28فبراير

رحلة السادات من دخول البرلمان لإسقاط العضوية (تسلسل زمني)

كتبت ـ هاجر حسني

10 أشهر فقط، فصلت بين فوز النائب محمد أنور السادات برئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، وقرار إسقاط عضويته من البرلمان بموافقة ثلثي النواب، بعد سلسلة من الخلافات والاتهامات.. “مصراوي”

رصد أبرز مراحل أزمة نائب البرلمان المطرود من “تحت القبة”:

23 أبريل 2016

فاز النائب محمد أنور السادات، برئاسة لجنة حقوق الإنسان بحصوله على 27 صوتاً من إجمالي 36.

30 أغسطس 2016

أعلن السادات استقالته من رئاسة اللجنة بدعوى عدم تعاون أمانة المجلس والحكومة معه.

13 نوفمبر 2016

تقدمت غادة والي، وزيرة التضامن، بمذكرة لمجلس النواب تتهم السادات بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لسفارات دول أوروبية، وتزوير توقيع نواب على مقترحه لقانون الجمعيات، والتقدم بشكوى للاتحاد البرلماني الدولي.

23 يناير 2017

أُحال مكتب مجلس النواب السادات إلى لجنة القيم للتحقيق معه.

29 يناير 2017

وجه السادات سؤالاً لرئيس المجلس على عبد العال عن إنفاق 18 مليون جنيه لشراء 3 سيارات ملاكي للمجلس.

30 يناير 2017

قررت لجنة القيم برئاسة المستشار بهاء أبو شقة تشكيل لجنة فرعية ثلاثية للتحقيق مع النائب.

5 فبراير 2017 

مثول السادات أمام لجنة التحقيق.

16 فبراير 2017

أصدرت لجنة القيم توصياتها بإسقاط عضوية السادات.

19 فبراير 2017

اجتمعت اللجنة التشريعية لمناقشة توصيات لجنة القيم وسماع أقوال السادات.

22 فبراير 2017

أصدر الاتحاد البرلماني الدولي رسالة رسمية تفيد بعدم تلقيه أي شكاوى من النائب.

23 فبراير 2017

قالت غادة والي، في خطاب رسمي لمجلس النواب إن جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، حصلت على تمويل أجنبي بـ76 مليونا و521 ألف جنيه.

26 فبراير 2017

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، على توصية لجنة القيم بإسقاط عضوية السادات.

27 فبراير 2017

تم التصويت من قبل أعضاء البرلمان على إسقاط عضوية السادات ووافق ثلثي النواب على القرار.

28فبراير

بى بى سي: السادات دفع ثمن سعيه للحرية في مصر

فيتو

دعاء سيد

سلطت هيئة الإذاعة البريطانية، الضوء على إسقاط عضوية محمد أنور السادات من البرلمان المصري، قائلة إن البرلمان طرد النائب الذي كان من أشد منتقدي سجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان وأنه دفع الثمن في سعيه للحرية في مصر.

وقالت “بي.بي.سي”، إن محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، اتهم بتزوير توقيعات على مشروع القانون وتسريب معلومات حساسة لمنظمات أجنبية.

ونفى السادات تسريب معلمات إلى السفارة، مشيرا إلى أن القانون قد سبق نشرها على الإنترنت من قبل الوزارة، وكانت لجنة الشئون الدستورية قد أشارت إلى أن السادات بعث بعدة بيانات باللغة الإنجليزية إلى هيئات أجنبية بما فيها الاتحاد البرلماني الدولي تتعلق بأعمال البرلمان المصري الداخلية.

27فبراير

البرلمان يسقط عضوية «السادات»

المصرى اليوم محمد عبدالقادر ومحمد غريب ومحمود رمزى وخالد الشامى

أعلن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أمس، إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات رسمياً، بأغلبية ٤٦٨ نائباً، ورفض ٨ وامتناع ٤ أعضاء عن التصويت، وغياب ١١٢ عضواً.

وأيد النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، قرار اللجنة التشريعية بالبرلمان بإسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات، فى واقعة إرسال بيانات لمؤسسات دولية قائلاً: «أثق فى اللجنة وفى كفاءة أعضائها، واللى بيظلم بيظلم نفسه، وما سمعته من النائب السادات فى دفاعه عن نفسه اليوم جعلنى أشعر بالضيق».

وأعلن النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، موافقة الهيئة على إسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات.

وأضاف: «البرلمان لا يغالط الحقائق، فلدينا واقعة مثبتة بالدلائل، فالنائب محمد أنور السادات قدم مستندات لجهات خارجية حول تفاصيل تتعلق بالبرلمان، لماذا نسمح للخارج بالتدخل ونستقوى بهم؟ علينا الاستقواء بمؤسساتنا وليس أى دولة أجنبية». وشهدت الجلسة انفعال الدكتور على عبدالعال على كلمة النائب حسام الرفاعى، الذى رفض إسقاط العضوية قائلاً: «إيمانا منى بأن الشعب المصرى الحر لا يمكن أن يختار نائباً خائناً للوطن، فأنا أرفض إسقاط عضوية النائب الزميل محمد أنور السادات»، ليرد عليه رئيس المجلس قائلا: «لست وطنياً أكثر من النواب، ولا أقبل الحديث منك، ولدى الكثير سأقوله فى الوقت المناسب، أرجو أن تتوقف عن هذا، وإلا سأتخذ الإجراءات القانونية فوراً».

ورد النائب «الرفاعى» على «عبدالعال» قائلاً: «هو أنا اللى عليه الدور بقى»، لينفعل رئيس المجلس: «قلت لك سأتخذ الإجراءات القانونية إذا لم تنته عما تقوله».

هاجم «عبدالعال» فى ختام الجلسة، جريدة الأهرام، ومجلس إدارتها بسبب تناولها لأزمة النائب محمد أنور السادات، وقال: «جريدة الأهرام إحنا بنصرف عليها، ولا تحقق أى عائد رغم ما معها وما تملكه من شركات ومشروعات، وللأسف تشوه المجلس والبرلمان».

وأضاف: «الأهرام لا تدار برؤية إيجابية من مجلس إدارتها الذى ابتليت به والذى لا يدير الأمور بمعايير اقتصادية ولا يؤدى الدور المنوط بالجريدة». وتابع: «قانون الهيئات الإعلامية سيرى النور قريبا وسيحسم موقف الإدارة بها، وهذا القانون سيكون له تأثير إيجابى على مواقفها».

وطالب النائب رياض عبدالستار، بإسقاط الجنسية عن النائب أنور السادات، بجانب إسقاط عضوية المجلس. وسبقت الجلسة العامة، اجتماع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مع عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية، ورؤساء اللجان النوعية، ونواب بائتلاف دعم مصر، فى مكتبه، وتم التطرق إلى آلية إسقاط عضوية «السادات»، كما تنص اللائحة الداخلية.

وجلس النائب قبل الجلسة العامة فى البهو الفرعونى، وسط عدد من زملائه النواب، خاصة من «تحالف حق الشعب» و«٢٥-٣٠»، والذين طالبوا بعض النواب بمقاطعة الجلسة العامة، حتى لا يكتمل نصاب الثلثين، وبدا «السادات» متوترا، وقال: إذا كنتم ستحاكموننى على آرائى السياسية فمرحبا بحكمكم، فمواقفى ثابتة لن أتراجع عنها، لكن الخطر الحقيقى أن يثبت التاريخ أن مجلس النواب فصل أحد أعضائه بسبب آرائه السياسية، لأن هذا بمثابة اغتيال سياسى.

وحذر «السادات» من أن تتسبب هذه الوقيعة فى بتر ألسنة باقى الأعضاء فيكفون عن المطالبة بحقوق الشعب، وأضاف أنه لم يتم استقبال أى شكاوى منه إلى البرلمان الدولى إطلاقا، بل كانت الرسالة الوحيدة فى ٢١ من الشهر الجارى بعد بداية التحقيق معه للاستعلام عما إذا كانوا قد حصلوا على أى شكاوى لم يكن يعلم بها، وكان الرد صريحا أنهم لم يصلهم شىء.

وتابع أن البيانات الصحفية، التى وصلت لهم، عبارة عن مواقفه وآرائه السياسية فى شتى المجالات ضمن قاعدة بيانات عريضة، تضم صحفا وشخصيات عامة ومنظمات مصرية وعربية ودولية، وأكد أن اللقاء الوحيد مع البرلمان الدولى، كان مع جايل لاروك، الذى تقابل معها فى ندوة فى جنيف، نظمها مركز الحوار الإنسانى، أغسطس الماضى، وقال: أدافع عن نفسى للرمق الأخير ضد تلك الطرق الملتوية.

وقال: «أنا أعبر عن رأيى ولا أقصد الإساءة لهيبة المجلس إطلاقا، ولا يجب أن يؤخذ الموضوع بهذه الحساسية والقسوة، والمسألة تمثل إعداما سياسيا لأى نائب، هل الأزمة سببها حقى فى التعبير والنشر ولا مضمون الرسالة التى تم نشرها، إذا كان الأمر الأول فهذا حق مكفول لأى مواطن.

وقال النائب بهاء أبوشقة، رئيس اللجنة التشريعية، إن اللجنة وافقت على الطلب المقدم من «السادات» بتكليف النائب أحمد البرديسى، للحضور أمام اللجنة وعرض المذكرات المقدمة من النائب وما ورد بها من أوجه دفوع، واستمعت اللجنة إلى حديثه شفويا كاملا. وأضاف: «اللجنة التشريعية تحريا للحقيقة أرسلت خطابا للأمين العام للمجلس لمخاطبة أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى لاستيضاح الحقيقة والتأكد من أن إرسال البيانات من السادات إلى الاتحاد البرلمانى تم بناء على اتفاق أم بطلب من الاتحاد، وأفاد أمين عام الاتحاد بخطاب رسمى موجه لأمين عام مجلس النواب يتضمن أنه تبين له بعد الفحص والتحرى داخل البرلمان الدولى أنه لم يطلب أى فرد من الاتحاد أى معلومات تتعلق بالبرلمان المصرى من السادات أو غيره، وأن رسائل السادات تم إرسالها طواعية وبصفة منفردة من النائب بتواريخ ٢١ و٢٥ أغسطس الماضى وأخرى فى ١ سبتمبر و٥ و١١ أكتوبر الماضيين».
27فبراير

«السادات»: إسقاط عضويتي البرلمانية «تحذير للمعارضة»

المصرى اليوم

كتب: أ.ف.ب

اعتبر النائب محمد أنور السادات، الثلاثاء، أن مجلس النواب وجه تحذيرا للمعارضة بإسقاط عضويته، بعد اتهامه بتسريب مسودة قانون يتعلق بالمنظمات غير الحكومية للسفارات الأجنبية.

واتهم السادات، كذلك بتزوير تواقيع نواب على مشاريع قوانين اقترحها، إلا أنه نفاها ووصفها بـ«الكاذبة».

وقال «السادات»، في تصريحات خاصة: «ما كنت مندهشا، فأنا لي تحفظات على أمور كثيرة تحصل داخل البرلمان، وطريقة تطبيقه للدستور والقانون»، مضيفا: «كما ترون وضع الديمقراطية في مصر الناس غير راضين وغير سعداء».

واعتبر أن إسقاط عضويته هي «رسالة سواء لمن هم داخل أو خارج البرلمان، بأنه لا عزيز لدينا».

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
27فبراير

رسميًا.. مجلس النواب يسقط عضوية السادات بأغلبية الثلثين

بوابة الاهرام

وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، على إسٍقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، وذلك لتجاوز عمليات التصويت المستمرة حتى الأن موافقة ثلثى أعضاء المجلس ب398 من أصل 594، ومازالت عملية التصويت مستمرة.

جاء ذلك فى الجلسة العامة بمجلس النواب، حيث تعد المرة الثانية التى تسقط فيها عضوية النائب محمد أنور السادات حيث سبق له أن أسقطتت عضويته فى عام 2007.

يشار إلى أن كتلتى دعم مصر والمصريين الأحرار أبرز المصوتين على الإسقاط، فيما انسحب أعضاء تكتل 25-30 وتحالف حق الشعب أثناء الصتويت إحتجاجا على قرار التشريعية.

27فبراير

فيديو| الكلمة الأخيرة لـ”السادات” قبل مغادرته قاعة البرلمان

دوت مصر

كتب -هدى بدري

قال النائب محمد أنور عصمت السادات، في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، التي شهدت مناقشة تقرير اسقاط العضوية عنه، إنه لم يكن يقصد إهانة البرلمان عندما وصفه في إحدى مكالماته الهاتفية بـ”اللذيذ”.

وأضاف قبل خروجه من القاعة لبدء التصويت على قرار اللجنة التشريعية، مخاطبا النائب الذي انتقده “قبل ما تسأل عن الكلمة.. اسأل عن مين بيسجل مكالمات النواب”.

وقاطعه عبد العال “لا داع للدخول في حوار جانبي”.

ويشار إلى أن النائب محمد أنور عصمت السادات كان قد وصف البرلمان باللذيذ في مكالمة هاتفية دارت بينه وبين عصام العدوي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي حول مشروع قانون الجمعيات الأهلية قبل إقراره من البرلمان.

ويصوت المجلس، اليوم الاثنين، على إسقاط عضوية “السادات” في تهم نسبت إليه بشأن تزوير توقيعات نواب على قانوني الإجراءات الجنائية والجمعيات الأهلية.

27فبراير

«النواب» يبدأ مناقشة «إسقاط عضوية» السادات

الشروق 

بدأ مجلس النواب فى جلسته العامة برئاسة الدكتور على عبد العال منذ قليل فى مناقشة التقرير التكميلى للجنة الشئون الدستورية والتشريعية برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، بشأن الوقائع المنسوبة للنائب محمد أنور عصمت السادات، والتى تتمثل فى إرسال بيانات إلى منظمات وجهات أجنبية تتناول الأوضاع الداخلية للمجلس.

وكان التقرير المبدئى للجنة أوصى بإسقاط عضوية النائب فى واقعتى تزوير توقيعات لعدد من النواب على مشروعى قانونى الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية وإهانة المجلس أمام جهات أجنبية.

وأعلن عبد العال في بداية الجلسة أنه سيتم مناقشة تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية الخاص بالتحقيق مع النائب السادات، فيما بدا لافتا أن حرس رئيس البرلمان يحيطون به خلال جلسة التصويت على إسقاط عضوية النائب أنور السادات.

وبدأت الجلسة العامة عقب انتهاء اجتماع مطول مع اللجنة العامة المكونة من هيئة مكتب المجلس ورؤساء الهيئات البرلمانية واللجان النوعية.

وقال النائب صلاح حسب الله، ممثل الكتلة البرلمانية لحزب الحرية في تصريحات لـ”الشروق” عقب اجتماع، إن “اللجنة العامة” استقرت على مناقشة تقرير لجنة الشئون التشريعية الخاص بتوقيع عقوبات على النائب محمد السادات، بعد عرض للإجراءات التي اتخذتها اللجنة التشريعية ولجنة القيم التي حققت مع النائب، وأضاف “يوجد اتجاه واضح لإسقاط العضوية”.

كان النائب محمد السادات حضر لمقر المجلس بالتزامن مع بدء اجتماع علي عبد العال مع الهيئات البرلمانية، ولم يشارك في الاجتماع رغم أنه عضو اللجنة العامة وممثلا لحزب الإصلاح والتنمية، وجلس في البهو الفرعوني بصحبة عدد من النواب المناصرين له ومنهم النائب حسام الرفاعي وأحمد الطنطاوي.

وقال السادات في تصريحات صحفية إن تقرير اللجنة التشريعية الذي أقر عقوبات ضده لم يصل للنواب المطلوب منهم التصويت اليوم في الجلسة العامة. ونفى حصوله أو إطلاعه على نسخة من التقرير، وأبدى رغبته في الدفاع عن نفسه خلال الجلسة.

وقال السادات لـ«الشروق» إن ما يحدث مسألة متوقعة، مشيرا إلى أن الأمر متروك للأعضاء وضمائرهم، وأكد في الوقت ذاته على احترامه لقرار المجلس، مؤكدا أنه ليس نهاية العالم وبسؤاله حول اللجوء للقضاء قال: “سبق ولجئت للقضاء، وقدمت البلاغ لرئيس المجلس لإبراء ذمتي”، وتابع أن “حملة التشويه التي تحدث بشأني منذ أسابيع والتي كل من المفترض أن يدافع عن نوابه إلا أنه لم يكن هناك أية مراعاة لحرمة أموال وهذه مأساة”. واتهم السادات المجلس بأنه هو من شارك في هذه الحملة بتشريدهم لكل أوراق التحقيقات.

وأصدر السادات بيانا صحفيا في وقت سابق، تضمن رد البرلمان الدولي على خطاب مجلس النواب المؤرخ 22 فبراير 2017، وقال “إنه يوضح الحقائق التي أكدت عليها أكثر من مرة في دفاعي عن عضويتي ومواقفي وخصوصا بعد سوء استخدامها من الإعلام والصحفيين نظرا لأنها باللغة الإنجليزية وذلك لتضليل الرأي العام والإخوة النواب تحضيرا للتصويت على إسقاط عضويتي”.

27فبراير

«السادات» يدافع عن نفسه تحت القبة: «العقوبة قاسية».. و«عبدالعال»: ما حدث غير مقبول

الشروق

صفاء عصام الدين ورانيا ربيع وأحمد عويس

أكد النائب محمد أنور السادات، أن الاتهامات الموجهة له ما هي إلا بيانات صحفية يتم إرسالها منذ سنوات حتى قبل دخوله مجلس النواب.

وقال «السادات»، في كلمته خلال الجلسة العامة المخصصة لنظر إسقاط عضويته، «الكلام عن التحريض لا أساس له من الصحة، وكل البيانات رسائل سلمتها إلى رئيس المجلس، علي عبد العال، للتعبير عن رأيه في عدد من الملفات».

وأضاف «قلت أن البرلمان دوره غير مفعل، وهذا حقيقي ويحتاج إلى إعادة نظر، ومن بينها النصاب القانون والتصويت الإليكتروني والأوليات»، موضحا «ما أقوم به نقد ذاتي، ويتم نشره في الصحف العربية والأجنبية».

ونفى «السادات»، مخاطبته أي أحد بعينه في الخارج، مؤكدا أنه يلتقي نواب وسياسيين هنا وفي الخارج، وهؤلاء البريد الإليكتروني مسجل لديه، ويرسل لهم بيانات معلنة وليس بيانات سرية.

فيما رد رئيس المجلس، علي عبد العال، على «السادات» في الجلسة العامة للبرلمان: «أي رسالة موجهة إلى الخارج سواء كانت إيجابية أو سلبية غير مقبولة».

حينها وجه «السادات» سؤاله لرئيس المجلس: «هل لو أصدرت بيانات تمجد في البرلمان كان الموقف مني كما هو الآن؟.. البيانات الصادرة عني ما هي إلا نقد ذاتي، وليس الهدف منها إساءة للبرلمان أو المؤسسة الدستورية بمصر».

ولفت إلى أن «بياناته الصحفية يتم ترجمتها إلى لغات أجنبية، وهو نوع من حرية التعبير عن الرأي، وليس الهدف منه التشهير بالمجلس، وأن أغلب الانتقادات وجهها في رسائل إلى د. علي عبد العال»، مشيرا إلى أن دفاعه عن نفسه اليوم ليس هدفه الحفاظ على كرسي البرلمان، ولكن إسقاط العضوية يعني له إعدام سياسي.

وأوضح أن عقوبة إسقاط عضوية أي نائب عقوبة قاسية، وليست مجرد إغتيال ولا إعدام سياسي، ولكن هناك مواطنين وقفوا طوابير لإختيار نائب من بين 20، مشددا على أن هؤلاء الناخبين لهم حق يجب أن يضع في الإعتبار.

وتابع: «يجب على كل نائب أن يعامل ضميره خلال التصويت»، مستنكرا الحملة الإعلامية التي يشنها البعض ضده، وأضاف: «الحملة لم تستهدفنى فقط ولكنهم استهدفوا أقاربي الأموات.. تخيلوا أنهم حملوني مسؤولية حرب الكويت والعراق»

27فبراير

“السادات” ردا على سؤال لرئيس المجلس: ما أرسلته للاتحاد البرلمانى الدولى بيانا وليس شكوى

برلمانى

كتب محمود حسين

وجه الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، سؤالا للنائب محمد أنور السادات، أثناء إبداء الأخير دفاعه عن نفسه أمام الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن، قائلا له: “أنت أرسلت شكاوى لجهات دولية تتناول أوضاعا داخلية لمجلس النواب، فلماذا الجهات الدولية، ولماذا ترسل شكاوى؟”.

ورد “السادات” قائلا: “الأمين العام للاتحاد البرلمانى الدولى أوضح فى خطابه المرسل لمجلس النواب، أننى أرسلت بيانا وليس شكوى، ورئيس المجلس قال فى أكثر من جلسة سابقة إن هناك من أرسل شكاوى لجهات خارجية وكان يقصدنى أنا، وأنا أؤكد أنها بيانات وليست شكاوى”.

ووجه إليه رئيس المجلس سؤالا آخر، قائلا: “أنت سؤلت فى تحقيق مكتب المجلس ما الفرق بين السؤال والشكوى قلت مفيش فرق، وهنا من الواضح أن الفارق أن ما تضمنه البيان ينبئ بطبيعته ومن خلال مضمونه أنه شكوى وليس بيانا”، فعقب “السادات”: “أشكرك يا ريس على سعة صدرك”، وقاطعه “عبد العال”: “لك كل الحق أن تبدى دفاعك، وفى مكتب المجلس ولجنة القيم واللجنة التشريعية قفل باب دفاعك وفى الجلسة العامة الآن لك الحق إبداء دفاعك”.

وأجاب “السادات” قائلا: “ما قلته ليس شكوى والاتحاد البرلمانى الدولى أوضح أنه لم يكن هناك شكوى، والشكاوى لها نظام فى الاتحاد البرلمانى الدولى، وهناك لجنة اسمها لجنة حقوق البرلمانيين، يعنى لو هناك أى نائب حدث تجاوز معه من حكومة أو غيرها من حقه يتقدم بشكوى”.

27فبراير

رسالة من السادات

تم اليوم التصويت على اسقاط عضويتى من البرلمان بناء على اتهامات غير صحيحة وحملة صحفية وإعلامية لتشويه صورتى على مدى أسابيع رغم دفاعى والرد عليها بالمستندات وطلبى المثول أمام القضاء المصرى للتحقيق في هذه الإدعاءات.