30سبتمبر

السادات لمرسى .. إفرض سيادة الدولة على سيناء قبل أن تجد سيادة الإرهاب أو حماس

طالب أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أقباط رفح ، بعد عمليات التهجيرالقسرى التى تتعرض لها الأسر المسيحية المقيمة فى مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، وحالات الترهيب للمسيحيين والمسلمين ، مشددا على وجوب فرض سيادة الدولة على سيناء قبل أن يتم فرض سيادة الإرهاب أوحماس. وأكد السادات أن ما يحدث لأقباط سيناء يكشف حالة العجز والتردى الأمنى وغياب المسئولين عن معالجة القضية منذ ظهور المنشورات التهديدية ذات الطابع الطائفى والتى نشرت فى الشهور الماضية ، مشيرا إلى ضرورة بسط نفوذ الدولة وتطبيق القانون قبل أن يتكرر ذلك فى مناطق أخرى كالشيخ زويد أوالعريش. وشدد السادات على ضرورة المكاشفة والمصارحة والمواجهة وبث رسائل طمأنينة لكل المصريين ، معتبراً التراخى فى التعامل مع ما يتم من عمليات تهجير للأقباط سوف يعد دليلا صريحا فشل الدولة فى بسط نفوذها على سيناء ، وأنها فى طريقها للخضوع لسيادة الجماعات الإرهابية المسلحة وليس للسيادة المصرية.
27سبتمبر

السادات ” حب الذات ” سوف يقود التحالفات والإندماجات إلى الفشل

فى الوقت الذى أكد فيه أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن حزبه لن يندمج مع حزب المؤتمر ولكنه سيبقى مشاركاً في تحالف الأمة برئاسة السيد / عمرو موسى و د/ السيد البدوى كتحالف سياسى إيماناً بضرورة التوافق على ما هو في صالح البلاد ، وحفاظا على هوية ومدنية مصر.

أوضح السادات أن ما يتم الآن من تحالفات أو إندماجات مصيرها إلى الفشل مالم تتخلى قياداتها عن الأنا وحب النفس ورغبة كل من القيادات السياسية المتحالفة فى أن تكون له الريادة والزعامة ، وأضاف أن تاريخ التحالفات السياسية الطويل شاهد عيان على عدم نجاحها فى تحقيق أهدافها لعدم تغليب المصلحة العليا للوطن على طبائع النفوس . موضحا أن مصر فى وقت تحتاج فيه إلى العمل والبناء أكثر من الإختلافات والإنشقاقات التى سوف تذهب بهذه التحالفات والإندماجات إلى مهب الريح وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة .

24سبتمبر

السادات فى رسالة لنائب الرئيس ،، جامعاتنا فى خطر ولابد من النظر لمطالب أبنائنا حفاظاً على هيبة الحرم الجامعى

أعرب السيد / محمد أنور السادات فى رسالة بعث بها إلى المستشار / محمود مكى ” نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعماله لحين عودته من الخارج ” عن إستيائه التام من تجاهل الحكومة لأزمات طلاب الجامعات المصرية واللجوء إلى التعامل مع الأزمات من خلال الجانب الأمنى فقط الذى يتمثل فى فض إعتصامات الطلاب بالقوة بدلا من الإلتفات إلى جوهر المشكلة والعمل على حلها من منطلق أننا فى النهاية إزاء مؤسسات علمية يجبا الحفاظ عليها.

وأكد السادات على ضرورة فتح باب الحوار ما بين إدارة الجامعة الامريكية والطلاب مستنكرا القيام بغلق أبواب الجامعة ومحاولات اقتحامها من جانب المعتصمين الذين يطالبون بمطالب مشروعة مؤكدا أن تلك السلوكيات من شانها زيادة المشكلة تعقيدا، وفى شأن أزمة جامعة النيل أبدى السادات تضامنه الكامل مع طلاب جامعة النيل مطالبا د/ زويل وهو شخصية محل تقدير واحترام الجميع بالخروج عن صمته وإعلان موقفه مما يحدث لجامعة النيل ، لأنه وإن كان يريد أن يرى مشروعه وحلمه فلابد وأن يراعى آلا يكون هذا على حساب آخرين.

وطالب السادات بالنظرفيما ينادى به طلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس بشأن مساواتهم بطلبة كلية الهندسة بعد التخرج ، فى إطار كامل من احترام اللوائح والقوانين وعدم التعدى على هيبة الحرم الجامعى.

24سبتمبر

الإصلاح والتنمية يعلن عدم إندماجه فى حزب المؤتمر

أعلن السيد/ محمد أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه بعد إجراء العديد من المشاورات مع أعضاء الحزب تقرر الإبقاء على وضع الحزب كما هو ، وعدم اندماجه في حزب المؤتمر، متمنيين لجميع الاحزاب المشاركة في الاندماج النجاح والتوفيق فيما ينوون تقديمه لمصرفي الفترة القادمة.

