28فبراير

بعد حكم "الإدارية العليا" باستمرار تصدير الغاز لإسرائيل.. إبراهيم يسرى: من يوقف تنفيذ الحكم سيتم عزله من منصبه .. ونواب البرلمان يتقدمون ببيانات عاجلة

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

اشتمل حكم المحكمة الإدارية العليا فى جلستها المنعقدة أمس برئاسة المستشار محمد الحسينى رئيس مجلس الدولة حول تصدير الغاز لإسرائيل على شقين، الأول بعدم اختصاص القضاء فى نظر طعن الحكومة على حكم محكمة القضاء الإدارى بمنع تصدير الغاز لإسرائيل على اعتبار أن تصدير الغاز للأسواق العالمية عمل من أعمال السيادة والأمن القومى.

أما الشق الثانى فيتعلق بإلزام مجلس الوزراء ووزارة البترول بالمراجعة الدورية لكميات الغاز التى يتم تصديرها ولأسعارها، مع إلغاء وضع حد أقصى للسعر، مما يعنى وقف قرار وزير البترول رقم 100 والخاص بتفويضه عن عقد صفقات الغاز مع اسرائيل .

ومن جانبه أكد السفير إبراهيم يسرى محامى حملة “لا لتصدير الغاز” أن حكم المحكمة الإدارية العليا باستمرار تصدير الغاز لإسرائيل يعد حكما عادلا فى صالح الشعب يهدف إلى حماية ثروته من الإهدار، موضحا أن الحكم يؤكد على إلغاء الصفقات التى عقدتها الدولة فى تصدير الغاز لكون تلك الصفقات غير واضحة عقودها.

وأوضح يسرى أن هناك جزء من الحكم قد اعترض عليه البعض وهو رجوع أمر تلك الصفقات مع إسرائيل إلى أنها شئون سيادة للدولة فى ظل وجود اتفاقية كامب ديفيد والتى تجعل إسرائيل دولة كأية دولة أخرى، وأضاف، فى حال قيام الدولة بتنفيذ الحكم سيتجة إلى القضاء من خلال رفع دعوى قضائية ضد كل من يتجاهل تنفيذه بالإضافة إلى المطالبة بعزله من منصبه.

فيما أكد أنور عصمت السادات النائب السابق، ومنسق حملة “لا لتصدير الغاز” أن الحكم “أكثر من رائع “رغم انقسامه إلى جزأين الأول هو استمرار الصفقات مع إسرائيل لأنها أعمال سيادة طبقا لاتفاقية كامب ديفيد، أما الجزء الثانى فهو إلغاء القرار 100 الصادر من مجلس الوزراء والخاص بتفويض وزير البترول سامح فهمى فى عقد تلك الصفقات، وذلك لتأكيد الحكم أن تلك العقود التى تم اجرائها لم تكن لها آلية محددة، بالإضافة إلى غياب التوازن فى وضع أسعار تلك العقود مقارنة بالأسعار العالمية.

وكشف السادات أن الحملة فى سعيها الآن إلى إصدار بيان إلى رئيس الجمهورية يتضمن ملابسات الحكم و الفائدة من تنفيذه.

وأوضح السادات أن الحكم الذى صدر يعد حماية لثروات الشعب، حيث أكد على أن الصفقات التالية لابد وأن يكون لها شروط أولها أن تكون الصفقة لفائدة الشعب وليس ما يحتاجه بشرط أن تكون أسعارها مناسبة مع الكمية ومع السوق العالمية.

مضيفا، أن الحكم يعمل كمادة لتنبيه المجلس بأن يكون هو المسئول عن مراقبة هذة العقود، مؤكدا أن عدد نواب المجلس الذين ينتمون إلى الحملة من بينهم النائب طلعت السادات سيتقدمون غدا ببيانات عاجلة إلى المجلس تطالب بعرض عقود الصفقات الماضية والعقود الجديدة للتأكد من حماية حقوق المواطنين.

28فبراير

أزمة الدعاة وتجاهل الحكومة

لم تعد حكومتنا المصرية قادرة على التمييز بين الخطأ والصواب وافتقدت مبدئاً هاماً يؤثر كثيراً فى أى مجتمع ويمثل أحد العوامل الأساسية فى تقدمه أو تخلفه آلا وهو مبدأ تحديد أولوياتها.

لتنشأ أزمة جديدة تتجاهلها الحكومة دون أى مبرر آلا وهى أزمة دعاة وأئمة المساجد الذين يطالبون بأبسط حقوقهم ولا يستجيب إليهم أحد . ينادون على النظام الذى يشير دائماً فى كل مناسبة إلى دورهم الهام فى تنوير وتحضرالمجتمع وأهمية الحفاظ على دعاة الأمة ومثقفيها وعلمائها ومفكريها وحمايتهم وتلبية مطالبهم.

لا شك أن صوتهم ليس بضعيف , لكن الحكومة سدت آذانها وأصبحت الآن لا تحب أن تسمع إلا من تريد؟ والكلام الذى تريد؟

دعاة المنابر الذين يتقابلون بالناس خمس مرات فى اليوم والليلة يخاطبون الأمى والمتعلم فى مجلس يجمع فئات كثيرة على إختلاف أفكارها ودرجاتها العلمية لهم دور فى تشكيل فكر الناس وحثهم على التحلى بالأخلاق الكريمة والتسامح والطاعة لأولى الأمر والصبر عند الضيق والأزمات..

صار هؤلاء الدعاة الآن بحاجة إلى من يخاطبهم ويقنعهم بأسباب ما يحدث معهم من إهمال شديد لهم من جانب النظام وتجاهل مطالبهم دون تنفيذ أى من الوعود التى يسمعونها منذ سنوات.

دعاة المساجد,,,, المؤسسة التربوية الأولة التى يحتك بها الطفل بعد أسرته والعامل الأساسى فى غرس القيم والمفاهيم وترسيخها فى نفوس الصغار والكبار من خلال إلقاء الضوء على النماذج التى أخلصت فى حبها لدينها ووطنها فكانت نبراساً أنار للناس طريق حياتهم.

يخطبون فى الناس فيسمعهم الرجال والنساء والأطفال والشباب والشيوخ يؤثرون فيهم ويتأثرون بهم يخاطبون فيهم مكنونات النفس الإنسانية. فينسوا المشكلات والهموم الدنيوية

وإن ضاق الحال بأحد من الناس وجلس مع أحدهم فى جلسة حول الرضا والقناعة بالقليل خرج راضياً عن حاله حامدا شاكراً داعياً بأن يدوم عليه ما يملكه من نعم كثيرة فيطمئن قلبه ويأمن بذلك معه المجتمع.

منظومة تربوية متكاملة تخاطب بالأدلة والبراهين قادرة على الجذب والإستمالة والإقناع . دفعتها الحكومة لأن يكونوا هم المتظاهرين والمحتجين فى الشوارع الذين يطالبون بحقوقهم المسلوبة فهل يرضى أحد عن هذا المنظر الذى أعتبره عار على الحكومة المصرية.

ومن ثم فإننى أقول,,,,,,, أن هؤلاء الدعاة هم رجال وزارة الأوقاف الذين خضعوا لإشرافها وتدريبها على فنون الخطابة والتأثير فى الناس , هم أصحاب الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير ولابد من النظر اليهم بعين الإعتبار حتى يتمكنوا من العطاء للناس ونفوسهم راضية.

هؤلاء يجب أن يتفرغوا تماماً من أجل القراءة والبحث والمراجعة والإطلاع ولكن من أين يأتى هذا التفرغ إذا كانت رواتبهم لا تكفى أن يعيشوا بها أياما من الإسبوع الأول فى مطلع أى شهر. كما أنهم لا يعرفون سوى ذلك العمل النبيل , الحكومة بذلك تدفعهم للبعد عن مجالهم والنجاح فيه والجرى وراء لقمة العيش وتلبية متطلبات الأسرة وبالتالى أصبحنا الآن نعانى إنحدار مستوى كفاءة بعض الخطباء.

وإذا كنا نريد بصدق ما نتحدث عنه دائماً من أهمية تجديد الخطاب الدينى فلنسأل أنفسنا كيف سيأتى هذا التجديد فى ظل معاناة هؤلاء المنوط بهم القيام بهذا التجديد؟

فهل تنتظر الحكومة أن يمد هؤلاء أيديهم إلى الناس؟ أم اننا بإنتظار خفافيش الظلام ليبثوا فى الناس فكرهم وتطرفهم ولن نحصد آنذاك إلا هلاك الأمة.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
24فبراير

أسوة ورحمة للعالمين

فى مثل هذا الوقت من كل عام تطل علينا نسمات عطرة وذكرى غالية على نفوسنا جميعاً آلا وهى ذكرى ميلاد رسول الإنسانية المبعوث رحمة للعالمين الذى أضاء يوم ميلاده فى الدنيا كل شئ ويوم رحل عنها ترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً

ما أحوجنا إلى أن نتأسى به فى سلوكنا ومعاملاتنا فهو الأسوة والقدوة والسراج المنيرفى وقت نحتاج فيه إلى أن نتآلف ونتآخى مسلمين وأقباط ونتشبث بأطواق النجاة التى تساعدنا فى الخروج من المآزق والفتن المفتعلة بيننا.

علينا جميعاً أن نفيق من غفلتنا ونستيقظ من نومنا فلن تتغير حياتنا ونجد لها طعماً وقيمة إلا إذا عاد الناس لدينهم وتعاليمه وأخذوا بالعلم والمعرفة وإعمال العقل وإلا سوف نواجه مشاكل وآزمات أكبرمن طاقتنا,,,,,, كل عام أنتم بخير,,,,,, وعلى أمل أن تتجدد هذه الذكرى ونحن إلى طريق الإيمان أقرب وعلى الطاعة أدوم .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
22فبراير

الخارجية وكرامة المصريين

ما زال المسلسل يتكررونزيف الدماء لم يتوقف وصارت كرامة المصريين بلا ثمن فى مصر وخارجها,,,,,

ولعل ما حدث أخيراً من مقتل الشاب المصرى ابن محافظة الشرقية فى مدينة ميلانو الإيطالية ثم استقبل بعدها مطار القاهرة جثة مصريين آخرين قادمين من اليونان والأردن دلائل واضحة على إستمرارية سيناريوهات الظلم والقسوة التى يواجهها المصريون بالخارج والداخل.

الحقيقة أن المواطن المصرى مهضوم حقه فى وطنه ولا يجد لآدميته ثمنا عند النظام ويتعرض دائما للذل والإمتهان على أيدى حكومتنا التى يفترض أنها تدافع عن حقوقه فلا عجب من ان نجد فى الخارج مثل هذه المعاملة التى نجد أكثر منها فى وطننا من هؤلاء المفترض أنهم أخواتنا وشركائنا فى هذا الوطن.

حقوق الإنسان التى يتغنى بها المسئولين ويزعمون ان مصر تخطو خطوات جادة نحو ان يتمتع كل مواطن بحقوقه كاملة لا تكاد إلا أن تكون كلمات نضحك بها على أنفسنا ونجمل بها مظهرنا أمام العالم وننفق أموالا على عهود ومواثيق واتفاقيات حول هذا الشأن لمجرد تحسين صورتنا وصنع حالة من الوهم بأن المصرى يتمتع بحقوقه ويعامل معاملة كريمة فى وطنه مصر والحقيقة كلنا نعرفها ونشاهدها كل يوم.

حرية رأى وفكر وإعلام وغيره شعارات كذابه والواقع أن كل شئ فى مصر تحت السيطرة لكن الديكور يتطلب ذلك فوجود إعلام ينتقد وبعض من الكتاب والمفكرين يقولون بعدم صلاحية الحكومة ويبرزون أخطائها كلها أمور مدروسة ومخطط لها من أجل المظهر الداخلى والخارجى أمام العالم. وبعض الناس مخدوعة بهذه النماذج وتصفق لهم وتطرب بكلامهم لكننا نلتمس لهم العذر فما يسمعونه هو كلمات معسولة تجذب اليها الكثير.

وبعودة حميدة إلى سياقنا الأساسى فإن الجهود والمساعى التى تسعى الحكومة نحوها وخصوصاً الخارجية المصرية من أجل صيانة وكرامة المصريين خارج القطر المصرى ما زالت ضئيلة وغير كافية ولم نلمس نتائجها إلى الآن.

20فبراير

نظرة إلى معاناة النوبيين

مآساة يعيشها أهالى النوبة يتآلمون ولا أحد يلتفت إليهم أو حتى يشعر بما عاشوه من نكبات صمدوا فيها صمود الجبال وكانوا مثلا يحتذى لكل مصرى فى إخلاصهم وحبهم لبلادهم فقد بذلوا فى سبيلها أعزما يملكون.

بالفعل ضحى هؤلاء بالكثير من أجل مصر والسد العالى خير شاهد على ذلك والآن إذا بحثت عن أوضاعهم تجدهم يشعرون بالمرارة والأسى لما يحدث معهم من أمور أغرب ما تكون.

فكم من الوعود الرئاسية التى يتلقونها حتى تتراجع الحكومة عما تقول أصبحوا حيارى تائهين ما بين تلك الوعود وذلك التراجع والإدارة المصرية لا تتعامل بجدية مع قضاياهم.

طالبوا ولا يزالون بالعودة إلى ضفاف البحيرة بعد ما عانوا آلام ومتاعب فى الهجرة والتهجيروالحكومة تداوى جروحهم بالمسكنات وتلعب معهم بعنصرالوقت معتقدة أنهم بمرورالوقت سوف ينسون قضيتهم فالجيل الموجود الآن من الشباب لم يعش فى النوبة القديمة.

وغريب ذلك الموقف الحكومى المتعنت ضدهم فتلبية مطالبهم والعودة إلى ضفاف البحيرة ليست بالصعبة أو المستحيلة حيث فتحت الحكومة باب الإستثمار فى بلادهم وسمحت لأهالى الدلتا وكفر الشيخ بالذهاب إلى هناك والنوبيون أحق بالعودة إلى أراضيهم طالما سمحوا هناك بالزراعة,,,,, لكن

تعليلات غريبة يسمعها أهالى النوبة فحين يطالبون بالعودة والزراعة تقول الحكومة أنها منطقة أمن قومى وأن الزراعة هناك سوف تلوث البحيرة وهى مخزون إستراتيجى لابد من عدم تلويثه بأى أمر كان وفى الوقت ذاته تعطى الأراضى لمستثمرين آخرين.

وحين يبعدون عن شاطئ البحيرة ويطالبون بالتمليك للزراعة تتعلل الحكومة بأن المياه هناك ليست كافية ولا توجد مخصصات تكفى للرى وتعطى الأراضى لفلاحين آخرين

وحين يطالبون بترميم المنازل الآيلة للسقوط فى نصر النوبة تقول الحكومة أن الميزانية لا تسمح بذلك الآن وفجأة تجدها تعرض على كل فرد من أصحاب الحق فى العودة 75 ألف جنيه ,,,,,,, والتضارب سيد الموقف.

أفعال قتلت الإبداع النوبى الذى كان يرصد الحياة النوبية بكل ملامحها وتفاصيلها , وإعلام إتخذهم مادة للسخرية وتناسى ما فعلوه من أجل مصر. ولا شك فى أن هناك تراجع كبير فى دور المواطن النوبى فى العمل العام حيث إبعادهم عن المناصب الرفيعة,,,, لكننى أقول

الحضارة النوبية أصيلة الجذور ( عمرها 14 ألف سنة ) أقيمت على ضفاف النيل عندما يلقون بأبنائها إلى حضن الجبل ذلك يعنى تهميشهم وإضعافهم وتغريبهم.,,,,,, ولا يليق بأى حال من الأحوال أن ننسب إليهم السعى نحو تأسيس دولة نوبية وإتهامهم بالإنفصالية والرغبة فى الإنضمام إلى السودان. فهم من أصل مصر.,,,,,,, وما رفضه النوبيون فى الخارج بأن يطلق عليهم نوبيو المهجر خير برهان على إخلاصهم ووطنيتهم وإنتمائهم . وكلنا يقين بأنه لن يفكر أحد منهم فى اللجوء للخارج إلا إذا أغلقنا أمامهم كل السبل الداخلية لحل مشاكلهم,,,,,, وعلى ذلك,, فإنه لابد من تلبية مطالبهم بالعودة إلى موطنهم الأصلى حسبما نصت بيانات حقوق الإنسان الخاصة بالشعوب القديمة والتى تم التصديق عليها دستورياً .وإعادة فتح ملف التعويضات المالية الخاص بهم . والإهتمام بالثقافة النوبية والتراث النوبى وإلقاء الضوء على إسهامهم فى الحضارة المصرية . ومحاسبة الإعلام إن إتخذهم مادة للضحك أو السخرية وربط كل ماهو أسود بأنه نوبى. ومعاملتهم معاملة الأحق بالرعاية فى المخصصات المالية والعينية نظراً لما تعرضوا اليه من ظلم وعنصرية وتهميش على مدار سنوات عديدة,,,, وكلنا معهم فهم أبناء مصر وقضيتهم النوبية قضية مصرية.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
10فبراير

قتلوا أحلام الشباب

الشباب هم ركيزة أى أمة وأساس نهضتها ورفعتها بين الأمم. ولا وجود لأى مجتمع إن غاب شبابه عن المشاركة فى تنميته وتطويره والمساهمة فى التغيير الجوهرى لكل ما يؤدى إلى تفككه وإنهياره.

وطالما أننا نعلم ذلك وحكومتنا وحزبها حين يتحدثون عن الشباب ودورهم فى تقدم المجتمعات نسمع منهم كلاما جيداً ومنطقياً لكن على أرض الواقع وهوالأهم نجد خلاف ذلك تماماً وكأن ما يقولوه شعارات محفوظة أو مجرد كلام أمام الرأى العام لكنه يفتقد الكيفية والمضمون.

نستطيع أن نقول وللأسف أن حكومتنا غيبت شباب مصر وقضت عليهم وصاروا ضحية سياسات أخرجتهم من دائرة المجتمع .حين أصبح المجتمع لا مجال فيه للمتعلم وغير المتعلم وإنما لأبناء الأثرياء ذوى السلطة والنفوذ أولمن يمتلك الواسطة أو لمن يدفع أكثر وكلنا يعلم أن هذه هى الحقيقة.

بالفعل ماذا تنتظر الحكومة من شاب أنهى فترة تعليمه وحصل على مؤهله الدراسى رسم لنفسه خطة لحياته بناها وفق طموحاته المستقبلية وحين أراد أن ينخرط فى مجتمعه وجد أنه لا مكان له فيه وأنه كان يرسم صورة فوق المياه بعيدة كل البعد عن الواقع.

بعض الشباب ساعدته الواسطة أو الجانب المادى فى أن يدفع ليحصل على الوظيفة التى يريدها ويحتل مكان غيره من الممتازين من أبناء الطبقة المتوسطة أو الكادحة.

ولا شك أن بعض أبناء هذه الطبقة ما زال متمسكاً بأن يعمل وفق مؤهلاته وآخرين اندمجوا فى أى مهنة أوإتجهوا للقطاع الخاص والبعض الآخر لم يتمكن من هذا ولا ذاك فأصبح جليس المقهى ورفيق الشارع.

والبعض الآخر رأى أنه لا مكان له فى مصر فآثر الهجرة إلى الخارج وباع بعض ما تمتلك الأسرة أو رهن بيته وغامر بحياته وسلم نفسه لمنظمى رحلات التهريب ليصبح ضمن ركاب السفن المتهالكة من وفود الهجرة غير الشرعية التى نعانى تبعاتها إلى الآن.

امتلأت الشوارع والمقاهى فى مصر وحالة من الغلاء وكثرة تكاليف الزواج… وماذا تتوقع حكومتنا من شاب لأسرة كادحة يريد مالاً إلا أن يسرق أو يقتل فأصبحنا نسمع عن قتل وعنف غير مبرر بسبب جنيهات.

حتى إعلامنا المصرى يعتقد أنه يعالج ويسلط الضوء على قضايا هامة لكن ما يحدث أن الشاب يخرج عن محتوى القضية المطروحة ويدخل السينما من أجل رؤية المشاهد الساخنة الذى أصبح إعلامنا يتناولها وبلا حرج ونقول أننا نعانى أزمة أخلاق ومعاكسات وتحرش من قبل الشباب.

,,,,,,, على أننى لم أكن أحب أن أتناول تلك القضايا خصوصا ونحن نشارك الشباب المصرى احتفالاته وانتصاراته ,,, لكننى أعتقد أن علينا أن نواجه الحقيقة ونحاول أن نتلافى السلبيات بدلا من أن أقول لكم كما يقول الكثيرون كلاماً مزرقشاً لا فائدة من وراءه ,,,,, لكن كلنا ثقة بكم وبقدراتكم وإرادتكم وصبر جميل فالأمل موجود ولن تستمر الأمور كما هى وكلنا نعلم جميعاً أن دوام الحال من المحال. وإن كان الوضع المصرى الحالى جعل الحياة أمام الشباب ليل مظلم فبعد الليل يأتى النهاربضوئه فيبدد تلك الظلمات.. وما نراه اليوم من انتهاكات ليست فى حقوقكم فقط ولكن فى حقوق كل المصريين مصيرها إلى زوال . وأمنيتى أخيرا لكل شاب أن يجد فى وطننا ما يرضيه بالعلم والعمل والإيمان.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
08فبراير

عصمت السادات: مصر مُصدّرة للغاز على الرغم من أنها في أمس الحاجة إليه

الأقباط المتحدون

كتبت: ماريا ألفي

على خلفية الأزمة المثارة حاليًا من عدم توافر غاز البوتاجاز قام برنامج العاشرة مساءً باستضافة كلاً من النائب “أنور عصمت السادات”، المهندس “طارق فهمي الحديدي” وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز”، الدكتور “إبراهيم كامل عيسوي” وكيل أول وزارة البترول السابق” لمناقشة موضوع أزمة الغاز وخاصة بعد انتشار الأقاويل التي تؤكد أن مصر ستقوم باستيراد غاز من الخارج.. فكيف تُصدّر مصر الغاز لإسرائيل وهي في حاجة ماسّة إليه لدرجة أنها ستضطر لاستيراده من الخارج؟!
وفي هذا السياق أوضح النائب أنور عصمت السادات إن فكرة الغاز أصبحت مُلحّة على المجتمع المصري، بمعنى أصح بعد أزمة أنابيب البوتاجاز التي يعانيها الشعب المصري. وأشار إلى أن الناس والشعب يتساءلوا: كيف للحكومة أن تقوم بتصدير الغاز ونحن لا نجده في مصر؟! وخاصة إن الأسعار التي يتم تصدير الغاز بها إلى إسرائيل وغيرها تكاد تكون رمزية!!

مؤكدًا أنه لا يوجد عندنا فائض في الغاز والبترول، موضحًا أن هناك العديد من المصانع لا تستطيع أخذ تصاريح لإنشائها وذلك لعدم توافر الغاز.
وعلى الجانب الآخر صرح المهندس طارق الحديدي: أن هناك حالة من الاستغراب في المجتمع المصري بسبب موضوع الغاز حيث أشار أن هناك أقاويل لمشروع استيراد الغاز من الخارج ولكنه أوضح أنه سيتم استيراد الغاز الخام من الخارج لإعادة تصنيعه لمواد أخرى في مصر ثم بعد ذلك إعادة تصدريها إلى الخارج بعد إعادة تصنيعه.
مؤكدًا أن وزارة البترول تدرس هذا الموضوع وإن الهدف من ذلك التصنيع بدلاً من الاستيراد، وأن هذا المشروع سوف يساعد على تشغيل عمالة كثيرة وسيحقق قيمة اقتصادية لمصر.
بينما أوضح الدكتور إبراهيم كامل عيسوي إن احتياطي الغاز في مصر يقدر بـ 77.6 أي بما يساوي تريليون قدم مكعب.وأوضح أن هذا يكفي مصر حاليًا وللأجيال القادمة أيضًا.

وأشار إلى أن موضوع التصدير للخارج قد قُتل بحثًا من قبل، وأرجع أسباب تصدير الغاز إلى وجود أعداد كبيرة من آبار الغاز وعدم وجود تسويق لها داخل مصر لدرجة أن هناك شركات بدأت تحجم عن تنمية مشاريع الغاز لزيادته الرهيبة.
كما أشار إلى أن مصر بدأت في عدم تنمية الاحتياطات من الغاز لعدم وجود مستهلك له ولذلك فكرت مصر في تصديره للخارج.
بينما اعترض النائب أنور عصمت السادات على قولهم بأن هناك احتياطي كبير للغاز في مصر، حيث أوضح أن هناك خطاب رسمي من الهيئة تطالب فيه ببيان الاحتياطي من الغاز بالضبط مما يؤكد أن عدد الاحتياطي من الغاز مشكوك فيه. وأكد أن هذا من واقع مستنداتهم.
وصرح أن المشكلة هو أننا نقلنا للعالم وكأننا نعيش على بحيرة من الزيت، وأشار إلى أن الحقيقة تخالف ذلك وأن مصر ستستورد غاز من الخارج لعدم وجود كفاية من البترول!!

02فبراير

إستثمار النجاح

عصر السرعة وما نعيشه الآن من تقدم عالمى فى جميع المستويات العلمية والتكنولوجية والفكرية والتحديات التى فرضتها علينا خطورة اللحظة الراهنة تتطلب منا ليس فقط مجرد النجاح وإنما أيضاً استثمار النجاح.

ولما كانت دول إفريقيا ” دول حوض النيل” قد بدأت الخلافات والصراعات تسيطر على رغبة كل منها فى زيادة حصص بعض الدول وتقليل حصة مصر من مياه النيل وأصبح الموقف مثار جدل واسع يحتكم إلى رغبات كل دولة بغض النظر عن المبادئ والإتفاقيات الملزمة.
بل وبدأ المحرضون ليبثوا أفكارهم المملؤة بالكراهية والعدوان ضد مصر لكى يشتعل الموقف ويزداد سخونة وتتعقد الحلول راغبين فى أن تعاد عملية توزيع حصص المياه متجاهلين بنود الإتفاقيات الأولى حول المياه بحجة أن الأوضاع تتغيرمن آن لأخروأنه لا بد من بعض التعديلات التى تناسب الوقت الحالى والتى ترضى جشعهم وحقدهم على مصر.
ولما نجح منتخبنا المصرى بجرأة وبراعة تحسب له فى الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى بأنجولا 2010 ورأينا البسمة مرسومة على وجه كل مصرى والسعادة التى يعيشها المصريون والأفارقة فى شتى بقاع العالم والشعبية الكبيرة التى أصبح منتخبنا يتمتع بها أمام العالم.
فضلاً عن الحب والمساندة والتشجيع الذى رأيناه من كل دول إفريقيا وصارت إفريقيا كلها وكأنها مصر التى تحتفل بفوز أبنائها المصريين.
أقول,,,,أن الأهم من النجاح هو إستثمار النجاح بمعنى أن ما نجح منتخبنا المصرى فى تحقيقه من فوز بالبطولة أكسبه حب وتشجيع وشعبية وتأييد على المستوى الإفريقى والعالمى من الممكن إستغلاله من خلال مباريات ودية يقوم بها منتخب مصر مع باقى دول إفريقيا خصوصاً دول حوض النيل بخاصة ( إثيوبيا وكينيا وتنزانيا) فتزداد الألفة والمحبة وتتعمق الصلة الطيبة بيننا وبينهم وتنطفئ بذلك النيران التى يحاول الكارهين إشعالها بما يساعدنا حتماً فى مفاوضاتنا حول مشاكلنا ولن يكلفنا ذلك الأمر الكثيرولكن على أقل تقدير خلق رأى عام شعبى إفريقى لمؤازرة مطالبنا العادلة.

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org
02فبراير

غلبهم حب مصر

قال وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أنور عصمت السادات أن مصر لا تزال على مرالتاريخ تنعم برجالها المخلصين الذين لا يعنيهم منصب أو سلطة أو جاه , جعلوا من أنفسهم مثلا يحتذى به وأسوة لغيرهم ولا عجب فى ذلك فقد غلبهم حب مصر.

فى آونة كثر فيها المفسدون وتكالب الطامعون على النيل من خيرات مصر . كرسى المنصب جلسوا عليه فقط لخدمة أنفسهم ومصالحهم , يسارعون فى الإنحياز لكل ما يخدم مشروعاتهم وإستثماراتهم ولو على حساب معاناة الغير.

نجد أنفسنا أيضاً أمام نماذج وطنية رائعة أعتبر النائب / محمد خليل قويطه نائب دمياط عن الحزب الوطنى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أحد هذه النماذج نظرا ًلإهتمامه الشديد بقضايا البسطاء ومشاكل المجتمع حتى ولو تعارضت آرائه وأفكاره مع رؤية وسياسة الحزب الحاكم ,,,ولما يقوم به أيضاً من مشروعات لحماية المرأة والطفل ومواجهة التحرش بكل أشكاله وأخيراً قانون زراعة الأعضاء البشرية حتى يخرج بما يفيد كافة شرائح المجتمع.

تحيةً من القلب لكل وطنى شريف يعمل بإخلاص من أجل هذا الوطن,,, ونأمل أن تظل مصر دائماً عرين الأبطال ومصنع الرجال فى كل العصور

01فبراير

الإصلاح والتنمية يندد بموقف الحكومة بتقنين الملكية الخاصة للآثار المصرية

الاقباط المتحدون

يعلن حزب الإصلاح والتنمية تضامنه الكامل فى البيان الصادر من المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية الذى يهدف إلى عدم تقنين “تجارة الأثار المصرية”.
حيث ان هذا القانون مطروح على مجلس الشعب فى دورته الحالية. ويتيح تملك الأفراد للأثار وحيازتها والتجارة الداخلية فيها، ومن ثم يسهل تهريبها للخارج مرة أخرى والتجارة الداخلية للاثار ويدفع المواطنين على التنقيب عن الأثار فى شتى بقاع الوطن للبحث عن الأثار وتسجيلها كملكية خاصة وبيعها وتهريبها للخارج وكل هذا مقنن وشرعى.
وبلا شك أن هذا يهدر ثروة مصر ويعرضها للسرقة والسلب والنهب وضياع الحضارة المصرية التى تمثل جزء هام من التاريخ والثقافة المصرية.
ويؤكد الحزب أن سوف يرسل برقية احتجاج لكافة مؤسسات صنع القرار ويدعو جموع المواطنين للتضامن فى هذا الاحتجاج لتمثيل ضغط قوى من كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وذلك بمدى أهمية الحفاظ على ثروة مصر .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org