17أكتوبر

اللجنة الثلاثية: ما ذكره النائب العام بشأن اتصال الغرياني صحيح

 الوطن

 علمت “الوطن” أن اجتماع اللجنة الثلاثية المكلفة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بلقاء النائب العام أسفر عن أن الوقائع التي ذكرها النائب العام حول اتصال الغرياني به صحيحة، وأن ما رواه المستشار عبد المجيد محمود في البيان الذي أصدره وقتها تعليقا على أزمة إقالته صحيحا.

 وقال محمد أنور السادات عضو اللجنة الثلاثية في تصريحات خاصة لـ “الوطن” عقب انتهاء الاجتماع أن المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية لم ينكر ما ذكره النائب العام ولكنه أوضح للجنة أن اتصاله الهاتفي بالنائب العام كان مبعثه خوفه عليه وحرصه على وضعه بعدما سمع أمورا محددة – على حد قوله- ، وقال الغرياني للجنة أنه نقل لعبد المجيد محمود ما سمعه وأبدى له حرصه عليه وأن حديثه كان نوعا من النصيحة بحسن نية ولم يهدده كما فسر البعض.

17أكتوبر

السادات يروي لـ” بوابة الأهرام” تفاصيل اجتماع أعضاء التأسيسية بالنائب العام وحقيقة تهديد الغرياني

بوابة الاهرام 

وسام عبد العليم

 صرح محمد أنور عصمت السادات، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، بأنه تم تشكيل لجنة ثلاثية مكونة منه، ود.محمد كامل، ود.محمد محيى الدين، أعضاء التأسيسية، بتكليف من المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية، لمقابلة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، فى مكتبه اليوم.

 وأكد السادات فى تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام” أن اللقاء جاء فى إطار ودى مع المستشار النائب العام، بناء على تكليف رئيس اللجنة وأعضاء التأسيسية، قائلاً:أدرنا حوارًا معه للاستفسار عن الاتصالات التى جرت وما أشيع وما تردد بشأن تهديدات للنائب العام.

وقال السادات إن النائب العام شرح للجنة، كما شرح للرأى العام سابقًا، بأن ما دخل فى وجدانه وإحساسه من عبارات فى أحاديث المستشار حسام الغريانى والتى شعر منها النائب العام أنها تحمل نوعًا من التهديد، الأمر الذى نفاه المستشار الغريانى.

 وأضاف السادات أن المستشار حسام الغريانى أوضح للجنة قبل اجتماعها بالنائب العام أن حديثه بشأن النائب العام، كانت عبارة عن نصيحة من خلال أحاديث ودية وأخوية نتيجة العلاقة التى تربطهما، مؤكدًا أيضا حرصه على استقلال القضاء، وحصانة النائب العام، وأن ما أشيع وما شعر به النائب العام فى حديثه شابه نوعًا من اللبس، وكان المقصود منه الحرص عليه، والخوف على شخص النائب العام وهيبة المنصب، وأنه لم يكن يقصد قط أى نوع من أنواع الإهانة.

 وأكد السادات أن الاجتماع استمر قرابة الساعتين فى مكتب النائب العام، وقبل الانتهاء من الاجتماع توصل الجميع إلى أن أمام الجميع قضايا تهم الوطن كله، ومن ثم أصبح الموضوع منتهيًا، وعقب الاجتماع توجهت اللجنة إلى مجلس الشورى، حيث مقر الجمعية التأسيسية لإعداد بيان رسمي حول اللقاء.

17أكتوبر

السادات: استقلال خبراء “العدل” دعم للسلطة القضائية

إستنكر أ /محمد أنور السادات ” عضو الجمعية التأسيسية للدستور” رفض الجمعية التأسيسية إستقلال خبراء وزارة العدل ، مؤكدا أن لجنة الاجهزة الرقابية ترى حتمية استقلال خبراء وزارة العدل ، ومصلحة الطب الشرعى ، والشهر العقارى لتكون سلطة داعمة ومعاونة للسلطة القضائية ، ومنعا لئلا تدار هذه الاجهزة بالتليفون كما كان يحدث من قبل ، وضمانة لخروج التقارير من تحت أيديهم بكل نزاهه واستقلالية بعيدا عن أى ضغوط تمارس عليهم .

وأكد السادات أن استقلال القضاء بدون استقلال الأجهزة المعاونة والفنية هو استقلال غير مكتمل ، وأبدى إستغرابه الشديد لرفض استقلال هذه الاجهزة الخطيرة ؟ فى حين أن الثورة قامت بسبب ضياع الحقوق والتلاعب فى تقارير هذه الاجهزة ، مشيراً إلى أن قضايا الفساد والاموال المهربه بالخارج من قبل رموز النظام السابق لن تسترد الا بصدور احكام ضدهم من جهات لابد أن تكون جميعها مستقلة.

17أكتوبر

سفير اليابان يسلم غدا ثمانى وحدات “غسيل كلى” منحة لمحافظة المنوفية

اليوم السابع يقوم سفير اليابان فى مصر نوريهيرو أوكودا غدا الخميس بتسليم ثمانى وحدات أجهزة “غسيل كلى” إلى جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بمحافظة المنوفية بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد أنور عصمت السادات، ومحافظ المنوفية الدكتور على بشر.

وتبلغ قيمة المنحة اليابانية 666،82 دولارا أمريكيا مقدمة من حكومة اليابان لشراء ثمانى وحدات غسيل كلى ليتم استخدامها داخل المستشفى المركزى لمدينة تلا بمحافظة المنوفية، ما يهدف إلى تحسين الخدمات الطبية لعلاج أمراض الكلى بالمنطقة.

وصرح السفير اوكودا بأن مثل هذا التعاون فى مجالى الصحة والخدمات الطبية، هو من أهم أركان المساعدات اليابانية، من هذا المنطلق قدمت اليابان دعمها إلى المشاريع المختلفة التى نفذتها الجمعيات الأهلية لتطوير الحالة الصحية للشعب المصرى.

وأضاف: إن حكومة اليابان قررت تقديم يد العون لأهالى مدينة تلا، حيث صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية المتطورة للغسيل الكلوى، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيخدم المدينة من خلال توفير خدمة الرعاية الطبية المتطورة باستخدام وحدات الغسيل الكلوى، وتأمل اليابان أن تساهم هذه المنحة فى تحسين صحة السكان وبناء مصر الجديدة.

وأوضح أنه سيتم تقديم هذه المنحة فى إطار برنامج الحكومة اليابانية للمنح للمشروعات الأهلية الأساسية ومشروعات أمن الإنسان.

بدأ تطبيق هذا البرنامج فى مصر فى عام 1994، وتم من خلاله تنفيذ 129 مشروعا بقيمة تقرب من 5 ملايين ونصف المليون دولار أمريكى، واكتسب هذا البرنامج للمنحة سمعة جيدة لأنه يوفر دعما مرنا وفى توقيت مناسب لمشروعات التنمية على المستوى الأهلى الأساسى.

16أكتوبر

السادات: سنقابل النائب العام غدا

اليوم السابعكتبت نور على ونورا فخرى
قال محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسية خلال جلسة الجمعية اليوم: اتصلت بالنائب العام وشرحت له ما دار فى الاجتماع واقتراح المستشار الغريانى بزيارة لجنة من أعضاء الجمعية له ورحب النائب العام بزيارة المجموعة التى تم اختيارها لزيارته غدا لتوضيح ما حدث، وأضاف أنه يرحب بباقى الأعضاء ورئيس الجمعية للحضور إذا أرادوا. وكان الغريانى قد شكل لجنة ثلاثية من الأعضاء محمد محى وأنور السادات ومحمد كامل للذهاب لمقابلة النائب العام وسؤالى عن حقيقة ما دار بينهما وعن الاتصال التليفونى الذى جاءه من النائب العام يوم السبت بعد مغادرته مقر الرئاسة وماذا قال له.
15أكتوبر

السادات لـ”الغرياني”: آن لك أن ترحل وتنزه تاريخك وتستقيل من “التأسيسية” وحقوق الإنسان درءًا للشبهات

القاضى الجليل / حسام الغريانى

تحية طيبة وبعد .

آن لك أن ترحل وتنزه نفسك وتاريخك فى العمل القضائى بخطوة يقدرها لك الجميع كأحد قضاة الإستقلال الذين وقفوا فى وجه الظلم والإستبداد خلال فترة حكم الرئيس السابق مبارك .

إستقيل من رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضاً المجلس القومى لحقوق الإنسان لأننا أصبحنا لا نطمئن لوجودك على رأس هذه المؤسسات .

ودرءا للشبهات نتوقع منك التنحى طواعية ، وهذه هى أخلاق وضمير القاضى وما أكدته أنت دائما أنك لا تطمع فى منصب وترغب فى الراحة . ولن أزيد ولن أدخل فى تفاصيل أسبابى لهذه الدعوة.

محمد أنور السادات

عضو الجمعية التأسيسية للدستور

15أكتوبر

السادات يطالب “تأسيسية الدستور” بتشريع يحمى الإعلاميين والفضائيات

بعد تصاعد حدة الهجوم على الفضائيات والإعلاميين بمناسبة وغيرمناسبة وإلقاء اللوم على الإعلام وتحميله نتيجة أخطاء وتجاوزات الغير وإتهامه ظلماً بتضخيم الأحداث ، أدان النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب اٌلإصلاح والتنمية “هذه التهم الغير مسئولة والتخبط والتجاوز الأخلاقى فى حق القنوات الفضائية والإعلاميين والتى تتنافى مع حرية الإبداع والتعبير.

وأكد السادات أن المشكلة تكمن فى إحساس جماعة الإسلام السياسى منذ فوزهم بأغلبية برلمانية وأيضاً رئيس منتخب أن هناك من يحاول إنتزاع هذا النصر منهم ويشكك فى قدراتهم ونواياهم ، فضلا عن القنوات الدينية والفتاوى التى أزعجت المصريين من سياسيين وفنانين ومبدعين من تطبيق الشريعة الإسلامية وإتهامات بالكفر، ويبقى المواطن البسيط هو الخاسربل أصبح فى حيرة من مستقبله وآماله ولايثق ولا يصدق أحدا ، والأزمة قائمة والتصعيد مستمر دون أن يكون هناك حل.

ولهذا طالب السادات اليوم تأسيسية الدستور بوضع تشريع عاجل يحمى الفضائيات والإعلاميين ويمنع التجنى عليهم دون سند أو دليل ، ويكفل لهم حماية قانونية تامة طالما يتم عملهم فى إطار مصارحة الشعب بحقيقة ما يحدث من حوله.

13أكتوبر

بعد إقالة النائب العام.. السادات يدعو القوى المدنية لاجتماع عاجل لاتخاذ موقف ضد تغول السلطة التنفيذية

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تحالف الأمة المصرية ومجموعة أحزاب المؤتمر، وتحالف التيار الشعبى وكافة التيارات والأحزاب المدنية إلى إجتماع عاجل بمقرحزبه لبحث ما وصفه بتوغل السلطة التنفيذية بقرار رئيس الجمهورية بإقالة النائب العام والذى يخضع تعيينه وإقالته لقانون السلطة القضائية المستقلة كما نص عليه الإعلان الدستورى ودستور البلاد والذى يكفل له الحصانة والفصل بين السلطات.

وأكد السادات أنه بغض النظرعن شخص النائب العام سواء إتفقنا أوإختلفنا معه أيدنا أو رفضنا قرارإقالته فلا يجب تكرار ما حدث من حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب وإصدار الرئيس قراربعودته ثم حكم المحكمة الدستورية بإنعدام هذا القرار.

وأشار السادات إلى أن مستشارى الرئيس ومعاونيه من الواضح أنهم فى سبيل التجاوب مع الضغوط الشعبية والثورية يأتوا بردود أفعال وقرارات لا تتفق مع صحيح الدستوروالقانون ، وهو ما تؤكده أندية القضاة والجمعيات العمومية للمحاكم التى رفضت هذا التدخل فى أعمال السلطة القضائية بإعتبارأن التعدى عليها هو إهدار لدولة العدالة وسيادة القانون.

12أكتوبر

السادات فى “نادى العاصمة”: الدستور الجديد بدون نائب للرئيس

اليوم السابع

كتبت شيماء عبد المنعم

كشف النائب محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أن منصب نائب الرئيس مازال يثير الجدل داخل الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن نظام الحكم المقترح والأقرب للتطبيق فى مصر هو النظام المختلط والذى يجمع بين النظامين الرئاسى والبرلمانى ومن ثم سوف تقسم الصلاحيات بين الرئيس ورئيس مجلس الوزراء الأمر الذى يجب تماما أى صلاحيات لنائب الرئيس ولذلك فلن يكون له وضع فى الدستور.

السادات أكد خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال فى برنامج نادى العاصمة على القناة الفضائية، أن المواد المتعلقة بعمالة الأطفال تعد من أكثر المواد التى يثار بشأنها جدلا واسعا داخل التأسيسية هى والمواد المتعلقة بالمساواة بين المرأة والرجل، مشيرا إلى أن المواد المتعلقة بالمساواة شهدت جدلا ساخنا داخل التأسيسية خاصة فى جملة دون إخلال بأحكام الشريعة وأنه اعترض على هذه الجملة لأنها منصوص عليها فى المادة الثانية التى تؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للدستور.

وأوضح السادات أن هناك كثيرين داخل التأسيسية يتزيدون فى تفصيلات معينة فى مواد الدستور من منطلق أنهم يريدون الحفاظ على بعض الحقوق ولا يريدون تركها للقانون حتى لا يساء استخدامها، ولفت السادات إلى أن عدد كبير من أعضاء التأسيسية أكدوا أن دستور 71 يعتبر من أفضل الدساتير خاصة فى باب الحقوق والحريات إلا أنه يجب تنقيحه فى أبواب شكل الدولة وصلاحيات الرئيس، مشيرا إلى أن البعض طالب بتنقيح هذا الدستور غير أن الكثيرين رفضوا ذلك وطالبوا بدستور جديد لمصر بعد الثورة، وأكد أنه لا يمكن أن يخرج الدستور داخل التأسيسية عن طريق التصويت، مشددا على أن طريق التوافق أعضاء التأسيسية هو الطريق المفضل للجميع.

وأكد أنه ومعه تيارات سياسية مدنية شددوا على أنهم لو شعروا بأن هناك توجيها أو نوعا من الهيمنة والسيطرة على التأسيسية سيعلنون ذلك على الملأ لأن الجميع سيحاسب إذا خرج الدستور غير مدنى أو ضد مدنية الدولة.

ولفت السادات إلى أن الدستور فى مسودته الأولى نص على أن الجهاز المركزى للمحاسبات أصبح مستقلا تماما حتى أن الرئيس عندما يريد تعيين رئيس الجهاز يجب أن يأخذ رأى أعضاء مجلسى الشعب والشورى، مؤكدا أن الدستور الجديد نص على إنشاء المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد تضم بداخلها جميع الهيئات المعنية بمكافحة الفساد بعد أن كانت تعمل فى جزر منعزلة عن بعضها.

11أكتوبر

السادات يطالب بإعادة التحقيق فى “موقعة الجمل” متسائلا.. هل صنعت نفسها؟

بوابة الاهرام 
وسام عبد العليم أعرب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن دهشته من الحكم الصادر ببراءة جميع المتهمين فى قضية “موقعة الجمل”، مطالبا بإعادة التحقيق مرة أخرى فيها، ليعود لأهالى الشهداء والمصابين حقوقهم التى ضاعت. وتساءل السادات فى بيان له اليوم الاثنين، إذا كان جميع المتهمين بريئون من تلك الموقعة، فمن المسئول؟ أم أن تلك الموقعة صنعت نفسها؟ وأكد السادات أن الحكم كان صدمة للرأى العام، وفاجعة لأهالى الشهداء والمصابين حيث إن هذه الموقعة كانت على مرأى ومسمع العالم كله، ومن المستحيل آلا يكون هناك مسئولين يحاسبون عما فعلوه. أضاف السادات إذا كان القضاة يحكمون بما لديهم وأمامهم من أدلة وتحقيقات، ومع كل الاحترام لأحكام القضاء واستقلاليته ومبدأ سيادة القانون، على حد قوله، فيجب إعادة التحقيق وتقديم الأدلة والمعلومات عن الجناة الحقيقيين.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