15يناير

«السادات» بعد تراجعه عن الترشح للرئاسة: اتخذت القرار الصائب.. والاستمرار استنزاف للقوة

الشروق

إيفون مدحت

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه اتخذ القرار الصائب بتراجعه عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في شهر مارس المقبل، موضحًا: «كنتُ أتمنى خوض الانتخابات، ولكن هذا القرار لا يعود لي وحدي، إنما يشترك في إقراره جميع أعضاء الحملة».

وأضاف «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الاثنين: «قدَّرنا الموقف ورأينا أنه من الأصوب الانتظار إلى جولات أخرى من محليات وبرلمان ورئاسية في 2022، وليس سليمًا أن نستنزف قوانا في ظل علامات نراها غير مشجعة، فيما يخص البرنامج الزمني الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات».

وأكد: «لم نهرب من المنافسة، فكان لدينا على أتم الاستعداد، ولدينا برنامج انتخابي أوضحناه في المؤتمر الصحفي الذي أقمناه اليوم بمقر الحزب، ولدينا لجان مُشكلة في كل المحافظات، وأكدت أن هذا البرنامج مُتاح لأي مرشح يرغب في تبنيه».

وأعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، تراجعه عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في شهر مارس المقبل.

نشرت فى :

15يناير

السادات يعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية السادات خلال المؤتمر الصحفي اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إنه بعد تشاور مع أعضاء الحملة الانتخابية والحزب، قرروا الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرًا للمناخ السياسي غير المناسب -كما وصفه- وليس لعدم قدرته على الاستمرار في سباق الانتخابات الفترة المقبلة.

 

وأضاف في كلمته بمؤتمره الذي نظمه اليوم الإثنين، بشأن الانتخابات الرئاسية، أن الأزمة لا تكمن في جمع التوكيلات من المواطنين أو من النواب، لكنها بسبب التشويه المتعمد الذي يتعرض له منذ عدة أشهر، وآخره امتناع 3 فنادق محيطة بمقر حزبه عن استقبال مؤتمره الانتخابي بزعم حجز الفندق لمدة عام مقبل.

 

وأضاف السادات، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمكتبه، أنه تم تقييم الموقف خلال الثلاثة أيام الماضية، واتضح أن الموضوع أكبر من أي توكيلات أو تزكية أعضاء مجلس النواب.

15يناير

السادات يعلن بشكل نهائى موقفه من الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة

توالت على الشعب المصرى أنظمة وحكومات عدة ولم يشعر الشعب يوما بأنه شريك فى الحكم ، لقد كان المصريون يأملون يوما بعد الآخر أن يصبحوا شركاء فاعلين فى بناء مستقبل مصر كما يتطلعون . وأن يكون لهم صوتا مسموعا ورأيا يوضع فى الإعتبارفيما يتعلق بشئون مصر السياسية والإقتصادية وكافة مناحى الحياة .
إن إشراك الشعب فى تحديد مستقبله ومصيره لن يتأتى إلا من خلال بناء مؤسسات مدنية ديمقراطية يحكمها الدستوروالقانون وإلتزام المواطن بما له من حقوق وما عليه من واجبات تجاه الدولة والمجتمع فى ظل سيادة الإرادة الشعبية حينها سيكون الشعب هو صاحب الكلمة ومصدر السلطات .لا سلطة فوق سلطته. ولا إرادة فوق إرادته .
وإنطلاقا من رغبة حقيقية فى التغيير وبناء مستقبل أفضل لمصر وأبنائها جاءت فكرة ترشحى للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 
‎- لم تكن فكرة الترشح قرارا فرديا وإنما جاءت بناءا على رغبة الكثيرين ممن لديهم ثقة كبيرة فى شخصى ورؤيتى للواقع والمستقبل وما يستلزمه من اصلاحات.
‎- جرت مناقشات ولقاءات وحوارات مع فئات وقطاعات مختلفة من المصريين وخاصة الشباب مما جعلنى أشعر بأن هناك آمال وتطلعات لا ينبغى التخلى عنها.
‎- كانت تجاربى وخبراتى فى العمل السياسى والاهلى والتنموى ومواقفى المعروفة على مدى أنظمة وحكومات وبرلمانات مختلفة دافع كبير فى الايمان بالفكرة وتطبيقها على محمل الجد.
– لمست عن قرب تعطش كثيرين إلى وجود برلمان حر مستقل وإعلام متعدد الآراء وقضاء مستقل وحياد أجهزة الأمن والجيش بدون تمييز مع رقابة كاملة للقضاء على الفساد والمحتكرين.
‎- بالنظر إلى ما تمر به مصر من أحداث وظروف إقتصادية قاسية وواقع مؤلم يتحمله متوسطى ومحدودى الدخل يتطلب أن نغير سياساتنا ومن خلال خطط وإستراتيجيات واضحة تحدد أولوياتنا بمدى زمنى محدد ومنهج جديد فى التعامل مع دول العالم من حولنا وخصوصا ما تمر به المنطقة العربية من صراعات وتحديات وارهاب يتطلب لم الشمل لكل القوى الليبرالية والاسلامية والمسيحية على قاعدة نبذ العنف واحترام الدستوروسيادة القانون. وبدأنا منذ شهور فى إعداد حملة ترشحى للرئاسة
‎- قام على الحملة مجموعة منتقاة بعناية من خبراء ومتخصصين وذوى التجارب فى شتى مجالات التعليم والاقتصاد والصحة والاعلام والعدالة وغيرها الى جانب متطوعين من شباب وشابات وفئات عمرية مختلفة تمثل العمال والفلاحين والنخبة والمثقفين وغيرهم من طوائف الشعب على اختلافها.
-عكفنا على عمل برنامج رئاسى يليق بمصر والمصريين نابعا من إحتياجاتهم وملبيا لآمالهم وتطلعاتهم.
‎- اخترنا شعار معبر للحملة وكان الإجماع على شعار ( الشعب يحكم ).
وبعد نظر وتدقيق ومراجعة انتهينا من اعداد البرنامج وفلسفته وكل ما يتعلق بالحملة.
‎- كانت هناك مجموعة عمل لجمع التبرعات من المواطنين ورجال الأعمال وأخرى مكلفة بالتواصل الجماهيرى لاعداد التوكيلات اللازمة للترشح ٢٥ ألف توكيل من ١٥ محافظة وذلك حسب شروظ قبول أوراق الترشح.
‎- وشكلنا لجنة إعلامية على أعلى مستوى مكلفة بمهام محددة للتواصل وترويج أفكار الحملة والرد على استفسارات المواطنين فى الداخل والخارج والتواصل مع منظمات المجتمع المدنى لمتابعة الإنتخابات.
– استنفذنا وقت وجهد هائل فى التنظيم والاعداد لحملة رئاسية تستطيع أن تنافس بقوة إذا توفرمناخ من الشفافية والحيادية والنزاهة.
 لكن
يبدو أن هذا كله لا يكفى ولن يكون فعالا مالم يكن هناك إيمان وقناعة بالديمقراطية وبفكرة التداول السلمى للسلطة وأن أى رئيس لا يخلد إلى الأبد فى السلطة.
– فوجئنا بحملات من بعض وسائل الاعلام وصحف موالية ومدعومة من النظام لشن هجوم لا مبرر له على كل من ينتوى الترشح ممن لهم ثقل سياسى فضلا عن مضايقات كثيرة لأنشطتهم وأعمالهم.
‎- بدأت حملات أخرى يتبناها بعض من الاجهزة والمسئولين الحكوميين لجمع توقيعات وملصقات فى المصالح الحكومية والوزارات وغيرها لمطالبة الرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية ثانية نزولا عن الارادة الشعبية بالإضافة إلى حشد وشحن الرأى العام والإعلام بالحديث المتواصل عن إنجازات الرئيس وأنه لا بديل له . وهذا كله قبل فتح الباب لبدء إجراءات الترشح وهى مخالفات كبيرة لم تتعرض لها الهيئة الوطنية للإنتخابات
‎- أصبح المناخ العام لا ينبىء بإمكانية التنافس الشريف بل وقد يدفع الثمن بعض من أعضاء الحملة فالانتخابات سوف تجرى فى ظل قانون الطوارىء وتقييد الحق فى التظاهروالتجمع السلمى والمواكب
‎- فضلت آلا أكون منافسا شكليا أو جزء من مسرحية ما لم تكن هناك أسس وضمانات واضحة لنزاهة وحيادية مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية وشواهد تؤكد تفعيل تلك الضمانات.
وجاء الجدول الزمنى لإنتخابات الرئاسة والذى أعلنته الهيئة الوطنية للإنتخابات مخيبا للآمال فى العديد من النقاط وعلى رأسها مدة الدعاية الإنتخابية وضيق المهلة المحددة لجمع توكيلات المواطنين وتزكيات النواب.
وبعد إعادة نظروقراءة للواقع ولمؤشرات المشهد الإنتخابى التى لا تطمئن كان القرار وبكل آسف عدم الترشح وأن أظل أمارس دورى فى الدفاع عن قضايا وهموم ومشكلات المواطنين وحقوقهم وحرياتهم مع أمل لن يموت فى مستقبل أفضل سوف نعيشه يوما ما حين تكون هناك أجواء مغايرة وإيمان بالارادة الشعبية وبحق الشعوب فى أن تحدد مصائرها وتشارك فى الحكم .
وأدعو كل الناخبين إلى عدم المقاطعة والنزول والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم بإيجابية لبناء مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة.
 محمد أنور السادات
12يناير

«السادات»: لدي رغبة في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة

الشروق

إيفون مدحت

أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أمنياته بخروج انتخابات الرئاسة بطريقة مشرفة لمصر والمصريين جميعًا، قائلًا: «نفسنا نشوف انتخابات زي انتخابات أمريكا محدش عارف نتيجتها مقدمًا»

وأكد «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مع الإعلامي جابر القرموطي، مساء الجمعة، أنه لديه رغبة في خوض انتخابات الرئاسة، متابعًا: «نعمل على الحملة منذ 3 شهور، والبرنامج سيكون متاح لطرحه على الناس إذا وُفقنا، وفي حال لم نُوفق سيكون متاح لأي مُرشح يقدر يستفيد بهذا الجهد، الذي عمل عليه مجموعة من الشباب المصري المحترم».

وأضاف: «ليس لدينا مشكلة في ذلك، فالهدف واحد وهو مصلحة مصر، بصرف النظر عما نتعرض إليه وتعرضنا إليه الشهور الماضية من تشويه وتشكيك واتهامات، ولكن هذا قدر من يعمل بالعمل السياسي والعمل العام، فالعامل بهذا المجال لابد أن يكون مُهيأ للتعرض لمثل هذه الحملات».

وتابع: «أن الحملة مقسمة إلى مجموعات، مجموعة متعلقة بالتواصل مع الإعلام والمجتمع المدني المحلي والدولي، مجموعة خاصة بجمع التبرعات، ومجموعة مندوبين في المحافظات لجمع التوكيلات، ومندوبين آخرين في اللجان»، مستطردا: «أنا لدي خبرة في الانتخابات، صحيح أنها برلمانية وليس رئاسة، لكن خبرتي طويلة بهذا المجال».

وأكمل: «نجتمع اليوم وغدا والأحد مع بعض من المندوبين والمجموعة المركزية المتعلقة بالحملة؛ نرصد حاليًا ونقيم كل المعلومات الواردة إلينا عن كل ما يتعلق بما يحدث بالشهر العقاري، وبعض الأحداث موثقة وسنتحدث عنها، الاثنين المقبل، وسنتحدث عما قابلنا حتى اللحظة»، موضحًا: «وإحنا بنحاول نأجر قاعة في أحد الفنادق لمدة ساعتين، قوبل طلبنا بالرفض، ثم بعض المطابع التي حاولنا طبع فيها أوراق الحملة، الناس خايفة مش عايزة تطبع، ثم خطابنا للبرلمان، الذي لم يُرد علينا فيه، مع إن هذا حق دستوري لنا».

