19فبراير

السادات لـ«الشروق»: عبدالعال ومستشاروه وراء إسقاط عضويتى.. والبرلمان يمشى بمبدأ «الدفاتر دفاترنا»

الشروق

حوار ــ مصطفى ندا:

– «ميزانية النواب» و«أمور أقوى بكثير» عجلت باستبعادى.. والمجلس يندمج مع الحكومة «على طول الخط»

– «مستندات التشريعية» محطتى الأخيرة.. والتشكيك فى مساندتى لـ«الدولة» كلام عيب

نفى النائب محمد أنور السادات الاتهامات الموجهة إليه فيما يتعلق بتسريب معلومات خاصة بالدولة إلى البرلمان الأوروبى، قائلا إن هذا «أمر غير لائق»، واعتبر أن الهجوم ضده مجرد تصفية حسابات معه، خاصة بعد عدم الترحيب به أثناء فوزه ورئاسته لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب.

وأضاف السادات فى حوار لـ«الشروق» أن رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، ومن حوله من مستشارين، هم المتسببون فعليا فيما صدر من توصية لجنة القيم بإسقاط عضويته، وكشف عن أن مطالبته الأخيرة بمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس كانت من ضمن الأسباب التى عجلت بإحالته إلى التحقيق، موضحا أن ما حدث معه بمثابة رسالة واضحة لكل عضو يريد أن يقول كلمة الحق تحت القبة.

وإلى نص الحوار:

ما ردك على توصية لجنة القيم بإسقاط عضويتك؟

جميع الاتهامات الموجهة لى، سواء تسريب معلومات لجهة خارجية، أو تزوير توقيعات لعدد من النواب تخص مشاريع قوانين، هى بمثابة ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وكل ما حدث معى تحت قبة البرلمان عبارة عن استهداف واضح، فضلا عن أن التعنت معى كان واضحا منذ بدايات انعقاد المجلس بعد أن اتضحت مؤشرات عدم الترحيب بفوزى ورئاستى لجنة حقوق الإنسان، وهو ما كان معروفا الجميع.

وما الذى يدعو لعدم الترحيب بك فى رئاسة اللجنة؟

كنت أعلم جيدا أنه ليس من المطلوب منى التعامل مع ملفات وقضايا معينة، وقد خضت غمار تلك الملفات الشائكة، وعندما أيقنت أن لجنة «حقوق الإنسان» شلت حركتها وتم تقييد عملها بالكامل، تقدمت باستقالتى بعد 7 أو 8 أشهر.

بعيدا عن لجنة القيم، هل ترى أن هناك أحدا يريد إسقاط عضويتك فى البرلمان؟

رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، ومن حوله من مستشارين، ومن وراءه من خارج المجلس من أجهزة مختلفة، والمسألة واضحة تماما أمام الرأى العام والجميع.

ولماذا يتخذ المجلس أو رئيسه موقفا ضدك؟

هناك العديد من القضايا الساخنة التى ناقشتها فى المجلس، وكانت من ضمن الأسباب التى أدت إلى التحفز ضدى والتربص لى، وجميع الأعضاء شعروا أن هناك نوعا من تصفية الحسابات معى، وهناك أمور كانت أهم وأقوى بكثير تسببت فيما آلت إليه الأمور معى، فيما يتعلق بالمطالبة بإسقاط عضويتى.

ما هى الإجراءات التى سوف تتبعها بعد التوصية بإسقاط عضويتك

لدى لقاء مع اللجنة التشريعية فى الخامسة مساء غد، وهو بمثابة المحطة الأخيرة للرد على كل ما واجهت من اتهامات، وتوضيح لجميع الادعاءات، وأتمنى من اللجنة أن تستمع إلى أقوالى بعناية، لأن من بها من الأعضاء القانونيين وأصحاب الخبرة يمكنهم التأكد من صحة موقفى عندما يستمعون إلى دفوعى والمستندات التى امتلكها.

وهل يرى البعض من داخل المجلس أنك ضد الدولة؟

الجميع يعلم مدى وطنيتى ومساندتى للدولة المصرية، وبالتالى الحديث عن تسريبى معلومات تخص مصر إلى البرلمان الأوروبى هو أمر لا يليق و«كلام عيب»، لكن للأسف هناك سياسة تتم تحت قبة البرلمان وهى «المجلس مجلسنا والدفاتر دفاترنا والورق ورقنا»، وما حدث معى بمثابة رسالة واضحة للنواب أصحاب كلمة الحق.

فى اعتقادك.. ما الأسباب الأخرى التى أدت إلى تصعيد الموقف ضدك؟

التصعيد المفاجئ حدث معى بعد مناقشة الموازنة الخاصة بمجلس النواب، والتى تحدثت فيها عن بنود الصرف المالى فى ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، ومطالبات الشعب بالتقشف، وبالتالى كان من الأجدى أن تكون هناك أولويات إنفاق أو ترشيد للإنفاق فيما يتعلق بالأعضاء، وكان الرد أنه لا تجوز مناقشة هذا الأمر لأنه يتعلق بالأمن القومى، فإذا كان النواب يبدأون بأنفسهم فكيف ومتى سوف يناقشون موازنة الدولة؟، نحن من المفترض أن نكون نموذجا وقدوة للمواطن الذى نطالبه بتقبل الإجراءات الإصلاحية لاستعادة الأوضاع الاقتصادية الجيدة مرة أخرى.

بعد مرور عام على انعقاد مجلس النواب.. كيف تقيم الأداء؟

المجلس لا يريد أن ينفذ دوره كما نص عليه الدستور، فضلا عن أنه أصبح يندمج مع جميع قرارات الدولة أو السلطة التنفيذية سواء إيجابية أو سلبية وهى ظاهرة غير صحية، لأن ما أعلمه أن حرص البرلمان على نجاح الحكومة هو أمر جيد، ولكن من خلال مراقبة أدائها وسلوكها، ولكن ليس بالموافقة على الإجراءات على طول الخط، فأين دور المجلس وقتها؟

كيف ترى التعديل الوزارى الذى وافق عليه المجلس منذ أيام قليلة؟

فى رأيى، الموضوع ليس له علاقة بالأشخاص الجدد المنوط بهم تولى الحقائب الوزارية، وإنما متعلق بضرورة وجود استراتيجية واضحة وسياسات وبرامج جدية يعمل عليها الوزراء، فإذا لم يحدث ذلك فإننا نضحك على أنفسنا، والحل فى سياسات واضحة يتبعها المسئولون ويشعر بها المواطن البسيط، وليس فكرة الإتيان بوزير وترك آخر.

وكيف ترى وضع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى التوقيت الراهن؟

منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية تعيش أياما صعبة للغاية، وللأسف كانت هناك آمال كبيرة فى صدور قانون متوازن يشجع ويدعم أنشطتها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا، ولكن القانون الذى تم الموافقة عليه أصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة.

وأرى أن هناك حملة غير مبررة ضد كل منظمات المجتمع المدنى، فالجميع يصطف لحماية الأمن القومى والدولة ولكن بما يتفق مع تطبيق القانون واحترام سيادته، وبالتالى من يعمل من منظمات المجتمع المدنى وفقا للقانون وتحت إشراف الدولة، يجب تقديم الدعم له ومساندته، وهذه وجهة نظرى.

18فبراير

السادات: اتهامات البرلمان لا أساس لها وألتقي الأجانب بـ«علم الدولة»

 

محمد حسني

جدد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، رفضه كافة الاتهامات الموجهة إليه أمام لجنة القيم، والتي على أثرها تمت التوصية بإسقاط عضويته من البرلمان.

وأشار النائب في تصريح خاص لـ”فيتو” إلى أنه سبق ونفي الادعاءات بشأن الإساءة إلى مصر، خلال لقائه بمنظمات أجنبية، لافتا إلى أنه يلتقي مسئولين أجانب بعلم الدولة، كونه رئيس مركز حقوقي.

وأكد أن الجمعية الأهلية التي يرأس مجلس إدارتها، حاصلة على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي ولديها رقم إشهار، والجميع يعلم نشاطها.

وفيما يتعلق بتهمة إرسال مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذي أعدته الحكومة إلى السفارات الأجنبية قبل مناقشته في البرلمان، أوضح النائب أن السفراء الذين تحدثت عنهم الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أعلنوا في بيانات رسمية، أن ذلك لم يحدث بل إن هؤلاء السفراء لم يلتقهم النائب على الإطلاق.

