29أبريل

نواب الشعب يرفضون تعليق جلسات البرلمان.. “السادات”: خلافات “الحرية والعدالة” مع “العسكرى” وراء قرار “الكتاتنى”.. ونائب الوفد: إضراب مجلس الشعب مرفوض

اليوم السابع 

كتبت نرمين عبد الظاهر

وجه عدد من نواب مجلس الشعب انتقادات واسعة للدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، بعد قراره بتعليق جلسات البرلمان، لمدة أسبوع، اعتراضاً منه على عدم إقالة الحكومة، وأكد النواب أن القرار كان يجب التشاور حوله قبل اتخاذه على هذا النحو.

وقال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب: “القرار مفاجئ، وهو نتيجة للصراع بين المجلس العسكرى وحزب الحرية والعدالة، والشعب هو الخاسر الوحيد من وراء ذلك”.

وأضاف السادات فى تصريحات لـ”اليوم السابع”: “لجنة حقوق الإنسان تستمر فى عملها فى ظل عدم وضوح الرؤية هل هو قرار بتعطيل الجلسات فقط واستمرار بقية أعمال المجلس أم تعطيل كافة أعماله”.

وشبه السادات قرار التعليق المفاجئ بقرار الجهات السعودية بسحب سفيرها من مصر وغلق سفارتها والذى قد واجهته الحكومة المصرية بانتقاد.

وهو نفس الانتقاد الذى وجه الدكتور محمد كامل ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، واصفا القرار بـ”الإضراب عن العمل”، وقال: “لا يجوز لمجلس الشعب أن يضرب عن العمل، وقرار الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب خاطئ، ويضع المجلس فى مساواة مع أى جهة تضرب عن العمل مثلها مثل الشرطة الآن”، مشيرا إلى أنه الأفضل كان إجراء اتصالات لعقد لقاءات مع المجلس العسكرى، وهو ما يصعب تحقيقه الآن بعد قرار التعليق.

وتابع: “كامل فى تصريحه لـ”اليوم السابع”: “نحن مكلفون من الشعب بمراعاة مصالحة ولا يمكن أن نعلن مرة واحدة تعليق عملنا.. مصر الآن معرضة لافتقاد الديمقراطية.. وقرار التعليق سيضعف موقفنا أمام الشعب، ولكن لن يؤثر على حكم المحكمة”.

كما أكد الدكتور محمد الصغير ممثل الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية رفضه لقرار تعليق الجلسات، قائلا: “كان يجب التشاور فيه مع الهيئات البرلمانية بالمجلس”، موضحا أنه كان مؤيدا لفكرة تشكيل وفد من البرلمان للقاء العسكرى والتفاوض لحل الأزمة.

29أبريل

ترحيب حقوقى بمشروع تعديل قانون الشرطة

اليوم السابع

كتب أحمد مصطفى

رحبت المبادرة الوطنية لإعادة بناء الشرطة “شرطة لشعب مصر” التابعة للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية فى بيان لها اليوم، الأحد، ببدء المناقشة البرلمانية حول مشروع تعديل قانون هيئة الشرطة المقدم من النواب عباس مخيمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، ومحمد البلتاجى، عضو لجنة الدفاع، ومحمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان.

وقالت المبادرة، إن مشروع القانون يرسخ لعدد من المبادئ الأساسية، ومنها التطهير والمحاسبة والمراقبة، والطبيعة المدنية لجهاز الشرطة، والمزيد من اللامركزية فى إدارة جهاز الشرطة.

ورحبت مبادرة “شرطة لشعب مصر” بأهمية هذه الخطوة والتى اتخذها مجلس الشعب بعد رفض وزارة الداخلية أى تعاون حقيقى فى عملية إعادة هيكلة الشرطة.

كما أكدت المبادرة على أن تقديم مشروع القانون يعتبر خطوة أولية على الطريق، تحتاج إلى المزيد من الخطوات التى تترجم التدخلات المطلوب إجراؤها فى المنظومة الأمنية إلى تعديلات تشريعية جريئة وحاسمة – فى كل من قانون الشرطة وقانون العقوبات – لتستكمل تقديم مشروع متكامل الأركان، يعكس شمولية مبادئ إصلاح الشرطة التى تتبناها المبادرة، ويضع جهاز الشرطة المصرى على أول طريق الإصلاح.

كما نوهت المبادرة إلى ضرورة أن تحظى هذه الاقتراحات بمناقشة مجتمعية واسعة، مبدية ترحيبها بالمسودة الأولية من مشروع القانون والتى تتطابق مع عدد من المقترحات التى قدمتها المبادرة للجنة الدفاع والأمن القومى فى شكل نصوص قانونية، منها النصوص التى تعيد تشكيل المجلس الأعلى للشرطة وتساهم فى توسيع المشاركة المدنية فى عملية صنع القرار فى وزارة الداخلية عن طريق إعطاء المزيد من الصلاحيات للمجلس الأعلى للشرطة الذى يضم فى تشكيله الجديد المقترح عدد من الشخصيات القانونية والحقوقية والقضائية من خارج وزارة الداخلية، والتأكيد على أن مهام ومسئوليات رجل الشرطة تشمل “الحفاظ على الكرامة الإنسانية للمواطنين”، وتحسين ظروف العمل داخل جهاز الشرطة والحد من التمييز، وتقنين شروط استخدام القوة والأسلحة النارية، مع التأكيد على منع استخدام السلاح بغية القتل وعدم استخدام الأعيرة النارية فى فض المظاهرات، وإدخال مفهوم التناسب والضرورة فى قواعد استخدام القوة من قبل رجال الشرطة، بالإضافة إلى النصوص التى تقضى بإلغاء قطاع الأمن المركزى ونقل ضباطه وجنوده إلى مديريات الأمن، ونقل تبعية جهاز الأمن الوطنى من وزارة الداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء باعتباره جهاز لجمع وتحليل المعلومات.

واحتوى المشروع أيضا على المقترح المقدم من مبادرة “شرطة لشعب مصر” بخصوص إنشاء لجنتين إحداهما للوقاية من التعذيب تختص بإجراء زيارات دورية معلنة وغير معلنة لأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز، ولجنة أخرى انتقالية مستقلة تختص بإعادة هيكلة جهاز الشرطة وتقوم بمسح شامل لجهاز الشرطة وطرح تصور جديد للهيكل الإدارى لجهاز الشرطة، وفحص سجلات العاملين بالجهاز طبقا لمعيارى الكفاءة والاستقامة واتخاذ قرارات لإعادة تنظيم الجهاز على مستوى الأفراد.

وكانت لجنة الدفاع والأمن القومى قد بدأت مناقشة مشروع القانون فى 21 أبريل، بعد إعطاء أكثر من فرصة لوزارة الداخلية لتقديم مقترحات لإصلاح وإعادة هيكلة جهاز الشرطة.

وتؤكد المبادرة على أهمية الشفافية والمشاركة فى التعامل مع ملف إصلاح جهاز الشرطة، وعلى أهمية أن تتولى هيئة مستقلة عملية إعادة الهيكلة على مستوى الأفراد، على النحو الموضح فى الاقتراحات التى تبنتها لجنة الدفاع والأمن القومي، من أجل تجنب تعارض المصالح الذى قد ينتج عن تولى جهاز الشرطة أو وزارة الداخلية عملية إعادة هيكلة نفسها، ومن أجل ضمان استقلالية ومهنية عملية إعادة الهيكلة.

26أبريل

وقل إعملوا

تحتفل مصر في اليوم الأول من شهر مايو في كل عام بعيد العمال تقديرًا منا جميعًا لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصر بما يملكون من رصيد وطني كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء.

إنهم رجال مصر الذين يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة لتخطو مصر على طريق النقلة النوعية الشاملة ضمن منظومة الإصلاح التي لن تتحقق إلا من خلال رجال مخلصين يسعون إلى آمال وطموحات نتطلع لها جميعًا لنراها تتحقق على أرض مصر.

