22يناير

السادات: الجلسة الأولى لمجلس الشعب إجرائية وتغيير اللائحة الداخلية أول المهام

الشروق

اعتبر النائب البرلماني محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مجلس الشعب الجديد هو مجلس ثورة يناير، لأنه لولا الثورة ما كانت أجريت الانتخابات بهذه النزاهة أو الإشراف القضائي الكامل عليها، وأشار إلى أن جلسة الاثنين، أولى جلسات المجلس المنتخب الجديد، ستكون إجرائية، وستعقد طبقا لتقاليد وأعراف البرلمان المصري العريق.

وأضاف السادات، في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر، صباح اليوم الأحد، أن حلف اليمين الجماعي خلف أكبر الأعضاء سنا ستبدأ به الجلسة، يليها اختيار الرئيس والوكيلين وأعضاء ورؤساء اللجان الفرعية وعددها 19 لجنة، مؤكدا أن هناك توافقا لا تحالفا بين الأحزاب في المجلس، لأن التوافق هو ما نحتاجه في الفترة الحالية بين جميع القوى لسرعة العمل.

وأكد أنه سيتم اختيار الرئيس من حزب الأغلبية وهو حزب الحرية والعدالة، الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد، وأكد أنه سيراعى الخبرة والكفاءة في اختيار رؤساء وأعضاء اللجان، وستشترك فيها جميع أحزاب البرلمان بغض النظر عن عدد مقاعد كل حزب.

وقال السادات إن لائحة المجلس ستكون أول ما يطرح للإصلاح من قبل الأعضاء، لأنها لائحة نص عليها دستور عام1971، وهو دستور أسقطه الشعب وسيتم تغييره، كما أنها تعطى صلاحيات كبيرة لرئيس مجلس الشعب لا تتناسب مع الوضع الديمقراطي الذى يقتضى التوازن فى السلطات بين الرئيس والاعضاء واللجان المتخصصة التى يجب أن تكون توصياتها مسموع لها ومعمول بها، وأضاف أن الائحة ايضا تحدد كيفية تقديم الاستجوابات وعقد الجلسات.

وأضاف النائب أن اختيار لجنة المائة او الهيئة التاسيسية لوضع الدستور سيكون اول تحدى لاعضاء المجلس الجديد وسيراعى فى طرح اسماء الاعضاء ان تكون ممثلة لكل فئات الشعب المصرى سواء من اعضاء المجلس او خارجه ومنها النقابات المهنية والقوات المسلحة والشرطة والازهر والاقباط والمراة والشباب.

واوضح رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان مهمة ترتيب البيت فى البرلمان مهمة ضرورية ليرتكز عليها العمل البرلمانى الجاد والذى سيقوم بطرح مشروعات القوانين الجديدة وتعديل القوانين القديمة لتنطلق مرحلة البناء العملى لمصر بعد الثورة خاصة ان قوانين الادارة المحلية والجمعيات الاهلية وعمل نقابة للفلاحين وقوانين العمل تحتاج لتعديلات سريعة.

واكد انه من المقرر ان يلقى رئيس حكومة الانقاذ الدكتور كمال الجنزورى بيان امام المجلس عن مهمة حكومته فى الاشهر القادمة واوضح السادات أن تشكيل معارضة للحكومة غير وارد الان بسبب انها حكومة مؤقتة حتى تشكيل الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية الذى من المتوقع ان يكلف حزب الاغلبية بتشكيل حكومة جديدة وبعدها يتم تشكيل معارضة من اعضاء المجلس لمراقبة اداء الحكومة وتلقى الحكومة بيان عام عن خطتها للعمل يتم مناقشته والرد عليه.

وحول الاحتفال بالثورة اكد ان سرعة قيام المجلس بواجباته هو اكبر احتفال بالثورة المجيدة ومن المتوقع دعوة عدد من اسر الشهداء لحضور الجلسة الاولى كما ينتظر ان يلقى المشير حسين طنطاوى كلمة للشعب المصرى من البرلمان يوم الثلاثاء القادم وهو الرابع والعشرين من يناير.

