18فبراير

السادات: جاهز بدفوعي وأعتمد على الله والنواب في أزمتي

فيتو

محمد المنسى

قال محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، إنه تلقى إخطارًا بدعوته لحضور اجتماع اللجنة التشريعية بالبرلمان، مساء غد الأحد، للإدلاء بأقواله في الاتهامات الموجهة إليه.

وأضاف السادات في تصريح لـ«فيتو»، أنه جاهز بدفوعه بشأن تلك الاتهامات، متمنيًا إتاحة الفرصة له كاملة لعرض دفوعه، وأنه يتفاءل باللجنة لأن أعضاءها قانونيون، وأنه يعول على النواب من أعضاء المجلس في أزمته، قائلًا: «أعتمد على الله وعليهم في الانحياز للحق حين عرض الأمر عليهم».

كانت لجنة القيم بمجلس النواب، أوصت بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، عقابًا له عما وجه إليه من اتهامات بشأن تزوير توقيعات النواب، على مشروعات قوانين تقدم بها للبرلمان، وكذلك أوصت بمنعه من حضور جلسات البرلمان دور انعقاد كامل، كعقوبة له في واقعة تسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية.

ومن المقرر أن تعد اللجنة التشريعية، تقريرًا نهائيًّا بعد الاستماع إليه وفقًا للائحة، متضمنًا تقرير لجنة القيم، لعرضه على البرلمان، وأخذ الرأي النهائي بشأنه.

17فبراير

“السادات”: “لم ألتق السفير الإسرائيلي.. وأنا حريص على البلد ودفاتري مفتوحة”

الوطن

كتب: محمود البدوي

علق ممدوح الإمام، مساعد مدير المخابرات الأسبق، على ما تردد بشأن زيارة النائب أنور السادات، للسفير الإسرائيلي، موضحًا أن التردد على السفارات شيء طبيعي، ولكن الفيصل في ذلك هو ما يظهره، حيث إن هناك شخصيات ذهبت إلى السفارة الإسرائيلية، وقالت كلام لا يتناسب مع الغرض الذي ذهبت من أجله.

وأضاف الإمام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رانيا والناس”، على قناة “إل تي سي”: “مؤسسة السادات تأخذ تمويلا اجتماعيا، لتوجيه أناس لمراقبة انتخابات، وده مش شغل مؤسسة اجتماعية”.

ورد محمد أنور السادات، خلال حواره في نفس البرنامج: “النواب جميعا يلتقون سفراء، ولكني لم أقابل السفير الإسرائيلي في حياتي، وده لازم بيبقى معلوم للأجهزة الأمنية”، موضحًا أن أن جمعية السادات للتنمية جمعية رسمية قانونية وعمل تطوعي، ولا تحصل على أي منح إلا بموافقة التضامن والأجهزة الأمنية.

وتابع: “أنا حريص على الوطن والبلد، ودفاتري مفتوحة”.

17فبراير

السادات: “البرلمان بيتعامل معايا كإني سبب الحرب على العراق”

الفجر

كساب أحمد

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن البرلمان ترك مشاكل الناس ويتعامل معه كأنه سبب الحرب على العراق، مشيرًا إلى أن لجنة القيم قامت بالتحقيق معه ولم تستكمل التحقيق بالطريقة المتوقعة، والحديث على أنه أرسل بيانات للخارج غير صحيح، ويجب على النيابة العامة أن تحقق في ذلك لإثبات الحقيقة.

وأضاف “السادات”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام تاني”، المذاع على فضائية “دريم” مساء الجمعة، أنه مُندهش من الادعاءات الموجهة له، مضيفًا أنه حُرم من حضور عدد من الجلسات بسبب الحديث عن تسريبه لقانون الجمعيات لأحد السفراء، رغم أن هذا السفير قام بعقد مؤتمر صحفي وأكد عدم صحة ذلك.

وأضاف أن الحديث على أن زيارة السفير السويسري للبرلمان كانت متعلقة به، هو أمر غير صحيح، وتم نفي ذلك من البرلمان، متابعًا: “بلاش عملية اشحن والتجييش عشان الأسلوب ده عرفينه”.