نحتفل معًا بعيد العمال ونحن نؤمن تمامًا بقيمة العمل وبمهارة وخبرات عمال مصر وإتقانهم ولمساتهم الرائعة وجهد سواعدهم التي تبني صروحًا إنتاجية شامخة وتؤكد جودة ومزايا عديدة يتمتعون بها وحدهم دون غيرهم لكن أهدرالنظام السابق حقوق عمال مصر وكانت ومؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال؟ ولم يكن هناك توازنًا دقيقًا بين مصالح العمال ومصالح المجتمع؟ ولم تتطور البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الاستثمار والإنتاج؟

وصار عمال مصر في معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والاحتجاجات التي لم نكن نشاهدها قبل ذلك في مصر. ناهيك عن اتجاه النظام السابق إلى تشجيع الاستثمارات والخصخصة بأساليب خاطئة أضرت بالكثير من عمالنا.

وعلى ذلك فإن الوقت قد حان لنعيد للعمال حقوقهم ونلتزم بمطالبهم من خلال تطوير الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق العمال وكذلك النظام النقابي لتحقيق استقلالية وفاعلية في تمثيل مصالحهم وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكي نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا في السوق الداخلي والخارجي.

ولابد من النظرمن جديد لكل الالتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل في كل ما يتعلق بالأجور والأجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية في سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.

ولا غنى عن صياغة جديدة لعلاقة المواطن بالدولة والاهتمام بالعمال خاصةً الفقراء ومحدودي الدخل والتصدي لعمالة الأطفال بكل صورها وأشكالها وتنمية المشروعات الصغيرة وتيسير السبل أمام الشباب ، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع المرأة المصرية العاملة لتقف مع الرجل في ميادين العمل والإنتاج، ولن يأتى ذلك إلا من خلال وضع سياسات قومية جديدة لنظام العمل في مصر في إطار من الحوار الدائر مع العمال والنقابات والاتحادات العمالية للوقوف على مشاكلهم واتخاذ القرارات المناسبة النابعة من ميولهم واحتياجاتهم.وتحية من القلب لكل عمال مصر ولكل إرادة مصرية مخلصة تحاول أن تقود الوطن إلى بر الأمان وكل عام وأنتم بخير.

 محمد أنور السادات

عضو مجلس الشعب

25أبريل

قيادات حزبية: أبعاد سياسية وراء إلغاء «تصدير الغاز» لإسرائيل.. ونحذر الحكومة من التراجع

المصرى اليوم 

كتب حسام صدقة ومحمود جاويش وعلاء سرحان

رحب عدد من قيادات الأحزاب بقرار الحكومة المصرية إلغاء اتفاقية تصدير الغاز الموقعة مع شركة «شرق المتوسط» لتصدير الغاز لإسرائيل، واعتبروه قراراً له بعد سياسى نتيجة الضغط الشعبى على النظام المصرى، بسبب تصدير الغاز لإسرائيل وبأسعار منخفضة، رغم حاجة مصر لهذه الثروة.

قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى، رئيس حزب التحرير المصرى، إن قرار إلغاء الاتفاقية «تجارى» بحت حتى الآن، وليس له بعد سياسى واضح، وإلا لكانت الحكومة المصرية قامت بتنفيذ الحكم القضائى الصادر قبل عامين من القضاء الإدارى ببطلان الاتفاقية.

وأوضح زهران أن رد الفعل الإسرائيلى على إلغاء الاتفاقية والضغط لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية مجرد «تهويش» ليس له ظل فى الواقع، فمصر لديها فريق قانونى دولى يستطيع الدفاع عن حق مصر فى هذه الاتفاقية، معتبراً فسخ التعاقد خطوة إيجابية، لأن مصر تحتاج هذا الغاز فى خطة التنمية، فمصر تستورد بما يعادل ١٠ أضعاف سعر تصدير الغاز للسولار والمازوت، محذراً السلطة فى مصر من التراجع عن قرار إلغاء الاتفاقية ومن الصخب الشعبى الذى سينتج عن هذا القرار.