18يناير

السادات للحكومة,,, إرفعى إيدك عن المجتمع المدنى ، والقانون الجديد مرفوض

رفض السيد / محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ” طرح الحكومة لمشروع القانون الجديد للجمعيات الأهلية الذى يضع قيوداً عديدة على عملها ونشاطها، مؤكدا أنه لم يراعى بالمرة تنامى الدورالذى يقوم به المجتمع المدنى و حتمية مشاركته فى أى تعديل مستقبلى لقانون الجمعيات الأهلية ، بإعتباره ركن أساسى وهام فى عملية التنمية والتطوير فى مصر.

وإعتبر السادات القانون مجرد ” ديكور أهلى مزيف ” وصورة غير مسبوقة فى التسلط على مؤسسات المجتمع المدنى، تفوق ما عرفته مصر منذ يوليو 1952 من تأميم النشاط السياسى والحزبى والنقابي”، حيث جرم كافة أشكال التنظيم غير المسجلة، وهو ما يمنع العديد من المنظمات من ممارسة أنشطتهم وأدوارهم التنموية. وحتى حصولهم على الترخيص الرسمى الذى تقدموا بطلبه منذ سنوات.

ودعا السادات الحكومة لأن ترفع يدها صراحةً عن العمل الأهلى ، وأن تترك للمجتمع المدنى حرية أن يخرج القانون منه وإليه ، بما يعزز إستقلاليته ويمكنه من ممارسة أدواره الحيوية ، وأهاب بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية ، وكفالة حرية الممارسة لها ، وكذلك التمويل المحلى والدولى فى الإطار الذى ينظمه القانون ، والعمل على مد جسور الثقة والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى، بدلا من الإجتهاد فى التضييق وتفعيل هيمنة السلطة التنفيذية بتدخلاتها التعسفية التى تمارسها ، ومن ورائها الأجهزة الأمنية تجاه العمل الأهلى والتنموى فى مصر. مشيرًا إلى أن هناك حملة منظمة لاغتيال وتشويه منظمات المجتمع المدنى والنشطاء والحقوقيين، تبدو غريبة ولافتة للنظرخاصة أنها تتم بعد عام من الثورة.

16يناير

السادات يطالب بحل عاجل لأزمة نقص البنزين والسولار

طالب أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية ” المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ووزير البترول بسرعة التدخل الفورى لحل بوادرأزمة الاختفاء المفاجئ للبنزين والسولار من محطات البنزين ، ونفاذ الكميات المطروحة منهم فى أغلب محافظات مصر. وأكد السادات خلال خطابه إلى المجلس العسكرى ووزيرالبترول على ضرورة التحرك لمواجهة تلك الأزمة التى ينفيها ويتجاهلها المسئولين نظراً لما يمثله السولار والبنزين من أهمية بالغة فى سيرعجلة الحياة وعملية التنمية، فضلاً عن أن غيابهم يعنى تعطلا تاما لحركة السيارات والمركبات، والغالبية العظمى من وسائل النقل، بالإضافة إلى أهميتهم للمواطن والفلاح ، حيث ينعكس عدم وجودهم سلباً على عمل أصحاب المخابز، فضلاً عن استخدامهم كوقود لماكينات رفع المياه التى تستخدم فى رى الأراضى الزراعية. وشدد السادات على ضرورة تكاتف المجلس العسكرى ووزارة البترول لحل تلك الأزمة بأقصى سرعة قبل أن تتجه إلى منعطف جديد وخطير يدخلنا فى صراعات ومشكلات كبرى فى وقت يكفى مصر ما تواجهه فيه من أزمات.
16يناير

السادات ,, التسوية مع الفطيم وداماك سوء إدارة من الجنزورى

إنتقد محمد أنور السادات ” عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما توصلت إليه الحكومة من تسوية ودية مع شركات”الفطيم” الإماراتية” و”داماك”، و”المصرية-الكويتية” الخاصة بأرض شرق العياط بالجيزة، مقابل تسديد الفطيم وداماك 500 مليون جنيه فروق أسعار بما يعد تهاوناً واضحاً فى حق الدولة بعد أن كانت الحكومة المصرية تطالب بفروق أسعار تقييم للأرض حوالى 4 مليارات جنيه.

