11مايو

الاتصالات تتلقى مشاركات البرلمان حول مشروع إتاحة المعلومات

المصرى اليوم 

كتب يسرى الهوارى

بدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، حواراً مجتمعياً مع أعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدنى بشأن مشروع قانون إتاحة البيانات والمعلومات، وأعلنت الوزارة أنها ستتلقى التعليقات بشأن مشروع القانون حتى منتصف الشهر الجارى، قبل إحالته للجنة التشريعية بمجلس الوزراء وتقديمه للبرلمان.

وشاركت ٤ لجان بالبرلمان فى المؤتمر الذى أقامته الوزارة أمس، وهى حقوق الإنسان واللجنة التشريعية والدفاع والنقل والمواصلات وأكد الأعضاء أهمية إقرار القانون فى الوقت الحالى، حيث إن إتاحة البيانات والمعلومات أصبحت حق من حقوق الإنسان بعد ثورة ٢٥ يناير، ولم يعد مقبولاً فرض السرية على جميع البيانات، ولابد أن تقتصر السرية على الجوانب التى حددها مشروع القانون.

من جانبه، أكد الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك عدة دول أعربت عن رغبتها فى إقامة مراكز للتعهيد وتقديم خدمة البيانات والمعلومات من مصر، إلا أنها اشترطت أن يكون هناك تشريع لحماية بيانات العملاء والحفاظ على خصوصيتها، ولذا تم وضع نص صريح فى مشروع القانون، للتأكيد على سرية بيانات العملاء وخصوصيتها.

وقال إن إقرار هذا القانون سيجذب لمصر استثمارات تتجاوز الـ٣ مليارات دولار فى مجال صناعة التعهيد والكول سنتر، بما يسهم فى توفير آلاف فرص العمل.

وقال الدكتور شريف هاشم، مستشار وزير الاتصالات، إن ٨٥ دولة لديها قوانين لإتاحة البيانات والمعلومات من بينها ٤ دول عربية هى الأردن والإمارات وتونس والمغرب، وتمت دراسة تجاربها عند إعداد مشروع القانون المصرى.

وقال الدكتور عبدالرحمن الصاوى، رئيس لجنة إعداد القوانين بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن مشروع القانون نص على إنشاء مجلس أعلى لتنظيم عملية تداول وإتاحة البيانات والمعلومات، وهذا المجلس له شخصية اعتبارية عامة، ويتمتع بالاستقلال فى ممارسة مهامه واختصاصاته، ولا يجوز التدخل فى شؤونه.

من جانبه، أكد النائب محمد عصمت السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أننا تأخرنا كثيراً فى إعداد هذا القانون، مشيراً إلى أن البرلمان مهتم بإصدار القانون، وسيتم عرضه على المجلس فور إقراره بمجلس الوزراء لإصداره والعمل به.

وقال السادات إن هناك عدداً من الملاحظات على مشروع القانون الذى أعدته الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالقانون، وأبرز هذه الملاحظات تتعلق بتعدد الاستثناءات الواردة بالقانون والتى تحتاج إلى تحديدها بدقة ووضوح، خاصة أن أغلبنا لايزال متخوفاً من إفشاء البيانات، ويتعامل مع جميع البيانات بسرية ويرفض الإفصاح عن أى منها، ولذا سنواجه بعض الصعوبات فى تطبيق القانون، حتى يتعود الجميع على مبدأ إتاحة البيانات المسموح بها، مطالباً بإعادة النظر فى العقوبات الواردة بمشروع القانون والمتعلقة بعدم الإفصاح عن البيانات المطلوبة.

09مايو

وفد برلماني يطمئن على حسن معاملة نزلاء السجون

الوطنبقلم : طارق صبري

زار وفد برلماني من لجنتي حقوق الإنسان والأمن القومى والدفاع، سجن طرة لتفقد أحوال المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة أحداث العباسية للاطمئنان على حالتهم الصحية، وضمان حصولهم على كافة حقوق نزلاء السجون التي نص عليها القانون.

