17أكتوبر

حماة الفساد فى مصر

لا تنه عن خلق وتأتى مثله & عارعليك إذا فعلت عظيم

نحلم جميعاً بحياة كريمة مليئة بمشاعر الحب والإخلاص والتعاون والإنتماء وخوف البعض على البعض ومواجهة الفساد بكل صوره وأشكاله من أجل الحفاظ على نهضة مجتمعنا لكن التستر على الفساد وحمايته والوقوف بجانب المفسدين هى الطامة الكبرى التى لحقت بالقائمين على أمر مصرنا الحبيبة .

لاشك أننا جميعا نعلم أنه من غير الطبيعى أن يوجد مجتمع يخلو من المشكلات ولكن ليس هذا مبرراً لحالة الفوضى التى تعم كل المؤسسات المصرية وأصبحت تنذربإنفجار إجتماعى فلم يعد الشعب المصرى يحتمل أكثر من ذلك وانعدمت ثقته فى كل المسئولين ومن يهتمون بالعمل العام وتاهت السبل فأصبح لا يعرف المصلحين من المفسدين وصارت الصورة سوداوية تماماً طالما أن العشوائية تزداد وتتسع دائرتها فلابد وأن هناك رضاً من الحكومة عما يحدث أو أنها لا تعرف سبل التصدى والمواجهة أو أن هذه الأمور تخدم أغراض ما وأن لها حماة فمن هم حماة الفساد فى مصر؟ وما الغرض من تجاوز الحكومة المصرية لكل الخطوط الحمراء فى إعتداءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ وعدم إحترامها لأدمية وكرامة المواطنين وعدم السماح بحرية الرأى والتعبيربإعتقال رموز المعارضة المصرية والتعدى على الأفراد خلال الوقفات الإحتجاجية فضلاً عن إعتقال العديد منهم دون سبب حقيقى يذكر؟ وما سبب فشل حكومتنا الذريع فى تحقيق التنمية التى دائماً تذكر أنها تتجه إليها؟ ولماذا تهدر ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة ؟ وأين عائد سياسات الإستثمار وخصخصة الشركات والتخلص من بنوك القطاع العام ؟ وأين دور الداخلية المصرية راعى الأمن الداخلى فى مصر فى ظل إنتشار البلطجة وإزدياد معدل العنف والجريمة ولما السكوت وهى تعلم أن بعض أفرادها يضعون أيديهم فى حقائب المواطنين وأين المواطن وموضعه فى أجندة الحكومة ؟ وما أسباب زيادة معدلات الفقر الإجتماعى لتقرب من نصف المجتمع المصرى فى ظل ما تزعمه حكومتنا الرشيدة من مواجهة الفقر والإهتمام بمحدودى الدخل؟ وهل تعلم هذه الحكومة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن,,, ماذا سيفعل ؟ بعد أن أتم تعليمه بنجاح وأغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار رفيق الشارع أو المقهى يجلس مع أقرانه ممن أصابهم ما أصابه أو يخلو بنفسه لتبدأ سلسلة المشكلات النفسية والإجتماعية وقد يفضل الخروج من تلك الحالات بالإدمان والغياب عن الواقع أو ينقم على المجتمع فيكن صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ويكن وجبة ثمينة لأسماك وحيتان البحار ؟ وهل تعلم حكومتنا وهى تذكر أنها تعانى أزمة الأخلاق وتبعاتها أن غياب الرقابة الإعلامية والسماح بعرض بعض المشاهد الغير لائقة ولا تتفق مع ديننا وقيمنا وأخلاقياتنا أنها بذلك أحد الأسباب فى هذه الأزمة؟ وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الإحتكاروأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما إرتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقرباؤهم وأصدقاؤهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟ وما قيمة ما يتم إقامته من وسائل ترفيهية للشباب فى ظل ما يعانوه من بطالة وما يعانيه بعضهم من فقر بجانب البطالة وما جدوى إهدار الأموال من خلال حفلات وولائم الحكومة ليتكلف حفل الإفطار أو الغداء ما يقرب من ربع مليون جنيه من ميزانية الدولة وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً لنتذكر (عبارة السلام 98) وتساءلنا عن تناسب العقاب الذى ناله أصحابها مع قيمة الجريمة نجد أن النسبة صفر% وأهم من صدور الأحكام تنفيذها فأين العدالة؟ لذا سنظل نتساءل من هم حماة الفساد فى مصر؟

وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,, ما ذكرته من أنماط مؤسفة تحدث فى مجتمعنا ليس إلا قليل من كثير وماهو إلا بمقدار نقطة فى بحر السلبية واللامبالاة الذى أغرقتنا فيه الحكومة المصرية وأعلم جيداً أنها تعلم ذلك وأن ما قلته ليس بجديد لذا فالسكوت عليه يعد تقبلاً له أو مشاركةً فيه كما أحب أن أوضح أن إستدلالها على رفاهية الشعب من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يعنى غياباً تاماً عن المواطن وعليهم أن ينظروا إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى دون مأكل أو مشرب أومأوى أو حتى ثياب تستر أجسادهم وغطاء يحميهم من البرد وآلا يرسموا صورتهم عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية أو من خلال الأسر المصرية جمهور حفلات مارينا فسعادتهم سعادة عابرة لا تلبث أن تنتهى بإنتهاء الحفل وليعلموا أن حلم المواطن المصرى ليس أن يمتلك أفخم المنازل أو يركب الملاكى لكن حلمه بسيط لا يعدو إلا أن يعيش دون أن يمد يده لأحد وأذكركم أيها القائمون على أمر هذا البلد أنكم مسئولون عن هذا الفساد والسكوت عليه أو التواطؤمع أصحابه ؟ فهل لكم من عودة لتحاسبوا أنفسكم.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
15أكتوبر

السادات: استقبالى أيمن نور لا يعنى موافقتى على حملة «مواجهة التوريث» أو المشاركة فيها

المصرى اليوم

كتب محسن سميكة، محمد أبوالعينين

قال محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إن استقباله أيمن نور، مؤسس حزب الغد، واستماعه إلى فكرة الحملة المصرية لمواجهة التوريث التى أطلقها، ليس معناه موافقته عليها، أو مشاركة الحزب، لأنه «ليس من أنصار التكتل على الفاضى لمجرد الإثارة».

وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أصبحت لا أطمئن لبعض الرموز التى تقول إنها معارضة، وبات عندى تحفظ على سلوك البعض منهم، كما أننى لا أحب أن يشعر المواطن المصرى بأننا كمعارضة أصبحنا (بتوع كلام وبس)، ولذلك لا أرحب بفكرة الظهور فى تجمعات أو حركات سياسية ليس لها تأثير، وتنشأ بغرض (الشو) الإعلامى لبعض الأشخاص الحريصين على الظهور أمام الكاميرات وفى الصحف والمجلات بأى ثمن».

وتابع السادات: «أيمن نور يسعى لتقريب وجهات النظر بين الرموز السياسية المعارضة لكن النفوس (مش مظبوطة)، والصراعات والغيرة موجودة، وتفرض نفسها بشدة عند لقاءاته التى يريد من خلالها إنجاح حملته الجديدة».

وقال السادات إنه يوافق على تولى جمال مبارك رئاسة مصر شريطة ألا يكون انتخابه بعد الرئيس مبارك مباشرة، وأن تكون هناك ٥ سنوات بينهما تدير فيها البلاد حكومة محايدة، ويضمن خلالها جمال مبارك من خلال برنامجه الانتخابى تعديل الدستور، وتحديد مدة الرئاسة بفترتين، فقط، ويقدم ضمانات لاستقلال القضاء وغيرها من الحقوق التى تكفل لأحزاب المعارضة الظهور على الساحة والالتحام بالجماهير.

فى السياق نفسه جدد أيمن نور تأكيده أن الهدف من حملته هو إقصاء جمال مبارك عن الحياة السياسية التى أفسدها بمساندة الحزب الوطنى، مشدداً على أنه لن يسمح له بتدمير الجزء الباقى من مستقبل مصر، مشيراً إلى أنه لهذا السبب تم اختيار كلمة «مايحكمش» شعاراً للحملة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
14أكتوبر

اليوم بدء فعاليات حملة "ميحكمشي" لأيمن نور

الاقباط المتحدون

كتبت: ماريانا يوسف – خاص

تبدأ مساء اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة المصرية ضد التوريث تحت شعار “ميحكمشى” بقيادة أيمن نور بمقر حزب الغد.
حيث قام نور بدعوة عدد من قيادات المعارضة وعدد من الشخصيات الهامة والقوى الوطنية السياسية وغير السياسية لحضور فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة، منهم:
جورج اسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية، والدكتور سمير عليش، والنائب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، وأيضًا الأستاذ نجاد البرعي رئيس مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية، والأستاذ ضياء رشوان والأستاذ أحمد النجار، والأستاذ عماد جاد، وكذلك الأستاذ أسامة أنور عكاشة، والأستاذ عصام الإسلامبولي المحامي.

كما زار “نور” عدد من القيادات الحزبية كقيادات حزب الوفد والناصري والجبهة الديمقراطي كما دعا بعض من شخصيات الإخوان المسلمين، إلى جانب عدد من الصحفيين والكتاب المعروفين أمثال (إبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل).
وأكد نور: إن هدف الحملة هو الدفاع عن دستور مصر الذي لا يوجد فيه “جمال مبارك” ولا “لجنة السياسات”، فلا يعقل أن تتحول لجنة حزبية إلى سلطة تنفيذية.
وأضاف نور: إن زيارات جمال لافتتاح بعض المشروعات تضم مراسم وإخراج رئاسي وإعلامي بشكل مستفز ولن ينجح في فرض واقع ترفضه مصر بأكملها بل بالحري لن تضيف لهذا الواقع إلا استفزازًا غير مبرر.
والجدير بالذكر أنه أفتتح أمس الأول البث التجريبي لقناة “ميحكمشي” التليفزيونية على النت ليبث من خلالها كل ما يتعلق بتلك الحملة، كما أنها ستكون متخصصة في ملاحقة مشروع التوريث وفضحه سواء بالصورة أو الصوت أو الكتابة.

من جهة أخرى وفي ذات التوقيت ستبدأ حملة إليكترونية مضادة ومعارضة لحملة أيمن نور تحت عنوان “المؤتمر الوطني الالكتروني الأول الرافض لمؤتمر أيمن نور وجبهته”، واتخذت شعارها (لا لنور.. لا للإخوان)، متهمين نور بمحاولة خلق حالة من الغضب والقلق الغير مبرر في نفوس المصريين باستخدام كلمة “توريث” التي ليس لها وجود إلا في عقله -حسب قولهم-.
مؤكدين إن حق الترشيح لرئاسة الجمهورية بات مكفولاً للجميع فلا داعي لمثل تلك الحملة.

13أكتوبر

من أجل إنتخابات حرة ونزيهة

إنطلاقاً من حرصنا على الإستعداد للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة لعام2010-2011

1- ندعوكل القوى السياسية والوطنية لترشيح الوزير السابق منصور حسن كمرشح مستقل للمنافسة على الإنتخابات الرئاسية القادمة كما ندعو للإلتقاء به من أجل الإتفاق على برنامج إنتخابى موحد تتوافق عليه القوى السياسية والوطنية ويلبى رغبة وإرادة الجماهير.

2- كما نتوجه بالدعوة إلى,, السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للإنتخابات البرلمانية 2010 للقيام بدعوة منظمة الأمن والتعاون الأوروبى التابعة للإتحاد الأوروبى ومنظمة الشفافية الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراقبة ومتابعة سير الإنتخابات البرلمانية القادمة وذلك لما يتمتعان به من حيادية وخبرة فى مجال الإنتخابات وإلا فلن يبقى له بديل سوى إستدعاء القوات المسلحة لحماية اللجان وحفظ النظام طبقاً للمادة26من قانون رقم73 لسنة 1956 بشأن تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
الاقباط المتحدون
2009/10/13
12أكتوبر

حزب الإصلاح والتنمية يشكل هيكله التنظيمي التأسيسي المؤقت إيذانا ً بانطلاقه جديدة للحزب

أعلن المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) مساء الأحد عن تشكيل الهيكل التنظيمي التأسيسي للحزب في الفترة المؤقتة وحتى رد لجنة شئون الأحزاب على طلب تأسيس الحزب سواء بالرفض أو القبول. وجاءت قرارات أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب بتكليف المهندس مروان يونس كأمينا ًعاما ً، وتسمية 10 أمانات نوعية تقوم بتطوير أداء الحزب في الفترة المقبلة ليتناسب مع طموحات أعضائه في القاهرة والمحافظات.

وجاء تشكيل الأمانة العامة من عشر أمانات نوعية على النحو التالي: أمانة التنظيم والعضوية (د. حافظ فاروق) . أمانة الشئون المالية والإدارية (أ. أميرة سرور) . أمانة تنمية الموارد المالية (أ. محمد حسن عبد الرحيم) . أمانة الإعلام (أ. رامي عزاز) . أمانة الخدمات والتعبئة الجماهيرية (أ. تغيان علي رضوان) . أمانة منظمات المجتمع المدني (أ. بيرجيت عزمي) . أمانة التسويق السياسي (د. عبد الله حلمي) . أمانة الشباب وتنشيط العضوية (أ. عمرو العراقي) . أمانة التدريب والتثقيف (د. أحمد داود) . أمانة الشئون القانونية (أ. حسام العنتبلي) .

وأكد أنور عصمت السادات في قراره على ضرورة تشكيل الأمانة النوعية من 3 أعضاء على الأقل بالإضافة لنائب للأمين يقوم بأعماله في حال تغيبه لأية ظروف وينوب عنه في حضور اجتماعات المكتب التنفيذي والأمانة العامة أيضا ً. كما ضم المكتب التنفيذي لعضويته أمناء الأمانات النوعية بالإضافة إلى كلا ً من (أ. محمد فتحي شريف ـــ أ. حسن كمال) على أن يترأس الاجتماعات وكيل مؤسسي الحزب (أ. أنور عصمت السادات) .

وأشار أنور عصمت السادات إلى ضرورة التزام كل أمين بالتوصيف الوظيفي المرفق والذي تم تسليمه للأمناء خلال الاجتماع, وأكد أن أداء جميع الأمناء خاضع للتقييم الدوري والمستمر من خلال المكتب التنفيذي الذي يحق له إقصاء وتنحية أيا ً من الأمناء في حالة التقصير أو الخروج على الضوابط الحزبية المعمول بها, وتكليف نائب الأمين أو أحد أعضاء الأمانة للقيام بعمله. وأضاف أنور السادات أنه تقرر أن يتولى مروان يونس بمعاونة عمرو العراقي إدارة حكومة الشباب بالحزب ومتابعة عملها, كما أشار لتولي عبد الله حلمي بمعاونة حسن كمال إدارة لجنة الانتخابات بالحزب.

وأكد مروان يونس الأمين العام على أهمية تشكيل الهيكل التنظيمي المؤقت للحزب وتفعيله في هذا الوقت الذي يستعد فيه الحزب للتقدم بأوراقه للجنة شئون الأحزاب, الأمر الذي يحتم على الأعضاء العمل من خلال شكل مؤسسي يساهم في تنظيم العمل ويزيد من قدرة الحزب على تكوين قواعد شعبية قادرة على بناء حزب حقيقي يسمو لطموحات المواطن المصري, ويضيف للحياة السياسية في مصر.

أمانة الإعلام حزب الإصلاح والتنمية

11أكتوبر

مؤتمر الوطنى وتساؤلات

التباين الفكرى وإتساع قاعدة الحوارالهادف وطرح الآراء والأفكار الناتجة من إختلاف ثقافات أفراد المجتمع الواحد والوقوف على محاور وأسباب الخلل الإجتماعى من خلال الرأى والرأى الأخر هو السبيل الفعال لإحتواء مشكلات المجتمع والوصول لما فيه خير الوطن والمواطن.

أيام معدودة وينعقد مؤتمر الحزب الوطنى المتوقع أن يكون خلافاً لغيره من المؤتمرات السابقة حيث أننا مقبلين على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وهناك دعوات لإصلاح سياسى وتعديلات مرغوبة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية فضلاً عن تأثر المناخ المصرى والعالمى بتداعيات الأزمة الإقتصادية وتأثيرها على قطاعات الدولة وما فرضته من آثار سلبية على الإقتصاد فى مصر والعالم وحالة الإحتقان التى قد بلغت ذروتها عند كل مواطن نتيجة الفساد المنتشرفى كل مؤسسات الدولة ناهيك عن حالة القلق والذعر التى تسود الأوساط العربية والعالمية من جراء إنفلونزا الطيور التى لم تلبث أن تحل علينا إلا ورافقتها إنفلونزا الخنازير لذا لابد وأن تكون أولى إهتمامات هذا المؤتمر هى سبل مواجهة هذه الأوبئة والتوعية الشاملة بما يكفل تكوين وعى عام بخطورة هذه الأمراض لدى كافة شرائح المجتمع وإنطلاقاً من تغييب وتهميش الحكومة التام للشباب ودورهم فى نهضة المجتمع لابد وأن يقوم المؤتمر بوضع أسس سياسية جديدة تكفل إحتوائهم ومراعاة أفكارهم ومناقشتها ووضع المستحسن منها موضع التطبيق بما يقلل من إحساسهم بالبعد عن دائرة الإهتمام المصرى ويعمق بداخلهم روح الإنتماء والإخلاص والتفانى من أجل الوطن كما أنه لا يجب أن يغفل المؤتمر التركيز على المرأة ودورها فى الإصلاح السياسى والإقتصادى والإجتماعى من خلال تشجيعها المستمر على خوض الإنتخابات البرلمانية طبقاً لقائمة الكوته التى أقرها مجلس الشعب من أجل السماح لها بمزيد من الحرية والديمقراطية والحث على العمل الدائم من أجل ضبط سياسات الحكومة فى كل المجالات التى تمس حياة المواطن كمجالات العمل والتعليم والأجور والأسعار والمواصلات بوضع الخطط الفعالة التى ترمى إلى توفير فرص العمل للشباب وتحسين نسبى للأجور والعمل على تخفيض مستوى الأسعار فى السوق المصرية وتحسين المرافق والخدمات والحفاظ على الطبقة الوسطى قبل أن تنكمش مع الأخذ فى الأعتبار أن الدول الفقيرة فى عصرنا الحالى لا تكتسب سيادتها ودورها الإقليمى إلا من خلال قوة إقتصادها واتساع مواردها وقدرتها على إدارة أزماتها ولا جدوى لتواجد دبلوماسى أو موقع جغرافى متميز دون إقتصاد مزدهر يكفل حياة كريمة لأفراد الشعب لذا وجب على القائمين على هذا المؤتمر مراعاة أنه فى ظل تزايد نسب ومعدلات الفقر وإنتشار الفساد آلا تكون المهمة قاصرة على مجرد إدارة الفقر والفساد والحفاظ على الفقراء من أن تتدهور حالتهم أكثر ما هى عليه الآن لكن وجب عليهم تبنى سياسات الإستثمار والإنفتاح الإقتصادى بما يحقق تنمية إجتماعية شاملة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين وتوزيع عادل لعائد التنمية فضلاً عن الإهتمام بتدعيم حقوق المواطن السياسية والمدنية وتنظيم علاقته مع الحكومة

وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الداء الذى بات يشكو منه المواطن لم تعد تنفع معه ما تستخدمه الحكومة المصرية من مسكنات وليس هذا المؤتمربمثابة المفتاح السحرى التى سوف يمحو كل السلبيات وإنما على الأقل لابد وأن يكون بداية لتطلعات وآمال جديدة فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمر دون وجود آلية حزبية جادة لمتابعة التنفيذ وإن كان هناك ضغط خارجى يحفز على الإصلاح فى مصر فما يمتلئ به مجتمعنا من فوضى ومشكلات يكفى وحده لأن يكون دافعاً لما نرغبه من تعديل وتنمية ولن تكون هناك نهضة حقيقية دون إطلاق حرية للأحزاب السياسية فى ممارسة أنشطتها الحزبية بما يؤدى إلى إئتلاف حزبى مصرى موحد الغاية والهدف كما أنادى,,,,,أولاً بفتح نافذة الحواروتبادل وجهات النظر عن قرب مع المعارضة المصرية فالحوار يعنى الإستماع والتنازل عن الرأى بصدق وقناعة طالما أجد فى الرأى الأخر صالح المجتمع وثانياً أتساءل ومعى الكثيروإن كان السؤال قد تم طرحه من قبل,,,إلى أين تذهب مصر؟ ونلتمس إجابة مقنعة وصادقة من القائمين على هذا المؤتمروأطالب ثالثاً بتوضيح لأسباب الفساد والفوضى المتزايدة فى جميع قطاعات ومرافق الدولة يعقبه تساؤل وهوإذا كانت الدولة كما تذكر تواجه هذا الفساد فلماذا لم نشعر إلى الآن بقلته أو ثبوته عند حد معين؟ كما أرجو أيضاً أن يكون هذا المؤتمر واجهة مصرية جادة وفعالة راغبة فى تنمية حقيقية وآلا يكون مظهراً شكلياً للديمقراطية المصرية أو أداة يستخدمها حزب الحكومة فى أوقات الإنتخابات فهل من مجيب؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

07أكتوبر

مؤتمر التوعية الانتخابية والمشاركة

حضر افيف من اعضاء الحزب بحضور أ/أنور السادات وكيل مؤسسى الحزب, مؤتمر ” التوعية الانتخابية والمشاركة ” التحديات والصعوبات ” , والذى عقدة مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يوم الاربعاء الموافق ٧ أكتوبر , وقد قدم الحزب رؤيته الكاملة حول اوضاع العملية الانتخابية فى مصر والصعوبات والتحديات التى تواجهة العملية الانتخابية وكيفية مواجهتها .
ويأتى ذلك فى ظل استعدادات لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب للانتخابات البرلمانية القادمة بمجلس الشعب ٢٠١٠

05أكتوبر

عودة إلى روح أكتوبر

تعد ملحمة أكتوبر العظيمة من أروع البطولات التى سجلها المصريون فى أزهى صفحات التاريخ وستظل ذكرى غالية على نفس كل وطنى مخلص يبغى العزة والكرامة ويأبى الخضوع والإستسلام ويريد أن يحيا مستقراً وآمناً فى وطنه الذى ينعم بخيراته ويستظل بسمائه ويبذل فى سبيل نهضته ورقيه كل نفيس.
ولقد كانت أسطورة السادس من أكتوبرإحدى النماذج الرائعة كأول إنتصار عسكرى حقيقى منذ عهد محمد على نجح المصريون فى تقديمه للعالم ليكن درساً قاسياً لكل من تسول له نفسه المساس بمصر وكرامة شعبها الذى إستفاد مما عاشه من ويلات الإحتلال وما به من ذل وتقييد للحرية ونهب لثروات الوطن وفى ظل هذه المعاناة لم يقف شعبنا الكريم ساكناً بل كان الإتحاد وشدة العزيمة والرغبة فى الإنتصارورفض المهانة إلى جانب التخطيط الجيد المدروس الذى يدعمه السرية والكتمان فضلاً عن المفاجأة عناصر متضافرة أدت نهايةً إلى نجاح منقطع النظير فى إستعادة أرضنا المسلوبة وتلقين الجيش الإسرائيلى( الجيش الذى لا يقهر) درساً لن ينساه التاريخ فكانت هذه الملحمة الرائعة التى لا زالت تدرس فى كبرى الجامعات العالمية كمثالاً منظماً لتوحد شعب خرج بجموعه المليئة قلوبهم بالإيمان والعزيمة تقدم نفوسها فداءاً وتضحيةً من أجل هذا الوطن

ولذلك أقول,,,,,,,,,,,, قد كان نصر أكتوبر المجيد ملحمة تاريخية رائعة مدروسة الأبعاد فى ظل رغبةً ملحة فى الحرية والخلاص ورفضاً تاماً للذلة والخنوع دفع ثمنها شهدائنا وأبطالنا فما أحوجنا الآن إلى أن نتنفس روح أكتوبرالتى جمعتنا تحت لواء وهدف واحد شارك فيه الجميع مسلمين وأقباط بعد أن تناسى المجتمع صراعاته وخلافاته من أجل حياة كريمة ومن هنا علينا أن نكون على وعى بأن أعدائنا قد أدركوا بعناية ما ذكرته كتب السيرة بأن جنود مصرهم خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة وعلموا تماماً أنه من الصعب الإنتصار على شعبنا المصرى بالأسلحة والعتاد فاستخدموا أنواعاً من الحروب أشد خطراً كالحروب الفكرية وتوجيه الشباب إلى مساوئ الغرب فضلاً عن ثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد الذى تجمعهم إنتماءات دينية مختلفة والشعب الفلسطينى أحد النماذج الحية لما يبغيه العدو من إنقسامات وصراعات داخلية تؤدى إلى زلزلة الكيان الإجتماعى فعلينا أن نتنسم روح أكتوبر وأن تعود إلينا الثقة والإرادة للتغلب على ما حل بنا من مشكلات ومحاربة أوجه الفساد من أجل مصر وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات