تابعت ومعى كثيرين الهجوم والغمز واللمز والتشكيك الذى تناوله البعض بآراء في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى في حق رجل الأعمال / نجيب ساويرس. سواء إتفقنا أو إختلفنا في وجهات نظرنا بشأن تصريحاته وأحاديثه في قضايا مختلفة علينا أن ندرك أن الاختلاف أقوى وأكبر صور ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.وأن الحق في الاختلاف نعمة وظاهرة صحية لا ينبغي أن تفسد للود قضية ، بل هى دليل على أن المجتمع يتحرك ويتفاعل ويتناقش ، علينا آلا نفقد أحد أهم أسس الحوار ، وهو إيماننا الراسخ بإحترام وجهات النظر المطروحة ، وآدب وأصول الخلاف .
لا أحد ينكر الدور الإقتصادى والإجتماعى الذى يقوم به رجل الأعمال / نجيب ساويرس وغيره كثيرين لذا لزاما علينا حين نختلف آلا يمتد الخلاف إلى حد التجريح أو النقد الغير بناء وإحباط الغير إذا كنا بحق نؤسس لجمهورية جديدة قوامها إحترام الآخر وأصول الإختلاف .
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية