20يناير

عضو القومي لحقوق الانسان: صدور اللائحة التنفيذية لقانون اللاجئين ستوضح التخوفات منه

الرئيس نيوز

أكد محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن بعض المنظمات الدولية كان لديها تخوفات من نقطة وحيدة في قانون الهجرة الذي أصدرته الدولة مؤخرا.

وقال “السادات” في مقابلة مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”: “مصر تاريخيا كانت جاذبة للهجرة وشاهدنا فيها اليونانيين والإيطاليين وجنسيات مختلفة كانت تأتي إلى مصر”.

وأضاف: “لقد بالغنا قليلا في التخوف من وجود اللاجئين، وكان مهم أن يكون لدينا قانون للاجئين وأن يكون لدينا قانون ينظم هو مسألة مهمة جدا”.

وتابع: “كل التحفظات الخارجية بالنسبة للقانون كان على حقنا في ترحيل بعض الموجودين ترحيل قسري، وشاهدنا إنجلترا حين عقدت اتفاق مع رواندا لترحيل اللاجئين إلينا صحيح أنهم أوقفوا ذلك ولكنه كان موجود”.

وأكمل: “على حد علمي الجميع رحب بأن يكون لدينا وسيلة تنظم موضوع اللاجئين وما هو متعلق بالهجرة القانون مهم ليحدد كل ما هو متعلق بالهجرة والناس الموجودين في البلاد، لائحة القانون التنفيذية لم تصدر وربما توضح اللائحة بعض التخوفات الموجودة لدى البعض من القانون”.

ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون جديد بشأن لجوء الأجانب في مصر، وهو أول تشريع مصري داخلي ينظم شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء في البلاد.

ووافق مجلس النواب على القانون المكون من 39 مادة في نوفمبر الماضي وهو القانون الذي يضع ضوابط لتسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء.

نشرت فى :

20يناير

محمد السادات: الأحزاب تترقب وتستعد للانتخابات البرلمانية، والقوانين التي ستجرى عليها

مصر تايمز

علق محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية،على قانون اللاجئين في مصر قائلاً :”مصر طول عمرها تاريخياً كانت جاذبة للهجرة، على مدار مئات السنين”.

وأردف السادات: ” لكن في الظروف اللي إحنا فيها بالغنا شوية في الخوف منهم، كانوا ضيوفنا صحيح حملا وعملوا عبء علينا ده حقيقي لكن ردود الفعل والتخوف منهم كان مالبغاً فيه”، مشدداً خلال لقاء في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أنه في النهاية كان ضروري وجود قانون ينظم مسألة اللاجئين، والعالم في الخارج تحفظاته كانت على بند حق مصر في الترحيل القسري لبعضهم.”

الأحزاب الجديدة

وعن رأيه في الأحزاب الجديدة مثل حزب الجبهة الوطنية وتأثير ذلك على المناخ السياسي علق السادات قائلاً : “لم يتغير المناخ السياسي كثيراً وهو نفس المناخ الي عايشين فيه من سنين الكل في حالة ترقب للقوانين التي ستجرى عليها الانتخابات وتقسيم الدوائر وهل سيكون نظام الانتخاب قوائم مغلقة أم نسبية ؟ كل هذا تترقبه الأحزاب”.

وتابع محمد السادات: الأحزاب كلها تترقب وتستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة، والأحزاب الجديدة التي تظهر من السابق لأوانه الحكم عليها حتى تتضح الرؤية “.

20يناير

السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي

اليوم السابع

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن توقعاته لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في مصر، المقرر انعقادها في 28 يناير الجاري بجنيف، تشير إلى أن نصائح الدول المشاركة لن تختلف كثيراً عن الجلسات السابقة ولن تحمل مفاجآت كبيرة. وأضاف أن القضايا التي ستُثار تشمل موضوعات سبق مناقشتها، مثل: الحبس الاحتياطي، وإجراءات المنع من السفر، وترقب الوصول، وعقوبة الإعدام، والتعذيب، وحقوق المثليين، وغيرها من الملفات.

وتابع السادات خلال لقاء في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “كلها أمور متكررة وليست غريبة. صحيح أن مصر حققت بعض النجاحات في بعض الملفات، لكن ما زالت هناك تحديات، والطريق أمامنا طويل.”

وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت، أشار السادات إلى طرح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي يتناول حقوق المتهمين، الحبس الاحتياطي وبدائله، وإجراءات المنع من السفر، قائلاً:””لا يمكن إنكار أن هناك إنجازات ملموسة في هذا الملف.”
وأوضح أن مراكز الإصلاح والتأهيل شهدت تطوراً كبيراً، مضيفاً:”نحن، كمجلس، نقوم بزيارات دورية إلى السجون، وأعضاء النيابة العامة يشاركون أيضاً في هذه الزيارات، كون التفتيش على السجون ضمن اختصاصاتهم.”

وعن أبرز الشكاوى التي تصل إلى المجلس من المساجين وذويهم، أشار السادات إلى أن قطاع السجون ما زال بحاجة إلى تحسينات أكبر في مجالات مثل تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وتوفير تسهيلات الزيارات لذويهم. كما أضاف أن ذوي المساجين يشكون من أساليب التفتيش، بينما يعاني بعض المسجونين من غياب فترات التريض.

واختتم السادات حديثه قائلاً:””هناك تحسن، لكنه بحاجة إلى المزيد من التطوير، حيث ما زالت بعض الشكاوى تصل إلى المجلس.”

19يناير

تفاصيل جلسات الحوار الوطنى.. الإصلاح والتنمية يدعو لمراجعة قضايا المنع من السفر

اليوم السابع

ينشر “اليوم السابع” تفاصيل الجلسات التي عقدها الحوار الوطني لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، والتي تناولت مناقشات ثرية شارك فيها عدد كبير من السياسيين والحقوقيين من بينهم محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والذي أكد على ضرورة تفريغ السجون من جميع المحتجزين، وتعويضهم، والاستماع إلى مبادرة أهاليهم واقترح مبادرة تسمى “تبيض السجون” ، مؤكدا أن هذا المبادرة ستحدث فارقاً في المجتمع كله.

كما أقترح”السادات”، خلال الجلسات تشكيل لجنة من وزارة الخارجية، النيابة العامة، الأجهزة الأمنية، واثنين من ممثلي المجتمع المدني (محاميين) لمراجعة قضايا المنع من السفر وحالات الشباب الذين لا يستطيعون إكمال تعليمهم، وأيضًا للتأكد من تسهيل عودتهم لأسرهم، داعيا لجنة العفو والمجلس القومي لحقوق الإنسان للقيام بزيارات دورية للسجون للتأكد من صحة وسلامة المحتجزين، ولضمان توفر الطعام والرعاية اللازمة لهم.

تجدر الإشارة إلى أنه استغرقت المناقشات 12 ساعة، حضر فيها حوالي 120 متحدث، تناول النقاش عددًا من الموضوعات وهي: (مدة الحبس الاحتياطي، وبدائل الحبس الاحتياطي، والحبس الاحتياطي عن تعدد الجرائم وتعاصرها، والتعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي).

وجاء إجمالي التوصيات الصادرة عن الجلسات بـ24 توصية، شهدت توافق بالكامل حول 20 توصية وهناك 4 توصيات تضمنت أكثر من رأي لآلية تنفيذها، فيما بلغت عدد ساعات العمل للأمانة الفنية للحوار الوطني 300 ساعة عمل.

وأدارت الجلسة الأولى الدكتورة نيفين مسعد، مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، في حين أدار الجلسة الثانية الأستاذ أحمد راغب، مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.

وناقشت الجلسة الأولى:

1. مدة الحبس الاحتياطي

2. بدائل الحبس الاحتياطي

وناقشت الجلسة الثانية:

3. تعدد الجرائم وتعاصرها

4. التعويض عن الحبس الخاطئ

5. التدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي

13يناير

الإصلاح والتنمية: الاهتمام بالأحزاب أساس تحسين الحياة السياسية في مصر

صدى البلد

قال محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مجلس النواب استضاف ممثلين من الأحزاب المصرية سواء الممثلة داخل البرلمان أو غير ممثلة لمناقشة وضع الأحزاب، والحياة السياسية في مصر.

وأشار السادات، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الإثنين، إلى أنه من المفترض أن يلعب البرلمان دور أكبر الفترة المقبلة في تنمية الحياة الحزبية في مصر، ودعم ثقافة حقوق الإنسان.

وأضاف محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مصر وضعها مستقر، ولا تحتاج لأي قرارات استثنائية، منوها بأن الاهتمام بالأحزاب هو أساس تحسين الحياة السياسية في مصر، معربا عن تفاؤله بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام، مطالبا بوضع حل للمواقع المحجوبة.

واقترح تشكيل لجنة من وزارات العدل والخارجية والداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان للبت في وضع المصريين في الخارج الراغبين في العودة لوطنهم، معلقا: “نفصل في وضع من يريدون العودة وعليهم قضية أو حكم”.

07يناير

انطلاق الإجتماع التحضيرى للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب و الكيانات السياسية بمشاركة أكثر من ٥٠ حزب سياسى.

استضاف حزب مستقبل وطن إجتماعاً تحضيرياً للإعداد للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب و الكيانات السياسية بمقر الأمانة المركزية للحزب بالتجمع الخامس بمشاركة واسعة ضمت اكثر من ٥٠ كياناً من بينها أحزاب الشعب الجمهوري و حماة الوطن و المؤتمر و المصرى الديمقراطى و الحرية المصرى و التجمع و الإصلاح و التنمية والعدل و الشعب الديمقراطى و المصريين و الأحرار الاشتراكيين إلى جانب رئيس حزب إرادة جيل ومُنسق عام تحالف الاحزاب المصرية و الذى يضم فى عضويته ٤٢ حزباً .

واستهدف الإجتماع ، التشاور حول الخطوط العريضة، لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، والتي يأتي على رأسها ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الكيانات السياسية المتعددة فيما يمكن الوصول اليه من توافقات لمواجهة القضايا الوطنية الكبرى، وخاصة القضايا التى تهدد الامن القومى المصرى.

وتداول الحضور الرؤى و الآراء الخاصة بتطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة، بما يعزز من حضور الأحزاب في الحياة السياسية، ويمكنها من لعب دور أكثر حيوية في رسم السياسات العامة وصناعة القرار والقيام بوظيفتها كحلقة وسيطة بين السلطة والمجتمع، في اتجاه تحقيق تطلعات الشعب، وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد كما تم التوافق خلال الاجتماع على استمرار عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات و التى من شأنها إثراء الحياة السياسية المصرية.

وكانت النسخة الأولى من «ملتقى الأحزاب السياسية»، انطلقت في يونيو عام ٢٠٢٣، تحت شعار (حصاد عام مضى ورؤية عام مُقبل) وتضمنت إستعراض أبرز جهود الأحزاب ووضع الرؤى المُستهدفة في محاور (الأجندة التشريعية – النشاط السياسي الحزبي – العمل المُجتمعي) .. والتأكيد على دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية والقيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية .

نشرت فى:

المصدر
العنوان
التاريخ
04يناير

السادات: حديث رئيس الوزراء مع رجال الأعمال بادرة طيبة

صدى البلد

قال محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،إنه لابد أن يلتقي رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب ويستمع إليهم، وخاصة الأحزاب الممثلة في المجالس النيابية كحد أدنى، فلابد من وجود هذا الحوار.

وأشار السادات، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، إلى أن حديث رئيس الوزراء مع رجال الأعمال بادرة طيبة.

رجال الأعمال

وطالب بأن تشمل هذه اللقاءات فئات أخرى مثل الجيل الثاني من رجال الأعمال، وليس الكبار فقط.

ولفت محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن الحوار الوطني فتح المجال للحوار، ولكن رئاسة المستشار حنفي جبالي لمجلس النواب فرصة نستفيد منها في مناقشة القوانين المختلفة، متمنيا أن يكون هناك إنجاز للقوانين التي لها صفة الاستعجال.

03يناير

يوسف عبداللطيف يكتب: انهيار عبدالسند يمامة وصعود أنور السادات يُعيد تشكيل المشهد السياسي

اخبار الغد

أنني عندما قرأت نتائج الاستفتاء الذي نشره موقع “أخبار الغد”، شعرت بغصة عميقة في قلبي، وبصدمة تتجاوز حدود الألم والحسرة، وكأن شيئاً ثميناً قد ضاع منا إلى الأبد.

الحزن الذي اجتاحني لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان حزناً ممتزجاً بالأسى، حيث انقلبت المفاهيم رأساً على عقب، ورأيت بوضوح ما آلت إليه الأمور في حزب الوفد. كيف وصل الحزب الذي كان يوماً معقل الوطنية والمبادئ، إلى هذا الدرك من الانهيار؟

أن ترى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، يحصل على لقب “أسوأ رئيس حزب سياسي لعام 2024″، هو بمثابة صفعة موجعة في وجه كل من آمن بقيمة هذا الحزب وتاريخه المجيد وهو أمر يجعلني أتساءل: كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟

وكيف أصبح حزب الوفد، الذي لطالما كان معبراً عن تطلعات الشعب المصري، يقوده شخص بات يجسد الفشل السياسي بكل معانيه؟

لم أكن أتصور أن حزب الوفد، الذي حمل يوماً راية النضال الوطني بقيادة عظماء وزعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين، أصبح في يوم من الأيام تحت قيادة رجل عاجز عن تحقيق أبسط تطلعات الشعب.

