على خلفية الأحداث الأليمة والمؤسفة التى وقعت أمس فى محيط إستاد بورسعيد وإستاد القاهرة والتى أسفرت عن وقوع المئات من القتلى والمصابين ,,,,,, طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات ” بعد إجتماع عاجل أقيم بمقر الحزب بالقاهرة وتشاورات مع بعض القوى السياسية قام بها أ/ رامى لكح ” نائب رئيس الحزب “فور وقوع الأحداث ” بسحب الثقة من وزير الداخلية ” بعد إقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد ” وإقالة مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم معتبرين أن ماحدث ليس عفوياً ، وأنه يتم بإشتراك القديم من بقايا الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة المنحلين ، والجديد من القوى الخفية التى تتحرك من وراء الستار ويعملان جنباً إلى جنب لإشاعة الفوضى وهدم الدولة المصرية وتخريبها ، وأكد الحزب أن إستمرارالأوضاع المصرية بهذا الشكل وتقاعس المجلس العسكرى والحكومة عن توفير الأمن فى مصر ينذر بالمزيد من الفتن الأشد خطورة مالم يتم إتخاذ قرارات وإجراءات سريعة وحاسمة .وشدد الحزب على سرعة القبض على العناصر الإجرامية التى تسببت فى تطورالأحداث من خلال الرجوع إلى كاميرات الملاعب لتحديد تلك العناصرومحاسبتها ، وأهاب بجموع الشعب المصرى الشرفاء التصدى والمواجهة لمثل هذه الأعمال والممارسات التى تعوق الإستقرارفى مصر بما يسئ إلى مكانة مصر وشعبها العظيم ، ويؤثر بشدة على إقصادنا الذى أوشك على الإنهياربما يتطلب توحدا وإستقراراً وعملا جاداً وسعياً حقيقياً لعودة الأمن إلى الشارع المصرى.
طلب إحاطة حول مخالفات «غاز الإسكندرية»
كتب لبنى صلاح الدين
قدم النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب، طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول بشأن مخالفات اتفاقية «شمال الإسكندرية وغرب المتوسط» الموقعة بين وزارة البترول وشركة بريتش بتروليوم البريطانية «بى بى». قال النائب إنه تقدم بالطلب بناء على المعلومات الخطيرة والمخالفات الجسيمة بالاتفاقية وعلامات الاستفهام حول تعديل العقد بالتحول من نظام اقتسام الإنتاج إلى نظام يمنح الشريك الأجنبى ١٠٠% من الإنتاج لإعادة بيعه للجانب المصرى بـ٤.١ دولار للوحدة الحرارية ما يؤدى لضياع أكثر من نحو ١٣ مليار دولار على الأقل، حسب تقديرات الخبراء،
فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة من عجز فى الميزانية، وهى المعلومات التى نشرتها «المصرى اليوم» فى ملف خاص على حلقتين فى نوفمبر ويناير، كشفت خلاله عن تحقيق خسائر جراء تعديل الاتفاقية الخاصة بـ«غاز شمال الإسكندرية وغرب المتوسط المياه العميقة» الذى يعطى للشريك الأجنبى ٥ تريليونات قدم مكعب غاز وهى كامل الاحتياطيات الأولية للحقل على أن تلتزم الشركة بإعادة بيعها للدولة مرة أخرى بسعر ٤.١ دولار للمليون وحدة حرارية، فضلا عن حق الشركة فى نسبة ٦١% من أى احتياطيات إضافية تستخرج من نفس الحقول مقابل ٣٩% فقط للحكومة ممثلة فى وزارة البترول.
“السادات”: القصاص للشهداء والمصابين فى أولويات “حقوق الإنسان”
قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، إن القصاص وحقوق الشهداء والمصابين على رأس أولويات اللجنة، وأضاف أنه تلقى خطاباً من رئيس مجلس الشعب الدكتور الكتاتنى بهدف زيارة المعتقلات والسجون، والتحقق من تعرض أى من السجناء السياسيين والإسلاميين لاضطهاد أو تعذيب داخل السجون.
على الجانب الآخر طالب عادل عفيفى، وكيل اللجنة، بضرورة وقوف المجلس وراء إصدار تشريع يمنح عضو المجلس الصلاحية الكاملة لزيارة السجون فى أى وقت، لأنه لو تم إخطار السجن ستستعد إدارة السجن، وتخفى أية مخالفات.
وقال “عفيفى” إن التشريع يتضمن مادتين، الأولى خطاب من المجلس بزيارات المفاجأة للسجن، والثانى تكليف مأمور السجن بفتحه وعرض أى أوراق يطلبها النواب.
فى طلب إحاطة لوزير الداخلية.. “السادات”: وضع رموز نظام مبارك فى سجن واحد يؤثر على محاكمتهم
كتبت نرمين عبد الظاهر
تقدم النائب محمد أنور السادات بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حول التجمع غير المبرر للمتهمين من رموز النظام السابق بسجن طره.
وأكد السادات، خلال طلب الإحاطة الذى تقدم به إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أن وضع كافة المتهمين من النظام السابق داخل سجن واحد يؤثر على سلامة سير المحاكمات، ويسمح لهم بتأمر على أمن الوطن وقيادة الثورة المضادة. ولقد ظهر ذلك جليا طوال عام مضى.
وطالب السادات بضرورة توزيع المتهمين على السجون المختلفة، وذلك حفاظاً على حقوق وأمن الوطن والمواطنين.
بيان عاجل لـ”الجنزورى” حول البناء على الأراضى الزراعية
كتبت نرمين عبد الظاهر
قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيتقدم بطلب إحاطة غداً الثلاثاء لرئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، حول المصادمات التى تحدث بين الأهالى ومفتشى حماية الأراضى الزراعية والشرطة بخصوص المبانى التى تم بناؤها على الأراضى الزراعية، أثناء حالة الانفلات الأمنى، التى اجتاحت البلاد فى الأيام الأولى التى تلت اندلاع ثورة 25 يناير.
وأوضح السادات خلال بيانه العاجل الذى حصل “اليوم السابع” على نسخة منه قبل تقديمه إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، أنه رغم مخالفة الأهالى للبناء على الأراضى الزراعية، إلا أن ذلك لا ينفى أن هناك قضية حقيقية تتمثل فى حاجة أبناء الريف المصرى للتوسع العمرانى لاستيعاب الزيادة السكانية فى المحافظات الريفية خاصة لمن ليس لهم منافذ على الصحراء.
وأضاف السادات خلال البيان: “هذه القضية المحورية فى حياة الفلاحين تتعامل معها الحكومة بشكل أمنى تسبب فى حدوث مواجهات يومية بين سكان الريف من جهة ومفتشى الأراضى الزراعية والشرطة من جهة أخرى، ينتج عنها فى بعض الأحيان سقوط ضحايا من الجانبين”، مؤكدا أن المواجهات الأمنية هى الحل فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد .
واقترح السادات بأن يتم السماح بالبناء بنسب تطبق على الجميع واتخاذ إجراءات المصالحة لا الهدم، مشيرا إلى أن بناء الريف لهم حق السكن فى ظل إهمال الحكومات المتعاقبة لهم، وذلك لحين وضع إستراتيجية واضحة لتوفير مسكن لائق للأجيال الجديدة من أبناء الريف فحق السكن حق أصيل من حقوق الإنسان فى كافة إنحاء مصر.
السادات يتقدم بطلب للكتاتنى لمناقشة أسباب توقف المشروع النووى
كتبت نرمين عبد الظاهر
تقدم النائب محمد أنور السادات بطلب إلى الدكتور سعد الكتاتنى، لطرح موضوع دخول المشروع النووى المصرى مرحلة التوقف للنقاش، غداً الثلاثاء.
وأوضح السادات، خلال طلبه، أن حادث اقتحام موقع الضبعة النووى قد أحدث ضجة هائلة، وصدمة للملايين فى مصر، خاصة بعد أن تناقلت وكالات الأنباء خبر انهيار حلم المشروع النووى المصرى، فى ظل احتياجات مصر المستقبلية للطاقة، مؤكداً أن مستقبل المشروع النووى أصبح أمانة فى عنق نواب الشعب، وعليه ينتظر الجميع رأى المجلس الموقر بعد طرح الموضوع للمناقشة العامة بالمجلس.
وطالب السادات بضرورة إيجاد سبيل للخروج من هذه المشكلة، مع مراعاة ما وقع على أهالى مدينة الضبعة من ظلم، طوال السنوات الماضية، وضرورة قبولهم لتسوية مرضية.