واستطرد أن الهيئة الوطنية للانتخابات، هيئة مستقلة ولها كل الاحترام، لكن الدستور والقوانين شيء، وما يحدث على أرض الواقع شيء آخر من قبل الجهاز الإداري، وبعض الأجهزة الأخرى، مؤكدًا: «أنا أتواصل مع بعض من أعلنوا الترشح للرئاسة، ولست وحدي من يقابل مثل هذه المشكلات».

12يناير

“السادات”: لم أحسم موقفي من انتخابات الرئاسة حتى الآن

الفجر

نعيم يوسف

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لم يحسم قراره بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى الآن، ومازال يجري العديد من اللقاءات مع مؤيديه.

وتابع في مداخلة مع برنامج “هنا القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، وتقدمه بسمة وهبة، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل لكي يعلن فيه موقفه النهائي بعد تقييم الموقف، وفرص المنافسة الحقيقية.

وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأهم من أصوات نواب البرلمان هو وجود فرص حقيقية للمنافسة، وتسجيل رقم في الانتخابات، وسيتم الاعلان عن الموقف النهائي يوم الاثنين.

وأشار إلى أن هناك اعتبارات كثيرة جدا، مثل وجود حالة الطوارئ، وتخويف بعض المواطنين الذين يرغبون في عمل توكيلات لمرشحين غير الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى أنهم لم يستطيعوا الحصول على قاعة لمدة ساعتين لعقد مؤتمر صحفي، في الوقت الذي تنتشر مؤتمرات دعم الرئيس في الأندية والفنادق.

12يناير

“السادات”: أعلن موقفي النهائي من الترشح لانتخابات الرئاسة الاثنين – فيديو

مصراوى

كتب – معتز عباس:

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيلعن موقفه من خوض الانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل. وأوضح “السادات”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اَخر النهار”، المذاع على قناة “النهار”، تقديم الإعلامي جابر القرموطى، اليوم الجمعة، أن لديه رغبة قوية في خوض الانتخابات، مضيفًا: “نواجه تشويهًا وتخوينًا وما يحدث مخالف للدستور المنظم لتداول السلطة، وأجد صعوبة في حجز قاعة لإعلان موقفي من الترشح لانتخابات الرئاسة، إضافة إلى طباعة بعض الدعاية الانتخابية”.

وأضاف :”أنا بتواصل مع من أعلنوا نيتهم للترشح للرئاسة، ولازم الناس تفهم، نفسنا نشوف انتخابات زي انتخابات أمريكا محدش عارف نتيجتها مقدمًا.. نتمنى نجاح السيسي ونجاحه شيء يسعدنا، لكن من حقنا الترشح ولسنا هواة شهرة”.

12يناير

«السادات»: سأحسم أمر ترشحي للانتخابات الرئاسية.. الإثنين

الدستور

 

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيتم إعلان موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسة بشكل نهائي، الإثنين، بعد التواصل مع مسئولي المحافظات والأحزاب وبعض أعضاء مجلس النواب، موضحًا أنه مستمر في اللقاءات والتشاور على كافة المستويات خلال الأيام الجارية، مشيرًا إلى أنه لم يتحرك للبدء في جمع التوكيلات أو مخاطبة النواب بشكل رسمي.

 

وأضاف في تصريح لـ«الدستور»، أنه سيدرس أحوال البلاد خلال الساعات المقبلة، لتحديد مسألة الترشح للانتخابات المقبلة، قائلا: «إنه في حال حسم الانتخابات لمرشح بعينه، فلا داعي من خوض الانتخابات، فلا أبحث عن شهرة أو دور»، مضيفًا «أنه يستطيع القيام بخدمة المواطن والمجتمع من خلال أي دور وليس مرتبطًا بمسئولية محددة»، موضحًا أنه تم التجهيز لبرنامج انتخابي شامل وحملة انتخابية مكونة من شباب وغرف عمليات وكذلك بنرات وحملات دعائية بشكل كامل سيتم استخدامها في حال الاستمرارية.

 

وعن إعلان خالد علي، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، ترشحهما للانتخابات الرئاسية، قائلًا «لا أعتقد أنه لن يكمل أحدهما للانتخابات بشكل نهائي، وممكن تكون مجرد محاولات»، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك دراسة وتحليل للرأي العام، وهو ما يجرى حاليًا من خلال اللقاءات التي تعقد مع الشخصيات المختلفة.

 

وعن دعم البرلمان والتواصل مع الأعضاء، أوضح أنه من خلال التواصل مع أعضاء مجلس النواب وآرائهم سيتم تحديد الموقف من الترشح، قائلاً: «لا بد أن يتم العرض عليهم حتى يتم السماع لوجهات نظرهم ولكن الأهم في ذلك هي عدد التوكيلات في المحافظات وليس خطابات التزكية»، مضيفًا أن مسألة خطابات التزكية أمر إضافي، ولكن رأي الشارع هو الأهم.

نشرت فى :

12يناير

السادات يعلن موقفه من سباق الرئاسة الاثنين المقبل

روز اليوسف

كتب – المحرر السياسى

يعقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل لإعلان الموقف النهائى من ترشحه فى سباق الانتخابات الرئاسية.


يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه السادات بضرورة إتاحة الفرصة لأى شخص يتقدم لتلك الانتخابات من خلال توفير مناخ كبير من الحرية وعدم عرقلة عمل لجانهم الانتخابية وحملاتهم الدعائية.


ومن المقرر أن يعقد المؤتمر، فى الحادية عشرة، صباح الاثنين، فى مقر الحزب الرئيسى فى مصر الجديدة. وكان السادات قد أرسل خطابا الأربعاء الماضى إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لمطالبته بإصدار توجيهات إلى الأمانة العامة للمجلس، لترتيب عقد لقاءات له مع بعض الأعضاء، حتى يتمكن من عرض برنامجه ورؤيته، والحصول على تزكيتهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.


ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل الحملة الانتخابية المؤيدة لترشح «السادات « لرئاسة الجمهورية على ممارسة مهامها على مستوى الجمهورية وتواصل اجتماعاتها مع المندوبين فى المحافظات لتقييم الموقف وإعلان الموقف النهائى الاثنين القادم.


وقال السادات فى تصريحات لبرنامج على مسئوليتى :إن هناك ما يقرب من 120 نائبًا داخل مجلس النواب لم يتخذوا قرارا بتأييد أى مرشح فى تلك الانتخابات.


وأشار إلى أنه توصل خلال الفترة الماضية مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب لعرض موقفه من الترشح فى تلك الانتخابات وعرض برنامجه الانتخابى، مشيرا إلى أنه حتى تلك اللحظة لم يتم إطلاق الإشارة للمندوبين فى جميع المحافظات لجمع التوكيلات ويقتصر دور المندوبين على مراقبة الموقف العام وقراءته بصورة جيدة.

10يناير

السادات فى خطاب لرئيس مجلس النواب

السيد الأستاذ الدكتور / على عبد العال

رئيس مجلس النواب

تحيه طيبه وبعد،،،

بمناسبة إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن بدء إجراءات الترشح لرئاسة الجمهورية وما ينص علية الدستور من ضرورة حصول المرشح على عدد 20 تزكية من أعضاء مجلس النواب بناءاً على النموذج المعد لذلك بأمانة المجلس.

 

لذا نرجو من سيادتكم التكرم بإصدار توجيهاتكم للأمانة العامة للمجلس لترتيب عقد لقاءات مع بعض من السادة النواب داخل المجلس وفى إحدى قاعاته لعرض برنامجنا ورؤيتنا عليهم حتى يتسنى لهم اتخاذ قرار بتزكية طلبنا من عدمه طبقاً للقواعد المنظمة لذلك خلال أيام الأحد14 والاثنين 15 يناير 2018.

برجاء التفضل بالعلم وإفادتنا بالموافقة لإرسال عدد ثلاثة أسماء لعمل إجراءات تصريح دخول المجلس.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

محمد أنور السادات

 
10يناير

«السادات»: أرغب في خوض انتخابات الرئاسة.. وإعلان موقفي النهائي الاثنين المقبل

الشروق

أحمد العيسوي

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه لم يحسم قراره بعد من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل، لإعلان الموقف النهائي من الترشح للانتخابات، والخطط التي أعدها وسبب اعتزامه الترشح.

وأضاف «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن حملته الانتخابية تباشر عملها وأعدت خطة عمل على مدار اليوم، فضلًا عن مواصة الاجتماعات مع مندوبي المحافظات لتقييم الوضع الحالي استعدادًا لإعلان الموقف النهائي يوم الاثنين، في المؤتمر الصحفي.

وتابع: «لدي رغبة حقيقية لخوض التجربة ولدي الكثير لأقدمه للناس، ويجب أن تكون عملية الانتخابات نزيهة ويحدث انتقال سلمي للسلطة، ويجب أن نشجع الناي على الإدلاء بصوتهم بحرية، ومصر لن تقف على أحد».

وأشار إلى أهمية حصول المترشح للانتخابات الرئاسية على توكيلات المواطنين، بالإضافة إلى تزكيات وتوقيعات نواب البرلمان، مشيرًا إلى مخاطبته الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتحديد موعد للقاء النواب داخل مقر البرلمان، حتى يستمعوا لأفكاره ويناقشوه قبل الحصول على توقيعاتهم وشرح خطته.

وأوضح أن خطابه لرئيس البرلمان تضمن طلبًا لاستضافة المجلس 3 من أعضاء الحملة الانتخابية من بينهم هو شخصيًا، للالتقاء بالأعضاء وشرح خطته حتى يكون القرار للنواب، مشيرًا إلى بقاء 120 نائبًا لم يوقعوا على تأييد لأي مرشح بعد.

وأشار إلى عدم تلقيه رد رئيس البرلمان حتى الآن، موضحًا أنه نماذج التوقيعات موجودة لدى أمانة المجلس ويجب التوقيع عليها داخل المجلس، ولذلك راتأي أهمية حضوره للبرلمان، لافتًا إلى حضور كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية عام 2012 إلى البرلمان للحصول على التوقيعات.

ولفت إلى وجود علاقات طبيبة لديه وتواصل مع عدد كبير من النواب، إلا أنه يجب أن يستمعوا إلى وجهة النظر حتى يتخذوا قرارهم النهائي، مشيرًا إلى متابعة حملته لما يحدث في مأموريات الشهر العقاري لمتابعة مدى سهولة التوقيع على التأييدات.

وشدد على اقتناعه بنزاهة وحيادية الهيئة الوطنية للانتخابات، وأنها حريصة على تطبيق القانون، إلا أنها هناك بعض الأمور التي تحدث على الأرض بعيدًا عنها، مضيفًا أنه لأرسل استفسارات لم يتم الرد عليها، مثل تخويف بعض موظفي الشهر العقاري للمترددين على الشهر لتأييد بعض المرشحين.

وتابع: «الوقت ضيق، ونحن أمام مرشح منافس موجود منذ فترة والإعلام يتحدث عن إنجازاته، والمسألة ليست سهلة ونتحدث عن منافسة حقيقة، وليس بالضرورة أن ننجح ولكن تسجيل رقم لنعطي رسالة بأن يستمع الرئيس لبعض المظالم والمطالب التي يجب التعامل معها».