وأكد مصدر أمني أن الوفد البرلماني مكون من 7 أعضاء من لجنتي”حقوق الإنسان، والأمن القومي والدفاع”، على رأسهم، محمد أنور السادات، وممدوح إسماعيل ، ومحمد البلتاجي، وصل إلى سجن طرة الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتفقدوا أماكن تواجد المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات في أحداث العباسية داخل عنبر الزراعة.

وأضاف المصدر:”إن الوفد اطمأن على حسن معاملة النزلاء، وتمتعهم بكافة جوانب حقوق الإنسان، والرعاية الصحية، فضلا عن قيام الوفد بالتحاور مع النزلاء حول ملابسات أحداث العباسية، وعن كيفية تعامل نيابة شرق العسكرية معهم في التحقيقات، من حيث التحقيق معهم تحت ضغط أو إكراه.

08مايو

العسكري يعاملهم من منطلق إنساني مراعاة لظروفهم السادات: كثير من الشباب المحتجزين في أحداث العباسية ليسوا من مثيري الشغب

الشروق

أوضح النائب محمد أنور السادات- رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أنه يستشعر أن كثير من الشباب المحتجز جراء أحداث العباسية الأخيرة أمام وزارة الدفاع تواجد كنوع من تقديم المساعدة سواء طبية أو غيرها، ولكنهم ليسوا من مثيري الشغب، خاصة وأنهم لا خبرة لهم أو تجربة ولكنهم فوجئوا بالزج بهم وإلقاء القبض عليهم.

ووصف السادات – في مداخلة تليفونية له لبرنامج “صفحة جديدة” على شاشة التليفزيون المصري- مثيري الشغب في الأحداث الأخيرة “بالمحترفين”، وهم استطاعوا الفرار بمجرد استشعارهم ببداية الاحتكاك وإلقاء القبض على المتورطين.

ولفت السادات إلى أن المجلس العسكري يتعامل مع هؤلاء الشباب من منطلق بعد إنساني كبير، يراعي فيه الاحتياجات والظروف الإنسانية لهم، سواء ما يتعلق بأداء امتحاناتهم أو ما يتعلق بالالتزامات الأخرى الخاصة بهم، على الرغم من سير التحقيقات معهم، كما أنه يتم الإفراج عن بعضهم ممن يثبت عدم مشاركته في الأحداث.

وأكد أيضًا، على الحق في التظاهر والاعتصام السلمي، معربًا عن أمله في الوصول إلى مثيري الشغب وتقديمهم قريبًا إلى المحاكمة في ضوء الأحداث التي تسببوا فيها وما أسفرت عنه من ضحايا ومصابين.

جاء ذلك، بعد مناشدة النائب محمد أنور السادات- رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، المشير محمد حسين طنطاوي- القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالسماح لهؤلاء الطلبة لأداء امتحاناتهم حرصًا على مستقبلهم.

07مايو

المسمار الأخير فى نعش الدولة

نؤيد .. نعارض ..نتظاهر.. نعتصم .. نتفق .. نختلف .. كل هذا جائز ووارد ومطلوب .. لكن أن يتحول الأمر الى حصار لوزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها واهانة الجيش المصرى .. فهذا هو الخط الأحمر الذى يجب أن تقف جميع القوى الوطنية والسياسية والشعبية ضد تجاوزه ، فوزارة الدفاع تمثل رمزا لكل مصر ، وهى المؤسسة الوحيدة الباقية المتماسكة وكما يسمونها عمود الخيمة اذا انكسرت انهارت الخيمة على رؤوس الجميع!

نعيش معا أياما مؤلمة وأوقاتا عصيبة ومرحلة خطيرة فى تاريخ مصر ، وعلى ما يبدو أنه مع اقتراب انتخابات الرئاسة تبرز معالم خطة مرسومة باحكام لترويج الفتنة واراقة دماء المصريين ومحاولة لمنع مصر من الوصول للاستقرار مما يتسبب كل يوم فى مقتل أبرياء من المدنيين ورجال الجيش.

أحداث العباسية وما شاهدناه بأعيينا أمام وزارة الدفاع أصابنا جميعا بالأسى والألم ، لأننا وبدون قصد نمنح بأيدينا الفرصة للبلطجية والخارجين على القانون أن يعبثوا بأمن الوطن ويعيثوا بالفساد كيف شاءوا على حساب ضحايا من المصريين الشرفاء.

لا أحد يستطيع أن ينكرأن التظاهر السلمى حق مشروع وأن حرية الرأي مكفوله للجميع ويجب عدم المساس بها طالما نلتزم بضوابطها وقواعدها المعروفة ” أما أن تحاول قله دفع الأمور في اتجاه مواجهه بين الشعب المصري وجيشه، أوالتعدي علي مؤسسات الدوله، فهذا ما لا ينبغي السكوت عليه أو قبوله باي شكل من الاشكال”. وحسناً فعل جيشنا المصرى حين إحتوى الأزمة بهذا الشكل ليس عن ضعف ولكنه تعامل بأقصى قدر من الحنكة وضبط النفس والخوف على أرواح المصريين ، وبما تمليه عليه مسئوليته الوطنية والتاريخية.

إن أى مصرى حقيقى لن تدفعه وطنيته مهما حدث لأن يحمل سلاحا أو يشهر سلاحا ناريا أو يقذف بالحجارة أوغيرها فى وجه قواته المسلحة، وإن ما حدث أمام وزارة الدفاع ومقر القوات المسلحة هى سابقة لامثيل لها فى تاريخ البشرية ولم تحدث قط فى أى مكان فى العالم، وما هى إلا فتنة ومحاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية.

إن استدراج واستفزاز القوات المسلحة لن يحدث، ولن نتحول لسوريا مهما حدث، فالقانون وشرف الجندية والعسكرية يلزم جميع رجال القوات المسلحة بالدفاع عن مصر وعن وزارة الدفاع وجميع المنشآت التابعة للجيش باعتبارها رمزا لشرف العسكرية وهيبة الدولة”.

من حقنا أن نتعارض مع المجلس العسكري في بعض وجهات نظره ونخالفه الرأي، وقد شهدت الفترة السابقة تراجع المجلس عن بعض قراراته رضوخا للقوى السياسية في الشارع المصري، لكن ليس لنا أن نحرق وزارة الدفاع أو نهين جيشنا لمجرد خلافنا مع المجلس العسكري، فلا توجد دولة في العالم يتم فيها التعدي على جيشها بهذا الشكل ، وليس هكذا تدارالأمور، وأين إذن الحوار والتفاهم والديمقراطية التى قامت من أجلها الثورة ؟

تحية حب وتقدير وعرفان لكل شهدائنا من القوات المسلحة والمدنيين منذ بدء أحداث العباسية ووزارة الدفاع ، وعلى المجلس العسكري الإفصاح عن الجهات التي تقف وراء تلك الأحداث والكشف عن المعتدين والمخربين ومحاسبتهم فورا بإعتبارها ضرورة تقتضيها مصلحة الوطن . وإشهار عصا القانون القوية في وجه كل المعتدين والمجترئين علي وزارة الدفاع ، للحد من تلك الفوضي والعبث الذى يتنافى مع أصول وضوابط التظاهر السلمى.

أرجوكم .. لا تدقوا المسمار الأخير فى نعش الدولة ، ومهما كان حجم الأخطاء والتجاوزات والإخفاقات.. تذكروا أن القوات المسلحة هى المؤتمن الأول على الوطن والأرض والعرض ، ولا ينبغى إهانتها على أيدى أبنائها وظهورها أمام العالم وكأنها محاصرة ، أو حتى التشكيك فى دورها الوطنى ، وإن إنهزام الجيش تعنى نهاية وطن ، وحينها سوف نسلم مفتاح مصر إلى محتلها أياً كان ، وسنكون كلنا فى النهاية خاسرون.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

07مايو

لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تقرر زيارة السجون الموجود بها الشباب المحتجزين فى أحداث العباسية

قررت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بالاشتراك مع لجنة الدفاع والأمن القومى والتعبئة القومية زيارة السجون المختلفة الموجود بها الشباب المحتجزين على خلفية أحداث العباسية ، للاطمئنان عليهم وللتأكد من حسن معاملتهم وللتأكد من تطبيق اعتبارات العدالة عليهم .