وإعتبر السادات ذلك سوء إدارة واضح من حكومة الجنزورى فى التوصل لشكل التسوية المطلوبة التى تحفظ حقوق الدولة سواء برد الرخص أو سحب الأراضى أو دفع مقابل مادى ،،، وأكد ضرورة مشاركة ورقابة المجتمع المدنى والبرلمان فى إقرار مثل هذه المصالحات والتسويات فى ظل عدم وجود قانون خاص ينظم هذه المسألة إبعاداً لشبهة المجاملة أو التسرع فى الوصول لإتفاق تحت مبرر الخوف من التحكيم الدولى أو من جانب تشجيع الإستثمار ودوران عجلة الإنتاج ،، خاصة وأن هذه الحالة تنتظر شركات مثل طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصانع مثل شبين الكوم للغزل والنسيج ، وطنطا للكتان وغيرها .،، وأبدى السادات تعجبه من عدم تطبيق النموذج الفرنسي في التعاقد وهو الافضل لحماية شرعية العقود التى تبرمها الدولة حفاظاً على حق مصر وحقوق المستثمرين ، وتجنباً لتكرار سيناريوآخر للفساد.

15يناير

السادات : البرادعى صاحب موقف ولم يكن شيطاناً يعظ

إعتبر أنور عصمت السادات ” عضو مجلس الشعب – رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إعلان البرادعى انسحابه من سباق الترشح للرئاسة إنعكاس لشعورالكثيرين بضياع مكتسبات الثورة والأزمة المفتعلة لعرقلة عبور مصر إلى الديمقراطية ، وسيظل البرادعى يعمل فى خدمة مصرومستقبلها مهما إختلفت مواقعه وتغيرت قرارته.

وأكد السادات أن المشهد السياسى المرتبك والمعلومات المشوشة وحالة التخبط والتشكيك والتخوين التى نعيشها فى مصر ، صورت البرادعى ( بالشيطان الذى يعظ ) وأسهمت فى عدم وصول رؤيته لمستقبل مصر بالشكل الذى أراد ، وفى النهاية يظل هو صاحب القرار وتبقى مسألة الترشح خاضعة لتقديره ، لكنه يبقى صاحب موقف ولا تحركه المطامع ، إلا أنه يؤخذ عليه خطئه الشديد فى إختيار التوقيت المناسب لإعلان إنسحابه فى وقت نسعى فيه لتهدئة الأجواء ، وعدم الإسهام فى تنامى الشعور بفقدان الثورة.

ووافق السادات البرادعى فى إيمانه بشباب وشعب مصر وقدرتهم على التغيير، الذين قاموا بأعظم ثورة بعد أن عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة.

14يناير

السادات يحذر من تحالف فلول الوطني وضباط العادلي لإفساد احتفال 25 يناير

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين حذر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مخططات يقوم بها فلول الحزب الوطنى من رجال أعمال وضباط من أتباع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، لإجهاض الثورة المصرية فى ذكراها الأولى يوم 25 يناير.

وقال السادات فى بيان له اليوم السبت، إن هناك بعض عناصر من الشرطة لا زالت تدين بالولاء للنظام السابق بشكل عام، ولوزيرهم السابق حبيب العادلى بشكل خاص, ويسعون للانتقام من الثوار الذين أفسدوا عليهم عيدهم ” والبادى أظلم “، علاوة على فلول النظام السابق وبقايا الحزب الوطنى المنحل، الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً تحت قبة برلمان الثورة، بعد أن كانوا يجلسون فى أول المقاعد، بالإضافة لشخصيات متورطة فى الفساد، والتى لم تصل إليها يد العدالة الدنيوية وأصبح مصيرهم مرهونا بمصير أصحابهم خلف أسوار طرة.