16فبراير

السادات: لدي إثباتات جديدة تخص قضيتي سأعرضها على اللجنة التشريعية

الوطن

كتب: حسام ابو غزالة

أكد النائب محمد أنور السادات، أنه سيرد على ما ورد بتقرير لجنة القيم بمجلس النواب يوم الأحد المقبل، في اللقاء الذي سيتم في اللجنة التشريعية والدستورية في الخامسة مساءً، لافتا إلى أن جميع أعضاء لجنة القيم سيكونوا حاضرين في اللجنة التشريعية وسيستمعون إلى دفوعه وفيها من الخبراء والقانونيين وسيقدرون كل المستندات التي ترد على ما ورد بتقرير وتحقيق وتوصيات لجنة القيم.

وتابع السادات، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، أن لديه إثباتات جديدة تخص قضيته سيعرضها يوم الأحد، مشيرًا إلى أن لجنة القيم لم تستجب لطلباتي ولم تتح لي الفرصة كاملة لتحقيق كل دفوعي، مضيفًا: اعتقد أنه سيكون هناك فرصة لتقييم دفوعي وتقبلها كاملة.

وحول لجنة القيم واستماعها لدفاعه قال: لم أشعر أن دفوعي لم تأخذ حقها كاملة، وسأطلب اللجوء لتصويت الأعضاء، وفي النهاية كل عضو سيحتكم لضميره، فهي متروكة لتقديرهم وضمائرهم، وحول عدم خروج التصويت في هذه الحالة لصالحه قال: يبقى امر الله، وقد سبق وامتنعت عن التصويت على إسقاط عضوية توفيق عكاشة لإن الإجراءات كانت خاطئة.

وأكد السادات أنه سيلجأ للنيابة لإثبات حقه حال إسقاط عضويته، لافتا إلى أن 7 أعضاء اتهموه بتزوير توقيعاتهم، وأن الموضوع لا علاقة له هنا بالعضوية، بل بإثبات الحق ورد اعتباري وأن تقول النيابة كلمتها.

16فبراير

تكتل 25/30 يرفض إسقاط عضوية السادات: “لا بدّ من بدائل للعقاب”

الدستور

قال خالد شعبان، القيادي بتكتل 25/30، إن أعضاء التكتل في اللجنة التشريعية سيبحثوا ملف النائب محمد أنور السادات بشفافية ومصداقية، ثم بعد ذلك يقيّمون أمره سواء بمناصرته أو تأييد إسقاط عضويته، مشيرًا إلى أن السادات له الحق الكامل في تقديم دفوعه لإثبات صحّة أقواله، وتبرأة ساحته من الاتهامات المنسوبة إليه.

وأكد شعبان، في تصريحات لـ “الدستور” أن مسألة إسقاط العضوية عن السادات أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن أعضاء التكتل لن يوافقوا على ذلك، لكن توجد بدائل للعقاب أخرى كحرمانه من حضور الجلسات العامة بالبرلمان.

وطالب القيادي بالتكتل ضرورة إعطاء السادات كافة الصلاحيات والحقوق الشخصية قبل الحكم عليه في جملة الاتهامات التي تلقى على عاتقه في قضايا ربما يثبت بعد ذلك براءته.

15فبراير

السادات يوجه أسئلة للحكومة الجديدة

صرح النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إنه بمناسبة التعديل الوزاري الجديد التي لحق ببعض الوزرات أنه تقدم بعينة تفسيرية عن تقرير أداء الحكومة النصف سنوي لرئيس مجلس الوزراء المقدم للبرلمان، مُشيرًا فيه ببعض الملاحظات عن تفاوت وتضارب البيانات والأرقام الواردة بالتقرير المتعلقة بمشروعات عديدة، مُطالبًا الوزراء الجدد الذين تولوا الحقيبة الوزارية الجديدة العمل علي تلافي الأخطاء السابقة الواردة بوزراتهم بل والسعي لتصحيح المسار والسياسات المتبعة من قبل الحكومة في العديد من الملفات.

وطالب السادات من الوزراء الجدد من بينهم وزير الزراعة والري الاطلاع الكامل علي كافة المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في الفترة السابقة وما توصلت إليه هذه المشاريع، مُشيرًا أنه ورد بتقرير أداء الحكومة عن مشروع المليون ونصف مليون فدان أنه تم رصد مبلغ 8 مليار جنية لتنمية مليون ونصف مليون فدان بواقع 5333 جنية للفدان، في حين أنه في نفس التقرير أفردت الحكومة تنفيذ عدد 10 ألاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة بتكلفة 232 مليون جنية بواقع 23200 جنية كتكلفة للفدان الواحد، وتنفيذ عدد 5 ألاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة بتكلفة 135 مليون جنية بواقع 27000 جنية كتكلفة للفدان الواحد، وتنفيذ عدد 2500 فدان بقرية الأمل محافظة الإسماعيلية بتكلفة 330 مليون جنية بواقع 132 ألف جنية للفدان الواحد.مؤكدًا علي وجود تفاوت غير طبيعي بين تكلفة تنمية الفدان المقرر بالمشروع الأساسي 5333 جنية وكذلك تكلفة التنفيذ الفعلية 23 ألف و27 ألف و130 ألف علي التوالي، مما يثير التساؤلات عن أسباب هذا التفاوت في التكلفة وبعدها عن الخطة الأساسية، وهذه التفاوتات تثير مخاوف شتى في إمكانية استمرار المشروع بنفس التكلفة الاستثمارية المرصودة. وهذا إلي جانب غيره من المشاريع الأخرى.

في حين طالب السادات من الوزراء الذين لم يخضعوا للتعديل الوزاري الرد علي الأسئلة الموجهة والمرسله لهم بعد مراجعة أداء وزراتهم في العديد من المشاريع، وتوضيح كيفية تصحيح تضارب الأرقام والبيانات الواردة بتقاريرهم، وخطتهم للعمل خلال المرحلة القادمة، وكيفية العمل علي تبني سياسات جديدة تخدم مصلحة المواطن المصري البسيط بالدرجة الأولى.

14فبراير

ردود أفعال متباينة بدائرة «تلا – الشهداء» بعد توصية «قيم النواب» على اسقاط عضوية «السادات»

الشروق

المنوفية – محمد الملاح:

سادت حالة من الترقب بين أهالي دائرة تلا – الشهداء، عقب الأنباء التي ترددت بموافقة لجنة القيم بمجلس النواب على إسقاط عضوية النائب محمد أنور عصمت السادات نائب الدائرة، وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض، في الوقت الذي بدأ فيه البعض في عقد جلسات مع رؤوس العائلات بالدائرة؛ لنيل ثقتهم في حالة خوضهم الإنتخابات على مقعد «السادات».

وأعرب السيد حمدي، عامل، عن رفضه لإسقاط عضوية «السادات»، مؤكدًا أن إسقاط عضويته مؤامرة عقب إفصاح «السادات» عن صفقة شراء المجلس لسيارات بملايين الجنيهات، قائلا: «هو اللي يقول الحق في الزمن ده يتعمل فيه كده، حرام دا ولا حلال، احنا كدا بنحرم النواب مايكشفوش الفساد ومايتكلموش بشفافية ووضوح».

وتسائل محمود صلاح، مدرس: «كيف يتم إسقاط عضوية السادات الذي نجح باكتساح ويقوم بحل كثير من مشكلات الدائرة؟».

وقال مصطفى ثروت، تاجر، إن قرار اسقاط عضوية «السادات» من لجنة القيم، جاء بعد التحقيق معه بسبب قانون الجمعيات الذي أرسله لبعض السفارات الأجنبية قبل التصويت عليه، مؤكدًا أن القرار يجب احترامه.

وقال شعبان عبدالمعطي، فلاح، إن «السادات» منذ أن فاز بالمقعد وهو غير متواجد بين الناس ولا يحضر أي فعاليات، لذا قرر الكثير من أهالي الدائرة عدم انتخابة مرة أخرى.

14فبراير

السادات لـ الجريدة•: أتوقع إسقاط عضويتي

الجريدة الكويتية

أحمد جاد

توقع النائب في البرلمان المصري، محمد أنور السادات، في تصريحات لـ «الجريدة»، أمس، أن يتخذ البرلمان قرارا بإسقاط عضويته قريبا، بعدما أعلنت لجنة القيم في البرلمان، أمس الأول، أن أعضاءها استقروا على 3 توصيات، تطالب بإسقاط عضويته وإخراجه من المجلس.

وقال السادات: «لست متخوفا من إسقاط عضويتي، وخلال تجربتي في برلمانات سابقة، لم أتخل عن قناعاتي، وأديت دوري بما يمليه علي ضميري، حتى لو كان الثمن هو إسقاط عضويتي»، مرحبا بالتحقيق معه في أي اتهامات من أي طرف. وتقدم السادات، أمس، ببلاغ ضد نفسه للنائب العام، للمطالبة بفتح تحقيق معه فيما يخص الاتهامات الموجهة ضده، والتي أحيل على إثرها إلى لجنة القيم.

كان المتحدث باسم لجنة القيم في مجلس النواب، النائب إيهاب الطماوي، كشف أن اللجنة انتهت إلى التوصية بإسقاط العضوية عن السادات، في الواقعة المنسوبة إليه بوضع توقيعات غير صحيحة لعدد من النواب على بعض مشروعات القوانين، منها قانون الإجراءات الجنائية الذي قدمه في دور الانعقاد الأول، وقانون الجمعيات الأهلية الذي قدمه في دور الانعقاد الثاني، فضلا عن إرسال معلومات إلى الاتحاد البرلماني الدولي ضد مجلس النواب.

يذكر أن السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، اتخذ موقفا مناهضا لرئيس البرلمان علي عبدالعال، وتبنى اتجاها معارضا للحكومة، كما أثار استياء وغضب النواب، الشهر الماضي، بعدما كشف عن حصول رئيس البرلمان ووكيليه على 3 سيارات مصفحة بقيمة 18 مليون جنيه.

يشار إلى أن لجنة القيم، استقرت أمس، على إسقاط عضوية النائب إلهامي عجينة، على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للبرلمان.

14فبراير

طلب السادات رفع الحصانة يثير حالة من التضارب القانونى: “الجنزورى”: رفع الحصانة يعلق قرار إسقاط العضوية.. “شوقى السيد”: البرلمان مسئول عن المسألة التأديبية

انفراد

مجدى حسيب

أثار تقدم النائب محمد أنور السادات ببلاغ ضد نفسه يطالب فيه بفتح تحقيق معه ومطالبة المجلس برفع الحصانة عنه، بعد صدور توصية لجنة القيم بالمجلس بإسقاط عضويته، حالة من الجدل السياسى والقانونى، على خلفية اتهامه بتسريب قانون الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى مخاطبة البرلمان الأوربى بمعلومات مغلوطة، أكد فيها أن البرلمان المصرى مثير لإحباط الشعب والرأى العام، ويمتنع عن تنفيذ أحكام القضاء بتصعيد الدكتور عمرو الشوبكى على مقعد دائرة الدقى والعجوزة، وكذلك عدم الانتهاء من المواد المكملة للدستور، ومنها قانون مفوضية التمييز، والعدالة الانتقالية، دون الرجوع إلى المجلس، بالإضافة إلى الاتهام من بعض الأعضاء بالمجلس بتزوير توقيعاتهم على مشاريع قوانين.

وأكد الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس، فى تصريح خاص لـ”انفراد” أن البلاغ الذى تقدم به البرلمانى محمد أنور السادات، للنائب العام يطالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية، ومخاطبة البرلمان لرفع الحصانة عنه والتحقيق فى الاتهامات الموجهة له، لن يؤثر على قرار إسقاط عضويته إلا فى حالة واحدة، وهى إرسال النائب العام طلب لرفع الحصانة، للتحقيق معه، قبل إسقاط العضوية، وبالتالى ينتظر المجلس نتيجة الفصل فى تحقيقات النيابة العامة.

وتعليقا على نفس الواقعة أكد الدكتور شوقى السيد، الفقية القانونى والدستورى، أن تقدم النائب السادات ببلاغ للنائب العام ضد نفسه للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة له من لجنة القيم، ليست له علاقة بالسلطة التشريعية؛ لأن الوقائع التى حدثت داخل المجلس المختص بالجزاءات فيها يكون لائحة المجلس، مشيرا إلى أن وقائع السب والقذف التى تحدث تحت القبة المسئول عن المحاسبة والمسألة التأديبية هو المجلس، وأن النيابة العامة وفقا لقانون السلطة القضائية تختص بالتحقيقات فى البلاغات عن الجرائم الجنائية.

