12سبتمبر

فيتو

محمد بهنس

انتقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أعضاء الحزب الدستور، بسبب هجومهم عليه، ووصفه بأنه كان أكبر الداعمين لجماعة الإخوان «الإرهابية»، ونشر صور للقائه مع الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال «السادات»، في تصريحات لـ«فيتو»: «جلست مع الرئيس المعزول محمد مرسي كما جلس الجميع معه، بما فيهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، حينما كان وزيرا للدفاع، لأن مرسي كان رئيسا للجمهورية، والكل يتعامل معه باعتباره رئيسا لمصر وليس عضوا في الإخوان».

وأضاف «السادات»: «الذين يهاجمونني هم أنفسهم كانوا يدعمون مرسي في انتخابات 2012 ضد الفريق أحمد شفيق، لكن هذا لا يعني أن كل من دعم مرسي أو جلس معه منتم للإخوان». وتابع: «البابا تواضروس جلس معه.. فهل يعني هذا أنه إخوان؟».

وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن مواقفه من حكم جماعة الإخوان «واضحة»، وفي حال العودة إلى وسائل الإعلام المرئية والمقرءوة، سيتضح أنه كان من أبرز معارضي «مرسي».

وقال إنه انسحب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور عام 2012، كما استقال نواب الحزب من مجلس الشورى، لافتا إلى أنه وقع على استمارة «تمرد»، وطالب بالتحفظ على قيادات الإخوان قبل 30 يونيو 2013، كما أن حزبه انضم لـ«تنسيقية 30 يونيو».

ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية اختارته بعد 30 يونيو لزيارة عدد من الدول الأوربية، لتوضيح حقيقة عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، موضحا أن وزارة الخارجية شاهدة على ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.