29يناير

هذا هو المتوقع والمنتظر

على مدى السنوات الماضية وما شاهدناه وتابعناه من الموقف الأمريكي تجاه قضية فلسطين بدءا من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسيادة إسرائيل على هضبة الجولان . ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس.

لم نتفاجأ من خطة السلام المطروحة ( المعلنة مؤخرا ) واضح جدا أنها إستكمال لما سبق وأنها تتم بين الحكومة الإسرائيلية والأمريكية دون مشاركة أو حوار مع الجانب الفلسطيني . لذلك ففرص نجاحها وتحقيقها تكاد تكون معدومة لأنها لم تراعى القرارات والإتفاقيات الدولية ولا تفى بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه على مدى سنوات طوال . فماذا نحن فاعلون كعرب للتصدى لهذه الكارثة التي أطلت علينا مع بداية عام 2020 .

الأمر يتطلب في البداية وفورا :-

1- مصالحة وتوحد بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية سواء في غزة أو رام الله أو من يعيشوا خارج فلسطين.

2- التوجه إلى محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية وكل حكومات ودول الشعوب المحبة والمؤيدة للسلام والتعايش السلمى بين الشعوب من أجل التكاتف وإتخاذ مواقف وقرارات عادلة في حق الشعب الفلسطيني المظلوم.

3- إعلان موقف عربى موحد على المستوى الرسمي والشعبى من خلال جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجى.

4- ماذا يمكن أن يقدم ممثلي وقيادات المجتمع المدنى وممثلى البرلمانات الشعبية وإتحادات العمال والنقابات والأحزاب والإعلام العربى لشرح أبعاد هذه القضية في المجتمعات الدولية وممارسة ضغوط شعبية على حكوماتهم للوقوق بجانب الشعب الفلسطيني وإنصافه في مطالبه المشروعة ؟

في الحقيقة الموضوع يتطلب الحكمة والعقل في كيفية تناول وتقديم القضية للرأي العام الدولى دون تشنج أوتعصب للرأي . فهل نحن فاعلون ؟ 

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

محمد أنور السادات

27يناير

السادات عن خطة تطوير الصحف القومية: قرارات متسرعة لا تبشر بالإصلاح وتنذر بتفاقم الأزمة

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن مخرجات اجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بشأن خطة تطوير وتحديث المؤسسات الصحفية القومية، لا تبشر بأية انفراجه في ملف إعادة هيكلة الصحف القومية بل تزيد الوضع تعقيدًا، لا سيما في ظل غياب بنية معلوماتية دقيقة حول الملف، وعدم إقامة حوار جاد مع أصحاب الشأن متمثلًا في نقابة الصحفيين وخبراء الصحافة والإعلام وإدارة الأعمال، فهل الاسناد والاشراك للصندوق السيادي سيحل المشكلة؟.

وأوضح السادات أن هيكلة المؤسسات الصحفية القومية يجب أن تقوم على خطة تطوير شاملة ومتكاملة تراعي استغلال وتعظيم الأصول التابعة لتلك المؤسسات، وإعادة استغلال وتوزيع الموارد البشرية، وليس الاستغناء عنها من خلال عدم فتح باب التعيين، ومنع التعاقدات، ومنع المد فوق سن المعاش.

أشار السادات إلى أن هذه القرارات غير المدروسة تعكس غياب رؤية جادة لإصلاح وتطوير وهيكلة المؤسسات الصحفية القومية تقوم دعائمها على استغلال أمثل للموارد، وترشيد وحوكمة الإنفاق، وتطبيق معايير الجدارة الإدارية والوظيفية، حتى يتسنى لتلك المؤسسات الصحفية العريقة القيام بدورها المجتمعي في التنوير والتوعية وتشكيل الرأي العام في مصر.

20يناير

لله ولمصر

أنصح البرلمان وهيئة مكتبه بالإمتناع عن قبول وتمرير أي إستجوابات فيما تبقى من عمر المجلس الحالي حتى لا تفقد هذه الآداة الرقابية فاعليتها وقيمتها نظرا لما تابعناه وشاهدناه في الإستجواب الأول من عمر هذا المجلس وما أسفر عنه من تصفيق وإشادة بوزيرة الصحة المقدم ضدها الإستجواب بل وتجديد الثقة فيها.

