24نوفمبر

السادات يتقدم بطلب مناقشة عامة حول البطاقات التموينية

تقدم النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بطلب مناقشة عامة بشأن تداعيات القرارات الإقتصادية الحكومية الأخيرة حول تحديد شروط معينة يتم بها إستبعاد بعض المواطنيين من حصولهم علي بطاقات تموينية ومنع تسجيل بطاقات جدد.

أوضح السادات أن أصحاب الأجور والمرتبات من ذوى الدخول المتوسطة الذين يصل راتبهم الشهرى إلى 5 آلاف جنيه هم في أشد الحاجة لدعمهم من خلال المواد التموينية الأساسية التي بالكاد تكفيهم لتغطية إحتياجاتهم الشهرية دون إحتياج لأحد الأمرالذى يستلزم من المجلس دراسة تلك القرارات دراسة دقيقة ومناقشتها بما يحقق عدالة إجتماعية لكافة طبقات المجتمع المصري، والعمل علي إيجاد سياسات إقتصادية من شأنها رفع المعاناة عن الطبقات الأكثر إحتياجًا في المجتمع.

23نوفمبر

السادات تعليقا على الموافقة المبدئية على قانون الجمعيات الأهلية

أبدى النائب / محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” عدة ملاحظات على مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذى أعده البرلمان وتم الموافقة عليه مبدئيا.

حيث رأى السادات أن الحكومة تأخرت في إعداد وإرسال قانونها لمجلس النواب فكان لزاما على مجلس النواب ولجانه المختصة أن يمارسوا حقهم الدستورى في التشريع ولكن هذا القانون كان يجب أن يأخذ حقه في النقاش من خلال حوارمجتمعى حقيقى لكل المعنيين والشركاء حتى من الجهات المانحة حتى لا نرى ردود الأفعال التي بدأت تظهر والصرخات والإستغاثات على الصعيدين المحلى والدولى.

وقال السادات الواضح أن الذى أعد وناقش مشروع القانون كان يسيطر على عقله وتفكيره التمويل الأجنبى وما يشوبه من شكوك وشبهات.

وأيضا تجربة السنوات الصعبة الماضية من ثورات وعنف وتظاهر لذلك تأتى أهمية أن يتجرد المشرع ويتسم بالحيادية عند وضع أي مشروعات قوانين حتى تخرج متزنة ودستورية وبما لا يضر بأمن وسلامة البلاد وبما يتوافق مع إلتزاماتنا وتعهداتنا الدولية لكن في هذا القانون أرى أنه لم يتم إتباع أصول وقواعد التشريع حتى رأى الحكومة لم يتم الاستماع إليه فصناعة القوانين لها قواعد ومسئولية لأنها تشرع للوقت الحالي والمستقبل.

لذا يقترح السادات بما أن التمويل الأجنبي وحتى الذى يتم طبقا للقانون وتحت إشراف وأعين الدولة أصبح محل شكوك وإتهامات فلماذا لا تحظره وتمنعه الحكومة (تماما) اذا كانت في غير حاجة إليه فالدول المانحة أمامهم دول أخرى أكثر إحتياجا ولن يمانعوا في ذلك .

ويرى أن البديل عن التمويل الخارجي يكون من مصادر أخرى محلية كتخصيص بعض من أموال الزكاة والوقف وأيضا مخصصات من أرباح الشركات والبنوك العاملة في مصركنوع من المسئولية والمشاركة المجتمعية وربما صندوق دعم مصر وما توفره وزارة التعاون الدولى من منح وكذلك تبرعات رجال الأعمال وأهل الخير على أن تودع هذه الأموال في صندوق دعم الجمعيات الأهلية والذى بدوره يستقبل مقترحات لمشروعات وأنشطة هذه الجمعيات والمؤسسات الأهلية بما فيها التوعية والتدريب والتثقيف السياسى والحقوقى وتخصص لها الأموال اللازمة بعد دراسة المشروع والموافقة عليه ونكون بذلك قد نزعنا الشكوك والشبهات التي طالما ترددت عن الأموال المشبوهة والمستخدمة سياسيا ضد أمن وسلامة هذا الوطن.

أما الجمعيات والمؤسسات التى تقوم بإنشاء وتشييد المستشفيات والمدارس وأيضا مشروعات الطعام والكساء والقوافل الطبية والاهتمام بذوى الاعاقة الخ فهؤلاء وغيرهم كثيرين فى القرى وريف وصعيد مصر يجب أن نشجعهم وندعمهم ونقدم لهم مزيدا من التسهيلات لأنهم بالفعل يقومون بدور هام وخدمات ما زالت الدولة غائبة عن تقديمها وغير قادرة على القيام بها . وليس كما ورد في مشروع القانون بتطبيق مواد تتضمن حبس وترهيب وإنتظار طويل للحصول على موافقات التأسيس أو التمويل بتبرعات محلية أو دولية فذلك يزيد من مخاوفهم ويضع صعوبات أمام آداء دورهم فنشيع الخوف وعدم الطمأنينة بين العاملين والمتطوعين في هذه الأنشطة ومؤسساتهم الأمرالذى يفقدهم الحماسة وروح المبادرة.

يجب إعمال العقل كى نحدد ماذا نريد لمستقبل العمل المدنى والحقوقى والخيرى في مصر وأرى ضرورة إعادة النظر والمداولة فى بعض المواد التى ثار حولها جدل كبير علماً بأن الوقت لم يفت بعد والفرصة ما زالت مواتية.

22نوفمبر

السادات يطالب بضرورة السماع لشكاوى السائحين لزيادة إيرادات السياحة بشكل مستدام

طالب النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالخدمات السياحية في مصر بضرورة متابعة شكاوى وتعليقات السائحين عن تجربتهم في مصروأن تكون تلك التعليقات والشكاوى هي المرجع الرئيسي في الارتقاء بالخدمة السياحية المقدمة للزائرين.

وقال السادات أنه يثمن بشدة الجهود التي تبذلها الدولة حاليا من خلال حملة الدعاية والتسويق للسياحة المصرية في العديد من البلدان، لكن لابد ان تتوازى تلك المجهودات مع مراجعة شاملة لتعليقات وشكاوى السائحين الذين تعرضوا لمشاكل أو مضايقات اثناء تواجدهم في مصر حتى لا تضيع تلك المجهودات سدى وأن نضمن معالجة الأخطاء التي تؤدي الى تراجع مكانة مصر في سوق السياحة العالمي.

وأضاف السادات ان على العاملين بقطاع السياحة في مصر إدراك أن هناك منافسة شرسة مع مصر من دول عديدة في المنطقة وصلت إيراداتها السياحية أرقاما خيالية نتيجة إهتمامها الدائم بآراء وشكاوى الزائرين وإتخاذ إجراءات سريعة لتلافي المشاكل.

وأخيرا، قال السادات أنه من الضروري متابعة المواقع العالمية التي تنشر تقييما للتجربة السياحية في كل بلد وأخذ كل تعليق يرد فيها بجدية والعمل الجاد من أجل حل فوري لتلك المشاكل بحيث تتلاشى التقييمات السلبية تماما عن مصر وتزداد ثقة الزائرين في جودة التجربة السياحية في مصر. وتأتي على رأس المشاكل التي يجب التحرك بسرعة لحلها سلوكيات سيئة مثل التحرش والمطاردات ومحاولات الاستغلال من السائقين والمتاجر والمطاعم، بالإضافة الى الاهتمام الشديد بالنظافة العامة وتجميل الشوارع وتطوير المرور، وهي جميعا أمور ترهق السائح وتسيء الى سمعة مصر وشعبها.