14فبراير

القصة الكاملة لأزمة أنور السادات.. حكاية نائب منوفى يقف أمام باب الخروج

برلمانى

كتب محمد عبد العظيم

أيام قليلة قد تفصلنا عن جلسة ساخنة لمجلس النواب تشهد مناقشة إسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات، عقب توصيات لجنة القيم التى حققت معه، النائب الذى دخل المجلس عضوا على المقعد الفردى بدائرة “تلا والشهداء” بمحافظة المنوفية قد يواجه إسقاط العضوية فى ضوء التقرير، ويفقد عضوية البرلمان وذلك بعد أن كان رئيسا للجنة مهمة تحت القبة وهى حقوق الإنسان.

السادات دخل المجلس ولم ينضم إلى ائتلاف الأغلبية “دعم مصر”، وظل الأمور هادئة واستطاع خلال انتخابات اللجان النوعية بدور الانعقاد الأول، الفوز برئاسة لجنة حقوق الإنسان، والتى بدأت بعدها خلافته مع رئيس البرلمان وهيئة مكتبه، بالإضافة إلى وزارة الداخلية عقب تصريحاته المتعلقة بزيارة السجون، وطوال مدة دور الانعقاد الأول عقب حصوله على رئاسة اللجنة، ظل النائب المنوفى يشتبك بالتصريحات مع رئيس المجلس، وانتهى به الحال إلى تقديم استقالته فى نهاية شهر أغسطس، ليتوقع الجميع أن السادات أخذ جانبا وسيكون نائبا هادئا لا صوت له، ولكن ظلت المشكلات تلاحقه عقب تقديم الاستقالة والتى زعم فيها بأن هيئة مكتب المجلس لا تتعاون معه.

الشكاوى تلاحق أنور السادات.. وإسقاط العضوية فى انتظاره

مع بدء دور الانعقاد الثانى، توقع المراقبون أن يكون السادات هادئا يعمل فى صمت، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فالنائب يواجه موقفا لا يحسد عليه عقب الشكوى التى قدمتها الدكتور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إلى الدكتور على عبد العال، تؤكد فيها أن السادات سرب قانون الجمعيات الأهلية إلى جهات خارجية وسفارات دول أخرى وذلك قبل مناقشته فى مجلس النواب، ليواجه النائب بدلا من الهجوم والمزايدة على رئيس البرلمان، مصيرا يحتم عليه الدفاع عن نفسه أمام هذه الشكوى بالإضافة إلى الاتهام السابق بشكوى مجلس النواب إلى الاتحاد البرلمانى الدولى.

أزمة أخرى لا تقل قسوة على النائب، عندما اتهمه عدد من زملائه المجلس بتزوير التوقيع على مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذى قدمه إلى البرلمان، ليواجه النائب اتهامات بالتزوير بجانب اتهامه الأساسى بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية إلى الدول الأجنبية، وانطلاقا من القاعدة الشهيرة “خير وسيلة للدفاع هى الهجوم”، لجا النائب إلى حيلة تقديم سؤال إلى الدكتور على عبد العال حول شراء المجلس 3 سيارات لرئيس البرلمان بقيمة 18 مليون جنيه، رغم أنه يعلم أن السؤال وسيلة رقابية توجه إلى الحكومة وليس إلى رئيس البرلمان، بالإضافة إلى نيته الواضحة فى تشويه صورة المجلس بأنه اشترى 3 سيارات يصل سعرها إلى 18 مليون جنيه فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ورغم تأكيد الأمانة العامة بأن عملية الشراء تمت بشكل كامل.

تشير الأحداث إلى أن سير التحقيق مع النائب أنور السادات فى لجنة القيم، أدى إلى عدم نفيه لما يواجهه من اتهامات، وإثبات صحة موقفه حول شكوى وزيرة التضامن، وتزوير توقيعات النواب، مما أدى فى النهاية إلى توصية اللجنة بإسقاط العضوية، والتى تناقشها اللجنة التشريعية فى البرلمان ليجد النائب نفسه بأنه يجلس فى البهو الفرعونى بمجلس النواب مشاهدا للشاشات الخاصة بالقاعة الرئيسية للمجلس، ونوابه يصوتون على إسقاط العضوية عنه.