وأوضح الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الاتفاقية ليست مع إسرائيل، وإنما مع شركة «شرق المتوسط» وهى شركة أمريكية إسرائيلية تقوم بشراء وبيع الغاز لإسرائيل، واصفاً الاتفاقية بأنها كانت اتفاقية فساد كبرى، فلا أحد يعلم السعر الحقيقى لتصدير الغاز وبنود العقد، وتسببت فى حالة غضب شعبى واسع ضد السلطة فى مصر، ما جعل النظام يستغل سقطة قانونية من الجانب الآخر بتراكم المستحقات المالية لإلغاء الاتفاقية، رافضاً وصف القرار بأنه «مجرد فرقعة وسنعود مرة أخرى»، لافتاً إلى أن القرار له بعد سياسى.

 وقال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن قرار السلطات المصرية إلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل بشكل أحادى الجانب ودون الحاجة لموافقة إسرائيلية سببه خلاف تجارى بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية، مستبعداً أن تكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.

ورحب السادات بالقرار، معتبراً أنه فى مجمله حلم يحلم به وينتظره كل المصريين، وأضاف: قيامنا بإلغاء تلك الاتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها ولا يمكن أن تأتى «بين يوم وليلة»، ليس خوفاً من أحد، لكنها بموجب اتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترفاً بها فى ذلك الوقت، بغض النظر عن سقوط النظام، مما أوقعنا تحت طائلة الالتزام بتلك الاتفاقيات، على الرغم من رفضنا الكامل لها، حيث إن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء «التحكيم الدولى» سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الاتفاقيات، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الاتفاقية إلى الآن.

ورحب نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، بالقرار، واعتبره «عملا من أعمال السيادة الوطنية»، رافضاً حالة التخويف التى تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية من إمكانية حدوث صدام عسكرى بين القاهرة وتل أبيب، بعد صدور قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل، مؤكداً أن القرار يتفق مع المطالب الشعبية بوقف تصدير الغاز وضخه محلياً، للوفاء بالاحتياجات الداخلية منه.

وقال زكى إنه لاعلاقة لحسين سالم بالقرار، لأنه باع حصته فى شركة غاز شرق المتوسط منذ فترة طويلة، وبالتالى فإن القرار صادر فى المقام الأول لخدمة المطالب الشعبية وليس لخدمة أفراد بعينهم.

واعتبر صلاح عدلى، رئيس الحزب الشيوعى المصرى، القرار خطوة فى الاتجاه الصحيح، إذا تبين ثبات الموقف المصرى فى الفترة المقبلة دون تراجع، لافتاً إلى أن القرار سياسى من الدرجة الأولى، لكن بإخراج تجارى، فلا يجوز استمرار تصدير الغاز لإسرائيل، لاستخدامه ضد الشعب الفلسطينى، إلى جانب الفساد الذى أحاط بالاتفاقية والأسعار المنخفضة، التى لا تتناسب مع السعر العالمى، رغم حاجة الدولة المصرية له.

ووصف باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، القرار المصرى بوقف تصدير الغاز لإسرائيل بـ«غير الواضح»، خاصة أن التصريحات الصادرة عن الجهات المصرية الرسمية تؤكد أن السبب تجارى بحت وأنه لا علاقة للتوترات السياسية بين البلدين بصدور القرار، مشيراً إلى أن توقيت صدور القرار جاء متأخراً للغاية ويزيد من الشكوك حول احتمالية صدور القرار، بهدف إبعاد حسين سالم عن قضية تصدير الغاز لإسرائيل المنظورة أمام القضاء حالياً، وهو المساهم الرئيسى فى شركة غاز شرق المتوسط التى كانت تصدر الغاز لإسرائيل بعد شرائه من الهيئة المصرية العامة للبترول.

وأشار عادل إلى أن الإعلان عن وجود ١٠٠ مليون دولار كمستحقات وأقساط شهرية على شركة غاز شرق المتوسط، لم يحصل عليها الجانب المصرى، كسبب لصدور القرار بمثابة اللغز الذى يثير العديد من التساؤلات حول توقيت صدور القرار، خاصة أن ذلك يؤكد أن الجهات المصرية كانت على علم بهذه المديونيات منذ شهور مضت وأنها لم تفاجأ بها لتعلن إلغاء الاتفاقية من جانب واحد بشكل مفاجئ للجميع.

