18نوفمبر

السادات لـCNN: أتعرض للترهيب ومستعد للسجن.. ولا أخشى إسقاط عضويتي بمجلس النواب

القاهرة، مصر (CNN)– 

اعتبر عضو مجلس النواب المصري رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور عصمت السادات، أن قرار إحالته للتحقيق، على خلفية اتهامه بتسريب قانون الهيئات الأهلية لبعض السفارات الأجنبية، هو نوع من تصفية الحسابات معه، وأن القانون المشار إليه منشور في وسائل الإعلام منذ ما يقرب من شهرين، بحسب ما قاله لـCNN بالعربية.

وقال أنور السادات، إن قانون الهيئات الأهلية لم يصل إلى مجلس النواب من الأساس، كما أن السفير السويسري أصدر بيانا نفى فيه أن يكون قد طلب بنود القانون من أي نائب داخل المجلس، والدولة في حاجة لقانون جيد للجمعيات الأهلية يساعد النظام والحكومة، ولكن يوجد ترهيب للنواب داخل المجلس.

وأضاف السادات، أن هناك أخطاء بالجملة في إدارة مجلس النواب منذ بداية انعقاده في بداية العام الحالي، وأنه طلب من رئيس المجلس ضرورة إصلاح ذلك دون جدوى، والشارع غير راض عن أداء المجلس، وكذلك نواب كثيرون، ولكن بعضهم غير قادر على الإفصاح عن ذلك.

وكان هذا نص الحوار:

كيف ترى اتهامك بتسريب قانون الهيئات الأهلية لبعض السفارات الأجنبية؟

مندهش من اتهامي بهذا الاتهام، لأن وزارة التضامن الاجتماعي، نشرت القانون منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على الإنترنت ووسائل الإعلام للمناقشة المجتمعية، ما يعني أن الأمر ليس سرا، كما أن السفير السويسري الذي قالوا إني سربت له القانون أصدر بيانا نفى فيه أن أكون قد أرسلت له بنود القانون، وقال نحن لسنا في حاجة أن نطلب من نائب في المجلس قانون الجمعيات الأهلية.

هل يوجد بنود سرية في القانون تستحق هذا التصعيد؟

لا أعرف كيف يتحدثون عن بنود سرية في قانون لم يصل إلى مجلس النواب من الأساس.

لماذا قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي مذكرة لرئيس المجلس؟

مذكرة وزيرة التضامن مجرد وسيلة لإحالتي للتحقيق، فلم يصلنا في المجلس القانون أصلا حتى أسربه.

هل خضعت للتحقيق؟

خضعت للتحقيق يوم الخميس، في جلسة إسماع لأقوالي على ضوء ما نسب لي.

هل تحدثت مع رئيس المجلس بعد قرار إحالتك للتحقيق؟

لم أتحدث مع رئيس المجلس، ولكني أرسلت له مذكرة شرحت فيها كل ما نواجهه من صعاب داخل المجلس، ولم يرد على مذكرتي، والعلاقة معه متوترة جدا منذ بداية انعقاد المجلس، وواضح أن يتخذ موقفا مني، ليس بالضرورة أن هذا الموقف نابع منه، ولكن ممكن يكون وراء ذلك تقارير أجهزة.

ما سبب ذلك؟

الأمر لا يستحق كل هذه الأزمة، نحن أمام مأساة وعملية ترهيب، كما أن لدينا مشكلة في إدارة المجلس، هذه الأزمة واضحة من أول يوم لمجلس النواب.

لكن هذا الموقف لم يكن الأول، فقد ظهرت أزمة في الدورة الأولى بسبب سفرك للخارج؟

لم أسافر للخارج إلا مرة واحدة، وكان معي 12 نائبا، قابلنا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وبحضور السفير المصري في الأمم المتحدة، وأبلغت رئيس المجلس، ولكن هناك من يحرك الأمور ضدي وأعرفه.