وأوضح السادات، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد نفسه للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، في شأن تزوير توقيعات النواب على مشروع قانون الجمعيات الأهلية، الذي تقدم به إلى المجلس، وفي حال ثبوت التزوير فسيتم المحاكمة وفقا لقانون العقوبات.

جدير بالذكر أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، تبدأ غدا الأحد نظر ما انتهت إليه لجنة القيم بالتوصية بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات.

18فبراير

أنور السادات: «بستغرب من اللي بيحصل ضدي كأني السبب في كل شيء».. فيديو

صدى البلد

كريـم الـخطيب

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن النيابة العامة هي من لها الحق بالتحقيق في التهم الموجهة ضده من قبل لجنة القيم، مضيفا أنه فوجئ بتسريبات خرجت من المجلس مثل تقرير لجنة القيم منشورة، قائلا: “بستغرب من اللي بيحصل ضدي كأني السبب في كل شيء».

وأضاف «السادات» خلال تصريحات تلفزيونية، أن الكثير ترك القضايا المهمة والتي تشغل بال المواطنين ووجهوا له الاتهامات، مشيرا إلى أن اللجنة التشريعية ستحقق معه يوم الأحد بخصوص الاتهامات المقدمة ضده.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه مندهش من كل الادعاءات ضده، منوها إلى أن زيارة السفير السويسري كذبه المجلس، وكل من أصدر هذه التصريحات عليهم الاعتذار.

18فبراير

السادات عن أسقاط عضويته: “هي الدولة ماورهاش غيري؟”

الوفد

كتب – محمد عبد الرازق

استنكر محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، الهجوم الموجه ضده ومحاولة اسقاط عضويته من البرلمان، بتهمة تسريب معلومات داخلية للأجانب، قائلًا: “هي الدولة ماورهاش غيري ولا إيه؟”.

وأضاف “السادات” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلام تاني”، المذاع على فضائية “دريم” أن النيابة العامة هي من لها الحق بالتحقيق في التهم الموجهة ضده، من قبل لجنة القيم.

وأشار السادات، إلى أن تقرير لجنة القيم بالتوصية بإسقاط عضويته من البرلمان، تم نشره في كل وسائل الإعلام، مضيفًا: “نشاطي كنائب أو سياسي يعبر عني شخصيًا، وإصداري للبيانات بالإنجليزية أمر طبيعي، ويتم إرسالها لكل الجهات”.

18فبراير

السادات: جاهز بدفوعي وأعتمد على الله والنواب في أزمتي

فيتو

محمد المنسى

قال محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، إنه تلقى إخطارًا بدعوته لحضور اجتماع اللجنة التشريعية بالبرلمان، مساء غد الأحد، للإدلاء بأقواله في الاتهامات الموجهة إليه.

وأضاف السادات في تصريح لـ«فيتو»، أنه جاهز بدفوعه بشأن تلك الاتهامات، متمنيًا إتاحة الفرصة له كاملة لعرض دفوعه، وأنه يتفاءل باللجنة لأن أعضاءها قانونيون، وأنه يعول على النواب من أعضاء المجلس في أزمته، قائلًا: «أعتمد على الله وعليهم في الانحياز للحق حين عرض الأمر عليهم».

كانت لجنة القيم بمجلس النواب، أوصت بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، عقابًا له عما وجه إليه من اتهامات بشأن تزوير توقيعات النواب، على مشروعات قوانين تقدم بها للبرلمان، وكذلك أوصت بمنعه من حضور جلسات البرلمان دور انعقاد كامل، كعقوبة له في واقعة تسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية.

ومن المقرر أن تعد اللجنة التشريعية، تقريرًا نهائيًّا بعد الاستماع إليه وفقًا للائحة، متضمنًا تقرير لجنة القيم، لعرضه على البرلمان، وأخذ الرأي النهائي بشأنه.

17فبراير

“السادات”: “لم ألتق السفير الإسرائيلي.. وأنا حريص على البلد ودفاتري مفتوحة”

الوطن

كتب: محمود البدوي

علق ممدوح الإمام، مساعد مدير المخابرات الأسبق، على ما تردد بشأن زيارة النائب أنور السادات، للسفير الإسرائيلي، موضحًا أن التردد على السفارات شيء طبيعي، ولكن الفيصل في ذلك هو ما يظهره، حيث إن هناك شخصيات ذهبت إلى السفارة الإسرائيلية، وقالت كلام لا يتناسب مع الغرض الذي ذهبت من أجله.

وأضاف الإمام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رانيا والناس”، على قناة “إل تي سي”: “مؤسسة السادات تأخذ تمويلا اجتماعيا، لتوجيه أناس لمراقبة انتخابات، وده مش شغل مؤسسة اجتماعية”.

ورد محمد أنور السادات، خلال حواره في نفس البرنامج: “النواب جميعا يلتقون سفراء، ولكني لم أقابل السفير الإسرائيلي في حياتي، وده لازم بيبقى معلوم للأجهزة الأمنية”، موضحًا أن أن جمعية السادات للتنمية جمعية رسمية قانونية وعمل تطوعي، ولا تحصل على أي منح إلا بموافقة التضامن والأجهزة الأمنية.

وتابع: “أنا حريص على الوطن والبلد، ودفاتري مفتوحة”.

17فبراير

السادات: “البرلمان بيتعامل معايا كإني سبب الحرب على العراق”

الفجر

كساب أحمد

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن البرلمان ترك مشاكل الناس ويتعامل معه كأنه سبب الحرب على العراق، مشيرًا إلى أن لجنة القيم قامت بالتحقيق معه ولم تستكمل التحقيق بالطريقة المتوقعة، والحديث على أنه أرسل بيانات للخارج غير صحيح، ويجب على النيابة العامة أن تحقق في ذلك لإثبات الحقيقة.

وأضاف “السادات”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام تاني”، المذاع على فضائية “دريم” مساء الجمعة، أنه مُندهش من الادعاءات الموجهة له، مضيفًا أنه حُرم من حضور عدد من الجلسات بسبب الحديث عن تسريبه لقانون الجمعيات لأحد السفراء، رغم أن هذا السفير قام بعقد مؤتمر صحفي وأكد عدم صحة ذلك.

وأضاف أن الحديث على أن زيارة السفير السويسري للبرلمان كانت متعلقة به، هو أمر غير صحيح، وتم نفي ذلك من البرلمان، متابعًا: “بلاش عملية اشحن والتجييش عشان الأسلوب ده عرفينه”.

16فبراير

السادات: لدي إثباتات جديدة تخص قضيتي سأعرضها على اللجنة التشريعية

الوطن

كتب: حسام ابو غزالة

أكد النائب محمد أنور السادات، أنه سيرد على ما ورد بتقرير لجنة القيم بمجلس النواب يوم الأحد المقبل، في اللقاء الذي سيتم في اللجنة التشريعية والدستورية في الخامسة مساءً، لافتا إلى أن جميع أعضاء لجنة القيم سيكونوا حاضرين في اللجنة التشريعية وسيستمعون إلى دفوعه وفيها من الخبراء والقانونيين وسيقدرون كل المستندات التي ترد على ما ورد بتقرير وتحقيق وتوصيات لجنة القيم.

وتابع السادات، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، أن لديه إثباتات جديدة تخص قضيته سيعرضها يوم الأحد، مشيرًا إلى أن لجنة القيم لم تستجب لطلباتي ولم تتح لي الفرصة كاملة لتحقيق كل دفوعي، مضيفًا: اعتقد أنه سيكون هناك فرصة لتقييم دفوعي وتقبلها كاملة.

وحول لجنة القيم واستماعها لدفاعه قال: لم أشعر أن دفوعي لم تأخذ حقها كاملة، وسأطلب اللجوء لتصويت الأعضاء، وفي النهاية كل عضو سيحتكم لضميره، فهي متروكة لتقديرهم وضمائرهم، وحول عدم خروج التصويت في هذه الحالة لصالحه قال: يبقى امر الله، وقد سبق وامتنعت عن التصويت على إسقاط عضوية توفيق عكاشة لإن الإجراءات كانت خاطئة.

وأكد السادات أنه سيلجأ للنيابة لإثبات حقه حال إسقاط عضويته، لافتا إلى أن 7 أعضاء اتهموه بتزوير توقيعاتهم، وأن الموضوع لا علاقة له هنا بالعضوية، بل بإثبات الحق ورد اعتباري وأن تقول النيابة كلمتها.