عبدالسند يمامة جسد الفشل في أوضح صوره. قيادة ضعيفة، بلا رؤية ولا روح، تقود الحزب إلى الهاوية. كان يمكن أن يكون الوفد صوتاً للشعب، لكنه أصبح صدىً فارغاً لا يعبر عن شيء سوى العجز والتراجع.

لقد بات واضحاً أن قيادة الدكتور عبدالسند يمامة لحزب الوفد لم تكن سوى خيبة أمل متراكمة. فبدلاً من بناء جسور الثقة مع الشعب، قام بتفتيت ما تبقى من إرث هذا الحزب الوطني.

قيادة الوفد كانت تحتاج إلى قوة سياسية قادرة على إحداث تغيير ملموس، ولكن يمامة كان على العكس تماماً؛ شخصاً غارقاً في التناقضات

وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الشعب. إن سقوطه في الاستفتاء الشعبي لم يكن مفاجئاً، بل هو نتيجة طبيعية لسنوات من التخبط والجمود.

أما النائبة نشوى رائف، التي أطلق عليها الإعلام لقب “نائبة الغش”، فهي قصة أخرى من قصص الانهيار. فقد تجسدت فيها أزمة أكبر تعصف بالحياة البرلمانية المصرية.

حصولها على لقب “أسوأ برلماني مصري لعام 2024” ليس مفاجئاً، فقد أظهرت هذه النائبة قدرة فريدة على التورط في الفضائح والأزمات.

كان يُفترض أن تكون ممثلة للشعب ومدافعة عن مصالحه، لكنها بدلاً من ذلك انحدرت إلى مستوى من الانتهازية والممارسات التي لا تمت للعمل البرلماني بصلة.

من الصعب تخيل أن نائبة تمثل حزب الوفد العظيم، الحزب الذي قاده من قبل زعماء مثل سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، قد وصل إلى هذا المستوى المتدني .. إنها حقاً تمثل تدهوراً واضحاً في الأداء السياسي.

والمفجع حقاً هو أن نرى كرسي زعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، يتحول إلى كرسي الفشل.

إن كرسي حزب الوفد، الذي كان يوماً ما رمزاً للمقاومة الوطنية وللنضال ضد الاستعمار، أصبح اليوم محطماً على يد قيادة غير قادرة على تقديم رؤية أو موقف سياسي واضح.

كيف يمكننا أن نقبل أن يكون حزب الوفد في هذا الوضع المزري؟ كيف يمكننا أن نقبل أن نائبة مثل نشوى رائف تمثل دائرة كانت يوماً ما معقل المستشار ممتاز نصار، زعيم المعارضة المصرية؟

الحزن الأكبر ليس في فوزهما بلقب الأسوأ، بل في رمزية ما يعنيه ذلك .. كيف يمكن أن يكون هذا الكرسي، الذي كان يوماً ما رمزاً للأمل والوطنية، قد انحدر إلى هذا المستوى؟ إن رؤية هذا الانحدار تدفعني إلى التساؤل بحزن: هل ضاعت كل المبادئ التي قام عليها هذا الحزب؟

وعلى الجانب الآخر، أجد نفسي موافقاً بشدة على اختيار محمد أنور عصمت السادات كأفضل رئيس حزب سياسي لعام 2024 ليس مجرد صدفة أو مجاملة، بل هو نتيجة عمل سياسي جاد وواقعي.

السادات، الذي ينتمي لعائلة سياسية عظيمة، قدم نموذجاً مغايراً تماماً. وسط هذا المشهد الحزين، كان هو القائد الذي استطاع أن يمسك بزمام الأمور، ويقدم رؤية سياسية حقيقية للنهوض حيث قام ببناء توازن بين الواقعية السياسية والتزامه بمصالح الشعب.

قدرته على التفاعل مع القضايا الوطنية، وامتلاكه رؤية واضحة لإصلاح المشهد السياسي في مصر، جعلت منه الرجل المناسب في الوقت المناسب. إنه قائد يفهم ما يحتاجه الشعب، ويعرف كيف يعبر عن همومه وتطلعاته، وهذا ما يميزه عن بقية رؤساء الأحزاب.

حصل السادات على هذا اللقب ليس لمجرد اسمه أو تاريخه، بل لأنه قدم عملاً جاداً وواقعياً يستحق التقدير. إنه فهم عميق للتحديات، وإصرار لا يتزعزع على الإصلاح.

لقد أثبت السادات، بفضل تاريخه السياسي والبرلماني، أنه ليس مجرد سياسي آخر، بل هو قائد يتفهم أبعاد التحديات التي تواجه مصر.

بينما كانت الأحزاب الأخرى تتخبط في الأزمات والصراعات الداخلية، كان السادات يعمل بجد على تحسين الأداء السياسي لحزبه، ويقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه البلاد.

محمد أنور السادات، بخلاف الكثيرين، لم يخيب آمال من وثقوا به. بينما كان الآخرون يتخبطون في أزماتهم الشخصية والسياسية، استطاع أن يقود حزبه، حزب الإصلاح والتنمية، نحو النجاح.

تقديمه لحلول عملية وبناءه لجسور التواصل مع الشعب يجعله بحق القائد الذي يحتاجه هذا الزمن. إنه لا يمثل فقط نجاحه الشخصي، بل يمثل الأمل بأن هناك من لا يزال يحمل مشعل الوطنية في قلب هذا الظلام.

الحزن العميق الذي أشعر به تجاه ما وصل إليه حزب الوفد، يقابله شعور من الطمأنينة بأن هناك من لا يزال يستطيع النهوض بالمشهد السياسي.

لكن رغم ذلك، يبقى السؤال الذي يؤرقني: هل يمكن لهذا الحزن أن يكون بداية لإعادة بناء ما تهدم؟ أم أننا سنظل نشهد المزيد من الانحدار؟

31ديسمبر

يوسف عبداللطيف يكتب: محمد أنور السادات .. زعيم استثنائي وقائد لا يعرف الهزيمة

اخبار الغد

لاحظت في الفترة الأخيرة مع اقتراب نهاية العام 2024 وبداية العام 2025 انتشار الاستفتاءات التي تستعرض أفضل وأسوأ الشخصيات في مختلف المجالات لعام 2024.

وبينما يتسابق البعض على تقديم أسمائهم في تصنيفات غير موضوعية أو متحيزة، رأيت أنه حان الوقت لأن أضع رأيي الشخصي وأقول بكل جرأة ووضوح إن أفضل رئيس حزب سياسي مصري لعام 2024 هو محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

قد يكون البعض قد لا يتفق معي في هذه النقطة، ولكن هذا لا يعني أنه ليس الرجل الأنسب في هذا السياق.

حول هذا الموضوع، لا يمكنني إلا أن أجد نفسي معجبًا بشجاعة محمد أنور عصمت السادات في ممارسة السياسة داخل مصر، تلك الشجاعة التي تجعله يتصدر المشهد السياسي رغم التحديات والمصاعب.

فقد خرج عن دائرة الصمت التي يغلب عليها التواري، وركب موجة التغيير وهو يؤمن بحقيقة أن مصر تحتاج إلى تصحيح المسار السياسي عبر الحوار البناء والممارسة الديمقراطية الفعّالة.

لم يكن مجرد عضو برلماني سابق، بل كان أحد أبرز الأوجه التي رفعت شعار المسؤولية الوطنية دون تراجع أو تردد.

حول انخراطه السياسي، استطاع محمد أنور عصمت السادات أن يحقق حضورًا مميزًا في الساحة السياسية المصرية. فبالإضافة إلى كونه عضوًا في البرلمان المصري في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، برز كأحد أبرز الناشطين الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة الوطن من خلال تقديم مقترحات تشريعية ونقد موضوعي لكثير من الملفات السياسية والاجتماعية.

إن شخصيته القوية والمتفردة جعلت منه نقطة تلاقٍ للكثير من الآراء المعارضة والموالية، ولكنه بذكائه السياسي عرف كيف يوازن بين الجانبين دون التفريط في مبادئه.

حول مسيرته السياسية، لا بد من التطرق إلى أسلوبه في معالجة الملفات الشائكة. كان حريصًا على استخدام دوره الرقابي كأداة فعالة لمحاسبة المسؤولين وكشف الفساد والمخالفات.

على سبيل المثال، قاد حملة شجاعة ضد المسؤولين عن حادث غرق العبارة، مطالبًا بالتحقيق في قضية زكريا عزمي، وهو ما دفعه لتسجيل اسمه في التاريخ كنائب قوي وصوت معارض لا يتنازل عن الحق. هذه الوقائع تجسد بوضوح التزامه بمبادئ العدالة والشفافية، وهي سمات جعلته ليس مجرد رئيس حزب سياسي بل رمزًا للنزاهة والوطنية.

حول مشاركاته الخارجية، قد يعتقد البعض أن الانخراط في المنظمات الدولية هو أمر ثانوي في حياة السياسيين، لكن محمد أنور عصمت السادات قدم نموذجًا نادرًا في إظهار أهمية التواصل مع العالم الخارجي.

مشاركاته في المؤتمرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوروبا والعالم العربي، بالإضافة إلى نشر مقالاته في الصحف المصرية، أكسبته سمعة دولية جعلت من صوته مسموعًا على الساحة الدولية.

لم يكن يكتفي فقط بالوجود المحلي، بل كانت رؤيته تتعدى الحدود الجغرافية لمصر، مما يعكس عمق اهتمامه بالمستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد.

حول عمله في مجال التنمية، نجد أن السادات لم يكن بعيدًا عن العمل الاجتماعي الذي يتطلبه المواطن البسيط في مصر. من خلال تأسيسه لمنظمة السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، والتي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في دائرته الانتخابية، أظهر السادات أنه لا يقتصر دوره السياسي على السعي وراء المناصب، بل كان يسعى جاهدًا لتحسين واقع حياة المواطن المصري.

هذه المنظمة التي تدير مشروعات تنموية لرفع مستوى الحياة في تلا تعتبر خير دليل على أن محمد أنور عصمت السادات لم يكن فقط سياسيًا صاحب طموح، بل كان أيضًا قائدًا اجتماعيًا يعمل على بناء مجتمع قوي ومتماسك.

حول نظرتي الشخصية في نهاية المطاف، يجب أن أقول بصدق: إن محمد أنور عصمت السادات يمثل نموذجًا نادرًا للزعيم الوطني في العصر الحديث. هو ليس مجرد رئيس حزب سياسي يبحث عن مكاسب انتخابية أو شخصية، بل هو رجل يبحث عن تجديد حقيقي في الحياة السياسية في مصر.

رؤيته الشاملة التي توازن بين السياسة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، وموقفه الحازم في مواجهة الفساد، تجعله الشخصية المثالية التي تحتاجها مصر في ظل التحديات الحالية. وفي رأيي، يبقى السادات هو الأفضل في قيادة الأحزاب السياسية المصرية نحو المستقبل، ليس فقط لعام 2024، ولكن لكل عام قادم.

31ديسمبر

السادات يدعو الرئيس لعقد لقاء مع رؤساء الأحزاب

دعا محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبد الفتاح السيسى ” رئيس الجمهورية ” إلى عقد لقاء مع السياسيين ورؤساء الأحزاب لبحث مستجدات المشهد السياسى مع بداية العام الجديد 2025على ضوء التحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليا وإقليميا خاصة بعد اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء مؤخرا مع المثقفين والمفكرين وكذلك رجال الأعمال والصناعة ولقاء الرئيس مؤخرا بالإعلاميين .

أوضح السادات أن التواصل مع القيادة السياسية من شأنه تعزيز ودعم قيم الديمقراطية والحريات المسئولة وتحسين البيئة السياسية الأمر الذى يساعد على تعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن. كما أن المشهد السياسى فى السنوات الأخيرة يؤكد أن هناك تغيرًا ملموسًا وإيجابيا في الممارسات الحزبية إنعكس ذلك على قدرة الأحزاب في تقديم رؤى وطنية فاعلة تساهم في دعم التنمية السياسية والاقتصادية و الاجتماعية .

وأشار السادات إلى أن النظام السياسى طبقا للدستور يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، والأحزاب هي أحد نوافذ تشكيل الوعى والحفاظ على التماسك الوطنى والنسيج المجتمعى في وقت نراهن فيه على وعى الشعب وإدراكه بحجم المخاطر التي تحيط بنا والتحديات السياسية والإقتصادية وتوترات الأوضاع المتسارعة بالمنطقة والتي تؤثر سلبا على مسار التنمية والإستثمار. وهنا يأتي دور المجتمع ككل والأحزاب بصفة خاصة في بناء الإنسان المصرى وتشكيل الوعى حتى نتجاوز كل هذه الصعوبات بحكمة وعقلانية وحذر .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى