كتب محمد البحراوى
أكد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه مؤيد لدعوات الخروج الآمن للمجلس العسكرى، فور تسليم السلطة لرئيس وبرلمان منتخبين.وأوضح السادات أن المجلس العسكرى يكفيه أنه أضاع فرصة كبيرة على النظام السابق لإفشال الثورة وإراقة وسقوط قتلى وجرحى من أبناء مصر، كما لا ينكر أحد أنه سبب من أسباب نجاح الثورة بتضامنه معها ومع شبابها، قائلا: “أقل تقدير من الممكن أن نقدمه لأعضاء المجلس العسكرى هو ضمان الخروج الآمن لكل أعضائه، خاصة بعد تفويت الفرصة على النظام السابق لفشل الثورة فى مهدها بتضامنه مع الثورة”.
وحول ما تم فى أحداث شارع محمد محمود وقصر العينى، أكد السادات، خلال تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن المؤسسة العسكرية لا أحد ينكر وطنيتها وولاءها للشعب، موضحا أن ما تم من أخطاء من سوء الإدارة لا يمكن أن يحاسب عليه المجلس، لأنها وقعت بحسن نية منهم، وعليه أولا وأخيرا أن يثبت نيته فى تسليم السلطة كما حددها فى الجدول المحدد سلفا لذلك.
وأضاف “السادات”: “أرفض الدعوات بالاعتصام يوم 25 يناير المقبل بميدان التحرير حتى تسليم السلطة”، مؤكدا أنه بانتهاء انتخابات مجلس الشعب سيكون هناك مجلس منتخب معبر عن الشعب هو المتحدث باسمه، رافضا فى الوقت ذاته أيا من الدعوات التى تثير الفوضى بالبلد أو تؤدى إلى البلبلة بالشارع، مشيرا إلى أنه يؤيد الاحتفال بالثورة المصرية يوم 25 يناير بميدان التحرير، قائلا: “لابد أن نحتفل بالثورة فى الميدان مع كل القوى الثورية احتفالا سلميا لنعلم للعالم كله أن ثورتنا سلمية من البداية للنهاية، وبالعودة للميدان أعتقد أن الخلافات ستزول”.