22نوفمبر

السادات:لقائى بنائبة السفير البريطانى كان وديا ..ولم نتطرق للحديث عن القوات المسلحة

السادة / موقع صدى البلد

تحية طيبة وبعد:-

بخصوص الخبر المنشور عن لقاء بنائب السفير البريطاني في منزله.

أؤكد أن اللقاء قد تم بناءاً على دعوة للعشاء وبحضور 7 نواب من المجلس وكان لقاء ودى ومناقشات عامة تخص المنطقة العربية والعالم من حولنا ولم يتطرق الحديث عن القوات المسلحة المصرية وأيضا لم ينسحب أي من السادة النواب الحاضرين حتى نهاية اللقاء .

فلا أعلم من أين تأتون بهذه الأخبار وللعلم الدعوات واللقاءات ممتدة لأغلب أعضاء مجلس النواب في إحتفالات الأعياد القومية وبمناسبة زيارات لوفود برلمانية وسياسية وهذا أمر طبيعى ومطلوب .

محمد أنور السادات

21نوفمبر

السادات يتوجه بسؤال لوزير البيئة عن مشكلة ورد النيل

تقدم النائب/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بسؤال لوزير البيئة حول خطة الوزارة لإحتواء تفاقم مشكلة ورد النيل الذي يعد من اخطر النباتات ضرراً على الإنسان وتلوثًا للبيئة المائية، ولما يستهلكه من كميات هائلة من الماء الصالح للزراعة ، وهو ما يهدد بضياع حوالي 10% من حصة مصر من مياة نهر النيل، هذا إلي جانب انه يقوم بإعاقة الملاحة ويسد المجاري المائية كالترع والمصارف. كما أنه يؤثر على نوعية المياه ويقلل محتواها من الأوكسجين وينتج عنها بيئة غير صالحة للكائنات الحية.

وصرح السادات انه علي الرغم من العديد من الأخطار سالفة الذكر التي يتسبب نبات ورد النيل في حدوثها إلا انه يمكن الاستفادة منه في عدة استخدامات تعود على المجتمع بالنفع العام منها:- استخدامه كعلف للماشية الذي يمكن أن يوفر أكثر من 2 مليار دولار سنويًا بدلًا من استيراده وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، كما يمكن إستخدامه أيضًا في صناعة السماد العضوي لما يحتويه من عناصر غذائية كثيرة تستفيد منها التربة.

ولذا طالب السادات الحكومة بضرورة أخد هذة المشكلة في الحسبان وأن تضعها علي قائمة أجندتها السياسية بل وتتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتصدي له والقضاء عليه نهائيا، لما يمثله هذا النبات من وباء خطير يهدد مصير الثروة المائية ومستقبل الزراعة بمصر.

21نوفمبر

حقوقيون: قانون الجمعيات الجديد يشل عمل المنظمات

المصرى اليوم

كتب: مينا غالي

أكد عدد من النواب والحقوقيين أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد ، الذى وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، يحمل قيوداً وتشدداً كبيراً فى مواجهة المنظمات الأهلية ويشل عملها، خاصة فيما يتعلق بحرية العمل وتلقى التمويل.

وقال النائب محمد أنور السادات «إن التشدد فى مواد القانون يرجع إلى انطباع لدى أجهزة الأمن وبعض الإعلاميين، والذى انتقل إلى كثير من أعضاء البرلمان، مفاده أن التمويل الأجنبى فى الفترة الماضية كان سبب قيام التظاهرات وأعمال العنف والتخريب والثورات التى مررنا بها، لذلك رأينا التشدد فى مواد القانون التى أرى أنه لا مبرر لها».