أضاف السادات، أن كل هذه العناصر ومعها إسرائيل لن تكتفى بالفرجة وتسعى لإخماد الثورة تخوفاً من قوى سياسية جديدة قد لا تدين لها بالطاعة ، ناهيك عن بعض الدول العربية التى تخشى أن ينتقل إليها الفكر الثورى وتعمل بأقصى جهد لإجهاض الثورة المصرية.

ووصف هذا المخطط بـ “الأسود”، وأن ما نترقبه فى الأيام القليلة الباقية على ذكرى الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة، رجالا ونساء، شباباً وشيوخاً، مسلمين وأقباط، أن نتكاتف لإنقاذ مصر ومرور ذكرى الثورة بسلام، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وواضعى الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن واستقرار هذا الوطن.

14يناير

معاً لتمر الذكرى بسلام

مع إقتراب يوم من أعظم الأيام فى تاريخ مصر، وهو يوم ذكرى ثورة ينايرالمجيدة ، يوم أن هب المصريون ضد الظلم والفساد وخرجوا على بكرة أبيهم ليهدموا صرح الطغيان ، تنتاب المصريون حالة من الخوف الشديد والغريب بعد تضارب الأنباء عن مخطط يهدف إلى حرق القاهرة وتدمير مصر وتحويل الإحتفالات إلى آلالام وصرخات.

سبق وأن إشتعل فتيل مثل هذا المخطط ، ودارت رحى الأزمة فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ووجدنا أنفسنا أمام دماء طاهرة تسيل ، وأصبحنا فى حيرة ما بين مؤامرات الخارج وفلول الداخل.

وأيدى خفية لم يتم الكشف عنها إلى الآن. مصريون ليسوا على يقين من مستقبل الأوضاع فى مصر، وما ستؤول إليه ، إعتبر بعضهم أن معظم مطالب الثورة قد تحققت بالفعل وجرت أول إنتخابات برلمانية حرة ، وأخذت الحالة الأمنية فى طريقها إلى التحسن شيئاً ما ، وإرتاحت جوارحهم إلى الوعود التى قطعها المجلس العسكرى على نفسه ولا سيما تسليم السلطة لقيادة مدنية فى شهريوليو القادم ، فى حين رأى البعض الآخر أن الثورة المصرية لم تكتمل ، وأن المشهد لا يزال قاتماً معللين ذلك ببطء المحاكمات ، وركود الإقتصاد إلى جانب إعتقادهم بأن أن أساليب القمع التى كانت تمارس ضد السياسيين عادت للظهور مرة اخري بعد ثورة يناير .

فهل حقاً ، نقترب من يوم حرق مصر بدلا من يوم نصر مصر، وهل سوف تنجح بعض عناصر الشرطة التى لا زالت تدين بالولاء للنظام السابق بشكل عام ولوزيرهم السابق حبيب العادلى بشكل خاص , و يسعون للانتقام من الثوار الذين افسدوا عليهم عيدهم ” والبادى أظلم ” ، وهل سيفعلها فلول النظام السابق وبقايا الحزب الوطنى المنحل الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً تحت قبة برلمان الثورة بعد أن كانوا يجلسون فى أولى المقاعد ، وهل سوف تستسلم الشخصيات المتورطة فى الفساد والتى لم تصل إليها يد العدالة الدنيوية وأصبح مصيرهم مرهون بمصير أصحابهم خلف أسوار طره ، وهل سوف تكتفى بالفرجة إسرائيل وغيرها من الدول التى تسعى لإخماد الثورة تخوفاً من قوى سياسية جديدة قد لا تدين لها بالطاعة ، ناهيك عن بعض الدول العربية التى تخشى أن ينتقل إليها الفكر الثورى وتعمل بأقصى جهد لإجهاض الثورة المصرية.

