكها الصحيح إعمالاً لدولة العدل والقانون.

لا يخفى على أحد أن المجلس العسكرى قد تعرض على مدار الأشهر القليلة التى مرت لحملات تشكيك ، وبدا للبعض أن هناك نوع من التواطؤ والإستخفاف بعقول الشعب ، وأن أعضاء المجلس العسكرى يقولون للشعب بأفواههم ما ليس فى قلوبهم .
والآن وبعد أن رأينا هذا المشهد الذى أكد عدم صدق كل المشككين فى شفافية ومصادقية المجلس العسكرى ، وبدت لنا رسالته المطمئنة للشعب. هل سنبقى أسرى لسيناريو المحاكمات ، وتبقى عجلة العمل والإنتاج كما هى عليه الآن ، لقد آن الآوان أن نعمل ونبنى مصر كما نحب ، فى وقت هى أحوج ما تكون فيه لأن تستقر وتنهض ونخطو بإقتصادها للإذدهار، وإلا سوف نقف نتعثر ونكن فرجة ومضحكة للعالم أجمع لشعب ثار على الظلم وظلم نفسه.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
03أغسطس

كفانا خداع الإتفاقات والتحالفات

يحكى أن رجلاً لقى بلاءاً ،، فقال له إلى أين تذهب ؟ قال إنى أمرت أن أقتل من أهل هذه القرية خمسة آلاف . فلما رجع قال له ,, لماذا قتلت خمسة عشر ألفاً ؟ ،، قال له ما قتلت إلا خمسة آلاف وعشرة آلاف قتلهم الوهم.

فى ظل أجواء أصبحت شبه ضبابية ، ومشهد مرتبك ، ومسارات تتبدل بين عشية وضحاها، وحروب للشعارات يتسابق فرسانها فى رفع راياتهم من منطلق منظور خاص لا من منطلق إتفاقات أو تحالفات مسبقة. وها هى مصر تئن وتشتكى ، وأرى أن الآذان قد أصابها بعض الصمم ، وأصبح كل منا يلهو فى طريق يعتقد أنه الأقرب إلى الإستقرار وتحقيق أهداف الثورة ، وفى الحقيقة كلنا تائهون.

كفانا خداع وألفاظ سئمنا سماعها ، ولا تجعلونا أسرى الأحداث الراهنة. فكم من خطوات حسبناها جادة ولم نجدها إلا مجرد كلمات ، وفى الحقيقة ” تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ” وأوشكنا أن نكون أمة إفتقدت الأعمال العظيمة التى من المفترض أن تقوم بها وأصبحت تخترع الكلمات البراقة تتلهى بها ، جلسات سرية بنتائج لا ندرى على أى أساس تتم؟ بل أين ومتى تتم ؟ حتى كدنا لا نعرف من هم طرفى المعادلة ، والمصريون يعيشون حالات من التعجب والإستغراب ولهم العذر.

حيرنا نفسنا وتوهنا الشعب ، وكفانا وهم نصنعه بأنفسنا لأنفسنا ؟ ودعونا نلتفت إلى اللحظة الراهنة ومقتضياتها ، لا نريد تفاهمات من هذا القبيل وإنما نريد أن نسمع عن توحد شعبى من أجل خروج الإنتخابات البرلمانية بالشكل الذى يعبر عن إرادة المصريين ، أو من أجل دفع عملية الإنتاج وتحفيز الشعب على العمل وعودة الإقتصاد المصرى لما كان عليه، تلك هى الثمار التى إن جنيناها ، فمرحباً من قلوبنا بمثل هذه الرؤى والأفكار.

إن الماضى الذى أغلقنا صفحته مع ثورة يناير، ما زال يترك لنا إرثا كبيراً من أفكار ومناهج لا يزال الكثيرون متأثرون بها، بل ويعملون بنفس منطقهم إلى الآن سواء بقصد أو بغير قصد ، ولن نستطيع أن نتخلص من ذلك الإرث بين يوم وليلة ، ولكن علينا أن نتحرى ونميز، وندرك أن اللحظات التى نمر بها تتطلب أن نكون أكثر وعياً وجدية ، وأن نتحرك للأمام ، ولا نقف ونظل أصواتنا تتعالى ، ويتسابق كل منا ليظهر بدور البطل الذى يقود العشرات بهتافات وراءه ، ولا يعرف غير تلك الهتافات التى إن حفظها طفل صغير لقام بالدور الذى يقوم به بل وكان أفضل فى إستقطاب الكثيرين ليسيرون وراءه إيماناً بمطالبه .

إن المصريون الآن أصبحوا حيارى من أمرهم، لا يعرفون إلى أين تتجه مصر، يسمعون عن إتحاد وتواءم بالليل ثم فرقة وإنقسام بالنهار ، إتفاقات بلا أطراف وبلا أهداف وبلا مبرر، وبلا قضية محترمة يلتف حولها المصريون.

إن الأحرى بنا أن نتسابق لإعداد الإنتخابات القادمة بالتواصل والتلاحم مع المواطنين لنضع أولى الدرجات فى سلم الديمقراطية ، ويخرج برلمان مصرى مشرف يعبر عن كل المصريين ، وأن نلتفت لحال المواطن المصرى وما يتضرر منه ، لا أن نوهم أنفسنا بتحالفات خيالية يحسبها الظمآن ماءاً حتى إذا جاءها لم يجدها شيئاً ، وعلينا أن نتجنب الصدام لتبقى مصر أولاً وقبل أى شئ.

02أغسطس

السادات يطالب بتخصيص أماكن للاعتصامات

جمال عصام الدين
بعد فض اعتصام التحرير، طالب أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المجلس العسكرى ووزارة الدكتور عصام شرف، بضرورة تخصيص مكان على غرار حديقة “هايد بارك” اللندنية الشهيرة لإقامة التظاهرات أو الاعتصامات على أن يكون ذلك تحت حماية الشرطة.
وكذلك تحظى وباهتمام إعلامى وتغطيات صحفية تصل لكل المسئولين.
وأكد السادات أن التظاهر السلمى حق يكفله الدستور للجميع على ألا يكون فيه تعطيل لحركة المرورأو مصالح وحياة الآخرين بشكل عام، وأن تخصيص ذلك المكان سوف يؤدى إلى وصول صوت ومطالب ورسائل المعتصمين أو المتظاهرين للحكومة والنظام والرأي العام، وستحقق أهدافهم بأسلوب فيه نضج سياسي ومظهر حضارى. ونوه السادات إلى حتمية أن يكون المقصود من ذلك هوالتنظيم فقط وليس إبعاد المتظاهرين عن أعين واهتمامات المسئولين، وأن يكون المكان ليس مجرد مبنى يتجمع فيه المحتجون، وإنما لابد وأن يكون أيضًا ساحة لعرض الأفكار وتبادل الآراء بحرية، وحذَّر فى الوقت ذاته من بعض السلوكيات الانحرافية التى قد تتخذ من المكان مآوى أومكان للنوم أو التسلية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
31يوليو

السادات يطالب اتحاد الجمعيات بتشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة

كتب – محمد شعبان :
طالب أنور عصمت السادات – عضو مجلس إدارة الإتحاد المنتخب – الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الإدارة الإتحاد بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة تكون مسئولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.
وقال السادات فى بيان صحفى إن تلك اللجنة تختص بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للإتحاد والإعلام والجهات المانحة لحين الإنتهاء من انتخابات مجلس الشعب الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات ، ويتم بناءً على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله وتمس إستقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها وإختصاصاتها. فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

نشرت فى :

31يوليو

"السادات": معظم القوى السياسية تبحث عن دور البطولة ومزاعم التيارات السياسية بوجود تحالفات "أوهام"

إتهم “أنور عصمت السادات”- وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية- العديد من القوى والتيارات السياسية الحالية، بأنها تعيش مرحلة اللاوعي السياسي، وتتعامل بلا هدف أو رؤية مسبقة، وتبحث عن دور البطولة، في ظل الأحداث الضبابية وكثرة الائتلافات والحركات، دون النظر إلى الصالح العام.

وأكَّد “السادات”، أن ما تزعمه بعض الحركات والتيارات السياسية من وجود إتفاقات وتحالفات فيما بينها على مطالب وأولويات معينة وقضايا مشتركة، لا يمكن إدراجه إلا في تعداد الكلمات والأقاويل التي لا سند أو دليل لها، ولا تتعدى أن تكون “أوهام” تصنعها بنفسها وتريد من المصريين أن يعيشونها معها. مضيفًا أن هناك عناصر غير مسئولة يتم الدفع بها إلى ميدان “التحرير”، من أجل تلميع بعض القوى والتيارات، والتدليل على تواجد تلك القوى بالميدان، لأن الثورة بلا قائد وكل شخص يعتبر نفسه “مفجِّر الثورة”.
30يوليو

السادات يسعى لحل أزمة الحلبة.. ويطالب شرف بالتدخل

كتبت نرمين عبد الظاهر
أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، خلال لقائه بوفدٍ من الاتحاد الأوروبى، عن كامل استيائه من موقف الاتحاد الأوروبى تجاه الصادرات المصرية من الحبوب، بسبب شبهة اعتبار بذور نبات الحلبة مصدراً لانتشار بكتيريا الإيكولاى فى أوروبا، مما استتبعه اتخاذ غرفة المصدرين والمستوردين قراراً مضاداً يقضى بوقف استيراد القمح الأوروبى من دول الاتحاد، نظراً للضرر الكبير الذى وقع على المنتجات المصرية إثر قرار الاتحاد.
وأكد السادات لأعضاء الوفد الأوروبى، ضرورة تفهم خطورة الوضع على السوق المحلى والخارجى، وعلى الفلاح المصرى والمواطن الذى يعانى أساساً من ارتفاع الأسعار، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الكريم، وطالب السادات بتشكيل لجنة لبحث مدى صحة ارتباط نبات الحلبة المصرية بهذه البكتريا بالتأكيد أو النفى. كما طالب السادات الدكتور عصام شرف بسرعة التدخل وإصدار التعليمات بتشكيل فريق معاون للفريق الأوروبى تسهيلاً عليه وإنجازاً للمهمة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22يوليو

أنور عصمت السادات يكتب : خايف أبقى وزير

تعيش مصر الآن منعطف تاريخى هام ، وحدود فاصلة فى مسيرتها بعد ثورة يناير ، تستلزم منا جميعاً أن يتحمل كل منا مسئوليته تجاه الوطن ، دون أن يعبئ بأى شئ آخر، حتى تنهض مصر وتقف على أولى درجات سلم التطور الذى قامت من أجله ثورة يناير المجيدة.
يبدوا لى أن الدكتور / عصام شرف وقف كثيراً حائراً فى إستكمال التشكيل الوزارى الذى كان قد وعد بأن ينتهى منه فى يوم الأحد 17 يوليو ، ولم ينتهى منه فى هذا التاريخ تحديداً ، وليس هذا تكاسلاً أو تباطؤ أو تقصير، وإنما لترفع الكثيرين ممن يعرض عليهم المنصب الوزارى عن توليه .
ينظر الكثيرون فى هذا الظرف الراهن إلى المناصب بإعتبارها لا تمثل أى إضافة بالعكس بل إنها سوف تتطلب منهم جهداً وعملاً ومسئولية ، فضلاً عن التقييم الدقيق لأدائهم من قبل الشعب بما قد يضعهم فى مصاف الفاشلين إن واجههم أى ظرف وعاق مسيرتهم أو أحدث أى تباطؤ ، فيصبحوا مجبرين آنذاك على تقديم إستقالتهم ، لذا يؤثرون بالبلدى ( سكة السلامة) ويرفضون المنصب من الأساس .

حقيقى أن هناك مخلصين مستعدين لتحمل المسئولية ، وآخرين تعد إعتذاراتهم مقبولة ، لكن ما يدعو للآسف هو تخوف البعض وتناسيه للمسئولية الوطنية ، وإبداء إعتذارات واهية لكى لا يتولى المهمة ويفضل أن يبتعد عن الأضواء تلك الفترة.
الغريب أن هناك طائفة كانت ترتدى ثوب المعارضة وتهاجم المسئولين وآدائهم بما يجعلك تشعر بأنهم إن جلسوا على كراسيهم سوف يحولوا اليابس أخضر ويقضوا على الفساد نهائياً ، ويجعلوا مؤسسات الدولة فى أبهى صورها ، وهم الآن لا يرتضون مناصبهم متعللين بالمناخ العام ، ولكن يبدو أن المعارضة من بعيد أسهل ما تكون أما مواجهة المواقف فتتطلب وطنيين.
ولقد ناشدت الدكتور / شرف بأن يصارح الشعب وجموع الشباب المعتصمين بالأسماء التى تترفع عن تولى المناصب وأسباب رفضهم ، وذلك لأنه فى رأيى الشخصى أن هناك البعض وليس الكل يعتبره بعض الشباب والشعب أبطالاً ويوهمونهم بأنهم إن تولوا مكان فلان لفعلوا وفعلوا ، ومن وراء الستار لا يرتضون المنصب ، لأنهم بصريح العبارة فى غنى عن المتاعب لكنهم أمهر ما يكونون فى إشعال حماس الشباب ومشاركتهم سخطهم على أى شخص.

إن مصر تحتاج إلى رجال لا إلى الذين يقفون خلف الكاميرات ، تحتاج إلى من يواجه لا إلى من يبتعد ويؤثر السلامة ، وإن مصر هى وطننا جميعاً وعلينا أن نميز الخبيث من الطيب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
21يوليو

"السادات" يطالب شباب الثورة بمقترحات احتياطية لتولي الحقائب الوزارية وبمصارحة الشعب بأسماء الرافضين وأسباب رفضهم

 دعا “أنور عصمت السادات”، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، جموع الشباب المعتصمين بميدان “التحرير” والميادين الأخرى، لعرض مقترحات احتياطية بديلة للشخصيات التي يرغبون في توليها الحقائب الوزارية، بعد الموقف الحرج الذي تعرَّض له “شرف” لعدم استكماله التشكيل الوزاري في الوقت الذي حدَّده، من أجل تجنب حدوث هذا المأزق مرة أخرى.
وأكَّد “السادات” أن كثيرين أصبحوا يترفعون عن تولي أي منصب، خوفًا من تحمل المسئولية في ظل هذه الظروف الراهنة، وتحسبًا لأي ظروف قد تواجههم تجعلهم يعجزون عن تحقيق ما وعدوا به، فيخسرون المنصب وتأييد الشعب.

وطالب “السادات” د. “عصام شرف”، بمصارحة الشعب بالأسماء التي ترفَّعت عن تولي الحقائب الوزارية وأسباب ذلك الترفع؛ ليتضح للشباب موقفهم، ويقدموا بدائل ومقترحات احتياطية بديلة لخلو أي منصب، من أجل الوصول إلى حكومات توافقية، وغلق دائرة النزاعات والخلافات، وإدارة الوطن بأسلوب أمثل.

18يوليو

نحو الهدف

إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضي، دون أن تقطع شوطا نحو المستقبل، لا شك فى أن النظام قد سقط بشكل كبير، وإذا كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن واستقرار الوطن، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتفق سويا ونجلس معا لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا مادمنا نسعى نحو هدف واحد.

لقد كان الجميع يلتمسون لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد، الذى كان يسعى مجتهدا لإحداث الفرقة والتشتت والتخوين بيننا، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير، وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كلا منا يسلك طريقا لا يتلاقى فيه مع الآخرين.

ألم يحن الوقت لأن نتفق سويا، ونعيد للشعب ثقته فينا، وننحى الاختلافات والأهواء وما مضى قليلا، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء، فما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار.
أنور عصمت السادات
12يوليو

جمال زهران: الحكومة غير جادة فى استعادة 600 مليار دولار مهربة للخارج

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

أكد الدكتور جمال زهران رئيس الفرع المصري لمنظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد”، وعضو مجلس الشعب السابق، أن الحكومة الحالية غير جادة في استعادة الأموال المهربة للخارج مرة أخرى، والتي تقدر بـ 200 إلى 600 مليار دولار – وفقاً لما نشرته جريدة الجارديان البريطانية في ظل وجود أعين لرجال النظام السابق في الهيئات والقطاعات الحكومية.
أضاف أنه لابد من تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات مسئولة، وعلى رأسها بعض القيادات الشعبية بما سيصبغ تلك اللجنة بالصبغة الوطنية الثورية في ظل تقوية الموقف الحكومي الحالي.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمها الفرع المصري لمنظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد” بالتنسيق مع حزب الإصلاح والتنمية مساء أمس تحت عنوان ” برلمانيون ضد الفساد لاستعادة الأموال المهربة”، وذلك بهدف استرجاع الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق.

من جانبه، أكد أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الفرع المصري للمنظمة، ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحكومة الحالية عاجزة عن وضع حلول جذرية لاسترجاع هذه الأموال في ظل تورط أغلب الأجهزة الرقابية في قضايا فساد، وهذا ما يجعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام إرادة الشعب.

في مستهل كلمته، أكد محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن كل الجهات الرسمية تقف عاجزة في هذا الملف، وليس لديها أي نية جادة في استرداد هذه الأموال.. وكانت لجنة الحريات هي أول من تقدم ببلاغ ضد عائلة مبارك وذلك في يوم 7 فبراير وقبل تنحيه مباشرةً.. وأشار إلى أن ثورة مبارك ليست خفية على أحد ويسهل استرجاعها والتوصل إليها ولكن أغلب القائمين متورطون في قضايا فساد مماثلة.
كما أكد سعد عبود عضو مجلس إدارة المنظمة، وعضو مجلس الشعب السابق، أن المسئولين حالياً هدفهم الاكتفاء بما أنجزته ثورة يناير، ولا يطالبون بمزيد من الإصلاح بل ويتمنون عودة نظام مبارك، ولا يدركون أن الشعب لن يحقق هذه الأمنية، مؤكدا ضرورة تطهير القضاء.