20يناير

أنصح البرلمان وهيئة مكتبه بالإمتناع عن قبول وتمرير أي إستجوابات فيما تبقى من عمر المجلس الحالي حتى لا تفقد هذه الآداة الرقابية فاعليتها وقيمتها نظرا لما تابعناه وشاهدناه في الإستجواب الأول من عمر هذا المجلس وما أسفر عنه من تصفيق وإشادة بوزيرة الصحة المقدم ضدها الإستجواب بل وتجديد الثقة فيها.

إستجواب لم يشعر به أحد ولم يكن له أي صدى أو تناول إعلامى جاد إلا بالتهكم والإستهزاء. ياسادة ما حدث لا يليق بسمعة وتاريخ المجلس النيابى وكفانا عبث ويتحمل هذه المسئولية إدارة المجلس التي صمتت عن الإستجوابات دهرا ونطقت هزلا . شيء لا يصدقه عقل.

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.