وتابع «السادات»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لا يوجد وطنى عاقل حريص على بلده، يتفق على أن يكون هناك تمويل (سداح مداح) من دون إشراف الدولة ومتابعتها، مع التأكد من وصول هذه الأموال عن طريق البنوك الرسمية، وعلى أن تصرف فى الأنشطة والمشروعات المخصصة لها، لذلك أرى أنه إذا كان التمويل الأجنبى فيه أى نوع من الخطورة، فالأفضل حظره ومنعه، حتى لا يسود جو التشكيك والتخوين فى كل الجمعيات النشيطة التى تؤدى عملاً يفيد الدولة، ويدعم خطة التنمية، ويستبدل عنه المسؤولية المجتمعية للشركات متعددة الجنسيات والبنوك التى تعمل فى مصر، والتى تخصص حصيلة من أرباحها للمشروعات الخيرية، وأيضاً بيت الزكاة والوقف التابع للأزهر، وصندوق تحيا مصر وتبرعات المصريين، وما يمكن أن توفره وزارة التعاون الدولى من منح».

وأوضح أن كل هذه الأموال يتم توجيهها إلى صندوق دعم الجمعيات، على أن تتقدم كل جمعية لديها مشروع للحصول على المنحة المطلوبة، ويتم تخصيص مبالغ منه على ضوء مشروعات يتم دراستها والموافقة عليها.

وقال «السادات»: «أما الأمر الثانى فيتمثل فى تسهيل عمل الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتنمية التى تعمل فى القرى والريف والمحافظات، فلا نتشدد مع الجمعيات الخاصة بدفن الموتى وتحفيظ القرآن والكتاب المقدس، من ناحية الإجراءات الخاصة بتوفيق الأوضاع والتأسيس ومطالبتهم بـ10 آلاف جنيه رسوم، لأنها جمعيات فقيرة لا تحتمل، ولا يجب أن نتشدد فى حصولهم على موافقة، لأنهم يؤدون خدمات فى القرى التى تحتاج لهذه الخدمة».

وأضاف: «حتى نريح الرأى العام من جو التشكيك والتخوين، فالسبب الحقيقى فى كل هذه المشاكل هو التمويل الأجنبى، والهيئة التى نص عليها القانون مخصصة للتمويل، وبالتالى فمن الممكن إيجاد بدائل محلية»، لافتاً إلى أن القانون يشير إلى عدم تقدير الدور الذى يلعبه المجتمع المدنى فى خطط التنمية، خصوصاً أن الحكومة غائبة عن هذه المناطق الفقيرة التى تنشط بها تلك الجمعيات الخدمية كبديل للحكومة.

وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك فارقاً كبيراً بين مشروع القانون الذى أعدته وزارة التضامن ومشروع البرلمان، لافتاً إلى أن تشكيل الجهاز القومى لتنظيم عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية أكثر توسعا من اللجنة التنسيقية بمشروع الحكومة، وهو تشكيل حكومى متشدد ذو قبضة أمنية شديدة، ويُعد رسالة سلبية تجاه المجتمع المدنى ومؤسساته، حيث يرتكز الأمر فى يد أجهزة أمنية وليس وزارة التضامن.

وتابع «أبوسعدة»: «الفقرة الثانية من المادة 24 بالقانون نصت على أن تلتزم الجمعية بعدم صرف الأموال الممنوحة خلال فترة الـ60 يوما، وإذا لم يرد الجهاز خلالها اعتبر ذلك عدم موافقة»، مشيراً إلى أن مشروع الحكومة نص على أنه فى حالة مرور 60 يوما دون رد من اللجنة التنسيقية يُعتبر موافقة وليس رفضاً.

وأضاف أن مشروع البرلمان يجعل المنظمات والجمعيات تلتزم بخطة التنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن ذلك يهدد برفض كل التمويلات للمشروعات الحقوقية أو غير المدرجة بخطة الدولة، بما يمثل قيدًا على المجتمع المدنى ويحوله إلى مؤسسات حكومية تلتزم بخطة الحكومة بدلاً من المبادرات الفردية والمجتمعية لحل مشكلات خارج تخطيط الدولة.

