16نوفمبر

مصر والمنتدى العربى الثانى للمياه

جميل أن تستضيف مصر المنتدى العربى الثانى للمياه خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الحالى، والذى يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والرى تحت شعار ” التعايش مع ندرة المياه “، بهدف إعداد قانون المياه العربية المشتركة.
خاصة وأن متوسط نصيب الفرد من مياه نهر النيل يتناقص سنوياً مع ثبات مواردنا المائية إلى جانب الأخطار الداخلية ” ما نفقده من المياه ” والخارجية التى تتمثل الخلافات بين مصروبعض دول حوض النيل ليس حول مشروعات المستقبل ، بل وحول نصيب مصر فيما تحصل عليه من مياه وفقاً للاتفاقيات الدولية المبرمة فى العقود الماضية .
لو عدنا بالتاريخ قليلاً إلى الوراء نجد مصر‏ منذ تنفيذ مشروعات الري في عهد محمد علي باشا وبناء السد العالي في بداية ثورة‏ 1952م ,‏ تبنت سياسات وتقنيات فعالة فى مجال الزراعة وادارة الموارد المائية لدعم التنمية البشرية فى كافة أرجائها ، ومن المفترض أنه بمرور الوقت تتحسن أساليب إدارتنا لملف المياه لكن للآسف لا نمتلك مهارة إدارة الأزمات.

ولأن الشئ بالشئ يذكر ،، فقد تقدمت منذ سنوات بمشروع قانون لتنظيم استخدام المياه فى مصر يتضمن المشروع الذى حمل عنوان” ترشيد استهلاك المياه ” ضرورة استخدام وسائل الرى الحديثة فى الزراعة “، مع إقرار ” طابع للمياه ” يحصل لخزانة الدولة كرسوم على الاستخدام الترفيهى والصناعى للمياه ويفرض على ملاعب الجولف والنوادى الرياضية والملاهى المائية ومحطات البنزين والحدائق الخاصة بالفيلات والقصور، وأصحاب المنتجعات السياحية على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وغيرهم. لكن كالعادة حفظته الحكومات السابقة كغيره فى الأدراج .

لم يعد أمامنا الآن إلا تعلم حرفية التعامل الإقليمى والدولى مع ملف المياه ، وثقافة الاستخدام الأمثل ، والبحث عن موارد مائية جديدة ، وإعداد إستراتيجية كاملة لتحقيق الأمن المائى العربى ، ووقف الهدر المهول في مجال الري وتأمين المياه الجوفية بالوادي والدلتا وصحراء سيناء‏,‏ وكذلك الاستفادة من مياه الامطار والسيول في زراعة مراعي موسمية لتنمية الثروة الحيوانية ، التوسع في اساليب الري الحديثة بالاراضي القديمة ، ومراجعة خطة التوسعات المستقبلية في توشكي وشرق العوينات والدلتا وغيرها بما يتناسب مع اقتصاديات الموارد المائية المتاحة‏.‏

والاستفادة من نتائج ابحاث جلب السحب والامطار، وتقليل فاقد محطات وشبكات المياه ، إلى جانب فاقد بحيرة ناصر حوالي‏11‏ مليار م‏3‏ سنويا ، والاخذ باعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي في زراعة محاصيل معينة‏,‏ واستحداث انظمة ري قادرة علي فصل الملوثات وضبط نوعية المياه المعاد استخدامها ، ومراجعة انتشارالبحيرات الصناعية ، وكذلك ملاعب الجولف وحمامات السباحة للطبقات المرفهة ، وتخصيص دور ثابت للإعلام تحت اشراف وادارة متخصصة لتوعية المواطنين بسبل الحفاظ علي المياه ، هذا إلى جانب إعادة النظرمن جديد فى مشروع غرب الدلتا الذى أقيم لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين “مافيا الاستيلاء على الأراضى” .

الأهم من هذا كله قناعتنا الداخلية وإحساسنا بكم الخطر الذى يواجهنا بعد تأكيد الخبراء بأن مصر ستعانى من نقص شديد فى الموارد المائية خلال السنوات القادمة ، بما يتطلب منا أن نشارك جميعاً كل منا قدر إستطاعته لكى نتغلب على تلك المشكلة، ونعبر تلك المرحلة بنجاح .

أنور عصمت السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
14نوفمبر

"الإصلاح والتنمية" يرفض المشاركة فى مليونية 18 نوفمبر لحساسية الفترة الحالية

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

أكد حزب الإصلاح والتنمية عدم مشاركته فى المليونية، التى دعا لها التحالف الديمقراطي أو الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمعروفة باسم “جمعة الحشد” فى 18 من نوفمبر المقبل.

وبرر الحزب ذلك بأن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية، ويجب أن تتم فيها الشرعية من خلال إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى برلمان وحكومة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.
وأشار أنور عصمت السادات رئيس الحزب إلى أن عدم مشاركة حزبه لا تعنى عدم الاتفاق مع ما تنادى به مليونية 18 نوفمبر، إلا أن الموقف الآن يستدعى التكاتف من أجل أن تخرج الانتخابات الحالية بالشكل الذى ينبغى لنرى نواب حقيقيين يستطيعون أن يعبروا عن مطالب الشعب، ويحققوا ما تنادى به هذا المظاهرة وغيرها.

أما رامى لكح نائب رئيس الحزب والمشرف العام على العملية الانتخابية بالحزب فقد نوه إلى أن الإسراف فى المليونيات يؤدى إلى فشلها وفقدان قيمتها، معتبراً أن المشهد السياسى الآن لا يتحمل أى إرتباكات قد تؤثر على مسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى ، ويجب أن نعمل أولاً على تحقيق تلك الخطوة ومرورها بسلام.

11نوفمبر

إيران وإسرائيل والأجواء الملتهبة

فى ظل أجواء غير مهيأة ، وحالة من اللإستقرار تعيشها معظم الدول العربية حيث الربيع العربى وتداعياته الجديدة ، يعود الملف النووى الإيرانى لصدارة المشهد بعد هدوء حذر، ونصبح على مشارف أزمة جديدة فى توقيت غير مناسب بالمرة ، بما سوف يؤدى إلى تبعات غير محمودة قد تؤثرعلى مجريات الأمور فى العالم أجمع .أشارت تقارير من صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن هجوماً إسرائيلياً ضد المنشآت النووية الإيرانية قد يحدث فى الأيام القادمة مالم تتراجع إيران عن موقفها النووى ، بعد التقريرالجديد لوكالة الطاقة الذرية الذى أبدت فيه مخاوف بشأن إمكانية وجود بعد عسكرى للبرنامج النووى الإيرانى ، بما جعل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز يطلق تهديدات توحى بأن الهجوم العسكرى ضد إيران أصبح الآن أقرب من الخيار الدبلوماسى ، ولا تزال الأزمة ما بين إسرائيل وإيران تتفاقم وتزداد تعقيداً يوماً بعد الآخر. يبدوموقف الغرب الآوروبى غير متضح إلى الآن ، كما أن الموقف الأمريكى يميل إلى التهدئة وعدم التصعيد والبحث عن مخرج وحل مناسب ، وإسرائيل وإيران كل منهما متمسك بشدة بما يراه حقاً له وفق رؤيتهم ، والموقف يتصاعد وطبول الحرب أقرب لأن تدق ، ولا أحد يتحرك ، اللهم إلا بعض التحركات البسيطة والغير كافية , وكأن هناك حالة من الرضا العالمى عما يحدث.

نقاط لا يجب أن تمر دون أن نقف على معانيها لأنها أثارت مخاوف كثيرين حيث الإنسحاب الأمريكى من العراق والمتوقع أن ينتهى تماماً مع إنتهاء عام 2011م بما إعتبره البعض نذيراً آخر بقرب الإستعداد لهجمة منتظرة ضد إيران ، إلى جانب ما تقوم به الطائرات الإسرائيلية الآن من التدرب فى إيطاليا على قصف أهداف بعيدة ، فضلاً عن تعاون إسرائيلى أمريكى بتركيب دروع صاروخية فى جنوب إسرائيل لإعتراض الصواريخ البالستية ، والتأييد الأمريكى لذلك والذى تمثل فى التصفيق الحاروالمبالغ فيه لكل جملة قالها نتنياهو فى خطابه أمام الكونجرس مؤخراً .

لا شك أن العالم أجمع يعلم خطورة ما نحن مقبلون عليه ، وإيران بما أصبحت عليه اليوم من قوة عسكرية لا يمكن مقارنتها بالعراق أو بأفغانستان فهى تملك السلاح وأيضاً تملك القرار، وتستطيع أن ترد بأكثر مما يتوقعه المراقبون والمحللون ، ولعل أقل نتائج تلك الحرب المنتظرة ستتمثل فى جنون أسعارالنفط بعد إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران ، خاصة وأنها تتمتع بقوة عسكرية بحرية لا يستهان بها ، بما سوف يضيف للإقتصاد العالمى أزمة كبيرة تضاف إلى ما يمر به من أزمات.

أعتقد أن الشارع العربى بعدما إستعاد حريته وقوميته وكرامته لن يكون مكتوف الأيدى كسابق عهده ، إن تعرضت إيران للهجوم وبخاصة الإسلاميين ، وبعد ما فرضته الثورات العربية من تحديات وتغييرأنظمة ، حتى وإن كانت بعض الدول تختلف مع السياسات الإيرانية ، يأتى هذا كله فى وقت تتعرض فيه فلسطين لهجمات على الضفة وفى قطاع غزة بما يزيد مشاعر الغضب والكراهية ويثير حماس الشباب وخاصة فى مصر، ويجعل الأجواء ملتهبة للغاية ، ولا تتحمل مثل هذه القضايا الحساسة .

وعلى الجانبين الإسرائيلى والإيرانى أن يتمهلوا ويراعوا مقتضيات الظرف الراهن ، كى نتجنب صراعات عديدة ونقطع الأيادى الخفية التى تعبث وتحرك تلك الملفات الساخنة ، وتريد أن تهدر دماء ضحايا وأبرياء ، ولا سبيل غيرإعادة التفاوض مع الجانب الإيرانى إما عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المجتمع الأوروبى ، وعلى الإسرائيليين ( شركاؤنا فى السلام ) أن يعالجوا الأمور بنوع من الحكمة والتعقل بصرف النظر عن هاجس الخوف الذى ينتابهم ، حتى لا تتطور الأحداث ونصل إلى طريق مسدود.

02نوفمبر

المرشحون: البرنامج الانتخابى يجب أن يجمع بين الدور التشريعى والخدمى

كتبت نورهان فتحي
استضافت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها “هنا العاصمة”، والذى يعرض على قناة “cbc” الفضائية مجموعة من مرشحى مجلس الشعب من مختلف الأحزاب والكتل، ليعبروا عن آرائهم وطروحاتهم الجديدة فى النظام الانتخابى، والإجابة عن السؤال المهم: “هل الرشاوى الانتخابية ستحدد الناجحين فى البرلمان القادم أم لا؟ وهل الناس ستهتم بإعطاء الصوت لصاحب البرنامج أم للعضو الذى يقدم الخدمات؟!”.
استضافت الحلقة عبد الفتاح شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشط السياسى سامح مكرم عبيد المرشح عن الكتلة المصرية بالبحر الأحمر، وجورج إسحاق الناشط السياسى ومرشح دائرة بور سعيد، وعمرو الشوبكى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والمرشح عن دائرة الدقى، ود.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية ومرشح عن دائرة مصر الجديدة.
وأكد عبد الفتاح شكر على دور الشباب فى توجههم إلى التصويت بكثافة فى الانتخابات البرلمانية، وقال إن هذا هو هدف حزبنا فى الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الانتخابات القادمة مناسبة لتعميد الأحزاب الجديدة، وأوضح أن الثورة تواجه تحديات كبرى، والموجة الأولى لها قد هدأت وستحتاج إلى دفعات أخرى، وأضاف: “سنعمل على ذلك من خلال تحالف الثورة مستمرة”.

وصرح شكر بأن حزب التحالف الشعبى يطمح إلى حصد ما بين 10 إلى 15 مقعداً فى البرلمان القادم.
وعن كيفيه اختيار المرشح، أكد شكر أن الانتخابات سياسية، ولها علاقة بالواقع و”نعتمد فى ذلك على الخدمات التى سيقدمها مرشحونا والمصداقية لدى الناس والفكر السياسى، فجميع هذه المعايير مطلوبة لكى ينجح المرشح”.

وأوضح محمد عصمت السادات أن حزبه لا يعتمد على أسماء النجوم، ولكنه يعتمد على بعض الرموز التى تؤثر فى دوائرها، وليس بالضرورة أن تكون هذه الأسماء لامعة، و”طموحى أن نحقق 100 مقعد بمجلس الشعب القادم، وهذا ليس به مبالغة، بل سنسعى لتحقيق ذلك”، مشيراً إلى أنه ترك القائمة السهلة، ونزل إلى الفردى على الرغم من اتساع الدائرة والتى تضم تلا والشهداء وبركة السبع، لأن هذه الدائرة تتطلب تواجدا وحضورا، وسوف يظل الناخب المصرى مرتبطا بشخص من يختاره.

وأكد السادات أنه غير قلق من منافسة الإخوان والسلفيين فى دائرته، لأن الصندوق هو الحاكم.
وأعرب عن عدم قلقه من سيطرة المال فى الانتخابات، وتوقع عدم وجود حالات تزوير فى العملية الانتخابية القادمة.

وأشار سامح مكرم عبيد الناشط السياسى المعروف والمرشح عن الكتلة المصرية بأنه قرر الترشح على دائرة البحر الأحمر، والتى تضم غارب والغردقة وسفاجا ومرسى علم وحلايب وشلاتين بمساحة 1080 كيلو متراً، مضيفاً أن شعب البحر الأحمر قد تغير فــ 90% من مواطنى المحافظة من خارج الدائرة.
وأكد أن من سينتهج نفس الأساليب التى كانت متبعة فى الانتخابات السابقة، فلن يكتب له النجاح، “وسمعت من الناخبين بأن من سيعرض عليهم أموالاً لن يختاروه لتمثيلهم”.

وأعلن عبيد أن الهجوم الذى يتعرض له، يرجع إلى سببين، الأول هو عدم كونه من محافظة البحر الأحمر، والثانى كونه قبطيا، وأضاف أن من يواجهنى للحصول على المقعد هم من فلول الحزب الوطنى.

ويشير عمرو حمزاوى فى بداية حواره لتقديم طعن ضده فى اللجنة العليا للانتخابات، وتم رفضه، وتم نزول اسمه فى القوائم المقبوله للترشح، وأن سبب تقديم الطعن هو حمله لجنسية ألمانية بجوار جنسيته المصرية، وأنه قرر التخلى عن الجنسية الألمانية، ولكن بعد مرور الانتخابات بغض النظر عن نجاحه أو فشله فى الفوز بالمقعد.
ويؤكد حمزاوى أن حزبه قد اخذ قراراً بترك المقاعد الأول والثانى والثالث لأصحاب النفوذ الضعيف فى الشارع،لأن المقاعد الأولى لها فرص سهلة فى الفوز، و”قررنا أيضاً أن ندفع بالشباب على رؤوس القوائم”، مشيراً إلى أن الشباب موجود على بعض قوائم الأحزاب، على رأسها العدل وائتلاف الثورة مستمرة.
وأشاد بنظام الانتخابات بالقائمة، وأنه على قناعة تامة به، لأنه مقتنع بأن النظام الانتخابى الهدف منه تجاوز حدود العصبيات والقبليات.
وأكد حمزاوى على أن المرشح الذى لن يخصص برنامجه بنسبة الثلثين لخدمة المواطن والثلث للتشريع لن ينجح، فيجب على المرشح أن يقدم برنامجه معتمداً على شقين السياسى والخدمى.
وحول دائرته يوضح حمزاوى بأنه ينافس 83 مرشحا للفوز بالمقعد عن دائرة مصر الجديدة، فإذا أردنا تفعيل نظام جديد يجب فتح الباب للجميع، ونترك صندوق الانتخابات ليظهر الحجم الحقيقى للأحزاب، ولكن يجب أن تكون المنافسة بشكل شريف، وهذا ما اجتمعنا عليه كمرشحين على دائرة مصر الجديدة، وتم إقرار ميثاق شرف بذلك.

ويراهن حمزاوى على وعى المصريين واهتمامهم بالمشاركة فى الانتخابات، ويتمنى مشاركة 80% ممن يحق لهم التصويت، ويؤكد “إننا لسنا أقل من تونس التى وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 90%”.

ويرى عمرو الشوبكى أن النظام الفردى هو الأنسب لمصر على أن تكون نسبة الثلثين للفردى والثلث للقائمة، على أن نضع الخبرات السياسية فى الثلث الخاص بالقوائم، ورؤيتى هذه تأتى بعد أن رأينا الإدارة السيئة للقوائم.
وأشار الشوبكى إلى أنه يواجه منافسة شرسة من 120 مرشحا على مقعد الدقى، واقتراب عدد من يحق لهم التصويت من 300 ألف ناخب، وأنه فكر فى خوض الانتخابات بعد تفكير طويل، لأن المرحلة الحالية تستوجب ذلك، وأكد على أن المعركة السياسية الحقيقية هى التى تتواصل مع الناس، وتلتحم بهم، فالسياسة غير منفصله عن هموم الناس، وراهن على الشباب فى إمبابة والعجوزة والدقى ليحدثوا الفارق.

وأعرب الشوبكى عن ثقته فى الشعب المصرى أكثر من صفوته، ويتوقع أن مشاهد البلطجة ستقل بدرجة كبيرة مما يمنع عمليات التزوير.
وأكد جورج إسحاق بأنه قرر الترشح بعد رفض وزير العمل للترشح، فهو كان مدعوماً من الجميع وكنا نطالب به، و”ترشيحى جاء على خلفيه هذا الموضوع، ومن يهاجمنى لأننى قبطى، فأقول له هذا خط أحمر، أحذر الجميع من الاقتراب منه، وسأقاوم الأمر بكل ضراوة”.
وحول استخدم خصمه فى الانتخابات أكرم الشاعر الدين فى الدعاية الانتخابية، فهل يعترض؟ أكد أنه لن يعترض على ذلك مطلقاً، و”لكنى أحذر من اللعب على وتر الدين”.

أما بخصوص الخدمات فيشير إسحاق إلى وجوب أن يقدمها عضو مجلس الشعب فى صورة تنمية، أما المطالب الأخرى كالعلاج والحج فهذه من مهمة المحليات، فالأساس دائماً هى مشاريع التنمية، فبورسعيد ستشهد ميلاد التنمية “فنريد أن نجعلها حرة فى كل شىء، والتغيير سيأتى عن طريق بورسعيد”.
وراهن إسحاق على تحرك حزب الكنبة، ويؤكد على أن هذا الحزب إذا لم يشارك فستكون الكارثة، ووقتها فلا يبكى أحد على اللبن المسكوب ولا تلوموا إلا أنفسكم.

31أكتوبر

السادات: لدي معلومات عن اتصالات بين رموز النظام في طرة ومعاونيهم من الفلول

بوابة الاهرامجمال عصام الدين

تقدم أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية اليوم بطلب عاجل للمجلس العسكرى ووزير الداخلية اللواء منصور العيسوى طالبهم فيه بسرعة توزيع سجناء طرة من قيادات ورموز النظام السابق على سجون مختلفة وعدم بقائهم فى سجن واحد نظراً لما تشهده مصر من أزمات مفتعلة، سوف تشكل حائلاً فى طريق التحول الديمقراطى وتسليم الحكم لسلطة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب.

اعتبر السادات أن رموز النظام السابق والمحبوسين حالياً فى سجن طرة هم السبب الرئيسى فى الأزمة القائمة بين المحامين والقضاة وإضرابات أمناء الشرطة وغيرها فى مؤسسات الدولة ، وحالة الفوضى والانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد الآن لتعطيل مسارات الثورة ، وتأديب الشعب الذى قام بثورته العظيمة.

وأضاف السادات أن لديه معلومات أكيدة عن رسائل وخطوط إتصال مفتوحة ومتواصلة بين رموز النظام السابق ومعاونيهم من بقايا النظام وأصحاب وظائف عليا فى مصر لتدعيم الثورة المضادة، وإسقاط الدولة بسقوط النظام السابق وتعطيل الانتخابات القادمة بدليل الأزمات ذات الهدف والتوقيت الواحد كالفتن الطائفية وإضرابات الشرطة وخلافات المحامين والقضاة بإعتبارهم أساس نجاح الإنتخابات البرلمانية القادمة.

31أكتوبر

السادات .. المبادئ الحاكمة للدستور بشرط أن تكون إسترشادية فقط دون إلزام ، والسلمى حسن النية

فى اطار دعوة د. على السلمى / نائب رئيس الوزراء، إلى الاجتماع غداً الثلاثاء 1 نوفمبر لمناقشة عملية صياغة الدستور الجديد ومعايير إختيار لجنة صياغته ، وإتجاه الحكومة لطرح مبادئ فوق دستورية خلال الأيام المقبلة ,,,,

يرى أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إمكانية ذلك بشرط أن تكون ميثاق شرف يحترم على ضوء وثيقة الأزهر ، ووثيقة القوى السياسية والليبرالية بما يجعل هذه المبادئ إسترشادية فقط للهيئة التأسيسية المنتخبة من البرلمان دون أن يصدرمرسوم عسكرى فيه إلزام بتلك المبادئ .

وأكد السادات أن الهيئة التأسيسية تتولى بدورها الاستماع لمختلف طوائف الشعب حتى يأتى الدستور بالتوافق بينها، ثم تتولى هذه الهيئة صياغته، ثم يعرض للاستفتاء على جميع أفراد الشعب ممن لهم حق التصويت، وفى النهاية فإن الشعب هو صاحب الحق والكلمة فى دستور مصرالحديثة.
ونفى السادات أن يكون مقصد د / على السلمى هو فرض الوصاية أو الإلتفاف على إرادة الشعب ، مؤكداً أن المبادئ الحاكمة سواء كانت تختص باختيار أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، أوعلى الجانب الآخر أنها حاكمة للدستور فإن كلا الأمرين من حق الشعب ، ولا تملك أي جهة مخالفتها بأى شكل أو تحت أى مسمى.

31أكتوبر

السادات يطالب المجلس العسكرى والداخلية بتفريق سجناء طره

تقدم السيد / أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية اليوم بطلب عاجل للمجلس العسكرى ووزير الداخلية اللواء / منصور العيسوى طالبهم فيه بسرعة توزيع سجناء طره من قيادات ورموز النظام السابق على سجون مختلفة وعدم بقاءهم فى سجن واحد نظراً لما تشهده مصر من أزمات مفتعلة سوف تشكل حائلاً فى طريق التحول الديمقراطى وتسليم الحكم لسلطة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب. وأكد السادات أن رموز النظام السابق والمحبوسين حالياً فى سجن طره هم السبب الرئيسى فى الأزمة القائمة بين المحامين والقضاة وإضرابات أمناء الشرطة وغيرها فى مؤسسات الدولة ، وحالة الفوضى والإنفلات الأمنى التى تشهدها البلاد الآن لتعطيل مسارات الثورة ، وتأديب الشعب الذى قام بثورته العظيمة. وأضاف السادات أن لديه معلومات أكيدة عن رسائل وخطوط إتصال مفتوحة ومتواصلة بين رموز النظام السابق ومعاونيهم من بقايا النظام وأصحاب وظائف عليا فى مصر لتدعيم الثورة المضادة ، وإسقاط الدولة بسقوط النظام السابق وتعطيل الإنتخابات القادمة بدليل الأزمات ذات الهدف والتوقيت الواحد كالفتن الطائفية وإضرابات الشرطة وخلافات المحامين والقضاة بإعتبارهم أساس نجاح الإنتخابات البرلمانية القادمة .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
30أكتوبر

حزب التنمية والإصلاح يطلق مبادرة "بلدنا بلا عشوائيات"

اليوم السابع

محمود نبوى

أطلق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية مبادرة تحت عنوان: “بلدنا بلا عشوائيات” لحل مشكلة العشوائيات.

تضمنت المبادرة، أن تقوم حكومة الدكتورعصام شرف، بالاتفاق مع الدكتور محمد عطية وزير التنمية المحلية ورئيس صندوق تطوير العشوائيات بإقرار بعض أنواع من الرسوم الضرائب (كرسم تميز)، على ملاعب الجولف والحدائق والمتنزهات المملوكة للأفراد أو الشركات أو القطاع الخاص، الشواطئ الخاصة على البحار والبحيرات، وأيضاً الوحدات العقارية الشاغرة أوالمغلقة التى تشكل ضرراً بالغاً بالاقتصاد المصرى، وفرض (طابع مياه) على سوء استهلاك واستخدام مياه الشرب، ثم توجيه حصيلة ذلك بكاملها إلى صندوق تطوير العشوائيات لتمويل وحل مشاكل العشوائيات والقضاء عليها.

وأكد السادات، أن مبادرته تقوم على الإسهام فى حل مشاكل العشوائيات عن طريق التمويل الذاتى الذى يتم تجميعه من خلال فرض تلك الرسوم والضرائب، ودون أدنى تكاليف مالية تتحملها خزينة الدولة، وتعد أحد النماذج لتطبيق العدالة الاجتماعية التى تقتضى أن يكون هناك مقابل مناسب للدولة مقابل الخدمات والمرافق الترفيهية التى يتنعم بها الأثرياء.

