31أكتوبر

لمصر وليس للصفوة

اتساع قاعدة الحوار الهادف وطرح الآراء والأفكار الناتجة من اختلاف ثقافات أفراد المجتمع الواحد، والوقوف على محاور وأسباب الخلل الاجتماعى من خلال الرأى والرأى الآخر هى السبيل الفعال لاحتواء مشكلات المجتمع والوصول لما فيه خير الوطن والمواطن.

ومع انعقاد مؤتمر الحزب الوطنى الذى يتزامن مع إقبالنا على الحديث عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ودعوات الإصلاح السياسى والتعديلات المرغوبة فى قانون ومباشرة الحقوق السياسية، فضلاً عن تأثر المناخ المصرى والعالمى بتداعيات الأزمة الاقتصادية، وتأثيرها على قطاعات الدولة، وما فرضته من آثار سلبية على الاقتصاد فى مصر والعالم، وحالة القلق من وباء أنفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منه، أقول:

ليس هذا المؤتمر هو العصا السحرية التى سوف تزيل كل السلبيات، وإنما لابد وأن يكون بداية لتطلعات وآمال جديدة.. فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمر دون وجود آلية رقابية وتشريعية لمتابعة التنفيذ.. وإن كان هناك ضغط خارجى يحفز على الإصلاح فى مصر، فما يمتلئ به مجتمعنا من فوضى ومشكلات يكفى وحده لأن يكون دافعًا لما نرغبه من إصلاح وتنمية،

ولن تكون هناك نهضة حقيقية دون إطلاق حرية للأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات فى ممارسة أنشطتها بما يؤدى إلى توافق مجتمعى مصرى موحد الغاية والهدف، كما أنادى بفتح نافذة الحوار وتبادل وجهات النظر عن قرب مع المعارضة المصرية فالحوار يعنى الاستماع والتنازل عن الرأى بصدق وقناعة، طالما أجد فى الرأى الآخر صالح المجتمع، وأتساءل ومعى الكثير- وإن كان السؤال قد تم طرحه من قبل- إلى أين تذهب مصر؟

ونلتمس إجابة مقنعة وصادقة من القائمين على هذا المؤتمر وأرجو أيضًا أن يكون هذا المؤتمر واجهة مصرية جادة وفعالة راغبة فى تنمية حقيقية وألا تكون (من أجلك أنت) و(تملى معاك) و(أهواك وأتمنى لو أنساك) شعارات لديمقراطية شكلية أو أداة يستخدمها حزب الحكومة فى أوقات الانتخابات.. فهل من مجيب؟

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org

29أكتوبر

الطريق لنهضة مصر

تشهد الساحة المصرية في هذه الآونة مرحلة غير مسبوقة في التاريخ المصري من الحراك السياسي الهادف الذي لا يكتفي برصد المشاكل وإنما أيضًا بطرح الحلول والبدائل وصياغة الأفكار والأطروحات الجديدة من أجل تحسين واقع المجتمع وإحداث تغيير حقيقي، خاصةً فيما يتعلق بمستقبل الوطن.
ومن الجدير بالذكر أنه في ظل موضوعاتنا السياسية الهامة يبقى الحديث عن الانتخابات الرئاسية متصدرًا قائمة أولويات الأجندة الوطنية خاصةً في وجود حالة من الصراع السياسي واللا استقرار الذي يخيم على المناخ المصري عامةً، والانقسامات العديدة في صفوف الحزب الوطني وأحزاب المعارضة وعدم وجود اتفاق سياسي بين قوى المعارضة على مرشحهم القادم للرئاسة.

وأقتصر الأمر على اجتهادات فردية لرموز المعارضة المصرية والأحزاب التي تبارت خلال الفترة الماضية بالتصدي لفكرة التوريث وأبرزها ما حدث مؤخرًا من دعوة الدكتور أيمن نور لمواجهة شبح التوريث أو بتقديم اقتراحات حول مستقبل مصر تنبع من وجهات نظر معينة وأخرها ما قدمه كاتبنا الكبير هيكل من تشكيل لمجلس الأمناء بزعامة الرئيس مبارك وعضوية العديد من الشخصيات الوطنية والعامة والتي تحظى بقبول المصريين بغرض تغيير الدستور المصري والإعداد لمرحلة انتقالية لضمان انتقال آمن للسلطة.
لكنها لم تصادف هوى الدولة وأعتبرها الكثير مخطط انقلابي ما لم يدعمه القصر الرئاسي، وطرح مبنى على فرضية ترى الدولة وكأنها بناء منكس أو آيل للسقوط يحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل.

ورآها البعض أهواء ليست مصر في حاجة إليها طالما لدينا دستور وقوانين حاكمة تنظم حركة وسير البلاد ولا مجال للحديث عنها إلا عند مرور البلاد بفترة انتقالية غير مستقرة فكانت بمثابة أحلام غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وكان من الأحرى لهيكل إذا ما أراد طفرة دستورية حقيقية أن يتبنى كما ذكر بيان حزب الوفد فكرة إقامة جمهورية برلمانية قائمة على الانتخابات فهذا أقرب إلى ما يبغيه من تعديلات أفضل، حيث أننا لا نعيش أزمة دستورية أو فراغًا سياسيًا.

ومع الافتراض الكامل لحسن النوايا لكل المعنيين بأمر مصر والصالح العام فإن أنماط التضارب السياسي التي ظهرت فيما بين المعارضة المصرية ما بين دعوات لمناهضة التوريث واقتراحات لتعديلات دستورية. في ظل عدم التوافق على أمر جامع تبقى مجرد كلمات دون معنى وشعارات دون جدوى لن يلتفت إليها أحد إلى أن تنتهي الأمور. وحينها نلتمس مجالاً آخر يشغل الرأي العام ولن نحقق فيه شيئًا إن ظللنا بهذه الصورة.
فالمعارضة ذات الرؤى المتعددة والأفكار المتشعبة معارضة هشة تفرح الحزب الحاكم بل وتكن في صالحه ويعتبرها ديكورًا جيدًا لحرية الرأي والتعبير وصرحًا ديمقراطيًا عاليًا ضعيف الأساس وتكن بمثابة أشخاص ينادون في الصحراء فأنى يستجاب لهم؟
كما أن انقلاب رموز المعارضة وهجوم البعض على البعض الآخر والتشكيك والتخوين لاختلاف وجهات النظر والنقد الصريح اللاذع على مرأى ومسمع الجمهور، أمور يجب مراعاتها والعلم بأنها تضعف من كياننا وتفقد الثقة في نزاهتنا عند كل مصري.

فضلاً عن أنها تثير اشمئزازًا واستياءًا لدى جموع المصريين وتشعرهم بأن المعارضة غير صادقة في وقوفها ضد النظام وأنها غير قادرة على اتخاذ مواقف حقيقية أو تقديم بدائل سياسية جادة قادرة على المنافسة وإنقاذ مصر من مصير مجهول لا يعلمه بشر.
وتوجب عليها تبنى اتجاه موحد في هذه الآونة خصيصًا والتي تتطلب اختيار مرشح للرئاسة يتمتع بالقبول العام وله خلفية سياسية يستطيع من خلالها تفهم مشكلات المجتمع والظروف السياسية والدولية المحيطة والنهوض بمصر لمستقبل أفضل في ظل برنامج سياسي يعده ائتلاف المعارضة لم تكن دارت حوله من قبل أية شبهات أو نواقص وتتفق عليه القوى السياسية ويلبى رغبة وإرادة الجمهور.

وليعلم الشعب أن المعارضة وحدها لن تغير شيئًا ما لم يدعمها تأييدًا شعبيًا ونوايا جادة للتغيير والخروج من عنق الزجاجة والمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في وجود إيمان وقناعة بتأثير صوت الفرد الانتخابي الذي إن لم يسهم في إحداث التغيير فإنه على الأقل سوف يحد من تزييف إرادة الشعب.
وتلك هي الصورة اللائقة التي يجب الظهور بها إن أردنا الخروج من بحور الفساد وإلا فلنضع رؤوسنا في الرمال ولا ننتظر التغيير.

وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية.
28أكتوبر

عصمت السادات: الإخوان لن يحصلوا علي أكثر من 8 مقاعد في البرلمان القادم

أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس بأن التغيير في مصر لن يأتي إلا من داخل الحزب الوطني نفسه وليس من الأحزاب الأخري ولا حتي من الإخوان!

موضحا أن هذا التغيير لن يحدث إلا نتيجة صدام داخل الحزب وانتقد السادات الأحزاب الأخري غير الوطني مؤكدا أن العيب من داخل الأحزاب نفسها وليس فقط من الحزب الوطني أو الدولة فالأوضاع داخل هذه الأحزاب تسيطر عليها الصراعات وليس هناك اتفاق داخلها علي أمر واحد. مضيفا أن هذه الصراعات تسربت ولحقت جماعة الإخوان بل والكنيسة نفسها .

وقال السادات في ورشة تفعيل مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية التي نظمتها وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع فريد ريش إيبرت مؤخرا إن الحزب الوطني قام منذ ٥ سنوات بتجديد دمائه واختيار كوادر جديدة جيدة ومشرفة علي عكس الأحزاب الأخري التي تفرغت للصراعات كما أن الوطني نجح في تغيير صورته أمام العالم الخارجي.

وحول الانتخابات القادمة توقع السادات ألا تشهد تزويرا كبيرا وفاضحا نظرا لأنها ستجري في يوم واحد ولذلك ستكون جهود الحكومة مشتتة وأن أقصي ما يمكن حدوثه أن يكون هناك إشراف دولي نظرا لأن هناك ضغوطا في هذا الصدد والمجلس القومي لحقوق الإنسان يطالب بها.

مشيرا إلي أن انتخابات الشوري والشعب القادمة سيتحدد عليها الانتخابات الرئاسية.

مشددا علي أن الإخوان المسلمين لن يحصلوا علي أكثر من ٨ مقاعد علي أقصي تقدير وأنه سيكون هناك نوع من الترضية لبعض الأحزاب.

وقال إن الرئيس والحزب الوطني والأجهزة الأمنية يريدون إجراء الانتخابات القادمة بالنظام الفردي.

27أكتوبر

بالصور.. أقباط وأحزاب معارضة: لابد من تطبيق قانون دور العبادة الموحد و"مصر الفتاة" يرد: القانون يخالف الدستور ويشعل الصراع الدينى فى المجتمع

كتب علام عبد الغفار

اتسع الجدل داخل أوساط المجتمع المصرى بسبب قانون “دور العبادة الموحد” الذى تدعو له بعض الحركات والمنظمات القبطية وأحزاب المعارضة المصرية، حيث يرى البعض وجوب إقراره من قِبل الحكومة ومجلسى الشعب والشورى والبعض الآخر يرى أنه يخالف الدستور والقانون المصرى الذى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسى للتشريع فى مصر وليست القبطية.

هذا الجدل أثاره من جديد المؤتمر الأول لحركة أقباط من أجل مصر والذى تم عقده بمقر الحزب المصرى الليبرالى أمس، الأحد، بعنوان “مؤتمر الأحزاب المصرية لإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة ” والذى شارك فيه عدد من الأحزاب المصرية المعارضة “حزب الغد والناصرى الاشتراكى والمصرى الليبرالى والوفاق والإصلاح والتنمية ومصر الفتاة والأحرار الاشتراكيين” وعدد من المنظمات الحقوقية القبطية وحركة أقباط من أجل مصر.

وأكد هانى الجزيرى المتحدث الرسمى لحركة أقباط من أجل مصر بعد الوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور محمد السيد سعيد أن المؤتمر مع الأحزاب جاء لينظم دور العبادة التى تعانى من العشوائية والتحايل والذى يسبب مشاكل عديدة يستغلها البعض لتفتيت الوطن وبث الفرقة بين الأقباط والمسلمين.

وأوضح الجزيرى فى بيان الحركة أن مصر يحكمها القانون والدستور وكل شىء بها كالمرور والسفر والتعليم والأسواق والبناء وكل المبانى تخضع لقانون واحد إلا دور العبادة التى أصبحت فى حاجة ملحة لإصدار قانون موحد ينظم بناءها حسب الحاجة والكثافة السكانية وليس حسب التدابير الأمنية.

وقال د. محمود ياسر رمضان متحدثا عن حزب الأحرار الاشتراكيين أنه “نشأ فى قرية شرسون بالمنوفية والتى شهدت نموذجا يعبر عن وحدة المجتمع المصرى، تبرُّع المسلمين لبناء كنيسة وتبرُّع الأقباط لبناء مسجد” ولكن ما يشهده المجتمع المصرى حاليا من انتشار المساجد والزوايا فى مختلف المحافظات، وهو الحق الذى لا يتمتع به الأقباط الآن، أمر يدعو إلى ضرورة إصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة للكنائس والمساجد.

أما محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية فقد أكد أن المجتمع أصبح فى حاجة ملحة لإصدار قانون دور العبادة الموحد رغم وجود عشرات القوانين حبيسة الأدراج لدى الحكومة التى تتجاهلها لظروف أمنية وسياسية يمليها الأمن عليها، مشيرا إلى أن القانون قادم قادم، لا خلاف عليه ولكن يجب علينا تعديله بما يتناسب مع المجتمع.

وأشار عصمت إلى أن مصر أفضل من دول كثيرة وصلت فيها الفتنة الطائفية إلى درجة مجازر جماعية بين الأقباط والمسلمين مثل أيرلندا والهند وباكستان مؤكدا أن الوقت لم يفت بعد لإصدار القانون.

وأضاف محمود الفرعونى وكيل مؤسسى الحزب المصرى الليبرالى أن الحرية لا يمكن أن تتجزأ وهى معركة كل المصريين ضد النظام الشمولى الذى يقمع الأقباط من ممارسة شعائرهم الدينية لابد أن يشارك الجميع فى تفكيكه وبناء أحزاب سياسية قادرة على تحقيق العدالة والمساواة للجميع.

وأكدا كل من محمد عز الأمين المساعد لحزب الوفاق وإيهاب الخولى رئيس حزب الغد أن لكل مسلم وقبطى الحق فى إنشاء وممارسة شعائره الدينية رغم وجود مظاهر تمييز دينى حقيقى فى مصر يجب أن يحاربها الجميع من الرئيس محمد حسنى مبارك إلى الموطن البسيط، خاصة وأنها قضية مرتبطة بقضية الحريات الدينية فى المجتمع.

وأشار فاروق العشرى أمين التثقيف بالحزب العربى الناصرى إلى أنه لابد من السماح للمسيحيين ببناء الكنائس كما هو مسموح للمسلمين بناء المساجد، وذلك لأن الجميع- أقباطا ومسلمين- متساوون فى الحقوق دون تمييز. ومن جانبه اعترض حامد صديق عن حزب مصر الفتاة على اسم الحركة مؤكدا أنها تعبر عن فئة مما يؤدى إلى نفور قطاع عريض من المجتمع المصرى مقترحا بتغييرها “مصريون من أجل مصر”.

وأكد حامد أن إقرار قانون موحد لدور العبادة يخالف الدستور الذى ينص على أن الدولة هى التى تقر المواطنة وليس القانون كما يقر على أن السيادة ليست للأقلية بل للأغلبية فى الدولة كسويسرا وألمانيا وفرنسا يكون الحكم للأغلبية من الأقباط وليس الأقلية المسلمة التى لا يسمح لها ببناء المساجد بها.

وأضاف حامد أن القانون من شأنه تعطيل خطط التنمية فى المجتمع أيضا لأنه سيعبر عن فئة من الشعب وليس كل الشعب، وبذلك يهدد بإشعال الفتنة الطائفية خاصة فى الأماكن الأكثر شعبية للمسلمين، كما أنه وقتى ولا يمكن أن يستمر لوجود أغلبية مسلمة تفوق بكثير الأقلية القبطية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22أكتوبر

«فريدوم هاوس» تبحث عن جيل جديد من النشطاء فى مصر

اليوم السابع

أحمد مصطفى

كشف سمير جراح المدير الإقليمى لمشروع فريدوم هاوس بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مجلس إدارة المنظمة يعقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعا هاما فى نيويورك للوقوف على مدى النتائج التى توصل إليها البرنامج الذى يتم تنفيذه فى عدة دول من الشرق الأوسط من بينها مصر التى أصبحت جزءا رئيسيا من البرنامج الذى يشمل أيضا شمال أفريقيا.

كما نفى جراح أن تكون الزيارة تتعلق بترتيبات من أجل مراقبة الانتخابات المقبلة فى مصر سواء البرلمانية أو الرئاسية، مؤكدا أن «فريدوم هاوس» لا تمت من قريب أو بعيد بمراقبة الانتخابات، مشيرا إلى أن الهدف من زيارة الوفد تقييمية، حيث إن نائب رئيس مجلس الإدارة أراد أن يستمع إلى وجهة نظر شركائنا حول أفكارهم.

وكان وفد من المنظمة قد زار «القاهرة» مؤخرا لعقد عدة لقاءات مع عدد من النشطاء مثل المحامى شادى طلعت رئيس اتحاد المحامين الليبراليين، بينما المحطة الثانية للوفد كانت من نصيب المحامى محمد شلبى رئيس جمعية الحقوق الدستورية بالمنصورة والذى كان قد تعامل العام الماضى مع المنظمة فى أحد المشروعات، كما زار الوفد المؤسسة المصرية لنشر الوعى القانونى ويرأسها المحامى أحمد محسن.

أهم المحطات فى زيارة الوفد كانت مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى التقى الوفد واستمع إلى ملاحظاتهم، كما أخبرهم أن مصر تتحاور مع الجميع وأكد لهم أن المجلس غير حكومى وليس منظمة أهلية، بينما كانت المحطة الأخيرة للوفد هى متابعة انتخابات اللجان التأسيسية لمنتدى «الجيل الجديد»، وشملت الزيارة عدة لقاءات مع عدد من النشطاء المصريين للتحضير لانتخابات اللجان التأسيسية للمنتدى، والتى تجريها منظمة «فريدوم هاوس» لاختيار «جيل جديد» من النشطاء، بهدف تشكيل منتدى حقوقى يباشر خطط المنظمة داخل مصر، وأبرزها زرع ثقافة التغيير السلمى داخل الحركات الاجتماعية والسياسية.

عقب تلك الزيارات التى أجرى الوفد عدة لقاءات مع من أسماهم «النخب» بدأها بلقاء الناشط الحقوقى والخبير الدولى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة للتنمية، ثم النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والذى يعتبر من أصدقاء «بيت الحرية» الأقوياء فى مصر، وكان لابد من الاستماع إلى وجهة نظره حول ماجرى تمويله من مشروعات جرى تنفيذها فى مصر بمعرفة المنظمة، بالإضافة إلى لقاء أيمن نور مؤسس حزب الغد.

21أكتوبر

أنور عصمت السادات: "الإصلاح والتنمية" منافس حقيقى "للوطنى"

أصدر حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس “بيانا اليوم الثلاثاء، يتضمن الإنجازات التى قام بها الحزب، بمناسبة إعداده ملف أوراق الحزب وتوكيلاته بصفة نهائية لتقديمها للجنة شئون الأحزاب فى النصف الأول من شهر نوفمبر 2009، وأيضا تزامنا مع انعقاد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى. وأكد أنور عصمت السادات، أنه تم اختيار هذا التوقيت تزامننا مع الحزب الوطنى كى يتضح موقف الحزب كبديل ومنافس حقيقى له من خلال مشاركته بحلول و اقتراحات للمساهمة فى مشاكلنا المتعددة وإقرار العدالة والمساواة بين جميع طوائف الشعب. من بين تلك الإنجازات التى تتضمنها البيان تبنيه قانون دور العبادة الموحد فى مجلس الشعب، بالإضافة إلى اقتراح إنشاء نقابة للمترجمين المصريين والذى تقدم به النائب طلعت السادات إلى مجلس الشعب بالمشاركة مع الحزب، بالإضافة إلى تقديمه سؤال لمجلس الوزراء عن الموقع الانتخابى لمدينة حلايب. كما قام الحزب بإعلان بإخراج عدد من الحملات التى تتبنى عدد من المشاكل الهامة منها الحملة الشعبية “لا لنكسة الغاز”، والحملة الشعبية لضمان مياه الحاضر والمستقبل (مياهنا حياتنا)، والحملة الشعبية لإزالة الألغام وتنمية الصحراء

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
21أكتوبر

بيان رسمى لوزير الكهرباء والطاقة " عن أرتفاع اسعار الكهرباء

تتحدث الحكومة دوما عن الشفافية وتداول المعلومات بحرية تامة ومدى حرصها على المواطن محدود الدخل , ولكن فوجئنا بالمواطنين يصرخون من ارتفاع أسعار الكهرباء فى أوقات الذروة ,لأكثر من الضعف , وذلك حتى دون الإعلان مسبقا من منطلق الشفافية ولكى يستعد المواطن لهذة الزيادة المفاجئة الغير متوقعة التى تمثل عبء جديدا لذوى الدخل العادى .

وعلى ذلك فنطالب وزير الكهرباء والطاقة , الإعلان رسميا عن سعر الكيلو وات للكهرباء وذلك قبل وبعد الزيادة المفاجئة فى هذة الأسعار , وكذلك أن يعلن مبرر هذة الزيادة المفاجئة ومدتها , وأن يوقف الزيادة فى الأسعار حتى يتم الإعلان عنها ومناقشتها فى مجلس الشعب, وذلك من منطق الشفافية والمحاسبة التى تتردد دوما من قبل الحكومة المصرية ولأنه من غير المعقول أن يتم محاسبة المواطن على أسعار لايعرفها مسبقا .

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية info@el-sadat.org www.rdpegypt.org

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
20أكتوبر

قانون دور العبادة الموحد

شارك أ/ انور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب بندوة عن ” قانون دور العبادة الموحد ” وذلك بمقر ” مصريون ضد التمييز الدينى ” وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠ أكتوبر , وتم مناقشة مشروع القانون المقدم من الحزب عن قانون دور العبادة الموحد , , كما تم مناقشة مشاريع القوانين المقدمة من المجلس القومى للحقوق الانسان ومدى الحاجة إلى إقرار القانون وتطبيقة على أرض الواقع .
وأكد أ/ انور السادات ان ليس هناك إرادة سياسية لإصدار القانون .

20أكتوبر

حاسبوا أنفسكم.. قبل أن تحاسبوا

نحلم جميعاً بحياة كريمة، لكن واقع المجتمع المصرى، يدفعنا لنتساءل ما الغرض من تجاوز الحكومة لكل الخطوط الحمراء فى اعتدءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ ولماذا يتم إهدار ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة؟ وأين التنمية وعائد سياسات الاستثمار والخصخصة والتخلص من بنوك القطاع العام؟

وما أسباب زيادة معدلات الفقر والبطالة والعنف والجريمة؟ وهل تعلم حكومتنا الرشيدة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن.. ماذا سيفعل؟ بعد أن أغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ووجبة ثمينة تنتظرها أسماك وحيتان البحار؟

وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الاحتكار وأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما ارتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة، فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟

هل تعلم حكومتنا المصرية التى استدلت بعدد السيارات وخطوط المحمول لتزعم رفاهية الشعب، أن عليها النظر أيضاً إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى، وألا ترسم صورتها عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية.. وهل علمت أن حلم المواطن المصرى لا يعدو أن يعيش دون أن يمد يده لأحد.. فهل من عودة للمسؤولين ليحاسبوا أنفسهم؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

18أكتوبر

نافعة يعد بعدم تكرار فوضى المؤتمرات.. انطلاق "مايحكمش" ضد التوريث 20 أكتوبر

اليوم السابع

كتبت نورا فخرى

تعقد اللجنة التحضيرية لحملة “مايحكمش” ضد التوريث، أولى اجتماعاتها برئاسة الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية، يوم الثلاثاء القادم بمقر حزب الكرامة.

ويشارك بالاجتماع الأول 13 شخصية سياسية وعامة هم ممثلو اللجنة التحضيرية من بينهم الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، ومحمد أنور السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، بالإضافة إلى الدكتور فريد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ممثلاً عن الجماعة.

وانتقد الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية وأستاذ العلوم السياسية، المؤتمر التأسيسى الأول واصفاه إياه بأنه اعترته “الفوضى”، لكنه أكد لليوم السابع أنه سيشدد خلال الاجتماعات القادمة على تنظيم الأمور بشكل أدق وفعال لأنها ستستمر على المدى الطويل.