28فبراير

السادات يطالب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ آثار سقارة

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى المشير / حسين طنطاوى ” رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ” ، ناشده فيه التدخل العاجل لإنقاذ آثار منطقة ” سقارة ” من أيدى المخربين وذوى المطامع.

وأكد السادات فى خطابه على أن منطقة سقارة وغيرها تتعرض لهجمات شرسة يقوم بها عدد من البلطجية واللصوص مستغلين حالة الفراغ الأمنى فى البحث والتنقيب عن الآثار بصورة غير شرعية فى أبيدوس وسقارة ، كما قاموا بإحتلال عدد من الأماكن الآثرية بالقوة ووضعوا آثاثاتهم وقرروا أن يعيشوا عليها.

وشدد السادات على ضرورة البت فى طلبه والتحرك العاجللوقف عمليات النهبوالسرقة لآثار المنطقة ، وعمليات التعدي على تاريخنا وآثارنا حفاظا على ما قدمته الحضارة العربية من ثروات وإنجازات.

نشرت فى:

المصدر
العنوان
التاريخ
28فبراير

عصمت السادات: لن أترشح لانتخابات الرئاسة القادمة

اليوم السابع

كتب كامل كامل

قال محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إنه لن يترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة، مضيفاً أن الحكم فى مصر منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مروراً بالرئيس السادات، وصولا بالرئيس مبارك، كان يدار بحكم الشخص الواحد.

وقال فى حواره لبرنامج الـ”القاهرة اليوم”، الذى يقدمه الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، والإعلامى عمرو أديب، إن الحكم فى عهد الرئيس المتنحى أشبه بشركة كانت تقوم عائلة آل مبارك بحكمها.

وحول دخول عائلة الرئيس فى الحكم، أوضح وكيل مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، أن آخر عشر سنوات كان جمال مبارك يتدخل فى الحكم بنسبة 98% حتى لحظة تنحى الرئيس، مشيراً إلى أن نفوذه أصبحت كبيرة، حيث سيطر على الجانب الاقتصادى عن طريق البورصة والبنوك، كما سيطر على الجانب السياسى عن طريق الحزب الوطنى، مضيفاً بأن نجل الرئيس السابق كان يتعامل على أساس أنه نائب الرئيس وهو الرئيس القادم.

وأشار إلى أن سوزان مبارك كانت لا تدخل فى الحكم إلا عن طريق الإعجاب بدور شخص، فتقوم بالعمل على تعيينه وزيراً للإعلام، فضلاً عن أنه تعمل على استمرار وزير فى منصبه مثل وزير الثقافة.

وقال السادات، إن الرئيس مبارك المتنحى لم يكن صاحب قرار، وكان متفرغاً للشئون الخارجية، لافتاً إلى أن زكريا عزمى كان يجيد التمثيل، حيث إنه كان يردد بأن الفساد وصل للركب بينما كان هو منبع الفساد بحسب رأيه.

26فبراير

حان وقت الحساب

إننا ونحن على مشارف عهد جديد نتوسم فيه تطبيق العدالة وسيادة القانون ورد حقوق المظلومين، يجب علينا أن نعيد سريعاً فتح ملف قضية العبارة السلام ٩٨، باعتبارها قضية مصرية لم يتم فيها اتخاذ الإجراءات الجادة والصارمة، التى تتناسب مع حجم القضية وتشفى غليل المصريين!! لأن القضية لم تمت، وحان الوقت للحساب، وأود أن يتضح لى ولكل المصريين، من هم الملاك الحقيقيون للشركة المسجلة فى بنما، والتى تملك أكثر من ١٦ عبارة؟ ومن الذى ساعد ممدوح إسماعيل فى السفر خارج مصر بعد حادث غرق العبارة؟ ومن الداعم والسند الحقيقى الذى أوصل ممدوح إسماعيل ليحتكر بتوحش خطوط نقل الركاب فى البحر الأحمر، بعبارات مخالفة لشروط السلامة والأمان البحرى؟ وقد كان أحد هؤلاء يملأ قاعات مجلس الشعب بالتحدث عن الفساد ويطلق عباراته الشهيرة: «الفساد فى المحليات وصل للركب» وثبت أنه كان ممثلاً قديراً، وإن هذه الأيادى الخفية- والتى كانت تقف حامية للفساد- جاء الوقت الذى تستحق فيه أن يتم بترها لتكون عبرة يعتبر بها الظالمون، ويلحقوا بأصدقائهم فى سجن طرة غير مأسوف عليهم.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

22فبراير

العبارة السلام 98

لاتموت الجرائم بالتقادم .. وإذا كان النسيان من طبع البشر وخاصة عندما يتعلق الأمر بالموت وبنهاية حياة عزيز وصديق وقريب . فإنه نعمة ورحمة لأننا لا نملك من الأمر شئ فى الحياة وفى الموت.
ولكن عندما تكون هناك جريمة بشعة .. وبحجم جريمة غرق أكثر من ألف مواطن مصرى فى حادث العبارة السلام 98 فإن النسيان لن يكون حلاً ,, ولن يكون تقادم القضية ومرور الشهور والسنين سبب مقنع لتسقط القضية ونضعها فى طئ النسيان ، وفى ذمة التاريخ والذكريات.
إن هروب السيد/ ممدوح إسماعيل إلى إنجلترا. وبعدها ( صدور قرار النائب العام بمنعه من السفر ) ومحاولة حصوله على الجنسية البريطانية ، لن يسقط عنه الإتهام ، ولن ينفى حق مصر فى محاسبته ، ولن تكون التعويضات بديلا عن حق أبناء وأسر الشهداء الذين غرقوا على عباراته ومراكبه .
إننا ونحن على مشارف عهد جديد نتوسم فيه تطبيق العدالة وسيادة القانون ورد حقوق المظلومين ، يجب علينا أن نعيد سريعاً فتح ملف قضية العبارة السلام 98 بإعتبارها قضية مصرية لم يتم فيها إتخاذ الإجراءات الجادة والصارمة التى تتناسب مع حجم القضية وتشفى غليل المصريين.
لأن القضية لم تموت، وحان الوقت للحساب ، وأود أن يتضح لى ولكل المصريين . من هم الملاك الحقيقيين للشركة المسجلة فى بنما والتى تملك أكثر من 16 عبارة ؟ ومن الذى ساعد ممدوح إسماعيل فى السفر خارج مصر بعد حادث غرق العبارة ؟ ومن هو الداعم والسند الحقيقى الذى أوصل ممدوح إسماعيل ليحتكر بتوحش خطوط نقل الركاب فى البحر الأحمر بعبارات مخالفة لشروط السلامة والأمان البحرى؟ وقد كان أحد هؤلاء يملأ قاعات مجلس الشعب بالتحدث عن الفساد ويطلق عبارته الشهيرة ” الفساد فى المحليات وصل للركب ” وثبت أنه كان ممثلاً قديراً، وأنه هو أصل الفساد ومنبعه.
إن هؤلاء مسئولون أيضاً مسئولية مماثلة لمسئولية ممدوح إسماعيل بل وأكثر. وإن هذه الأيادى الخفية والتى كانت تقف حامية للفساد جاء الوقت الذى تستحق فيه أن يتم بترها لتكون عبرة يعتبر بها الظالمين .

إن الملف يستوجب منا الآن إعادة فتحه على وجه السرعة بشكل كامل , وإعادة تشكيل لجنة لتقصى الحقائق على غرار تلك اللجنة التى شكلها مجلس الشعب حينها عقب الحادث أو بشكل آخر وبأعضاء أكثرتخصصاً فى كافة المجالات البحثية والجنائية والقانونية والمالية والفكرية لنتمكن من الوقوف على التفاصيل الحقيقية للقضية ؟ ونتعرف على الجناة الحقيقيين ، ومن كانوا وراؤهم؟ ليلحق كل هؤلاء بأصدقاؤهم فى سجن طره غير مأسوف عليهم .

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

22فبراير

السادات يتهم زكريا عزمى بمساعدة ممدوح إسماعيل على الهرب للندن

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

اتهم محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور زكريا عزمي بالتسبب في هروب ممدوح إسماعيل رجل الأعمال وصاحب العبارة السلام ٩٨.

 وطلب السادات من حكومة الدكتور أحمد شفيق تكوين لجنة تقصي حقائق للتعرف على الملاك الحقيقيين للشركة التي تملك العبارة والمسجلة في بنما وتملك ١٦ عبارة.

وقال “إن القضية لم تمت، وحان الوقت للحساب، وأن يتضح لكل المصريين من الذى ساعد ممدوح إسماعيل فى السفر خارج مصر بعد حادث غرق العبارة؟ ومن هو الداعم والسند الحقيقى الذى أوصل ممدوح إسماعيل ليحتكر بتوحش خطوط نقل الركاب فى البحر الأحمر بعبارات مخالفة لشروط السلامة والأمان البحرى؟ وقد كان أحد هؤلاء يملأ قاعات مجلس الشعب بالتحدث عن الفساد ويطلق عبارته الشهيرة (الفساد فى المحليات وصل للركب)، وثبت أنه كان ممثلاً قديراً”.

وأضاف أن “هؤلاء مسئولون أيضاً مسئولية مماثلة لمسئولية ممدوح إسماعيل بل وأكثر. وإن هذه الأيادى الخفية والتى كانت تقف حامية للفساد جاء الوقت الذى تستحق فيه أن يتم بترها لتكون عبرة يعتبر بها الظالمين”.

وقال أنور السادات في طلبه “إن الملف يستوجب منا الآن إعادة فتحه على وجه السرعة بشكل كامل, وإعادة تشكيل لجنة لتقصى الحقائق على غرار تلك اللجنة التى شكلها مجلس الشعب حينها عقب الحادث أو بشكل آخر وبأعضاء أكثر تخصصاً فى كافة المجالات البحثية والجنائية والقانونية والمالية والفكرية لنتمكن من الوقوف على التفاصيل الحقيقية للقضية، ونتعرف على الجناة الحقيقيين، ومن كانوا وراؤهم، ليلحق كل هؤلاء بأصدقائهم فى سجن طرة غير مأسوف عليهم”.

وقال السادات “إن هروب ممدوح إسماعيل صاحب العبارة السلام ٩٨ إلى إنجلترا.

 وبعدها صدور قرار النائب العام بمنعه من السفر، ومحاولة حصوله على الجنسية البريطانية، لن يسقط عنه الاتهام، ولن ينهى حق مصر فى محاسبته، ولن تكون التعويضات بديلا عن حق أبناء وأسر الشهداء الذين غرقوا على عباراته ومراكبه”.

21فبراير

السادات يطالب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ المصريين المقيمين فى ليبيا

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى المشير / حسين طنطاوى ” رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ” ، ناشده فيه التدخل العاجل لإنقاذ حياة المصريين المقيمين فى ليبيا نظراً للظروف الصعبة والحرجة التى تجرى هناك. وأكد السادات فى خطابه على ضرورة توفير جسر جوى خصيصاً لنقلهم . ليشعر المصريين حقاً بالتغيير ، وبأن بلادهم حريصة على أبنائها بالداخل والخارج خاصةً ونحن فى أعقاب ثورة كان أحد دوافعها إهدار كرامة المصريين فى مصر وخارجها. وشدد السادات على ضرورة البت فى طلبه والتحرك السريع من أجل أبنائنا المصريين المقيمين فى ليبياً ، وأيضاً من أجل أسرهم المصرية التى لا تنام ليلها ونهارها خوفاً على حياة أبنائهم. خصوصاً بعد محاولات الزج بالجالية المصرية والتونسية ، والمزاعم بأنهم باتوا الآن يحملون السلاح في ليبيا وأنهم سيقاسمون الليبيون بترولهم ومنازلهم ورزقهم بما يمثل تحريض كبيرعلى الجالية المصرية والعربية هناك ويهدد حياتهم وممتلكاتهم.

20فبراير

"السادات"يطالب "شفيق" بإنشاء نقابة للفلاحين

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى السيد / أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء ، بشأن إنشاء نقابة للفلاحين ، تضم جميع الفلاحين المصريين، وتكون لها الشخصية الاعتبارية ، وتباشر نشاطها فى إطار السياسة العامة للدولة.

وأكد السادات على أهمية ذلك الأمر نظراً للمشكلاته العديدة التى تواجه الفلاحين من ندرة وعجز وتكلفة عالية للكيماوى والتقاوى والمبيدات ، وعدم توافرالبذور بكميات مناسبة ، وكذلك الدعم للأسمدة ، وصعوبة تسويق إنتاجية المحاصيل ، نهاية ً بالرسوم والتكاليف الخاصة بالإرشاد الزراعى والميكنة والصرف المغطى لرى الأراضى.

وأشار السادات إلى أن الفلاحين فى مصر حوالى 6 مليون أسرة يشكلون ما مجموعه 55% من سكان مصر أي أكثر من نصف عدد السكان ، وآن الأوان لإنشاء نقابة لهم تدافع عن حقوقهم المهدرة ، وترعى مصالحهم ، وتساندهم فى وقت المرض والأزمات ، وتضمن لهم معاشات مناسبة شأنهم شأن كل طوائف المجتمع.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
19فبراير

خارطة الطريق

لا تزال مخلفات النظام السابق تسيطر على عقول الكثيرين من أبناء هذا الوطن ، لتعود بنا إلى الوراء بعد أن إقتربت مصر من مسارها الصحيح ، ووضعت أقدامها على أولى درجات سلم النهضة والتطوير.
يلزمنا بصدق ،، خارطة طريق من أجل حماية مصر لا من الأخطار الخارجية فحسب ، إنما من الأخطار الداخلية أيضاً ، والتى عانينا منها كثيراً ولا نزال ، من تشكيك وتخوين وإنعدام ثقة وتبادل إتهامات تجاوزت حدودها ووصلت إلى علماؤنا ومثقفينا ومشايخنا من رموزنا الإسلامية والمسيحية.
هؤلاء الأجلاء إبتدائاً من شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ورأس الكنيسة يمثلون نبراساً يضئ حياة كل البشر ، وإحترامهم وتبجيلهم واجب على كل مصرى ، وهم أولاً وأخيراً بشر يصيبون ويخطئون ولهم آرائهم وتوجهاتهم الشخصية إتفقنا أو إختلفنا معهم ، لكن فى المقابل لا يصح بأى شكل من الأشكال أن ينسب إلى أى منهم أخطاء تشير إلى فساد فى الذمم أو سوء فى الضمائر.
إن تفاقم تلك الموجة من التشكيك والتخوين وغيرها من السلبيات، قد يعيد من جديد عقارب الساعة إلى الأيام الصعبة والمريرة التى مرت بها البلاد طيلة عقود مضت ، ويزيد التوتر والإنقسام بل وقد يطيح بالإنجازات التى حققتها الثورة على الصعيدين السياسى والإجتماعى.
يكمن الخطر فى طائفة من البشر يلهثون وراء الإغراءات المادية والمناصب الرفيعة والمصالح الشخصية ، يرون أن الغاية تبرر الوسيلة ولو على حساب أوطانهم ، ولا يعنيهم إحياء الدولة وتقوية مؤسساتها ، وعلينا الحذر.
إن التصدى لما يواجهنا من مخاطر وتحديات لن يأتى بالتخوين وتبادل الإتهامات وإنما بإسلوب الحوار المتمدن والتفاوض الحضارى وإعتماد الآليات الدستورية والديمقراطية الكفيلة بتثبيت إيقاع الحياة فى مصر، والوصول إلى حلول ترضى الجميع.
إننا بحاجة ملحة لأن نتصالح مع أنفسنا وننسى خلافاتنا ونعيد الثقة فى مشايخنا وعلماؤنا ، وننهى سريعاً تلك الموجات التى أحدثت شرخاً كبيراً فى الصف الداخلى المصرى ، وهو ما يبغيه أعدائنا المتربصين ، وعلينا أن ندرك ذلك ولا نعطيهم هدية مجانية فى هذا الظرف الصعب، إنطلاقا من قناعة وطنية راسخة بأن الوطن هو الأساس ، وعلينا أن نجنبه الإنزلاق نحو الهاوية.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

17فبراير

إنتبهوا لما حولنا

تمر مصر الآن بمرحلة حاسمة ولحظات فارقة فى تاريخها تتطلب العمل بأقصى سرعة لإعادة بناء الوطن. والإنتقال بالثورة من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير ، كى نتمكن من الحفاظ على إستقرار الوطن وسلامة أراضيه.
وفى ظل تلك الأحداث الداخلية وقيام الجيش المصرى بإدارة شئون البلاد وتعهده باحترام الديمقراطية، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة. وتكليف الحكومة الحالية بـ«تسيير الأعمال» مؤقتاً، إلى جانب الإلتزام بجميع المعاهدات الدولية والإقليمية التى تعاهدت بها مصر، رسالة تطمين رفيعة المستوى من القوات المسلحة المصرية للداخل بأن الحكم سيبقى مدنياً ديمقراطياً، وللخارج بإحترام المعاهدات الدولية والإقليمية. وكلنا ثقة تامة بأننا فى يد أمينة تستطيع أن تعبر بمصر هذه الأزمة ، ليتم التدول السلمى للسلطة وتعود القوات المسلحة إلى صفوفها مرة أخرى تحمى تراب هذا الوطن والشرعية الدستورية.
إن الوضع الداخلى الراهن يستوجب علينا أن نتمهل قليلاً ونعطى لجيشنا الفرصة ليتمكن من القيام بمهامه على الوجه الأكمل ، فالمطالب والمظالم والإحتجاجات الفئوية المشروعة التى تجتاح كل قطاعات ومرافق الدولة فى وقت واحد ، لن تؤتى ثمارها فى هذه الآونه التى يسعى فيها الجيش لإعادة الإستقرار، بل وسوف تعوق الجيش حالياً عن القيام بدوره ، ولابد من تأجيلها بعض الوقت حتى تعود الحياة فى مصر إلى طبيعتها.

وعلى القوات المسلحة المصرية والمواطنين أن يضعوا نصب أعينهم ، أن مصر دائما مستهدفة ، ومطمعاً لكثير من الدول البعيدة والمحيطة وأولها إسرائيل ، ولذلك لا يجب أن ننشغل بأوضاعنا الداخلية بالقدر الذى يجعلنا لا نعطى للمخاطر الخارجية حجمها وخطورتها.
أمامنا مشكلات حقيقية لم يتم الحسم فى ملفاتها كمياه النيل ، بل وتحريض الدول على بناء سدود لتحويل المياه ، وتقديم صفقات أسلحة ضخمة لها للتصدي لأي هجوم مصري مزعوم ، هذه التدخلات بدأت تعطي ثمارها توتراً وتدهوراً في العلاقات بين مصر وأثيوبيا على وجه الخصوص.
إن مخطط ما بعد العراق يستهدف إستكمال السيطرة على منطقة الشرق الأوسط ، والأحداث فى إيران ولبنان واليمن والبحرين خير شاهد . ولا نريد أن نكون مثل السودان التى بات إنفصالها في حكم الواقع ، وأصبحت هدفاً مشروعاً للتقسيم والتمزيق كأحد بنود المخططات المرسومة لأمتنا العربية. وعلينا أن نجتهد لنعيد دورنا المتراجع على المستوى العربى والإفريقى والإسلامى .

مصر ليست تونس ، وتونس ليست على بعد خطوات من اسرائيل ، وثورتنا يتحاكى بها العالم وبشبابنا الذين حرروا بلادهم من القهر والظلم والفساد ، وعلينا جميعاً أن ننتبه لئلا نكون من الغفلاء الذين قاموا بتسليم بلادهم الى أعداءهم شر تسليم.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

14فبراير

روح الشباب

لن نبنى مصر فى المستقبل إلا بنفس الروح التى نجحت بها ثورة شباب 25 يناير وحققت أحلام شعب بأكمله , كان متعطشاً إلى أمل وتغيير وحرية حققها هؤلاء الشباب ليسعد بها مواطنون تطلعوا كثيراً لحياة كريمة.
نقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة. تستوجب علينا أن نستمع لصوت العقل ونحافظ على مصرنا الحرة ، ونعمل سويا من اجلها فى نور الحرية التى ناضل من أجلها كوكبة من شبابنا الحر الشجاع فى ملحمة تاريخيه رائعة.
وأن نعيد سريعاً بناء الشخصية المصرية بما يضمن إزالة الشوائب والتراكمات السيئة من تخوين وتشكيك وفقدان الثقة وغيرها من السلبيات، بالتركيز على دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة ، وتغيير مناهج التعليم.

إننا بحاجة إلى أن نعمل من جديد على توطيد العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة ، لكى يلتئم الشرخ الذى نتج عن بعض الممارسات والسياسات الخاطئة . وأن نسرع قدر الإمكان فى محاسبة المتسببين فى قتل مئات الشهداء من الشباب المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية والإقتصادية،. ومحاسبة من نهبوا أموال وخيرات هذا الوطن . بإعتبارهم ملكاً للشعب.

لابد وأن نعيد هيكلة دورالإعلام فى معالجة القضايا الإجتماعية وإلقاء الضوء عليها بصدق وشفافية ، والبعد عن التهييج والتعميم ، بإعتباره شريك مع الحكومة والقطاع الخاص فى إعادة بناء صورة مصر والترويج لها.
لن تستقيم حياة الشعب إلا بالحرية السياسية ، التى تتطلب دستوراً جديداً يكفل حرية تكوين الأحزاب ، والإنتخابات الحرة النزيهة بغية الوصول إلى دولة مدنية حديثة ، وجمهورية برلمانية. وضمان العدالة الإجتماعية ، وتطبيق سيادة القانون ، والعمل على إزالة الفروق الشاسعة بين الطبقات .والتوجه إلى التنمية الإقتصادية من خلال القضاء على الفساد ، ومكافحة البطالة ، وإيجاد فرص عمل للشباب تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم ، وتكفل لهم حياة كريمة.
وأخيراً ,, لا سبيل لنا فى إدارة الأمة والنهوض بها إلا من خلال إرادة الشعب ، وبما يجعلنا نتغلب على الأزمات الحالية ، بأسس منهجية وحلول علمية صحيحة ومدروسة . وعلينا أن نحكم ضمائرنا ، ونسعى لخلق روح التعاون ، فى مناخ من الحرية والديمقراطية . لنرى مصر فى ثوبها الجديد المشرق ولا حديث عن الماضى.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org