27أكتوبر

حملات فى ساحة المشير

نعيش معاً فترات عصيبة تستوجب علينا جميعاً أن نضع المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكثف جهودنا لنضع آليات وبرامج قوية وفعالة للنهوض بمصر ، وتشكيل مستقبلها السياسى والإقتصادى كما ينبغى وكما يستحق المصريون.
لكن للأسف إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وصار كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه ، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وغرض واحد، وأصبحنا نقدم الغايات على الأولويات ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ( مسلمين وأقباط ) كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ بحاضر جديد يتوافق وأحلامنا وتطلعاتنا

فمنذ وقت قريب أطلق ” إئتلاف مصر فوق الجميع ” حملة لترشيح المشير / حسين طنطاوى رئيسًا للجمهورية، تحت شعار ”مطلب شعبى للاستقرار”.وانتشرت مئات الملصقات للمشير بالزى العسكرى فى ميادين رمسيس، وعبدالمنعم رياض، والجيزة، ومسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية، وسرعان ما دشن نشطاء “فيس بوك” وتويتر ، وصفحات كلنا خالد سعيد ، وغيرهم حملات مناهضة لحملة ترشيح المشير ليؤكدوا رفضهم ترشح المشير للرئاسة أو أى شخص ينتمى للمؤسسة العسكرية ، وتناوبت شبكات التواصل الإجتماعى فى القيام بإستطلاعات الرأى حول مدى قبول أو رفض المشير كمرشح لرئاسة الجمهورية.

وعدت المؤسسة العسكرية من قبل بتسليم السلطة لحكومة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب ، ودون النظر لكون المشير سيترشح أم لا فهذا الشأن سوف تكشفه لنا الأيام ، وبغض النظر أيضا عن أي الحملتين على صواب وأيهما على خطأ وموقفى وغيرى من المصريين من رؤى وأفكار الجانبين ، فإن المؤسف والمحزن فى نفس الوقت هو أن الحركات والإئتلافات والقوى السياسية والوطنية والأفكار والطاقات الشبابية التى علقنا عليها آمالاً كبرى فى النهوض بمصر والعبور بها إلى الديمقراطية ، تفرغت لأمور لا تتفق على الإطلاق مع مقتضيات الفترة الراهنة وما نعيشه من أحداث.

وبدلاً من أن نجلس معاُ لنتبادل آراءنا وأفكارنا وخبراتنا حول الأزمات الراهنة ومستقبل مصر ، وقد أتاحت لنا شبكات التواصل الإجتماعى ذلك بسهولة وتوسع ووفرة فى الجهد والوقت ، أصبحنا نلهى ونشغل أنفسنا بقضايا وأمور لا مجال لها الآن ، وتناسينا مشكلاتنا الأساسية الحالية وإنحرفت مساراتنا عن طريها الصحيح وأهدافها المنشودة.
كأننا لا نريد أن نتغير ، وقد عانينا نفس السلوكيات والممارسات منذ فترة قصيرة ولم نستفد وذلك حين إنطلقت حملات لترشيح جمال مبارك وغيرها لترشيح عمر سليمان ، وتبارى الكثيرون فى التأييد والرفض وإشتعلت حرب الحملات ، والآن جمال مبارك محل النزاع يعيش خلف القضبان .

إن الأحرى بنا أن نركز نشاطنا وأفكارنا فى دفع عملية الإنتاج وتحفيز الشعب على العمل وعودة الإقتصاد المصرى لما كان عليه ، وأن نتسابق للإستعداد للإنتخابات القادمة بالتواصل والتلاحم مع المواطنين لنضع أولى الدرجات فى سلم الديمقراطية ، ويخرج برلمان مصرى مشرف يعبر عن كل المصريين ، وأن نلتفت لحال المواطن المصرى وما يتضرر منه ، لا أن نوهم أنفسنا ونشعل صراعات لا أساس لها ولا فائدة من ورائها كى نشعر حقاً بالتغيير وننتقل بمصر إلى الرقى والبناء والتعمير. وكفانا تهييج وإثارة للفتن والتشكيك فى مصداقية المؤسسة الوحيدة الباقية والمتماسكة التى ترعى الله والوطن فى شعب مصر.

أنور عصمت السادات 
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
26أكتوبر

ماذا يخفى لنا سيناريو البرلمان

إنتهت اللجنة العليا للإنتخابات من إعلان الإحصائيات النهائية للمرشحين المتقدين لخوض إنتخابات مجلسى الشعب والشورى على المقاعد الفردية والحزبية على مستوى الجمهورية ، ولا يزال المشهد السياسى يسيطرعليه الغموض ويبدو ضبابياً نتيجة تسارع الأحداث وكثرة الأحزاب والتحالفات والإئتلافات السياسية المتنافسة بما يضعنا فى حيرة حول الأغلبية البرلمانية القادمة فى السنة الأولى للديمقراطية ، لكن كل هذا وغيره يجعلنا نريد أن نقف على حقيقة البرلمان القادم وبأى حال سوف يطل علينا ؟ وما الصورة التى سوف نرى عليها مجلسى الشعب و الشورى هذه المرة ؟
ملامحه تبدو غير واضحة ،فالأحزاب السياسية لم تخطو خطوة واحدة نحو تنظيم صفوفها، وإعداد برامجها وحشد أعضائها وغالبيتها بلا كوادر أو إمكانات ، وستكون الإنتخابات القادمة هى المسمار الأخير في نعشها ، إلى جانب القلق الذى ينتاب الغالبية الكاسحة من اليساريين والليبراليين ودعاة الدولة المدنية وبعض الأقباط من صعود التيار الإسلامى سياسيا ، وزيادة أعداد الأحزاب ذوى التوجهات والمرجعيات الإسلامية مما جعلهم يسعون لتشكيل قائمة موحدة فى مواجهتهم خشية من سيطرتهم على المشهد السياسى بكل جوانبه .

نعود ونتساءل هل سيكون البرلمان المنتظربرلمان أقليات، ولن يحظي أى فصيل بأكثر من 20% ؟ ، أم سيكون برلمان متوازن وسينتج عنه حكومة ائتلافية ويشهد تمثيلا متساويا لجميع القوي السياسية والوطنية ؟ وهل سيتمكن الإخوان والتيارات الإسلامية من شغل 25% أو 30% من المقاعد أو أكثر ، أم سيكون برلمانا به كثير من الأحزاب وقليل من الكتل ..

وهل سوف يجد بقايا الوطنى مكاناً لهم ، وهم من هددوا بإستخدام العنف والبلطجة وإلى الآن لم يتم تطبيق قانون العزل السياسي والغدر ضدهم ؟ وهل سيعبر المجلس القادم عن إرادة الشعب بجميع طوائفه مسلمين وأقباط ومن خلاله نستكمل مسيرة الإنتقال السلمى للسلطة، وتشكيل جمعية تأسيسة لاعداد الدستور, ونضع برنامج زمنى لتطبيق أليات المرحلة الانتقالية تكون معروفة للرأى العام ، ونحدد إستراتيجية مصر تجاه الغرب وإيران بعد أن أصبحت عرضة للتغيير.

وهل يضعنا ذلك البرلمان أمام حوار وطني يحترم فيه الجميع حريات المواطنين ويتم خلاله الاتفاق علي مبادئ حاكمة ومعايير واضحة لمستقبل مصر ونبنى حياة سياسية وديمقراطية على أسس قوية وسليمة بنماذج من شباب الثورة وعناصر نسائية نشطة ونواب ملتزمون لديهم تواجد فعلي وفكري ولديهم القدرة على إستخدام أدواتهم وآلياتهم فى مراقبة الحكومة ومحاسبة السلطة التنفيذية ؟، وهل سيتغيرمن خلاله مستقبل العلاقات المصرية الخارجية خاصة مع إسرايل؟ وهل سوف تتم من خلاله نهضة وتنمية شاملة ويقضى على المشكلات التى أرهقت المصريين من علاج وأجور وأسعار وبطالة وتدنى مستوى الخدمات وغيرها ؟ وهل سوف نجد إرساء حقيقى لمبدأ سيادة القانون ويتحقق التوازن بين السلطات ، ونرى لأول مرة سلطة قضائية مستقلة ومجلس تشريعى قادر على مراقبة آداء الحكومة ومحاسبتها ومناقشة ميزانيتها واضعاً نصب عينيه أولويات وحاجات الشعب.
وفى النهاية ،، نحن مقبلون على حقبة سياسية هامة وخطيرة فرضتها مصر الثورة ، ونريد من خلالها برلماناً نظيفاً حسن السمعة ، يختلف عما سبقه من برلمانات تشكلت خلال العقود الثلاثة الماضية التى لم يكن يشعر فيها المواطن بتمثيل حقيقى له تحت قبة البرلمان ولم تعبر عن همومه وآلامه وآماله وتطلعاته ، وكانت مدخلاً لفساد وسرقة ونهب وتجاوزات كثيرة نتمنى آلا تعود .

أنور عصمت السادات </p >

 رئيس حزب الإصلاح والتنمية</p >