صرح النائب/ محمدانور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان علي أهمية الحفاظ علي حقوق الإنسان وكرامته التي نص عليها الدستور المصري والعمل علي توفير حياه كريمة له من مأكل ومسكن وعلاج أمن، وأشار السادات انه إحتفالًا بهذا اليوم العالمي وإقتداءًا به بضرورة مراجعة العديد من ملفات حقوق الإنسان بمصر التي تعاني من قصور شديد، من القانون المقترح للصحافة والإعلام الموحد المطروح للمناقشة داخل مجلس النواب مُطالبًا الحفاظ علي الحق في التعبير عن الرأي وخلق إعلام حر نزيهه ينقل الحقيقة للمواطنيين، وكذلك إعادة النظر في قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان المنتظر مناقشته الفتره المُقبله، قائلًا كفانا تجاهل الحقوق التي نص عليها الدستور المصري والتي إلتزمت بها مصر دوليًا وإقليمًا.وطالب السادات رئيس الجمهورية بإعادة النظر في قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تم إقراره بمجلس النواب، وذلك برفع الحظر والتضيقات التي تمارس علي الجمعيات والعاملين بما فيها التوسع من قرارات المنع من السفر وحظر النشر في قضايا متعددة، مُطالبًا بحماية حقوقهم وإعطاءهم مساحة من الحرية في العمل علي تنمية المجتمع ورفع الوعي والتثقيف السياسي وذلك في إطار الدستور والقانون.
وأشار السادات أن الكثير من المواطنيين مازالوا يشعرون بأن ليس هناك تغيير حقيقي، بل مازال يوجد إنتهاكات وتجاوزات كما كان الوضع سابقًا، الأمر الذي يدفع بالعالم من حولنا يوميًا بإصدار بيانات إدانه أو التحفظ إعتراضًا علي هذه التصرفات، في الوقت التي بدأت تتمتع مصر فيه بإستقرار وبداية جديدة لإستثمار محلي ودولي وتنشيط للسياحة.
لذا أشار السادات أن الإستقرار الإقتصادي والسياسي والأمني يأتى بأن يشعر الجميع بدولة المواطنة والعدالة والمساواة.