وقد ناشد السيد محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السيد المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السماح لمن هو فى مراحل التعليم المختلفة من هؤلاء الشباب أن يحضروا امتحانات نهاية العام الدراسى حرصا على مستقبلهم .

كما قررت اللجنة بالتنسيق مع لجان الدفاع والأمن القومى والشئون الصحية ، زيارة المستشفيات الموجود بها مصابى أحداث العباسية سواء من الشباب أو من أفراد القوات المسلحة للإطمئنان عليهم ومتابعة أحوالهم الصحية .

03مايو

فيديو..السادات: نتفاوض لفض اعتصام العباسية

الوفد

 متابعة – رشا حمدى

صرح النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بأن نواب البرلمان يفاوضون المعتصمين في العباسية من أجل فض الاعتصام أو الانتقال إلى ميدان التحرير منعاً لتصاعد أحداث العنف مرة أخرى.

وأكد -في اجتماع لجان مجلس الشعب اليوم الخميس لمناقشة أحداث العباسية- أن عصر الاعتداء علي المعتصمين واستخدام العنف قد انتهى فحرية التظاهر والاعتصام السلمي مكفولة طبقاً للقانون وكل المواثيق والأعراف الدولية.

وطالب السادات بسرعة تحديد المسئولين عن احداث العباسية وتقديمهم للمحاكمة, وصرف التعويضات لأهالى الضحايا والمصابين علي وجه السرعة.

03مايو

السادات: إذا تم انتخاب رئيس دون وضع دستور سيحدث صراع بينه وبين البرلمان

بوابة الاهرام 

دينا مصطفى

استنكر محمد انور السادات ما طالب به المعتصمون امام وزاره الدفاع من الغاء للماده 28 من الاعلان الدستوري، التي تقضي بعدم الطعن علي قرارات اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه، متسائلا: هل يعقل ان يكون منصب رئيس الجمهوريه مجالا للطعن؟

اضاف السادات انه اذا تم انتخاب رئيس لمصر دون وضع دستور سيكون هناك صراع بين الرئيس الجديد والبرلمان، مؤكدا: “لازم يتعمل دستور عشان كل واحد يعرف حدوده”، وذلك خلال لقائه مع الاعلاميه مني الشاذلي ببرنامج العاشره مساءا والذي تبثه قناه “دريم 2” الفضائيه.

وحول الاعتصام امام وزاره الدفاع، تساءل السادات: هل المستهدف هو احتلال الوزاره واقتحامها؟، وهل يعقل ان يحاصر جيش مصر؟، معربا عن دهشته في اختيار المعتصمين لوزاره الدفاع؛ لتكون المكان الذي يعبرون فيه عن اعتراضهم علي بعض القرارات التي تحث في مصر، وناشدهم بالعوده الي ميدان التحرير؛ لان مصر مقبله علي انتخابات رئاسيه، وان المجلس العسكري يتبقي له اقل من 25 يومًا ويسلم السلطه، وذلك بعد فوز الرئيس من الجوله الاولي في الانتخابات، مشيرا الي ان هناك طرق اخري لتوصيل اي رسائل للمجلس العسكري بخلاف الاعتصام امام الوزاره.

كما اكد السادات علي ضروره عدم خلق جو من عدم الثقه في اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه، والتشكيك فيها، قائلا” احنا مش عارفين نفرح بالثوره، ولو شككنا في اللجنه مش هنخلص والانتخابات هتطلع نزيهه زي البرلمانيه، لازم نستني النتيجه ونقول للمجلس العسكري متشكرين ونشوف شغلنا”.

02مايو

السادات: الحكم على عادل إمام بالحبس سابقة خطيرة فى تاريخ الحرية

الشروق 

تقدم محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، بطلب إحاطة عاجل للدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء ووزراء الإعلام والثقافة والعدل حول الحكم على الفنان عادل إمام بالحبس لمدة ثلاثة أشهر فى قضية اتهامه بازدراء الأديان، في بعض أعماله الفنية.