16فبراير

تكتل 25/30 يرفض إسقاط عضوية السادات: “لا بدّ من بدائل للعقاب”

الدستور

قال خالد شعبان، القيادي بتكتل 25/30، إن أعضاء التكتل في اللجنة التشريعية سيبحثوا ملف النائب محمد أنور السادات بشفافية ومصداقية، ثم بعد ذلك يقيّمون أمره سواء بمناصرته أو تأييد إسقاط عضويته، مشيرًا إلى أن السادات له الحق الكامل في تقديم دفوعه لإثبات صحّة أقواله، وتبرأة ساحته من الاتهامات المنسوبة إليه.

وأكد شعبان، في تصريحات لـ “الدستور” أن مسألة إسقاط العضوية عن السادات أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن أعضاء التكتل لن يوافقوا على ذلك، لكن توجد بدائل للعقاب أخرى كحرمانه من حضور الجلسات العامة بالبرلمان.

وطالب القيادي بالتكتل ضرورة إعطاء السادات كافة الصلاحيات والحقوق الشخصية قبل الحكم عليه في جملة الاتهامات التي تلقى على عاتقه في قضايا ربما يثبت بعد ذلك براءته.

15فبراير

السادات يوجه أسئلة للحكومة الجديدة

صرح النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إنه بمناسبة التعديل الوزاري الجديد التي لحق ببعض الوزرات أنه تقدم بعينة تفسيرية عن تقرير أداء الحكومة النصف سنوي لرئيس مجلس الوزراء المقدم للبرلمان، مُشيرًا فيه ببعض الملاحظات عن تفاوت وتضارب البيانات والأرقام الواردة بالتقرير المتعلقة بمشروعات عديدة، مُطالبًا الوزراء الجدد الذين تولوا الحقيبة الوزارية الجديدة العمل علي تلافي الأخطاء السابقة الواردة بوزراتهم بل والسعي لتصحيح المسار والسياسات المتبعة من قبل الحكومة في العديد من الملفات.

وطالب السادات من الوزراء الجدد من بينهم وزير الزراعة والري الاطلاع الكامل علي كافة المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في الفترة السابقة وما توصلت إليه هذه المشاريع، مُشيرًا أنه ورد بتقرير أداء الحكومة عن مشروع المليون ونصف مليون فدان أنه تم رصد مبلغ 8 مليار جنية لتنمية مليون ونصف مليون فدان بواقع 5333 جنية للفدان، في حين أنه في نفس التقرير أفردت الحكومة تنفيذ عدد 10 ألاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة بتكلفة 232 مليون جنية بواقع 23200 جنية كتكلفة للفدان الواحد، وتنفيذ عدد 5 ألاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة بتكلفة 135 مليون جنية بواقع 27000 جنية كتكلفة للفدان الواحد، وتنفيذ عدد 2500 فدان بقرية الأمل محافظة الإسماعيلية بتكلفة 330 مليون جنية بواقع 132 ألف جنية للفدان الواحد.مؤكدًا علي وجود تفاوت غير طبيعي بين تكلفة تنمية الفدان المقرر بالمشروع الأساسي 5333 جنية وكذلك تكلفة التنفيذ الفعلية 23 ألف و27 ألف و130 ألف علي التوالي، مما يثير التساؤلات عن أسباب هذا التفاوت في التكلفة وبعدها عن الخطة الأساسية، وهذه التفاوتات تثير مخاوف شتى في إمكانية استمرار المشروع بنفس التكلفة الاستثمارية المرصودة. وهذا إلي جانب غيره من المشاريع الأخرى.

في حين طالب السادات من الوزراء الذين لم يخضعوا للتعديل الوزاري الرد علي الأسئلة الموجهة والمرسله لهم بعد مراجعة أداء وزراتهم في العديد من المشاريع، وتوضيح كيفية تصحيح تضارب الأرقام والبيانات الواردة بتقاريرهم، وخطتهم للعمل خلال المرحلة القادمة، وكيفية العمل علي تبني سياسات جديدة تخدم مصلحة المواطن المصري البسيط بالدرجة الأولى.