كلها أسئلة تتوقف إجابتها على وعى الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء وجميع أبناء هذا الوطن العريق الذين عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم الذكية أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة. إن هذا المخطط الأسود وما نترقبه فى الأيام القليلة الباقية على ذكرى الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة ، رجالا ونساءا .. شباباً وشيوخاً .. مسلمين وأقباط أن نتكاتف لإنقاذ مصر ومرور ذكرى الثورة بسلام ، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وواضعى الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن وإستقرار هذا الوطن ، ولنا فى السنة النبوية العبرة والعظة فى قوم استقلوا سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ، فإتحدوا وتعاونوا حتى لا تكونوا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

محمد أنور السادات
عضو مجلس الشعب رئيس
حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
11يناير

فى ذكرى ثورة يناير,,,,, السادات يطلق مبادرة ” فدى بلدى “

فى خطوة منه لمعاونة وزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة وفى إطار تكثيف الجهود لمواجهة العناصرالإثارية والداعين لإثارة الشغب وحرق مصروهدم الدولة فى ذكرى ثورة يناير ، ورغبة العديد مكن أبناء مصر فى المشاركة فى مرور ذكرى الثورة بسلام” أطلق محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية مبادرة تحت عنوان ” فدى بلدى ” تقوم على أن تخصص وزارة الداخلية مكتباً خاصاً يتوجه إليه الراغبين من أبناء مصر فى تأمين المنشآت الحيوية يوم 25 يناير لتسجيل بياناتهم وتحديد أماكن تواجدهم بالتنسيق مع قوات الشرطة والجيش ، ويقوم المكتب بتسليم كل فرد متطوع بعد تسجيل بياناته شارة أو ملصق مرقم من وزارة الداخلية يوضع على صدره أو كتفه وذلك لضمان تحديد العناصر المشاركة وغلق الباب أمام أى محاولات لإندساس أى عناصر خارجية غير معروفة وغير محددة الهوية ، قد تشارك بهدف إفشال الإحتفالية بذكرى الثورة وتحويلها إلى ذكرى دموية .

وأكد السادات أن مبادرته لن تكلف الوزارة أعباء مالية تذكر فضلاً عن أنها تؤمن مرور ذكرى الثورة بسلام ، وتفتح الباب أمام محبى مصر للمشاركة فى الإحتفالية وآداء خدمة وطنية عظيمة فى ذات الوقت ، وتعزز من رباط التلاحم والتكاتف ما بين الشعب والشرطة والجيش وتؤكد أن الجميع فى النهاية خادم لهذا الوطن .

08يناير

«السادات»: قانون الجمعيات سبب أزمة المجتمع المدني

المصرى اليوم

قال النائب أنور عصمت السادات إن أزمة مؤسسات المجتمع المدني ونشاطاتها في مصر، ترجع إلى عدم تنظيم القانون القديم لعمل هذه المؤسسات وتقنين وضعها، بما يوفر احتراما لسيادة الدولة وقانونها، مشددًا على أن المجتمع المدني أصبح جزءا أساسيا في 99% من الاتفاقيات الدولية التى تبرم بين الحكومات.

قال «السادات»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه يقوم حاليا على إعداد مشروع قانون جديد للجمعيات الأهلية، ليكون أول نشاط له في الجلسة الأولى لمجلس الشعب، المزمع إقامتها في 23 من الشهر الحالي، مؤكدًا أن عدم تنظيم القانون القديم لعمل الشركات المدنية الحقوقية من أهم أسباب الأزمة الحالية.

وأوضح النائب البرلماني أن القانون الحالي لا يضع نظامًا للرقابة على الشركات المدنية، وأنها لا تُسجل كجمعيات في وزارة التضامن الاجتماعي، وأضاف أن «الغرض من تقنين وضع الشركات المدنية، هو إتاحة الفرصة للمنظمات الحقوقية للعمل بحرية في ظل نظام يقنن وضعها ويحترم سيادة الدولة والقانون».

وردًا على سؤال حول الاتهامات الموجهة للمجتمع المدني بتنفيذ أجندات خارجية، قال السادات إن من الطبيعي أن يكون لكل دولة تتعامل معنا أجندتها الخاصة، وأن صاحب المصلحة لا يلام، وإنما على الوطني أن يكون له أجندته الوطنية، التى يسعى لتنفيذها، وأضاف: «وشطارة المفاوض أن يستطيع تحقيق أجندته ومصلحة وطنه، ومصلحة الآخر في نفس الوقت (…) لا يجب أن نخاف ونظل في وضع (الارتعاش) هكذا».

