أنصح البرلمان وهيئة مكتبه بالإمتناع عن قبول وتمرير أي إستجوابات فيما تبقى من عمر المجلس الحالي حتى لا تفقد هذه الآداة الرقابية فاعليتها وقيمتها نظرا لما تابعناه وشاهدناه في الإستجواب الأول من عمر هذا المجلس وما أسفر عنه من تصفيق وإشادة بوزيرة الصحة المقدم ضدها الإستجواب بل وتجديد الثقة فيها.
إستجواب لم يشعر به أحد ولم يكن له أي صدى أو تناول إعلامى جاد إلا بالتهكم والإستهزاء. ياسادة ما حدث لا يليق بسمعة وتاريخ المجلس النيابى وكفانا عبث ويتحمل هذه المسئولية إدارة المجلس التي صمتت عن الإستجوابات دهرا ونطقت هزلا . شيء لا يصدقه عقل.
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية