أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن تفاؤله بحصول مصر على المقعد “غير الدائم” فى مجلس الأمن لعامى 2016-2017عن الاتحاد الإفريقى للمرة السادسة، بعد غياب 20 عاما عن عضوية المجلس خاصة بعد أن أعلنت الكثير من الدول العربية ودول القارة الإفريقية ومنظمة التعاون الإسلامي والعديد من دول الغرب وعلى رأسهم أمريكا ودول شرق أوروبا دعمهم لمصر.
أوضح السادات أن عضوية مصر بمجلس الأمن سوف تعيد لمصر ثقلها السياسى في المجتمع الدولى وسيجعلها تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية وحل كافة المشكلات والقضايا العالقة التي تواجه مصر ودول الجوار العربى وستصبح من خلالها لاعب استراتيجى ومحورى على الساحة الاقليمية والدولية وصوت قوى يدافع عن قضايا القارة الإفريقية.
أشار السادات إلى أن مصر ستكون خير ممثل ومدافع عن قضايا العرب وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها في مجلس الأمن بإحترام كامل لسيادة الدول الأفريقية والعمل من منطلق التضامن الإفريقى والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة وأن مصر لها تجارب سابقة ولعبت دورا تاريخيا في دعم الثوابت التى يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة وقضايا حقوق الانسان، والتنمية الشاملة وكذلك فى تأسيس منظمة الأمم المتحدة، وسيكون لعضوية مصر بمجلس الأمن دورا كبيرا في محاربة الإرهاب وآثاره في المنطقة العربية.