02مايو

حزب الإصلاح والتنمية‮ ‬يطلق مبادرة لتنمية الإنسان المصري

أطلق حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس مبادرة تنمية الإنسان المصري وذلك من خلال دورة إستراتيجية تحديد الأهداف التي قامت بأرض المعارض ــ يوم السبت الموافق ٢ مايو والتي حاضر فيها الدكتور إبراهيم ألفقي خبير التنمية البشرية العالمي وتحدث أنور عصمت السادات خلال الدورة عن مبادرة تنمية الإنسان المصري والتي تساهم في تطوير قدرات الشباب للنهوض بالبلاد وصناعة جيل قادر على تحمل الصعوبات التي تواجهه ومواكبة المتغيرات العصرية التي تطرأ على المجتمعات لزيادة إنتاجية الفرد وتحسين أداءه ومستوى دخله وشارك في الدورة أكثر من ٥٠٠ شاب وفتاة بينهم العديد من أعضاء حزب الإصلاح والتنمية حتى يقوموا بالدعاية والترويج لأهداف وأفكار الحزب و المبادرة .

02مايو

حملة "لا لتصدير الغاز" تنظم وقفة احتجاجية الاثنين

بالتزامن مع يوم ميلاد الرئيس مبارك تنظم حملة “لا لبيع الغاز”، وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة تعقب النطق بالحكم فى قضية تصدير الغاز، وذلك الاثنين 4 مايو، على أن يسبقها مؤتمر صحف يعقد على سلالم المجلس لشرح التجاوزات التى قامت بها المحكمة تجاه قيادات الحملة والتى نتج عنها قيام محاميى الحملة إبراهيم يسرى وعصام الإسلامبولى، بطلب رد المحكمة فى الجلسة الماضية.

يشارك فى الوقفة محمد أنور السادات المتحدث الرسمى باسم الحملة، والخبير إبراهيم زهران، ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وعد من شباب حزب الإصلاح والتنمية، والتى من المتوقع أن ينضم إليهم “شباب 6 إبريل”.

ومن جانبه، أكد السفير إبراهيم يسرى امتلاكه مستندات جديدة تدعم موقفه من عملية وقف تصدير الغاز، والذى أكد أنه لن يتم عرض الأوراق مرة واحدة، بل سيتوالى عرضها خلال الجلسات القادمة. أنور السادات أكد أن هذه الوقفة ستأتى بعد النطق بالحكم فى قضية تصدير الغاز فى حالة الحكم لصالح الحكومة وعدم الأخذ بتقرير هيئة مفوضى الدولة.

01مايو

بأى حال جئت يا عيد

دائماً ما ارتبطت القيم والمثل.. وتطور الحضارات فى كل العصور.. ارتباطاً وثيقاً باحترام إنسانية العامل وإنصافه، وتقديراً لدور العمال فى الإنتاج والتنمية تم اختيار الأول من مايو من كل عام عيداً رسمياً عالمياً للاحتفال بهذه الشريحة المهمة.. وقد ساد اعتقاد خاطئ بأن عيد العمال هو بدعة ماركسية انطلقت من الاتحاد السوفيتى والدول الاشتراكية، بسبب احتفائهم البالغ بهذه المناسبة..

والحقيقة أن هذا التاريخ جاء تخليداً لإضراب قام به العمال فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية تسبب فى مقتل الكثير منهم.. ويبدو أن المواطن المصرى عانى دوماً من ضياع حقه وتدنى أجره، فقد ظهرت الإضرابات العمالية منذ عهد الفراعنة.. كما يتكشف سوء حاله فى أبيات الشاعر العظيم بيرم التونسى: «ساكنين علالى العتب.. أنا اللى بانيها.. فارشين مفارش قصب.. ناسج حواشيها.. يا رب ماهوش حسد لكن بعاتبكم»..

وأصبح من البديهى مؤخراً تنامى موجة الإضرابات العمالية فى كل القطاعات بعد تجاهل الحكومة المستمر لمطالبهم، التى لم تتجاوز أدنى حقوقهم بإصلاح أحوالهم، وبوضع حد أدنى للأجور، بما يتناسب مع الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وبما يضمن حياة كريمة لهم ولأبنائهم..

ولكن.. يبدو أنه لا حياة لمن تنادى، فما زالت الحكومة كما يقال -آذن من طين وآذن من عجين- خاصة أن الاتحاد العام للعمال -الذى يعتبر تنظيماً نقابياً شبه حكومى- لم يوفر للعمال قوة ضغط أو منبراً حقيقياً لهم،

وأصبحت مطالبتهم بتأسيس نقابات عمالية مستقلة.. تتحدث باسمهم وتطالب بحقوقهم بعيداً عن تدخل الدولة.. مطلباً واقعياً وعادلاً.. إننا -كالعادة- لا نرى سوى تحت أقدامنا ولا نعى جدياً أنه فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.. فهؤلاء -عمالنا- هم نواة ترميم اقتصادنا وركيزته الأساسية نحو نهضة حقيقية.. وكل عيد عمال و-الحكومة- بخير!

أنور عصمت السادات