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان «إن القانون يشل عمل المنظمات، فهو لم يصدر بمنطق تنظيم عمل المجتمع المدنى، وإنما صدر بمنطق مخابراتى لمحاصرة المؤسسات غير المرضى عنها، خاصة المؤسسات الحقوقية، ولو طبقنا هذا المنطق على المواد الموجودة نجد أنه يحول ما يسمى بالإخطار إلى موافقة، فى حين أن الكلمتين لا تتناسبان معاً».

وأضاف «عيد» لـ«المصرى اليوم»: «القانون يجعل الأمر كله فى يد أجهزة الأمن، فهناك إدارة هى التى تحكم عملها وليست وزارة، على أن تنظر الجهة الإدارية فى النشاط كإعلان التمويل، وهل النشاط القائم متوافق مع المعلن من نشاط الجمعية؟، وبالتالى فالقرار كله فى يد الجهة الإدارية، فضلاً عن أن القانون يتحدث عن الأنشطة غير الضارة بالسلام الاجتماعى والأمن القومى دون تحديد ذلك مع ترك الحسم أيضاً فى يد الجهة الإدارية».

وأشار إلى أن «المشروع يتحدث عن أنشطة تنمية الدولة، وهى دولة يضرب فيها الفساد، فكيف يطرح المجتمع المدنى رؤية مختلفة مع رؤية الدولة التى يضرب فيها الفساد بعمق، فلو قلنا إن التصالح مع الفاسدين يضر الاقتصاد نعتبر مجرمين، ولو اختلفنا مع الجهة الإدارية فى النشاط، فهل نواجه إجراءات قضائية؟!» وتساءل «عيد»: «كيف يمكن أن أحصل على إذن للتعاون مع مؤسسة دولية؟ وكيف يمكن أن أسجن لتغيير مقر الجمعية؟ وكيف لا يمكن لى أن أناقش قانوناً مثل قوانين الصحافة أو السجون وإهدار النصوص الموجودة فى الدستور باعتبارها تتناقض مع التنمية؟»، وأضاف: «نحن نتحدث عن قانون يطيح تماما بالمجتمع المدنى ولا يحوله لطرف وسيط بين الدولة والمواطن، ولكن لإدارات تابعة لهذا الجهاز».

21نوفمبر

زراعة البرلمان: ننتظر تقدم «السادات» بالدراسات الخاصة بتحويل ورد النيل لعلف

صدى البلد

طارق موسى

قال النائب البرلمانى رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن استخدام ورد النيل كعلف للماشية مقترح جيد جدا، خاصة أنه سيقلل من كم المياة المهدرة التى يستهلكها ورد النيل دون فائدة ، وتحويله لعلف يعم بفائدة كبرى.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، تعليقا على مقترح النائب البرلماني محمد أنور السادات باستخدام ورد النيل كعلف للماشية لتوفير أكثر من 2 مليار دولار سنويًا، قائلا إننا ننتظر أن يتقدم لنا النائب محمد أنور السادات بالدراسات التى تثبت صحة هذا وسنبحث هذا الأمر.

وأشار إلى أن هذا المقترح يحتاج إلى مزيد من الدراسة، خاصة أنه بالرغم من أهميته، لكن ينبغى أولا أن يكون هناك أساسيات بما لا يدع مجالا للشكل، فى جدوى هذا المقترح، واللجنة ترحب بأى افكار خلاقة من شأنها دعم الاقتصاد المصري.

20نوفمبر

السادات يعلن تضامنه مع نقيب الصحفيين

أعلن النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تضامنه الكامل مع نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبدالرحيم، فى الحكم الصادر بحقهم فى قضية إيواء مطلوبين للتحقيق بمقر نقابة الصحفيين.

وأكد السادات على دعمه الكامل لنقابة الصحفيين في معركتها من أجل حرية واستقلال العمل الصحفي والنقابي لتكون حرية الصحافة في مصر منبراً للتنوير ومعبرة عن المواطن المصرى بآماله وطموحاته .

 مصطفى جبريل
 المنسق الإعلامى

نشرت فى :

20نوفمبر

السادات يتقدم بإستجواب لوزير الصحة والسكان

تقدم النائب/ محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية لرئيس مجلس النواب الدكتور/ علي عبد العال بإستجواب لوزير الصحة الدكتور/ أحمد عماد بشأن وقائع الفساد المالي والإداري بوزارة الصحة والسكان والتي تتمثل في فساد منظومة الالبان، وأزمة المحاليل الطبية، وتضارب القرارات الوزارية التي أهدرت المال العام، وحقيقية شركة أبراج كابيتل التي تهيمن علي مؤسسات الصحة، وكذلك إفتعال أزمة نقص الدواء وإرتفاع أسعاره، بل وتورط الوزارة أيضًا في بيع قطاع الأعمال، وتقاعس الوزير عن أداء دوره الذي تسبب في خلق العديد من الأزمات المتتالية في قطاع الصحة وتعريض حياه المواطنيين للخطر يوميًا.

وطالب السادات الحكومة ورئيس مجلس النواب بضرورة إتخاذ خطوات سريعة لوقف هذا الفساد، ومحاسبة المُخطئين في إرتكاب هذه الجرائم في حال التحقق منها وثبوت وقوعها، بل وإيجاد سياسات بديلة لمواجهة الخطر الذي يهدد منظومة الصحة بأكملها، والامن القومي المصري وكذلك إهدار المال العام، بل والأكثر من ذلك تعريض حياه المواطن المصري لخطر الموت، ولذا طالب السادات بسحب الثقة من السيد الوزير وإحالة الموضوع برمته إلي جهات التحقيق المُختصة.

19نوفمبر

السادات يضع رؤية حول تحديات ما بعد قرض الصندوق

• الحكومة اقرت أخيرا ان سياسة الدفاع عن سعر الجنيه المتبعة على مدار السنوات الماضية كانت خطأ واضرت بالتنافسية المصرية وساهمت في تدهور الوضع المالي الخارجي لمصر، لماذا تأخر هذا الاعتراف ومن المسئول عن تلك السياسات الخاطئة والتي كلفتنا تكاليف باهظة ما زلنا نفاجأ بها بشكل يومي؟

• تعويم الجنيه خطوة جيدة بالطبع وفي الاتجاه الصحيح، ولكن الاثار الجانبية المباشرة متعددة وخطيرة:

o ارتفاع تكلفة دعم الوقود والكهرباء والمواد التموينية وبالتالي ارتفاع العجز في الموازنة. الحكومة اتخذت اجراء برفع أسعار المنتجات البترولية، ولكن هل ستكفي هذه الإجراءات أم اننا سنرى ارتفاعات أخرى للسيطرة على العجز الناتج من هذا البند؟

o نستورد من 70 الى 97% من المواد التموينية من خارج البلاد، ومعنى ذلك أيضا ارتفاع تكلفة الدعم التمويني في الموازنة. بهذا الصدد الحكومة أعلنت رفع نصيب الفرد بالبطاقة التموينية بمقدار 3 جنيهات فقط، وذلك يعني بشكل منطقي ان المواطن سيحصل على مقدار اقل من السلع التموينية، يعني ارتفاع نقدي بسيط وانخفاض حقيقي حاد. هل سيتحمل المواطن هذا الضغط الإضافي؟

o ارتفاع سعر الدولار يعني أيضا ارتفاع قيمة الدين العام بالعملة الأجنبية والمقدر بأكثر من 70 مليار دولار (56 مليار للخارج، و17 مليار لبنوك محلية). كل جنيه ارتفاع في الدولار يعني 76 مليار جنيه إضافة تلقائية للدين العام، فضلا عن زيادة الفوائد على هذا الدين نتيجة ارتفاع قيمة الأساس المحتسب عليه هذا الدين؟ هل وضعت الحكومة هذا التطور في الحسبان وكيف ستعالجه في موازنة هذا العام والموازنات المقبلة؟ وهل سيعني زيادة العجز الكلي الناتج عن هذا ضغوطا أكثر على بنود أخرى في الموازنة؟ المشكلة انه لا توجد خطة واضحة متكاملة معلنة امامنا؟

o ارتفاع معدل الفوائد على أدوات الدين المصاحب لقرار التعويم (وغرضه كبح الدولرة ورفع جاذبية الجنيه) بمقدار 3% يعني بالضرورة زيادة كلفة صافي الدين العام بما لا لا يقل عن 60 مليار جنيه وبالطبع ستزيد من العجز الكلي للموازنة وستؤدي الى مزيد من الضغط على خطط الحكومة للتنمية والاستثمار والتطوير والمرتبات وغيرها، فما هي الخطة لمعالجة هذه المشكلة؟

• نعلم ان هناك مستحقات قصيرة المدى مطلوب سدادها بشكل فوري سواء سندات مستحقة في ديسمبر بقيمة 3 مليار دولار، او مستحقات لشركات البترول بأكثر من 3 مليار دولار أيضا، بالإضافة الى شركات اجنبية كثيرة لا تستطيع تحويل أرباحها، الخ .. فهل ستكفي الدفعة الأولى من التمويل سواء من الصندوق او جهات أخرى للوفاء بهذه المستحقات وهل سيعود الاحتياطي للانخفاض مرة أخرى لمستويات مقلقة نتيجة هذه التدفقات الخارجة، وهل لدينا خطة لتعويض هذا الفاقد الكبير؟ هل سنتجه للاستدانة الواسعة من سوق السندات الدولية وبفوائد مرتفعة؟ أيضا ليس لدينا خطة متكاملة مطروحة من الحكومة بهذا الشأن.

• توقف اتفاق أرامكو لبيع المواد البترولية لمصر بتسهيل على 15 سنة سيضع ضغط إضافي على المدفوعات الخارجية بمقدر 5 مليار دولار سنويا إضافية؟ فما خطة الحكومة لتوفير هذا المبلغ الإضافي؟

• نأتي للقضية الأساسية الكبرى وهي تخفيض العجز الفادح في الميزان التجاري نتيجة اعتماد مصر الكبير على الاستيراد وضعف القدرات التصديرية لمصر في سوق عالمي لا يرحم. لنكن صرحاء مع أنفسنا، ولا نلقي اللائمة على سلع استفزازية وهذا الكلام. الحقية ان اجمالي السلع النهائية التي نستوردها بالكاد تصل الى 25% من اجمالي وارداتنا والباقي عبارة عن مواد خام ومواد غذائية وسلع وسيطة ورأسمالية لا غنى لنا عنها ولا بديل على المدى القصير. والى الان لا نجد مخطط واضح من الوزارات المختصة بعلاج هذا العجز الضخم والنهوض بالصادرات المصرية في قطاعات نستطيع التنافس فيها تضييق الفجوة التجارية الضخمة تلك. ما زلنا نرى تخبطا في القوانين والإجراءات المنظمة للاستثمار وتطوير الصناعة ورفع التأهيل للعمالة المصرية لزيادة القدرة التنافسية لمصر.

• وبالنسبة للمالية العامة، فما زلنا أيضا نرى سياسات التعتيم المعلوماتي ونقص الإفصاح اللازم لمشاركة المواطن في مراقبة الانفاق العام ومحاسبة المقصرين وسد منابع الإهدار التي يراها المواطن بعينه ويسبب مقاومة شديدة منه لأي إجراءات اصلاح مالي تنتقص من دخله هو فقط دون ان يتزامن ذلك مع علاج لمواطن الخلل المالي المزمن في إدارة موارد الدولة. على سبيل المثال فقط لا الحصر، ما زال المواطن يسأل عن موارد الصناديق الخاصة واوجه انفاقها وما زلنا لا نرى أي تحرك ملموس من الحكومة لمعالجة هذه المشكلة

محمد أنور السادات

عضو مجلس النواب