إستجواب لم يشعر به أحد ولم يكن له أي صدى أو تناول إعلامى جاد إلا بالتهكم والإستهزاء. ياسادة ما حدث لا يليق بسمعة وتاريخ المجلس النيابى وكفانا عبث ويتحمل هذه المسئولية إدارة المجلس التي صمتت عن الإستجوابات دهرا ونطقت هزلا . شيء لا يصدقه عقل.

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
12يناير

إطلالة عام جديد

مع بداية عام جديد وقرب ذكرى ثورة ينايروأنظارنا تتابع ما يحدث في منطقتنا من تحديات وصراعات حدود ومياه لا نملك إلا أن ندعو الجميع إلى التمسك بالحكمة وصوت العقل حتى يسود السلام والأمان والإستقرار لشعوبنا والتي هي في أشد الحاجة إلى تنمية ورفاهية مواطنيها .

أما فيما يتعلق بالشأن الداخلى المصرى مازلت على أمل أن تسفرالخطوات الأولى التي بدأت من الحوار الوطنى بين الأحزاب للوصول إلى توافق على الإستحقاقات والنظم الانتخابية القادمة للدخول في مرحلة جديدة من ممارسة العمل السياسى بحرية وشفافية كما ينص عليه الدستوروإستكمال بناء مؤسسات الدولة حيث الفصل بين السلطات والتوازن في صلاحياتها وإختصاصاتها حتى نشهد محاسبة وحوكمة حقيقية.

لا نملك سواء كنا مؤيدين أو معارضين إلا أن ننخرط ونتشابك ونتكامل سويا لتحقيق أمانى وطموحات شعبنا نحو حياة يسودها العدل والمساواة وإحترام حقوق المواطنين وكرامتهم. وهذا يلقى مسئولية وعبء على ( الدولة ) رئيسا وحكومة أن تمد يدها مع قدر من التسامح مع أبنائها وتفتح ذراعيها لتتحاوروتسمع للجميع من أبناء الوطن بمختلف إتجاهاتهم لأن ذلك واجب عليهم بإعتبارهم يمثلون المصريين جميعا . نتمنى أن نشهد بادرة أمل وإنفراجة بإطلاق سراح كل المحتجزين والمحبوسين في قضايا رأى وتعبير (قضايا الحريات السياسية ) . الفرصة مواتية ما دامت النوايا طيبة والإرادة جادة وحقيقية نحو إصلاح حقيقى يلمسه المواطن .

 

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
04يناير

مصر أولا

إلتقيت أمس الجمعة مع مجموعة من الأصدقاء المهتمين بالشأن العام بأحد نوادى القاهرة ورغم معرفتى بإختلافاتهم وتحفظاتهم على كثير من السياسات والقرارات التى تتخذ بمعرفة الحكومة ومؤسساتها بعيدا عن المشاركة الشعبية إلا أننى سعدت بإتفاق الجميع على أهمية الإصطفاف الوطنى فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد وأيضا منطقتنا العربية من تداعيات التدخل التركى فى ليبيا وإستهدافهم لمصر مرورا بالموقف الإيرانى الغير متوقع نتيجة إغتيال أحد قادتهم العسكريين بالعراق وما سيسفر عنه من رد فعل وإنتقام ربما يطال بعض دول الخليج – المدهش أن بعض ممن إلتقيت بهم عرض تقديم نفسه تحت خدمة ورهن أى من أجهزة الدولة للإستفادة من خبرته وتجاربه فى مثل هذه الأزمات رغم أن بعض من أفراد أسر هؤلاء محبوس على ذمة قضايا رأى .

فعلا يثبت المصريون بمختلف إتجاهاتهم حرصهم على أمن وسلامة بلدهم ووقوفهم صف واحد خلف قيادتهم عندما يشعروا بأن هناك خطر يهدد إستقرارهم وسلامة أراضيهم ويتناسوا ما بهم من آلام وهموم وأوجاع.

بداية مشجعة لعام ٢٠٢٠ رغم ما فيها من تحديات إقليمية ودولية ولكن مصر حكومة وشعبا قادرة إن شاء الله بمزيد من الثقة والإيمان وقدرتنا على قراءة المشهد بما يحقق مصالحنا وأمتنا العربية .

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
السلطة الرابعة
2020-1-4