24أبريل

نواب «الشعب» يجمعون توقيعات لتقديمها لسفير السعودية للإفراج عن «الجيزاوي»

المصرى اليوم  محمد عبد القادر بدأ عدد من نواب مجلس الشعب جمع توقيعات لتقديمها إلى السفير السعودي بالقاهرة، للمطالبة بإصدار «عفو ملكي» عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز في السعودية بتهمة «العيب في الذات الملكية». وقال النائب محمد عصمت السادات: «الأزمة في طريقها للحل، وسيُعقد اجتماع مع السفير السعودي بالقاهرة خلال ساعات قليلة لدراسة الأزمة ومحاولة وضع حلول لها». وأضاف «السادات» خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أنه اتصل بالسفير السعودي حيث أبلغه السفير بأنه «بعث بخطابات إلى الحكومة السعودية»، وأكد أنه «سوف يتدخل لمحاولة حل الأزمة، خاصة أن هناك مواطنين من السعودية محبوسون في مصر». كما أكد «السادات» أن السفير السعودي «أبدى غضبه من الهجوم الشديد عليه والمظاهرات أمام السفارة السعودية». فيما طالب النائب مجدي قرقر بتبني قضية السعوديين الثلاثة المحبوسين في مصر، مشيرًا إلى أن حقوق الإنسان لا تتجزأ.
24أبريل

السادات: لا يحق للعسكرى حل البرلمان

بوابة الوفد 

 متابعة- محمود السويفى

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، إن البرلمان ليس من حقه سحب الثقة من الحكومة، مثلما لا يحق للمجلس العسكرى حل البرلمان.

وأضاف- أثناء مداخلة هاتفية برنامج “بلدنا بالمصرى” والذى يذاع على قناة أون تى فى، مساء اليوم الثلاثاء- أن الحكومة لم يكن عليها أن تتقدم ببيان لأنها حكومة مؤقتة ولتيسير الأعمال، ورفض نواب مجلس الشعب لبيانها لا بد أن يحال إلى المجلس العسكرى والذى إما أن يقيل الحكومة أو يعيد تشكيلها.

واعترض السادات على لائحة مجلس الشعب قائلاً :إنها مؤسسة على دستور 71 الذى سقط، وأن الامر الحالى غير مفهوم دستوريا، فلا يعرف أحد ما سيحدث إذا رفض العسكرى اقالة الحكومة أو إعادة تشكيلها.

كان مجلس الشعب قد أعلن رفضه لبيان الحكومة فى جلسته اليوم الثلاثاء، وصوت المجلس على القرار بر فض البيان بالأغلبية. وجدير بالذكر أن الإعلان الدستورى لم يوضح الموقف فى حالة رفض البرلمان لبيان الحكومة.

24أبريل

لجنة حقوق الإنسان تلتقى بشقيقة “الجيزاوى” المحتجز في السعودية

 التقت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب برئاسة محمد أنور السادات اليوم الثلاثاء بشيرين الجيزاوى شقيقة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية على خلفية تنفيذ حكم غيابى بسجنه وجلده بتهمة “العيب فى الذات الملكية”.وقال السادات: إن اللجنة استمعت إلى رأى شقيقة الجيزاوى فيما هو منسوب إليه والعمل على حل هذه المشكلة والإفراج عنه. وأضاف: أنه أجرى عدة اتصالات بوزارة الخارجية وأحمد قطان السفير السعودى بالقاهرة للتوصل لحل نهائى لهذه القضية بالطرق الدبلوماسية مع الحفاظ على العلاقات المصرية- السعودية الطيبة. وأشار إلى أن وفدا من اللجنة توجه للقاء السفير السعودي بمكتبه اليوم لحل المشكلة إعمالا لمبادئ حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المواطن المصرى فى الخارج، مؤكدا أن مساعى وجهود اللجنة لن تقتصر على حل قضية الجيزاوى فقط بل لحل كل قضايا جميع المواطنين المصريين المحتجزين بالخارج.
23أبريل

لجنة حقوق الإنسان بـ”الشعب” تناقش تعديلات قانون العقوبات المتعلقة بجرائم النشر

 بوابة الاهرام

واصلت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة محمد أنور السادات مناقشة اقتراحها بتعديل بعض مواد قانون العقوبات المتعلقة بجرائم النشر.

وقال السادات خلال الاجتماع اليوم الإثنين: إن الاجتماع يأتي استكمالًا لاجتماعات سابقة للجنة، وذلك لمحاولة الخروج بتصور نهائي لتعديل المواد المتعلقة بالنشر.

وأبدى الأعضاء حرصهم الكامل على ضرورة أن يعمل الناشر فى جو من الحرية، مع ضرورة التفرقة بين السب والقذف وحرية والنشر، مؤكدين ضرورة الاطلاع على مواد العقوبات الموجودة والتى توازي بعض المواد المقترح إلغاؤها حتى تظل الضوابط موجودة.

انتهي الاجتماع إلى ضرورة عقد اجتماعات أخري للوصول إلى تصور نهائي للتعديلات.

23أبريل

الحكومات المصرية الظالمة شلت أيدينا عن القيام بإلغاء إتفاقية الغاز

أكد النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” أن قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين مصروإسرائيل بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، سببه خلاف تجاري بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية ، مستبعداً أن يكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.

وأكد السادات ترحيبه بالقرارمعتبراً أنه فى مجمله حلم يحلم به وينتظره كل المصريين لكن أكد على الجانب الآخر أن قيامنا بإلغاء تلك الإتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها ولا يمكن أن تأتى ” بين يوم وليلة ” ليس خوفاً من أحد ولكنها بموجب إتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترف بها فى ذلك الوقت بغض النظر عن سقوط النظام ، مما أوقعنا تحت طائلة الإلتزام بتلك الإتفاقيات على الرغم من رفضنا الكامل لها حيث أن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء ” التحكيم الدولى ” سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الإتفاقيات ، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الإتفاقية إلى الآن.

نشرت فى :

22أبريل

البرلمان يناقش ٦ مشروعات قوانين حول الشرطة.. و«الداخلية» تغيب

كتب يسرى البدرىبدأ مجلس الشعب، أمس، مناقشة ٦ مشروعات قوانين خاصة بالشرطة، فيما غابت الوزارة عن حضور الجلسات، واكتفت بإرسال خطاب إلى البرلمان، أكدت من خلاله أن لجان إعادة هيكلة القطاعات لم تنته من عملها. وتهدف المشروعات إلى إلغاء المحاكمات العسكرية للأفراد، واستبدالها بمجالس التأديب، وإقرار التدرج الوظيفى للأفراد إلى رتبة ملازم شرف حتى رتبة رائد، وإقرار الترقية إلى رتبة عميد، واستحداث كادر جديد للأفراد، غير الحاصلين على ليسانس الحقوق لإلحاقهم بكادر «الضابط».

كان أعضاء فى المجلس، ومنظمات مدنية قدموا ٥ مشروعات قوانين، إضافة إلى تقديم النائبين محمد أنور السادات والدكتور محمد البلتاجى مشروعا آخر يستهدف الاستفادة من خريجى كليات الحقوق المتميزين لتعيينهم فى الداخلية، وإلغاء قطاع الأمن المركزى، ونقل ضباطه وجنوده إلى مديريات الأمن للعمل فى مجال الحراسات وتأمين المنشآت وتنظيم المسابقات الرياضية.

وينص المشروع على نقل تبعية جهاز الأمن الوطنى من وزارة الداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء، باعتباره أحد أجهزة المعلومات، إضافة إلى إنشاء هيئة قومية للوقاية من التعذيب، والرقابة على أعمال الشرطة والحفاظ على حقوق الإنسان.

وكانت لجنة الأمن القومى بدأت فى مناقشة المشروع، بعد أن تجاهلت الداخلية طلب مجلس الشعب اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة جهاز الشرطة والتخلص من العناصر الفاسدة به.