وشدد على أن مصر تحتاج في الفترة القادمة لـ«الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني معًا، لنستطيع تحقيق معدل تنمية حقيقي»، وقال إن «99% من كل الاتفاقيات الدولية التى تتم بين الحكومات، أصبح المجتمع المدني محركا لها وجزءا أساسيا منها».

وطالب السادات قيادات الاتحاد العام للجمعيات الاهلية باستعجال إجراء انتخاباتها قبل تعديل القانون، «لحفظ ماء وجوههم»، على حد تعبيره، وأكد أن الأزمة الأخيرة المتعلقة بالتمويل الخارجي للجمعيات أثبتت أن «الاتحاد بلا دور»، ودعا إلى إلى استقالة إدارته وإجراء انتخابات سريعة، وضخ دماء جديدة بالاتحاد من الشباب النشط في المجتمع المدني، مقابل رواتب كبيرة.

وقال النائب إن المجتمع المدني بالنسبة لمبارك ونظامه كان بمثابة «البرستيج»، وستار لتبادل الخدمات والمصالح بين نظام مبارك ورجال الأعمال والأمراء العرب، مشيرًا إلى تعيين الرئيس السابق جميع قيادات الاتحاد العام الحالي.

وأردف «السادات» قائلا: «حتى نتأكد من ذلك، يكفي أن ننظر لأسماء مجلس إدارة جمعية جيل المستقبل (التي قال عنها إنها تلقت تبرعات مالية ضخمة من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال) لنجدهم من العشرة المبشرين بجنة النظام، من جمال مبارك ومعتز الألفي إلى أحمد عز»، وأضاف بقوله: «لا ينكر أحد مدى دعم الأمراء العرب لمشروعات خيرية في مصر»، مستدركًا: «لكن كله بحسابه».

07يناير

“السادات”: أؤيد الخروج الآمن لـ “العسكرى” من السلطة

اليوم السابع

كتب محمد البحراوى

أكد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه مؤيد لدعوات الخروج الآمن للمجلس العسكرى، فور تسليم السلطة لرئيس وبرلمان منتخبين.وأوضح السادات أن المجلس العسكرى يكفيه أنه أضاع فرصة كبيرة على النظام السابق لإفشال الثورة وإراقة وسقوط قتلى وجرحى من أبناء مصر، كما لا ينكر أحد أنه سبب من أسباب نجاح الثورة بتضامنه معها ومع شبابها، قائلا: “أقل تقدير من الممكن أن نقدمه لأعضاء المجلس العسكرى هو ضمان الخروج الآمن لكل أعضائه، خاصة بعد تفويت الفرصة على النظام السابق لفشل الثورة فى مهدها بتضامنه مع الثورة”.

وحول ما تم فى أحداث شارع محمد محمود وقصر العينى، أكد السادات، خلال تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن المؤسسة العسكرية لا أحد ينكر وطنيتها وولاءها للشعب، موضحا أن ما تم من أخطاء من سوء الإدارة لا يمكن أن يحاسب عليه المجلس، لأنها وقعت بحسن نية منهم، وعليه أولا وأخيرا أن يثبت نيته فى تسليم السلطة كما حددها فى الجدول المحدد سلفا لذلك.

وأضاف “السادات”: “أرفض الدعوات بالاعتصام يوم 25 يناير المقبل بميدان التحرير حتى تسليم السلطة”، مؤكدا أنه بانتهاء انتخابات مجلس الشعب سيكون هناك مجلس منتخب معبر عن الشعب هو المتحدث باسمه، رافضا فى الوقت ذاته أيا من الدعوات التى تثير الفوضى بالبلد أو تؤدى إلى البلبلة بالشارع، مشيرا إلى أنه يؤيد الاحتفال بالثورة المصرية يوم 25 يناير بميدان التحرير، قائلا: “لابد أن نحتفل بالثورة فى الميدان مع كل القوى الثورية احتفالا سلميا لنعلم للعالم كله أن ثورتنا سلمية من البداية للنهاية، وبالعودة للميدان أعتقد أن الخلافات ستزول”.