16سبتمبر

أنور السادات عن استراتيجية حقوق الإنسان: جهود الرئيس وحده لن تكفي

الشروق

أحمد علاء

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خطوة مهمة لتعزيز هذا الملف.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج “نظرة” الذي يُقدمه الإعلامي حمدي رزق، عبر شاشة “صدى البلد”، مساء الخميس، أن إطلاق المبادرة جاء في توقيت مهم، مشيرًا إلى أن هناك إرادة سياسية واضحة لتطبيق بنود الاستراتيجية.
 

وأشار إلى أنّ جهود الرئيس وحده في هذا الملف أمرٌ لن يكون كافيًّا، مُشدّدًا على ضرورة أن يلعب مجلس النواب دوره الداعم لهذه الاستراتيجية عبر إصدار التشريعات المتعلقة بها.
 

كما أوضح أنور السادات، أن وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني مُطالبة بأن تبذل دورًا هي الأخرى في دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أطلق يوم السبت الماضي، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتشمل في 78 صفحة، عددًا من المحاور الخاصة بحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ونقاط الفرص التي تمكن من تحقيق هذه الحقوق بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التطبيق.

16سبتمبر

محمد أنور السادات : لابد من تدخل البرلمان والإعلام في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

المصرى اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في هذا التوقيت تحمل أهمية ذات دلالات، لاسيما حينما تأتي برعاية رئيس الجمهورية وحضور ممثلين عن المجتمع المدني، والسفراء الأجانب، وبعض مسؤولي حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان.
 

وأضاف محمد أنور السادات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاستراتيجية تخاطب المواطنين في الداخل والشركاء بالخارج، موضحا أن توقيتها غاية الأهمية، خاصة في الوقت الذي استعادت فيه الدولة عافيتها، فكان لا بد من الاشتباك مع الملف الذي تعرضت الحكومة للكثير من الانتقادات بسببه خلال السنوات الماضية.


وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الدولة قطعت شوطا كبيرا في المحاور التنموية والثقافية والرياضية التي وردت في الاستراتيجية، موضحا أن الشق السياسي في الاستراتيجية كان يتعلق بالرأي، ما سيشهد تركيزا مكثفا بجانب المحاور الأخرى خلال الفترة المقبلة.

وأردف محمد أنور السادات أن ردود الفعل على الاستراتيجية كانت إجابية مع بعض الشكوك في مدى صدق الدولة وإرادتها الحقيقية في تنفيذ ما ورد بالمحاور المختلفة، موضحا أن الإرادة السياسية صارت متوفرة وهذا كان واضحا من تأكيد الرئيس على معان كثيرة في مداخلاته التي تمت على الهواء.
 

ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى ضرورة قيام المجتمع المدني بجانب مؤسسات الدولة بدور فعال للمساهمة في تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع، موضحا أن عزم الرئيس وحده ليس كافيا بل لابد من تدخل البرلمان والإعلام وأن يكون هناك احتشاد وطني.

12سبتمبر

السادات: استراتيجية حقوق الإنسان ترتكز على الدستور والمعاهدات الدولية

الوطن

قال محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كان له ردود فعل داخلية وخارجية، مستنكرًا تقليل البعض من الجهد المخلص الوطني الذي يحدث في مصر، فعندما خرج رئيس الدولة للإعلان عن عقد اجتماعي جديد، فيما يتعلق بالحقوق والحريات، كان للأسف رد بعض الهاربين، أن هذا يتزامن مع المعونة الأمريكية، وجاء نتيجة الضغط الخارجي لتجميل صورة مصر في الخارج، مؤكدا أن هذا أمر لا يليق.

الاستراتيجية ترتكز على الدستور والقانون والمعاهدات وأضاف «السادات»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، وعمرو عبد الحميد، على شاشة «TeN»، أنه ليس ضد انتقاد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لكن بطريقة بناءة، موضحًا أن الاستراتيجية ترتكز على الدستور والقانون والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وخطة التنمية 2030، وأفكارها المساواة والعدل وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، والضمانة الحقيقية لتنفيذها هو تحقيق المساواة بين المواطنين.

هناك تقصير من الأحزاب السياسية في الوصول للشارع وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن هناك تقصير من الأحزاب السياسية في الوصول للشارع، والأحزاب تتحمل مسؤولية عدم تواجدها على الأرض، مثلما تتحمل النقابات مسؤولية تردي الأوضاع في النقابات بشكل عام، مؤكدًا أن قانون الأحزاب يحتاج لإعادة نظر، من حيث إنشاء وتكوين الأحزاب، وتحديد الأحزاب ذات المرجعية الدينية، فهناك عدد من الأحزاب الدينية مازالت قائمة، ولا بد من تحديدها.

السادات: عانينا لسنوات من عشوائية الدبلوماسية الشعبية وناشد محمد السادات، بضرورة عقد جلسات استماع بمجلس الشيوخ حول دور الأحزاب، معقبًا: «كل حد يشيل شيلته لتنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان»، مؤكدًا أننا عانينا لسنوات من عشوائية الدبلوماسية الشعبية، ولدينا فرصة كبيرة لتشكيل فريق عمل من الأحزاب السياسية ونواب البرلمان وجميع الجهات والأفراد داخل المجتمع لتنفيذ الاستراتيجية.

08سبتمبر

الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ” آمال وتطلعات “

أيام قليلة ويطلق الرئيس السيسى الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كخطة عمل وإلتزام على مدى سنوات قادمة من خلال عدة محاور تتعلق بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية والسياسية تتويجا لما ورد في الدستور المصرى من مواد تحمل نفس المعانى وتؤكد إحترامها والإلتزام بتحقيقها حفاظا على كرامة الإنسان ورعاية حقه المشروع في حياة كريمة .
واقع الأمر أن كثير من هذه الحقوق والإلتزامات بدأ يتحقق بالفعل وننتظر جميعا فتح وتحقيق باقى الملفات المسكوت عنها في الديمقراطية والممارسة السياسية وتحقيق العدالة وسيادة القانون والتي ستكون نقطة تحول وعلامة مضيئة نحو الجمهورية الجديدة.
لا شك أن جميع المهتمين بهذه الإنطلاقة في إنتظار وترقب سواء من في الداخل أو الخارج . وعلينا جميعا مسئولية كبرى تجاه تحقيقها على أرض الواقع لتكون إسلوب حياة وثقافة ووعى وتحضر حتى يشعر المواطن أن دولته والعقد الإجتماعى فيما بينهم مصان تماما . ويلمس شركاؤنا بالخارج مدى حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على الإلتزام بالمعايير والتعهدات والإلتزامات الدولية وإنطلاقنا بعزيمة وصدق وقوة نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة .

رئيس حزب الإصلاح والتنمية
 

محمد أنور السادات