ألا تخشى من إسقاط عضويتك بالمجلس إثر هذه الأزمة؟

بعض النواب المقربين من رئيس المجلس، قالوا لي هذا الكلام على مدى الأيام الماضية وإنهم “قرأوا فاتحتي”، وهذا الأمر لا يخيفني، فقد دخلت المجلس بكرامة ورأسي مرفوعة ولو خرجت منه سأكون رافعا رأسي، فهذه ليست المرة الأولى أن أكون نائبا بمجلس النواب، بل هي المرة الثالثة، ومستعد أن أدفع ثمن تحسن شكل إدارة المجلس وإصلاح ممارسته، ليس بالخروج من المجلس فقط، بل حتى لو تعرضت للسجن سأدخل، لأن ما يحدث من سوء إدارة شيء غير مقبول، ولست أنا من يطالب بذلك، بل أن هناك نوابا آخرين، ولكن بعضهم غير قادر على الكلام، فلست باكيا على المجلس، لأني منتخب من الناس بشكل مباشر، ولم أدخله معينا، وعندي استعداد أن أدفع ثمن خروجي من المجلس وسجني، على أن يكون مستوى أداء المجلس على مستوى توقعات آمال الناس، وكل الأصوات الحرة العاقلة من النواب تنادي بذلك، ولكنهم أقلية غير راضية تماما، ولكن لكل نائب ظروفه.

هل يدار المجلس من داخله؟

إدارة المجلس من خارجه بنسبة 80%

لماذا تراجعت عن ترشيح نفسك لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بعد ترأسك لها في الدورة الأولى؟

تنازلت عن ترشيح رئاسة اللجنة لأن تجربتي في الدورة الأولى لم يكن على هواهم، وكانت هناك حرب لوجودي على رأس اللجنة، وعندما مارست عملي كرئيس للجنة على مدار 8 شهور لم يكن هناك أي تعاون، بل بالعكس كان هناك تجميد لعمل اللجنة وحصارها ولم أستطع ممارسة دوري، كما أني سمعت وقرأت أن هناك استعدادات للإطاحة بي بأي شكل، ففضلت الابتعاد عن اللجنة ولم أترشح، فلا معنى أن أكون رئيس لجنة ورجلي متكتفة.

هل هناك حالة من الاستقطاب داخل المجلس؟

الاستقطاب موجود وواضح جدا داخل مجلس النواب، وهذا يظهر في مناقشة بعض القوانين مثل قانون الجمعيات الأهلية، وهناك شحن يمارسونه على بعض النواب ويشيرون لهم بأن قانون الجمعيات الأهلية فيه تمويل وخيانة وما إلى ذلك، رغم أنه في النهاية قانون مجتمع مدني، ولكن ما يحدث يظهر تأثير المنصة وتوجيهها للنواب، وبعضهم مش فاهم، وفي النهاية نخرج بقانون يضر لا يفيد، فنحن نريد متجمع مدني يساعد الدولة والحكومة ويساعد في التنمية، الجمعيات الأهلية دورها مهم بالذات في القرى والصعيد، لأن الحكومة لا تصل للناس هناك، ونريد وضع قواعد يحترمها الجميع، لأن جميعنا حريص على الدولة والأمن القومي، ولا نريد وضع عوائق وألغام في القوانين ونكرر مأساة قانون الاستثمار الذي صدر منذ ما يقرب من عام، والآن نتكلم عن قانون جديد، نبحث عن قانون صحيح يحترم الدولة ونظامها.

لماذا يرفض رئيس المجلس التصويت الإلكتروني وبث الجلسات على الهواء؟

لا أعرف، وقد طلبت منه ذلك في مذكرتي الأخيرة، ومن حق الناس تعرف أداء النواب، لأن بعض النواب يظهرون في وسائل الإعلام ليقولوا تصريحات، ثم يقولون عكسها داخل المجلس مثلما حدث في قانون الخدمة المدنية، ولا أعرف لماذا يرفض التصويت الإلكتروني حتى الآن، فربما يرجع ذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني داخل المجلس في بعض الأحيان.

بالنسبة لموضوع البث التليفزيوني المباشر، فقد تحجج بقلة خبرة بعض النواب، ولا أعرف ماذا سنخبئ؟ ولا خائف على نفسه؟ ولا خائف من مين؟ وقد يكون خائفا من مستوى الأداء.

كيف ترى أداء مجلس النواب في الشهور الماضية؟

لست راضيا عن أداء المجلس، وكذلك الشارع غير راض عن الأداء، لأن الشارع يشاهد ويسمع ما يحدث داخل المجلس، لأن المجلس يجب أن يستخدم صلاحيته حتى يتحدث بصوت الناس ويأتي بحقوهم، ولكن ما يحدث شيء غير مقبول، وما يحدث داخل المجلس ليس هو ما دخلنا من أجله.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
17نوفمبر

السادات: جلسة التحقيق كانت ودية ومستعد لمواجهة السفير الهولندي

فيتو

قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن اجتماع هيئة مكتب البرلمان معه مساء اليوم، بهدف الاستماع إلى أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، بالجلسة الودية.

وقال السادات، إن هيئة المكتب، استمعت إليه حول الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، وكذلك الشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.

وأضاف السادات، أنه فوجئ بأن الوزيرة تقصد السفير الهولندى، في شكواها التي تقدمت بها للمجلس، مؤكدا أنه أوضح في أقواله التي كان يتم تسجيلها كتابة خلال الاجتماع، بأنه لم يلتق ذلك السفير الهولندى من قبل ولا يعرف شكله، بعكس باقى السفراء الذين تربطه معهم علاقات، معلنا استعداده لمواجهة السفير الهولندى في حضور الجميع، قائلا: اتحدى أن يعرفني من وسط خمس شخصيات، ولو عارفنى أقدم استقالتى”.

وتابع السادات، أيضا أوضحت لهيئة المكتب، عدم صحة واقعة تزوير توقيعات النواب على أحد مشروعات القوانين، مستشهدا بتكرار مثل تلك الاتهامات مع نواب آخرين مثل النائب علاء عبد المنعم، والذي ثبت صحة موقفه، وتقدمت أمانة المجلس باعتذار اليه.

وأوضح السادات، أن من غير المتصور أن يقوم بتزوير توقيعات نواب.

وحول طبيعة الاجتماع، أكد السادات أن الدكتور على عبد العال، هو من كان يطرح الأسئلة في حضور كل من الوكيلين وأمين عام البرلمان، وكانت تغلب عليه الروح العادية والجلسة الودية.

وأشار، إلى أن الدكتور على عبد العال، أوضح له خلال الاجتماع، أنه لم يكن هناك حاجة لتسجيل الاجتماع صوتيا، أو حضور نائب معه، مثلما كان يطالب السادات قبل الاجتماع.

وأوضح، أنه طالب خلال الاجتماع، بأن يتم تصحيح موقفه، لافتا إلى أنه أصيب بضرر من الحكومة، مطالبا رئيس المجلس بإعادة حقه.

17نوفمبر

هيئة مكتب النواب تنتهى من الاستماع لـ”السادات” فى شكوى “والى”.. والوكيل: القرار لاحقا

برلمانى

كتبت نورا فخرى

أعلن النائب السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، عن انتهاء هيئة مكتب البرلمان، من الاستماع إلى النائب محمد أنور السادات، عضو المجلس، بشأن جميع الاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، والشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.

وقال الشريف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب انتهاء اجتماع هيئة مكتب المجلس، مساء اليوم، إن هيئة المكتب لم تنته إلى أى قرار بعد بشأن إحالة النائب السادات إلى لجنة القيم من عدمه، لافتا إلى أن اللجنة ستحدد فى اجتماع لاحق قرارها فى ضوء أقوال النائب فيما نسب إليه من اتهامات.

17نوفمبر

رئيس البرلمان يرفض طلب “السادات” بتسجيل أقواله أثناء التحقيق معه فى شكوى “غادة والى”

برلمانى

كتب نورا فخرى

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إن الأمين العام المستشار أحمد سعد، أبلغه برفض رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، الطلب الذى تقدم به صباح اليوم، بتسجيل أقواله صوتياً، أثناء تحقيق هيئة المكتب معه على خلفية الشكوى المقدمة من غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى تتهمه فيه بإرسال مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى بعض السفارات الأجنبية.

وأضاف “السادات”، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الرفض جاء دون إبداء أى أسباب واضحة لذلك، لافتاً إلى أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب لم تمنع ذلك، لكنها أيضا لم تنص عليه.

جدير بالذكر، أن “السادات” طلب تسجيل أقواله صوتياً أثناء تحقيق هيئة المكتب معه اليوم الخميس، وحضور أحد أعضاء مجلس النواب معه خلال التحقيقات.

17نوفمبر

البرلمان يرفض طلب “السادات” بتسجيل التحقيق معه

البوابة نيوز

محمد العدس – نشات أبو العينين

كشفت مصادر برلمانية مطلعة أن الأمانة العامة لمجلس النواب رفضت الطلب المقدم من النائب محمد أنور السادات، بحضور أحد النواب معه خلال التحقيقات التي ستجريها اللجنة المشكلة من قبل رئيس المجلس معه، حول تسريبه قانون الجمعيات الأهلية لعدد من السفارات الأجنبية، وفقًا لمذكرة تقدمت بها وزيرة التضامن للبرلمان.

وأكدت المصادر، اليوم الخميس، أن لجنة التحقيق أبلغت السادات رفضها تسجيل أقواله، أو إرسالها للجنة مكتوبة. ومن المقرر أن يمثل السادات للتحقيق أمام اللجنة فى تمام الساعة الرابعة عصر اليوم.

نشرت فى :

17نوفمبر

السادات يطلب تسجيل أقواله صوتيا وحضور نائب معه أثناء التحقيق

السيد المستشار/ أحمد سعد الدين

أمين عام مجلس النواب

تحية طيبة ،،

إيماءا الى خطابكم المؤرخ 15/11/2016 والخاص بدعوتي للمثول أمام مكتب المجلس لسماع أقوالي فيما هو منسوب الى من وقائع.

أرجو التكرم بالإحاطة بموافقتي على الحضور في الميعاد المحدد.

وأطلب تسجيل أقوالي صوتيا أثناء الاستماع وأيضا حضور أحد الزملاء النواب معي أثناء الجلسة.

برجاء التكرم بالعلم والإحاطة

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

محمد أنور السادات

16نوفمبر

السادات يخاطب عبد العال بشأن منع مساعدينه من الدخول للبرلمان

السيد الدكتور/ على عبد العال
” رئيس مجلس النواب “
تحية طيبة وبعد:-

لقد ساءنى كثيرا إصدار توجيهاتكم بمنع كل مساعديني المعتمدين من الدخول إلى مقر مجلس النواب وسحب تصاريح الدخول (الكارنيهات) منهم الأمرالذى يؤثر كثيرا بالسلب على آداء دورى كنائبا عن الشعب حيث يتعذر الآن دخول المساعدين لمقر المجلس لتسليم وتسلم طلبات المواطنين كما يتعذر تعاملهم مع أى من الوزارات وغيرها من مؤسسات الدولة بدون حمل هذا الكارنيه وبالتالى تتوقف عملية التواصل مع الحكومة و أجهزتها في حل مشاكل المواطنين وما يتعلق بهمومهم ومظالمهم وشكواهم.

ولما كان أحد مساعديني قد نسب إليه إساءة إلى سيادتكم على أثر رأيه من قضية مصرية جزر تيران وصنافير تلك الاساءه التي لم أتقبلها سواء كان في حقكم أو في حق أيا من الزملاء وقد إتخذت من جانبي ما يلزم تجاهه بقبول استقالته حتي تنتهي المشكلة وهو الآن محبوس احتياطيا قيد التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا بناءا على البلاغ المقدم من سيادتكم إلى النائب العام الذى سوف يظهر لنا حقيقة الأمرإحتراما لسيادة القانون .

وفي وقت يقوم فيه الرئيس / عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن الشباب ممن صدر بحقهم أحكام نهائية أو تم حبسهم إحتياطيا على خلفية قيامهم بتظاهرات أوتجاوزات أخرى كثيرة ليضرب لنا نموذجا رائعا في التسامح مع أبناؤه الشباب . ولما كان لكم حق أن تتخذوا كافة الإجراءات التي ترونها مناسبة تجاه احد مساعدينى فإنه أيضا يجب آلا يمتد تأثير هذا الموقف إلى باقى المساعدين المعتمدين الذين لم يرتكبوا أي خطا ولا ذنب للمواطنين الذين أحمل مطالبهم ومظالمهم في أن تتوقف حاجاتهم ومصالحهم وأنا نائب منتخب عنهم.

لذا فإننى أرى ضرورة مراجعة هذا الأمر. ومراعاة عدم تقييد عمل المساعدين حيث أن هذا يقيد دوري كنائب لكونى لا أعمل بمفردى وأحتاج إلى المساعدين شأن كل النواب . وأخيراً أؤكد أن ما يحدث معى الآن يعد سابقة برلمانية لم تحدث من قبل.

“وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التقدير والاحترام”

محمد أنور السادات


عضو مجلس النواب

15نوفمبر

السادات عن إسقاط عضويته: «واردة».. وممارسات البرلمان «مهزلة»

المصرى اليوم

كتب: بسام رمضان

قال النائب محمد أنور السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن استبعاده من عضوية البرلمان «شيء وارد»، مضيفاً: «دخلت النواب بكرامتي ورافع راسى فوق، ولما خرجت سأخرج بكرامتى ورافع رأسي فوق».

وأضاف «السادات»، في حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء: «أنا جاي منتخب من الناس في الشارع انتخابا حرا مباشرا، وهم من جعلوني استمر في هذا المجلس ولولاهم ما قعدت في المجلس يوما، وأوضاع المجلس غير مقبولة».

وتابع أنه يشعر بالإهانة في الأجواء الحالية وإدارة المجلس، مؤكداً ان ممارسات البرلمان «لا يقبلها عقل، ونحن في مهزلة».

15نوفمبر

السادات: دخلت البرلمان رافعا رأسى وسأخرج منه كذلك ..فيديو

صدى البلد

محمود عبده

قال النائب محمد أنور السادات إنه دخل مجلس النواب بتصويت محبيه الذين أعطوه الثقة، وأنه دخل الى المجلس ورأسه مرتفع وسيخرج منه كذلك معلقا” لولا الناس اللى فى رقبتى لما جلست يوما واحد داخل المجلس” على حد وصفه .

وأضاف السادات خلال استضافته ببرنامج «90دقيقة» المذاع على قناة«المحور»، أن أوضاع المجلس لاترضى أحدا وتحدثت وأن مايحدث داخل المجلس مهزلة على حد قوله، مشيرا الى أنه قام بإرسال تحفظاته على تلك الأوضاع لرئيس المجلس.

وأشار السادات إلى أنه مستعد للمساءلة ولا أحد فوق القانون ومن يخطىء يحاسب ،موضحا أنه يشعر بإهانة شديدة للطريقة التى يدار بها البرلمان ولولا القسم لما استكمل عمله فى دوره الرقابى والتشريعى.

15نوفمبر

“السادات”: امتلاك جمعية تتلقى منحا من الخارج تحت إشراف الدولة

المواطن

عادل أحمد

رفض الإعلامي معتز الدمرداش، ترديد نظرية المؤامرات على مصر، قائلًا:”أنا ما بحبهاش”.

وأوضح الإعلامي معتز الدمرداش، خلال برنامجة “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”،أنه أبعد ما يكون عن الترويج بما يسمى نظرية المؤامرة، قائلًا: “أنا ما بحبهاش ولكن بلا شك أن دول كبيرة بحجم الاتحاد الأوروبي يكون عندها ورقة ضغط في العلاقات أو الصفقات في التعامل مع مصر”.

وفى سياق متصل، رفض النائب محمد أنور السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اتهامات التشكيك والتخوين، مؤكدًا أهمية الاختلاف في إطار من الاحترام والأدب.

وقال “السادات” في حواره ببرنامج “90 دقيقة”،:” لا أنكر أنني أترأس جمعية وتتلقى منح لمشروعات وأنشطة تحت إشراف الدولة”، متابعًا: “نصبر ونحتسب وربنا سيكشف كل شئ وهذا قدري”.