كما أعلن السادات فى الوقت نفسه أن الحزب مشاركاً في تحالف الأمة برئاسة السيد / عمرو موسى و د/ السيد البدوى كتحالف سياسى إيماناً بضرورة الاجتماع والتوحد على ما هو في صالح البلاد ، وحفاظا على هوية ومدنية مصر.

23سبتمبر

السادات فى رسالة لـ ” مكى ” أنقذوا آثار ومتاحف مصر

أرسل أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ” رسالة للسيد / محمود مكى نائب رئيس الجمهورية يعرض عليه ما آلت إليه حالة موقف المتحف القومى للحضارة المصرية فى منطقة الفسطاط بالقاهرة والذى تم فيه صرف أكثر من 500 مليون جنيها وجاهز للإفتتاح الجزئى ، وهو ممول من صندوق آثار النوبة وتحت إشراف منظمة اليونسكو وكان من المفترض إفتتاحه منذ عام.

وأكد السادات أن المتحف الآن أصبح من الأطلال ومقلب للقمامة وجميع العاملين فيه متواجدين بدون عمل رغم وجود قطع آثرية جاهزة للعرض ومخزنة حتى الآن ، وذلك نتيجة سياسات غير مفهومة من قبل وزارة الآثار وتجاهل إفتتاح هذا المشروع العملاق والذى تبلغ تكلفته مليار جنيه موجودة بالكامل ، فى الوقت الذى نتطلع فيه لزيادة عائدتنا من السياحة وزيارة متاحفنا المليئة بالكنوز للحضارة المصرية عبر العصور المختلفة .

19سبتمبر

السادات ناصحاً للرئيس مرسى

أبدى محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تحفظه من تحكم السيد / عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون السياسية والتعاون الدولى وباقى أفراد أسرته من خلال موقعهم في إدارة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة برسم وتخطيط السياسات الخارجية بمعزل عن المؤسسات ذات الخبرة والمسئولة أمام الشعب وممثليه ، ومع كل تقديرى لخلفيتهم التى لم تتعدى بعض التجارب فى شركة تجارية لإدارة المعارض الخارجية وأيضاً بعض مشروعات الإغاثة الإنسانية الإسلامية فى الخارج.

إلا أن البوادر غير مطمئنة فتأخير إعلان الرئيس مرسى عن رفضه لأعمال العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة وإدانته لمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا ، والحساسية المفرطة فى التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية والتساهل والتنازل مع حركة حماس بغزة وانعكاسات ذلك سلبياً على أمن سيناء .

ثم طرح فكرة لجنة رباعية بين السعودية – ايران – تركيا – مصر لحل الأزمة السورية ، هذا وإن كان جهد طيب إلا انها محكوم عليها بالفشل لأسباب متعددة ، وما كان لمصر ( الجديدة ) فى إعادة إحياء ريادتها وقيادتها للمنطقة العربية أن تعرض إدارة سياستها الخارجية لمجموعة من الهواة فى ظل وضع إقليمى ودولى متداخل وساخن ، وتحتاج مصرلخلق جو من الثقة والاحترام لتبدأ فى عمل نهضة وتنمية حقيقية فى ظل ظروفنا الإقتصادية والمالية الصعبة .

18سبتمبر

الإصلاح والتنمية يطالب الخارجية بتفعيل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تحظر ازدراء الأديان

طالب أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ” وزير الخارجية د / محمد كامل عمرو بتبنى قضية تفعيل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تحظر ازدراء الأديان بدلا من تضييع الوقت فى إعداد قانون دولى جديد يحظر المساس بالأديان بإعتبار أن هناك عديدا من الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تحظر ازدراء الأديان منها العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية، وهو صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وإنتهاءا بالمعاهدة الدولية لمناهضة التمييز العنصري الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1965، وهذه الاتفاقيات تحتاج إلي تفعيل فقط لاغير.

وأكد السادات أن العمل الآن على إصدار قانون دولى جديد كما طالب الكثيرين ومنهم قانونيين يعتبر عبثا ومضيعة لوقت وجهد سوف يبذل فى بنود موضوعة فى الأساس ولكنها غير مفعلة ، وطالب السادات الخارجية المصرية بفتح أبوابها لإرسال مقترحات القوى السياسية فى هذا الشأن لتجنب مخاطر المساس بالأديان وعدم تكرارذلك مرة أخرى.

16سبتمبر

السادات يطرح على الرئيس المصرى “محمد مرسى” مبادرة ورؤية لحماية الرموز والمقدسات الدينية

بعد ان إهتز العالم من جراء الاحداث المؤسفة الاخيرة التى سببها المساس بالرموز الدينية للشعوب الإسلامية مما يحذر بشدة من مغبة تجاهل تطاول البعض على المقدسات الدينية للشعوب ويلقى بظلاله السيئة على العلاقات الدولية وكذلك يوجج الفتنة الطائفية وينمى مشاعر الكراهية مما يهدد خطة التعاون والتنمية وكذلك جهود السلام العالمى، فبينما يجب ان تكون حرية الراى مكفولة نؤكد ان استخدام هذه الحرية لتحقير الاخر مرفوض، وبينما نؤكد ونؤمن بحق التظاهر السلمى فإننا نرفض العنف ونؤكد على حرمة حياة الانسان.

ومن هنا ندعو مجموعة من الرموز العالمية والمحلية من مختلف الدول والثقافات للاشتراك معا فى مبادرة عالمية لحماية المقدسات الدينية لشعوب حتى لاتتكرر هذه الكارثه المأساوية وتعمل المبادرة على خمس محاور:

المحور الاول :

ضغط سياسى ومجتمعى على جميع الدول للإلتزام بتنفيذ المواثيق الدولية فى مجال حظر إزدراء الأديان وتبنى التشريعات الداخلية لها حيث نصت الفقرة الثالثة من المادة 19 من العهد الدولى الخاص للحقوق المدنية والسياسية على وجوب تقييد حرية الرأى اذا تعدد على الحريات الاساسية للاخرين والتى تضمن حرية المعتقد الدينى وإحترام النظام العام والاداب العامة للاخرين، وكذلك المادة 20 من العهد ذاته التى تحظر دعوات الكراهية العنصرية او الدينية، كذلك الإتفاقية الأمريكية لحقوق الانسان التى دخلت حيز التنفيذ عام 1978 التى تجرم أى دعوى للعنصرية والكراهية ضد اى شخص او دين وتعتبر ذلك جرائم يعاقب عليها القانون.

المحور الثانى:

فريق من سفراء النوايا الحسنة من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والرموز السياسية المحلية والعالمية للقيام بجولات تعريفية بالمقدسات الدينية ودورها فى تشكيل الوعى البشرى واهمية الحفاظ عليها وحمايتها فى اطار التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات،

وتستضيف الجامعات العالمية ومنتديات الحوار الثقافى هذه الأنشطة تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعمل أنشطتها على سد الثغرات التى يستغلها المتطرفون فى إفتعال الفتنة ، والحد من التحيز والمفاهيم والتصورات الخاطئة والتصدى للتهديدات الناشئة عن عدم فهم الأخر، وتحقيق التعاون بين مختلف الجهود للقضاء على الانقسامات من هذا القبيل.

المحور الثالث:

تشكيل فرق تنفيذية مجتمعية لإدماج الأقليات الدينية فى الحوار المجتمعى وصناعة القرار السياسى ومشروعات التنمية وتقليص الشعور بالإقصاء والتهميش الذى يجعلهم عرضه للإنجراف لهوية التطرف ويفتح أبواب من العنف والعنف المضاد ، ونتجه بهذا الى علاج اسباب المشكلة بدلا من معالجة تداعيتها.

المحور الرابع:

توجيه ودعم المؤسسات الدينية والثقافية الى إنتاج مواد فيلمية عالية الجودة متعددة اللغات تشرح بإسلوب جذاب المبادئ الحقيقية التى تنادى بها الاديان وكذلك القصص الحقيقية لرواد التنوير فى التاريخ الانسانى، وكذلك دعم إتاحة هذه المواد من خلال مهرجانات ثقافية وفنية وكذلك إتاحتها بطريقة رقمية من خلال شبكة الانترنت.

المحور الخامس:

تكوين شبكة من منظمات المجتمع المدنى فى العالم تعمل على رفع الوعى لدى الشباب بمبادئ الحوار السلمى البناء وقبول الاخر وطرق التعبير السلمية عن الرأى دون اللجوء الى العنف والتخريب واحترام معتقدات الشعوب ، وإدماج هذه المبادئ فى انظمة التعليم الاساسى فى جميع الدول.

واخيرا نعتقد إننا امام فرصة حقيقية قد لا تعوض لتحرك عالمى لنزع جذور الفتنة ، الجميع يدرك الان مقدار المخاطرة بترك الأمور كما هى دون تحرك فعال وعلى ذلك أدعو جميع المهتمين بسرعة المشاركة فى المبادرة وبدء الانشطة الخاصة بها.

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب

13سبتمبر

حذرنا ومازلنا نحذر

منذ سنوات وأنا أحذر منه ومعى كثيرين آخرين وآراه أمام عينى ، والبعض كان يتصور أننا نبالغ وفى الحقيقة هى مشكلة مصرية ، وللآسف نابعة من داخلنا لأننا نعطى الفرصة للمحب وللكاره لأن يتدخل ، والكل يدلى بدلوه وبعضهم ينفخ فى النار والنتيجة فتن قد تذهب بنا إلى المجهول.

أفهم أن حرية الإبداع والفنون لا تعنى الإساءة لأحد وإذا كنا لا نقبل الإساءة لأى رمز أو شخص فما بالنا إذا كانت للمقدسات والعقائد الدينية ، فهذه التصرفات وغيرها شئ لا يقبله أحد ويجب آلا نتخطى حدودنا بالإساءة أو النيل من الديانات أو المعتقدات أو الشخصيات والرموز الدينية ونراعى مشاعر الغير على إختلاف دياناتهم وعقائدهم ، خاصة أن الوقت الحالى لا يتحمل الفرقة والمساس بالأديان .

الفيلم المسئ للرسول جريمة كبرى لا يجب أن تمر دون حساب وينبغى أن يتم سحب الفيلم فورا وعدم عرضه وإننى أدعورئيس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان للإجتماع فورا لوضع الموضوعات الآتية على قائمة أولويات عملهم وهى الفيلم المسئ للرسول ، والتمييزوعدم تكافؤ الفرص للمسيحيين ، وتظاهرات بعض الأقباط وإعتراضهم على أحوالهم كما يحدث الآن عند زيارات الرئيس لبروكسل ونيويورك . كما أطالبهم أيضا بزيارات عاجلة لتجمعات المصريين الأقباط بالخارج ووضع تشريعات عاجلة لتهدئة الأجواء المشحونة وللتعامل مع الفضائيات الدينية التى تنفخ فى نار الفتنة بين المسلمين والأقباط وإتخاذ التدابيراللازمة لنشر ثقافة التسامح والمحبة بدءا من المدرسة والمسجد والكنيسة .

والسؤال الأهم أين مساعدى الرئيس المسئولين عن الحوار المجتمعى وملف التحول الديمقراطى؟ أين هم مما يحدث والمفترض أن هذه الملفات الحساسة هى شاغلهم وعملهم الأول الذى يجب أن يلتفتوا إليه ؟

من وجهة نظرى المتواضعة أنه إذا نجح المجلس القومى لحقوق الإنسان على مدى دورته الحالية فى تناول تلك الملفات الشائكة والبدء فى وضع حلول لها وتطبيقها ، فهذا يكفيه ويحسب له كإنجازعظيم مشرف لكل المصريين.

قمنا بثورة لا مثيل لها فى روعتها ومضينا يقودنا الأمل فى أن تتحول مصرإلى دولة ديمقراطية ، وأنها سوف تطبق المعايير الدولية لكرامة الإنسان وحقوقه وحرياته ، ولكن للأسف تفرغنا لمحاربة أنفسنا فى عقائدنا وديانتنا وأخذت الجرأة البعض وأصبحت مسألة إزدراء الأديان والرموزالدينية شئ يتكرر وهذا ما يجب أن يكون له رادعا قانونيا مناسبا حتى لا نجد أنفسنا أمام هذه الوقاحات يوما بعد يوم.

إن هذه الفتن وغيرها لها محبيها ومروجيها وداعميها فى الداخل والخارج ، وهذه القضايا والملفات لا تحتمل التأجيل ، وإن إستمرارتركها بهذا الشكل سوف يصبح حائلا أمام مشروعات التنمية وجذب الإستثمارات الخارجية ويسئ لسمعة مصر، بل وسوف تتحطم أمامه سبل النهضة والتحول الديمقراطى.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

12سبتمبر

السادات .. مجلس حقوق الإنسان ومساعدى الرئيس نائمون ومصر تغلى بسبب الفيلم المسئ للرسول

فى ظل الأجواء السياسية الملتهبة وحالة الإحتقان الداخلى وما يدور الآن فى محيط السفارة الأمريكية ، دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان للإجتماع فورا لوضع الموضوعات الآتية على قائمة أولويات عملهم وهى الفيلم المسئ للرسول ، والتمييز ضد المسيحيين ، وتظاهرات بعض الأقباط وإعتراضهم على السياسات كما يحدث الآن عند زيارات الرئيس لبروكسل ونيويورك .

وطالبهم السادات بزيارات عاجلة لتجمعات المصريين الأقباط ووضع تشريعات عاجلة لتهدئة الأجواء المشحونة وللتعامل مع الفضائيات الدينية التى تنفخ فى نار الفتنة بين المسلمين والأقباط وإتخاذ التدابيراللازمة لنشر ثقافة التسامح والمحبة بدءا من المدرسة والمسجد والكنيسة .

وتساءل السادات عن غياب دور مساعدى الرئيس المسئولين عن الحوار المجتمعى وملف التحول الديمقراطى ، محذرا من إستمرار ترك هذه الملفات التى سوف تقف حائلا أمام مشروعات التنمية وجذب الإستثمارات الخارجية وتسئ لسمعة مصر.