25أكتوبر

حزب "الإصلاح والتنمية" يعلن تضامنه مع ورقة عمرو موسى فى التحول الديمقراطى

بوابة الاهرامجمال عصام الدين

أعلن أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تضامن الحزب مع ورقة العمل التى طرحها عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة والتى تقوم على وضع أساس لنظام جديد لإدارة التحول نحو الديمقراطية واللامركزية ونحو تحقيق مطالب ومكتسبات ثورة 25 يناير.
وقال السادات إن هذه الورقة تقدم حلولا واقعية للمشكلات المجتمعية التى قد لا يستطيع المجلس العسكرى الإلمام بها نظرا للضغوط والمسئوليات الكبيرة الواقعة عليه.

وأكد السادات أن المطلوب من المرشحين المحتملين للرئاسة هو تقديم المبادرات والحلول للمشاكل المجتمعية فى مصر بدلا من الاكتفاء بتقديم التعليقات على الأحداث عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت وتوجيه الانتقادات للمجلس العسكرى.

18أكتوبر

السادات .. سرقونا فى التصدير ، وهنتسرق فى الإستيراد

بعد أن كشفت مصادربوزارة البترول أن الوزارة تدرس حاليا فكرة السماح للقطاع الخاص باستيراد الغاز الطبيعى من الخارج لتغطية العجز المتزايد فى مصادر الطاقة ، والزيادة الكبيرة المتوقعة فى حجم استهلاك الكهرباء بحجة التنمية ومشروعات الإستثمار فى مصر.

طالب أنورعصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بإقالة ومحاكمة قيادات حالية معروفة فى وزارة البترول وشركاؤهم فى الداخل والخارج ممن ساهموا بشكل مباشر فى تضليل الشعب والرأى العام المصرى بالإتفاق مع زملاؤهم فى سجن طره ، وأوهموا المصريين بأن لدينا مخزونًا إستراتيجيًّا يكفي مصرعشرات السنين بما يتنافى مع الحقيقة والواقع .

وأكد السادات أن هناك شركة بعينها يجرى الآن تجهيزها لتفوز بحق إستيراد الغازالطبيعى من الخارج ، ويصبح النهب من الغاز ذهابًا وإيابًا ونفتح باب للاتجار والتربح ، والحصول على العمولات لصالح المحاسيب أسوة بالعبث والإجرام الذي حدث ويحدث في التصدير.

هذا إلى جانب أننا نستورد بنزين ومازوت ، وأن أسعار البنزين في محطات التموين المصرية أعلي من أسعار التموين في البورصات الأوروبية ، بما يعد فضيحة لوزارة البترول وسوء تخطيط وإدارة فضلاً عن أن سعربيع الغازللمصريين سوف يتضاعف عدة مرات .

17أكتوبر

السادات .. لابد من التحقيق مع أعضاء مجلس إدارة البنك المركزى ، واللى فات ممتش

بعد صدورمرسوم المجلس العسكرى بالقانون رقم 125 لسنة 2011 والخاص بتعديل بعض أحكام قانون البنك المركزي بما يضمن وضع ضوابط منع تعارض مصالح أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي المصري بما يضمن حيدتهم واستقلاله وفقا لافضل المعايير والإعراف الدولية.طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بالتحقيق مع أعضاء مجلس ادارة البنك المركزي وفتح ملفاتهم فوراً لما أسهموا فيه بشكل مباشرمن فساد وتربح وإستفادة بحكم موقعهم في مجلس الإدارة بما يتوافر لديهم من معلومات حول جميع الامور المالية والاستثمارات وتحديد حصص البيع لمساهمات الحكومة الخاصة بكل بنك ، وذلك في أعمالهم الخاصة بالشركات والمكاتب التي يملكونها وتعمل في نفس المجال. بما أدى للإضرار بالصالح العام. وأشارالسادات إلى أن أعضاء البنك المركزى كانوا معينين بمباركة جمال مبارك ، وأن قرار المجلس العسكرى يجب آلا يعنى أن نغلق ملفاتهم بإعتبار” اللى فات مات ” فما تحصلوا عليه من أموال تعتبر من دم الشعب ، موضحاً أن القرار جاء متأخراً ، وأنه قد تقدم منذ سنوات بطلب يؤكد فيه ذلك وأرسله ل / فتحى سرور ، أحمد نظيف ولكن لم يكن أحد يهتم أو يستمع .

نشرت فى :

16أكتوبر

مناظرة واشنطن وأعتاب الديمقراطية

نشرت وسائل الإعلام موضوعاً هاماً لا يجب أن يمر مرور الكرام ، قبل أن نضع معانيه وفحواه وكل ما يدور حوله من تساؤلات فى نصابها الصحيح ، ويتعلق الموضوع بالدعوة التى وجهت لعدد من مرشحى الرئاسة المحتملين وعلى رأسهم البرادعى ، موسى ، أبو الفتوح ، صباحى ، البسطويسى ، نور ، والعوا إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم الدكتور/ عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، وذلك لعقد مناظرة رئاسية فى الولايات المتحدة الأمريكية على هامش مؤتمر ” مصر الثورة.. الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الإقتصادية ” المقرر عقده فى 23 أكتوبر الجارى فى واشنطن .

كان للقوى السياسية بعض التحفظات من منطلق الغيرة الوطنية ، وتمسكنا التام بأن الرئاسة المصرية ليست عن طريق البوابة الأمريكية ، فضلاعن تزايد الإهتمام الأمريكى بالشأن الداخلى المصرى بعد سقوط نظام مبارك ، وما نتج عنه من إزدياد لعزلة إسرائيل.

خرج القائمون على المؤتمر لينفوا ذلك المقصد ، ويوضحوا أن الدعوة تأتى لمناقشة حق تصويت المصريين بالخارج فى الإنتخابات ، وأنهم أرادوا الإطلاع على أفكار وبرامج مرشحى الرئاسة حتى يتمكنوا من الإختيار ، على أية حال إننا لسنا ضد المناظرة بل على العكس إنها مظهر إيجابى ومطلب حيوى يتعطش إليه الكثيرين ولكن على أرض مصرية ، ولم يحدث أن رأينا مرشحين أمريكيين قد عقدوا مناظرة فى بلد آخر فى جولاتهم الإنتخابية التى قاموا بها من قبل ..هذه واحدة.

أما الأخرى وهى حاجتنا نحن كمصريين لتلك المناظرة والتواصل المباشر وبلا إنقطاع مع هؤلاء المرشحين بعد تراكمات فرضها البعد والتعتيم الإعلامى والقمع ومنع الرأى الآخر من أن يعبر عن نفسه، إلى جانب حاجة الناخب المصرى لأن يتعرف على أفكار وبرامج مرشحيه ، فعلى مدى سنوات وهو يستمع لبيانات مكتوبة بأيدى متخصصين فى صياغة البيانات والبرامج الإنتخابية التى لا تكشف حقيقة صاحب البيان، ولا تضعنا على الجانب الآخر من شخصيته ، وما إذا كان يحمل فكراً نيراً ويملك برنامجاً وطنياً يستطيع أن ينفع الأمة المصرية.

لا يزال بعض المرشحين إلى الآن ومع كامل إحترامنا وتقديرنا للجميع يكتفون بإستنفاذ أرصدتهم الغير كافية من الشعبية ومحبة الناس والتى إكتسبوها غالباً من معارضتهم للحكومات وعلو صوتهم بالتنديد بما يتناغم مع نبض الشعب ، والبعض الأخر يركز على الأغلبية التائهة من المصريين والتى يسهل التغرير بها والضغط عليها بوسائل متعددة منها النفسى أو المالى أو الدينى ويمكن أن تستغل حاجتهم المعيشية وظروفهم الإجتماعية فى توجيه مساراتهم وأفكارهم.

نعود إلى الدعوة بشقيها سواء كانت للمناظرة وقد أبدينا بعض من أسباب تحفظاتنا ، أو بغرض ” التصويت ” وهو أمرطيب وحق لأبناء مصر شركاء الوطن الذين لا يقلون فى وطنيتهم عن أى من المصريين ، وأتمنى أن نرى المناظرات فى محافظات مصر بتلاحم جماهيرى وشعبى وفقاً لجدول زمنى محدد لتقديم حلول ومعالجة لمشاكلنا المزمنة ، بعد أن صار المصريون حيارى إلى الآن يريدون أن يعرفوا حقيقة كثيرين ممن يختبئوا وراء بدلة أنيقة وإبتسامة عريضة.

ونشرت ايضا فى
الوفد 18-10-2011
نهضة مصر بتاريخ 18-10-2011الجمهورية بتاريخ 21-10-2011

أنور عصمت السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
14أكتوبر

"السادات" يقدم أوراق ترشحه لـ "الشعب" على صفة "فلاح"

اليوم السابع

المنوفية ـ محمود نبوى

هدوء تام شهدته لجنة التقدم لانتخابات مجلس الشعب بالمنوفية فى اليوم الثالث، وقد كان أول المتقدمين فيه محمد أنور عصمت السادات، بعد تعليق أوراقه أمس لرفض اللجنة قيده على صفة الفلاح، إلا أنه تقدم اليوم ببطاقة حيازة زراعية وبطاقة شخصية مهنته فيها مزارع.
كما تقدم للجنة تلقى الطلبات كل من عربى بكرى محمد على فئات الباجور، ومحمد على مصطفى الإمبابى فئات منوف، وعلى عبد العاطى محمد فئات شبين ومحمود مصطفى عثمان فئات الباجور وماجد سعد على بدوى فئات أشمون.
فيما بدت لجنة الشورى خالية من أى مرشح سوى الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم فى اليوم الأول فقط.

12أكتوبر

انور عصمت السادات يكتب : ماسبيرو تصرخ عودوا لمصريتكم

أحداث ومآسي تتكرر وأصبحت الساحة المصرية مليئة بالقلق والاضطرابات، وصار مناخ الفتن يشق طريقه إلى النمو والإنتشار، وبدأت السفن المحملة بما يدمر قيم هذا الوطن تتحرك سريعاً ، وكلنا متخوفون من أن تشتعل النيران من جديد.
أحداث ماسبيرو التي شاهدناها جميعًا وأصابتنا بحالة من الغضب والحزن الشديد لما أصاب أهلنا وشبابنا من المصريين ، وجعلتنا نعيش أحزاناً وصرخات ودموع لابد وآلا تمر كغيرها من الأحداث.
هبت العاصفة وتزايدت نار الآسىَ والحزن التى لم تنطفئ داخل نفوسنا إلى الآن وما زال للجرح آثر ، وعلينا أن نضع أنفسنا فى مواجهة تساؤل مهم للغاية وهو: هل ننتظر أن تهب عاصفة جديدة أو أن تتكرر نفس السيناريوهات وربما يكون القادم أبشع لنبدأ معالجة القضية والبحث عن حلول وبدائل.
أم أن الحكومات المصرية المتعاقبة اعتادت تلك الجرائم واعتبرتها أحداث عادية تأخذ وقتها وحفظت أنشودة جميلة يلقونها على مسامع الأقباط تهدأ بها المشاعر وتطمئن لها بعض القلوب إلى أن تأخذ الأحداث حدتها وكأن شيئًا لم يكن.

ولعل الحكومة المصرية توافقني الرأي بأنه لابد من تشريعات حاسمة وسريعة تمحو التمييز وترسخ مبدأ العدالة وسيادة القانون و أن الإصلاح يبدأ من القاع إلى القمة وليس من القمة إلى القاع ، وأن علينا التركيز على دور الأسرة والمسجد والكنيسة وتحسين منظومة التعليم، خاصةًَ في مراحله الأولى من أجل تربية النشء على المحبة والتسامح وحرية العقيدة,,, وأن الإعلام عليه أن يلعب دورًا أكبر في تدعيم أواصر التآخي والتآلف وإلقاء الضوء على أهمية ترابط المجتمع بكل طوائفه إن أردنا لمصرنا التقدم والرخاء.
ولكن إن أستمر الحال هكذا وأقتصر دورنا فقط على التهدئة وضبط الجناة ومعاقبتهم دون محرضيهم فلننتظر جرائم أعنف مما حدث وأجيال سوف تبدأ حياتها برؤية مشاهد القتل والدماء. وسوف تنمو بذور الفتن وتصبح أشجاراً كثيفة ذات جذور قوية وعميقة تتغلغل في أرض مصر وتحتاج من آن لآخر أن نرويها بمزيد من الدماء.

لا خوف على مصر من إنفلات أمنى أو مطالب فئوية أو فوضى مدبرة ، فهذا وغيره يمكن السيطرة عليه والخروج منه ولو إستغرق سنوات ، لكن الشئ الوحيد الذى من شأنه أن يخرب مصرهو اللعب على الوتر الطائفى والصراع ما بين المسلمين والمسيحيين ، ووقتها لن تفلح فى السيطرة حكومات ولا جيوش ولا رؤساء ، وسوف نعود حتماً إلى الخلف إن رضى بنا الخلف .

أنور عصمت السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

10أكتوبر

نظرة للأقباط والمغتربين

تظاهرات لآلاف المصريين اليوم أمام السفارات المصرية؛ للمطالبة بحق المغتربين بالتصويت على الانتخابات. وشملت هذه الوقفات مختلف الدول حيث قاموا بتجميع أنفسهم من خلال حملات على موقع فيس بوك وتويتر ، إلى جانب مسيرات الغضب القبطية، التى أعلنت عنها الكتلة القبطية الجمعة الماضية؛ احتجاجا على أحداث قرية المريناب بأسوان، وإدانة فض اعتصام الأقباط بالقوة أمام ماسبيرو ليلة الثلاثاء ، كل هذا يحتاج إلى وقفة.لا تزال الدولة تتجاهل إلى الآن مطالب الأقباط ، وللأقباط كل الحق فى المطالبة بموقف واضح للدولة تجاه ما يتعرضون له قبل وبعد ثورة 25 يناير دون معاقبة الجناة فى الأحداث الطائفية، ” ياناس يجب محاسبة المحرضين قبل المنفذين وتطبيق القانون ، وإصدار القانون الموحد لدور العبادة ، ووضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس ووقف ظهور المتطرفين الذين يبثون سموم الطائفية فى الفضائيات وتكفير الآخر.

وعجبًا لحكومة تناشد الناس بالتخلي عن اللامبالاة والسلبية السياسية والإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع والمساهمة في بناء هذا الوطن، وهي نفسها تهضم حق المقيمين في الخارج وتقذف بهم بعيدًا عن المشاركة والاختيار في قضايا المجتمع.. ولا تشجعهم على ممارسة حقهم الانتخابي؟، بل تتم مصادرة حقوقهم على كل المستويات التي ضمنها لهم الدستور والقانون؟،

والحقيقة أن أغلب المصريين في الخارج يمثلون إضافة وقيمة مصرية كبيرة ولديهم الوعي بحقوقهم وواجباتهم السياسية، فلماذا لا يتم جذبهم وتمكينهم من حقوقهم ورعاية هؤلاء المغتربين بالتنسيق مع الوزرات والسفارات المصرية وإتحاداتهم بالخارج. مع العلم بأن الشئ الوحيد الإيجابى اللى حصل بالنسبة لقضيتهم هو إن تحويلات المصريين بالخارج قد زادت لدعم الإقتصاد المصرى.

نعلم أن هناك مشكلة كبرى تتعلل بها الحكومة وهي أن الغالبية العظمى من المصريين في الخارج لا يسجلون بياناتهم أو عناوينهم في القنصليات أو السفارات المصرية، لكن هذه المشكلة تتطلب بذل الجهود من أجل إقامة منظومة سياسية للتعامل مع هؤلاء ورعاية شئونهم.. إن إستطعنا أن نقول وللأسف إن الديمقراطية أمر نادر في مصر، فعلى الأقل لابد من ضوابط وأسس تكفل للجميع حق المشاركة العامة بما يعزز ارتباط الفرد بمجتمعه من خلال الجنسية التي يتمتع بها والتي تمنحه أحقية ممارسة ما له من حقوق وما عليه من واجبات.

إن العقل والمنطق يقولان إن أبنائنا وأشقائنا المقيمين بالخارج بحاجة إلى توزيع عادل للمراكز الانتخابية على الدول التي توجد بها جاليات مصرية لضمان مشاركتهم في العملية الإنتخابية.. ولهم أيضًا اللجوء لقانون الدولة المقيمين بها ولدولتهم الأصلية ووزارة الهجرة لاسترداد حقهم في حالة تعرضهم لأي مشكلة هناك بما يؤكد شعورهم بوقوف الدولة إلى جوارهم وأن هجرتهم لا تعني انفصالهم أو خروجهم عن نطاق الوطن..

كلنا أبناء مصر، مقيمون فيها أو بخارجها، نشأنا فوق تراب وطن واحد، وإن كنا غير ذلك,,, كيف نطالب بالوحدة العربية ونحن لا نطبقها على مستوى الدولة الواحدة؟، وكيف نطلب من الآخرين صون كرامة أبنائنا فى الخارج وإحترامهم ونحن لا نعترف بحقوقهم التى تؤكد تواجدهم وإرتباطهم ببلدهم.

10أكتوبر

"الإصلاح والتنمية" يدرس مقاطعة الانتخابات البرلمانية بعد أحداث ماسبيرو

تعقد الهيئة العليا لحزب الحرية اجتماعًا غدًا الثلاثاء، تناقش خلاله ترشيحات الحزب فى جميع المحافظات لانتخابات مجلسى الشعب والشورى وتحديد موعد تقديم هذه الترشيحات عند فتح باب تلقى الطلبات الذى يبدأ بعد غد الأربعاء.
طلب أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة احتجاجًا على ما وصفه بالحالة الأمنية المتردية عقب أحداث ماسبيرو. وأكد حزب الإصلاح والتنمية أن ما حدث مساء اليوم لا يبرر قتل المصريين على أى حال من الأحوال الذين كانوا يطالبون بمطالب مشروعة تتمثل في إصدار قانون لدور العبادة الموحد ومحاسبة المتورطين في جميع أعمال التعدي على دور العبادة.

 

كان الأجدر – حسب بيان الحزب – أن يكون رد الفعل هو النظر في مطالب المتظاهرين ودراستها بشكل جاد وسريع. وقال البيان إن ما حدث مساء اليوم يؤكد على ضرورة إعادة النظر في تاريخ الملف الخاص بالواقع المرير الذي يمس وحدة أبناء الوطن, ويطالب الحزب بضرورة معاملة قتلى موقعة ماسبيرو من المصريين جميعًا كشهداءٍ للوطن وإعلان الحداد الرسمي على كل روح مصرية زهقت في الأحداث, وإن أي محاولة للإلتفاف على حقيقة ما حدث وتحميل المتظاهرين المسئولية من قبل بعض التيارات وقوى الشر يفتح الباب أمام أحداث فتنة طائفية يتحمل أبناء الوطن جميعًا عواقبها.

ويرى الحزب أنه ليس من قبيل امصادفة أن تتم تلك الأحداث عقب الإحتفال بنصر أكتوبر والإعداد لإعلان إيقاف العمل بحالة الطوارئ وإصدار قانون العزل السياسي استعدادًا للانتخابات القادمة، مما يؤكد أن معاوني وبقايا وذيول النظام السابق داخل وخارج السجون يتحملوا الجزء الأكبر من مسئولية ما حدث اليوم.

ويؤكد الحزب على ضرورة إجراء تحقيق قضائي محايد لتحديد المحرضين والمتسببين في الواقعة ومحاكمتهم. ويناشد الحزب أبناء الوطن جميعًا من مسلمين ومسيحيين أن يتحدوا في مواجهة كل من يحاول إشعال الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
10أكتوبر

حزب يطلق مبادرة "برأى الشعب" لاسترداد الأموال المنهوبة

الوفد
كتب – محمد شعبان : أطلق حزب الإصلاح والتنمية مبادرته تحت عنوان ” برأى الشعب” والتى تتضمن إتاحة المجال أمام كل من صدر ضدهم أحكام من رموز النظام السابق ماعدا المتهمين بقتل وإصابة الثوار إلا في حالة حصولهم على عفو أو قبول الحصول على الدية من جانب أهالي الشهداء والمصابين ليقوموا برد أموالهم ويكشفوا عن حساباتهم السرية مقابل العفو عنهم بعد استفتاء للشعب فى وثيقة تحمل خانة ( أوافق – لا أوافق ) يتم التوقيع عليها مع إدلاء الناخب بصوته الانتخابى فى الانتخابات البرلمانية القادمة. واشترط الحزب فى حال الموافقة قيام الحكومة بتوزيع الأموال السائلة على محافظات الجمهورية بعدالة تكفل لكل محافظة القيام بمشروعات تنموية فورية تضمن إحساس المواطن المصرى بثمار عودة تلك الأموال فى الحال . وأكد محمد أنور السادات رئيس الحزب أن المبادرة وإن واجهت أى انتقاد إلا أنها نابعة من رغبة جادة فى غلق ملف معقد قد يطول بلا جدوى والشعب أحق بكل تلك الأموال المنهوبة، وإننا كنا نتمنى أن تعود هذه الأموال والممتلكات للشعب ويظل هؤلاء الفاسدون خلف القضبان.
08أكتوبر

النصر الغالى

نتنفس معاً فى أيامنا هذه نسمات أكتوبر العظيمة، كأروع البطولات التى سجلها المصريون فى أزهى صفحات التاريخ، إنها ذكرى غالية على نفس كل وطنى مخلص يبغى العزة والكرامة ولا يرضى الخضوع والاستسلام، ويريد أن يحيا مستقراً وآمناً فى وطنه بآمال وتطلعات جديدة لحياة طيبة وكريمة.

ملحمة تاريخية رائعة مدروسة الأبعاد جمعتنا تحت لواء وهدف واحد شارك فيه الجميع مسلمين وأقباطاً، بعد أن تناسى المجتمع صراعاته وخلافاته من أجل حياة كريمة، وأسطورة جعلت أعداءنا يدركون بعناية ما ذكرته كتب السيرة بأن جنود مصر هم خير أجناد الأرض، لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.

واليوم يقف جيشنا العظيم حامياً لثورة يناير، واضعاً نصب عينيه شرف العسكرية المصرية، عازماً على دعم التحول الديمقراطى وضمان الانتقال السلمى وتسليم السلطة إلى برلمان وحكومة مدنية منتخبة برغبة وإرادة الشعب، فى إطار زمنى محدد.. وعلينا أن نجدد ثقتنا به ونقف معه جنباً إلى جنب، دون تشكيك أو انصياع لرغبات قلة من المستفيدين بيننا، الذين ينوون تخريب البلاد، وعلينا أن نتنسم روح أكتوبر، وأن تعود إلينا الثقة والإرادة للتغلب على ما حل بنا من مشكلات وأزمات، ومحاربة أوجه الفساد من أجل مصر.. وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org