وقال السادات: “إن هذا الحكم يعد سابقة خطيرة في تاريخ الرأي والحرية، لأنه يعاقب على حرية الرأي والفكر والتعبير، وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الفكر والفن والإبداع، فضلا عما يمثله ذلك من مخالفة صريحة للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التى تؤكد على حق كل إنسان في حرية الرأي والتعبير، وكذلك المادة 12 من الإعلان الدستوري، التى تؤكد على كفالة حرية الرأي والتعبير بكافة وسائل الإعلام.

02مايو

السادات لأبو إسماعيل … إدع أنصارك للعودة للتحرير حقنا للدماء

دعا النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” الشيخ / حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من خوض السباق الرئاسى إلى القيام بدعوة أنصاره إلى فض إعتصامهم من أمام وزارة الدفاع والعودة إلى ميدان التحريرتجنباً لتدخل أطراف أخرى تسعى للإحتكاك بالجيش وصب الزيت على النار.

وأكد السادات أن كثيرون بالداخل والخارج يتمنون أن يفتح الجيش نيرانه على الشعب ويجتهدون بمحاولات وخطط وإستفزازات مختلفة ليحدث الصدام وتنهار مصر بأكملها ويندم الشعب على ثورته .

وأشار السادات إلى أن المشهد أمام وزارة الدفاع لا يمكن التفريق فيه بين أنصار أبو إسماعيل وبين غيرهم من البلطجية والمندسين ، وأن الشيخ أبو إسماعيل هو الوحيد القادر على التأثير فى أنصاره بما يوجب عليه وبغض النظر عما حدث معه أن يتحمل مسئوليته الوطنية والتاريخية ويدعو أنصاره ومحبيه للعودة للتحريرحقنا للدماء ووفاءاً لمصر فى هذا الظرف الدقيق الراهن الذى تمر به الآن.

30أبريل

وزير الخارجية: من هاجموا السفارة ليسوا شباب الثورة.. و«مش عايزين جزائر تانية»

الشروق 

كتب ــ محمد سالم

«الخارجية لم تتقاعس، ولا نقبل هذه الاتهامات»، هكذا عقب الدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية، على هجوم نواب مجلس الشعب على الوزارة، واتهامها بالتقصير فى أزمة احتجاز الناشط أحمد الجيزاوى بالسعودية، واصفا من هاجموا سفارة المملكة بأنهم «ليسوا شباب الثورة».

ورفض الوزير الاتهامات التى توجه إلى «الخارجية»، وانتقد قيام عدد من الشباب الغاضبين بكتابة «شعارات غير لائقة»، حسب وصفه، على جدران السفارة، ومحاولتهم اقتحامها وإنزال العلم السعودى، مضيفا: «هذا ليس شباب الثورة، ويجب الفصل بين مجمل العلاقات المصرية والسعودية، وحادث فردى، خاصة أن الإعلام ينقل صورة غير دقيقة للأحداث».

وفيما يتعلق بقرار سحب السفير السعودى من مصر، أوضح عمرو أنه ليس سحبا للسفير وإنما كان استدعاء من الجانب السعودى للتشاور معه حول الأزمة، على أن يعود قريبا مرة أخرى إلى مصر، مشيرا إلى أن قضية الجيزاوى «أصبحت فى يد القضاء السعودى، وهو من له الحق فى الفصل فى التهمة الموجهة إليه بحيازة وتهريب المخدرات».

وأشار عمرو خلال الاجتماع المشترك للجان العلاقات الخارجية والشئون العربية وحقوق الإنسان بمجلس الشعب أمس، إلى أن عدد المصريين المقيمين بالسعودية يصل إلى 2.4 مليون مواطن، وأن كل حالات احتجاز والاعتقال للمصريين هناك بدون محاكمات تصل إلى 34 مصريا، ومنهم من تعدت مدة احتجازه الـ6 سنوات، وهناك محاولات حثيثة لبحث سبل الحل، كاشفا عن وجود اتصالات متواصلة بين المشير حسين طنطاوى وخادم الحرمين السعودى لاحتواء الموقف.

وانتقد عمرو مطالبات البعض بسحب السفير المصرى من السعودية قائلا: «مش عايزين جزائر تانية»، مشيرا إلى أن هناك سعوديين محكوما عليهم بالمؤبد داخل مصر، وأن احتجاز أجانب على أراضى الدولة صاحبة السيادة أمر طبيعى ويحدث فى جميع الدول.

واستعرض الوزير ملابسات القبض على الناشط أحمد الجيزاوى، بداية من استقبال القنصلية المصرية فى جدة لاتصال هاتفى فى 18 أبريل من ناشطة تدعى سيلين الديب، تفيد احتجاز «الجيزاوى» فى الجمارك لأسباب سياسية، مشددا على عدم تعرض الناشط لأى معاملة سيئة، كما روجت وسائل الإعلام، مشيرا إلى عدم وجود اعتمادات مالية للقنصليات المصرية بالخارج، تخصص لتوكيل محامين عن المقبوض عليهم من المصريين بالخارج، موضحا أن الخارجية تعد قانونا بهذا الشأن، مطالبا النواب بالموافقة عليه عند عرضه على المجلس.

وأشار رئيس العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، عصام العريان، إلى أن أزمة احتجاز الجيزاوى عابرة، ويجب ألا تؤثر على العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى، خاصة أن هناك توترات تصاحب نهاية المرحلة الانتقالية، مع قرب تسليم السلطة وبدء العد التنازلى لرئيس مدنى منتخب، مع محاولات داخلية وخارجية لعرقلة انتقال السلطة.

وقال عضو الهيئة البرلمانية لحزب مصر الديمقراطى، عماد جاد، إن هناك «تلكك» من الجانب السعودى لسحب سفيرها من القاهرة، مستشهدا بواقعة مقتل مروة الشربينى والاحتجاجات التى صاحبتها، وعلى الرغم من ذلك لم تقم ألمانيا بسحب سفيرها، قائلا: «دى خطوة متقدمة من السعودية»، منتقدا حالتى الاستجداء والمناشدة لعودة السفير السعودى من قبل المسئولين والمصريين هناك».

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، محمد عصمت السادات، أن الأزمة ليست مقصورة على السعودية وحدها، بل تشمل دول الخليج قاطبة، مشددا على أنه منذ قيام ثورة يناير، فدول الخليج تنظر لما يحدث فى مصر بنوع من القلق، منتقدا قرار إغلاق السفارة السعودية بالقاهرة، وأن على أصحاب القرار بالدولة الشقيقة أن يتفهموا الحالة الثورية التى تمر بها مصر، وألا يكون لهذا تداعيات سلبية على الاستثمارات الخليجية بمصر.

«تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها»، هكذا صرخ النائب نصر الزغبى قائلا: «ليعيش المصريون أحرارا وليأكلوا التراب فى بلادهم، والسعودية تحترم فقط فى حال احترامها المصريين».

وأوضح رئيس لجنة الشئون العربية بالمجلس، محمد السعيد إدريس، أن هناك أطرافا وقوى عديدة بالداخل والخارج تحاول جاهدة إجهاض ثورة مصر، خاصة أن مشروع نهضة مصر وعودتها لريادتها الإقليمية يهدد مصالحهم فى المنطقة، مشددا على ضرورة أن تعاد العلاقات الدبلوماسية بين مصر ما بعد الثورة والدول المجاورة، بما يحفظ كرامة المصرى بها.

وقال إدريس: هناك ارتباك واضح فى أزمة الجيزاوى، مع تواتر أنباء مغلوطة، بما يوحى بأن هناك 3 سيناريوهات للواقعة، أولها جلب الناشط للمخدرات والقبض عليه، والثانى نفى صحة تلك الواقعة وتأكيد المسئولين بمطار القاهرة على خروج الناشط وزوجته بدون حيازتهما أية ممنوعات، والأخير هو احتجاز الناشط بناء على انتقاده للذات الملكية، مما دفع ملايين المصريين إلى الغضب جراء تلك الممارسات، منتقدا بشدة البيان المتسرع لمجلس الوزراء أمس الأول، وإنه نزل بالأزمة مجددا إلى مرحلة الاستجداء، وهذا أمر غير مقبول بعد أن استردت مكانتها، مضيفا «كما أن حديث السفير السعودى به تطاول وتعال ولهجة غير مقبولة».