أول كتلة رسمية للمستقلين في مجلس الشعب
محمد أبوزيد
أعلن ١٥ نائباً مستقلاً داخل مجلس الشعب، عن تكوين أول كتلة برلمانية رسمية للمستقلين في البرلمان. وعقدت الكتلة أول اجتماع لها أمس، وأصدر النواب بياناً لإعلان تكوينها، متضمناً الهدف الرئيسي المتمثل في التنسيق بين النواب مراعاة للصالح الوطني العام، وأكد البيان أن الباب مفتوح لانضمام أي عضو جديد.
وقع علي البيان الدكتور جمال زهران، سعد عبود، طلعت السادات، محمد أنور السادات، صابر عطا، علاء عبدالمنعم، جمال مسعد الزيني، حمدين صباحي، سامح رفعت علام، عبدالملك عبدالفتاح الزيني، عبدالناصر حسين، عمران محمد مجاهد، محمد محمود علي، خالد العمدة، محمود السيد صيام، وياسر اللحامي.
كان النائب الوفدي أحمد ناصر قد حضر اجتماع الكتلة لكنه أرجأ قراره بالانضمام إلي إشعار آخر.
الرغـــــبة / دافوس
تلك هي أحوال الدول الكبيرة منها والصغيرة علي حد سواء .. كلاهما يبحث عن صيغ وطرق للتلاقي تحت مسميات قد تكون جديدة علي المصطلحات السياسية المتعارف عليها ..
والا تكون لقاءات لتوقيع اتفاقيات ..ثنائية ذات الطابع السياسي البحت .. وتخضع لقوانين كل دولة وتخضع لأيدلوجيات وتوجهات تلك الدول في السياسة والاقتصاد..
وليكن الاسم الجديد يحمل في طياته عفوية وتلقائية في التداول .. منتدي .. او جلسة .. او استجمام أ و تريض !!
ولنبتعد عن الضغوط التي تفرضها كل دولة علي قادتها .. من ضغوط سياسية، قومية دينية اقتصادية.. إلي آخرة من المسميات في حال الاجتماع مع الآخر..
تلك هي روح فكرة المنتدي الاقتصادي .. الذي تطور في افكارة – برغبة الأطراف – ليكون مؤتمر عالمي لاجتماع القوي المحركة للسياسة والاقتصاد العالمي .. ممثلة في رجال أعمال ورجال سياسة ورجال اقتصاد .. طبعا ونساء … لا نغفلهم لانهم هم وقود دفع الرجال !!
رغيه المجتمع الدولي ان يلتقوا في أكثر بقاع الأرض تناقضا في كافة المواقف .. السياسية .. وما لها وما وعليها من ممارسة الديمقراطية علي أرضها ..
وان يلتقوا في منطقة الشرق الأوسط .. محور الصراع الحضاري .. ومركز صنع السياسة الاقتصادية للدول الصناعية ألكبري .. في رسم سياسة الإنتاج له ومخزن الطاقة البترولية ووقود الحضارة العالمية ..
رغبة إسرائيل في الاستقرار وفي وضع حد للقلق الذي تعيشه بعد نجاح منظمة حماس في تشكيل أول حكومة لها بفلسطين.. نجح المنتدى في أن يجمع بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين لأول مرة منذ أن تشكلت حكومة حماس في مارس الماضي, حيث التقي الرئيس الفلسطيني مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية, ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز, واتفق الطرفان علي ضرورة استئناف عملية التفاوض للوصول إلي سلام من خلال خريطة الطريق… هكذا نجح هذا الملتقي .. في كسر جمود التحاور بين الطرفين دون تمهيدات مسبقة كثيرة لرغبة الطرفين في ذلك .. رغبة الحكومة اللبنانية والسورية في فرض ورسم سياسة تحفظ للطرفين كرامتهم… جعلت الرئيس اللبناني إميل لحود يلتقي بالرئيس المصري حسني مبارك في المنتدى ليتكلم عن التطورات اللبنانية والإقليمية, و أكد في هذا اللقاء ( أن لبنان يقوي بتضامن أشقائه العرب معه, ويرحب بكل مسعي هدفه تعزيز الأمن والاستقرار فيه, وتهيئة الأجواء بين لبنان وسوريا التي يتطلع اللبنانيون إلي إقامة أفضل العلاقات الأخوية معها )..
رغبة مصر في وضع اسمها علي الساحة الدولية السياسية والاقتصادية جعلها تتحمل وتتكلف وتعقد المنتدى بمدينة شرم الشيخ ..رغبة منها في فتح طرق التوسع في الاستثمار وفي جذب رؤوس الأموال لمصر .. لإنشاء قواعد صناعية بها .. رغبة مصر في خفض معدلات البطالة بين الشباب جعلها تتحمل أقامة المنتدى بمدينه التريض والسياحة .. شرم الشيخ وتتحمل مشقة الحفاظ علي صورة مصر مشرقة أمام العالم .. وترفع درجة الاستعداد الأمني الي أقصي درجة ..
ولفد كان لدور الرئيس حسني مبارك وحرمه في تبني أقامة هذا المنتدى أثرا ايجابيا ا كبيرا في نجاحه وأعطي صورة حضارية لمصر أمام العالم في قدرة مصر علي إقامة وإدارة مثل تلك المنتديات العالمية ممثلا في حكومة الدكتور نظيف وأعضاء الوزارة .. والتي سوف يذكرها التاريخ لسنوات طويلة بأنها بدأت عملية أصلاح حقيقي …. هذا هو قدرنا وقدر مصر في تحمل دورها في ترسيخ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هذا الاستقرار الذي تنشده مصر علي المنطقة سوف ينعكس بالضرورة علي التنمية الشاملة في مصر ..
8 قطــــــع
الكلام في السياسة وفي الشئون الاقتصادية والدستورية ثقيل علي القلب وكثيرا من الناس وأغلبهم يفضلون تناول موضوعات أخري في حياتهم اليومية، ينفعلون معها ويبدون آراءهم فيها ويرفضون بعضها ويتفقون في بعضها الآخر.. ولكن ليست الحياة هي كما تحب فقط وكما تهوي نفسك وتستطيبها فقط.. ولكنها خليط من تناول مشاكل حياتية تسبب أرقا ونواحي أخري تسبب فرحا ولكننا ودون تدخل من أحد نجدنا في قلب تلك الأحداث سواء رضينا هذا أو أبينا.
أحداث سياسية محلية وعالمية.. وكلاهما وجهان لعملة واحدة.. عملة الحياة فالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية هي محرك و”موتور” يجر وراءه دول العالم.. افتعال أزمات في مناطق مختلفة من العالم وفرض واقع معين وإحداث أزمات اقتصادية في جهة أخري من العالم بغرض مصلحة أمريكية اقتصادية عليا.. تنشيط خلافات قديمة ـ وقد تكون تاريخية بين دول ـ متجاورة تعيش في سلام الهدف منها تغيير الاهتمام العالمي إلي اتجاه آخر في بقعة أخري من الكرة الأرضية.
كأن اللعبة السياسية أصبحت لعبة الشطرنج.. بها عدد 8 عساكر “بلا فائدة ـ سوي التضحية بهم لأغراض عليا.. وصول طابية أو تحريك فيل أو تهديد حصان”!! 8 عساكر في 8 مواقع بطول رقعة اللعب.. 8 اتجاهات مستقيمة بلا زاويا أو التفاف في الحركة.. والحركة المسموح بها هي خطوة واحدة فقط.. وإلي الأمام بلا أي فكر.. تلك هي المحاور الدولية الاستراتيجية التي تلعب بها أمريكا في منطقة الشرق الأوسط.. بين دول عربية وإسلامية.. ودول فارسية.
إيران مرة.. وسوريا مرة أخري.. والسودان ـ حسب الظروف ـ كل له وقته وميعاده في التحرك.. وفي الظهور علي المسرح الدولي.. وعلي قمة الأحداث.. المهم ألا يتخطي أي من هؤلاء العساكر الدور المحدد له والوقت المسموح له بالتحرك والظهور علي الشاشة.. عندما بدأت القضية الإيرانية تأخذ طريقا.. أو شبه طريق لحل الأزمة النووية.. بالتفاوض.. والالتقاء ـ كان لابد من توجيه النظر إلي العلاقات السورية اللبنانية لماذا لا تتم عودة العلاقات الدبلوماسية بينهم.. سؤال طرحته أمريكا أخيرا.. كان الدور حل علي سوريا الآن.. بعد إيران لتأخذ موقعها علي الساحة.. ولتنتظر السودان قليلا.. سوريا لبنان فلسطين العراق السودان مصر إيران السعودية 8 قطع.. عفوا 8 دول و8 قوميات و8 كيانات اقتصادية هشة.. في نظر أمريكا وراءها الاتحاد الأوروبي.
مرة أخري الكلام في السياسة وجع قلب وتقليب هموم.. واسترجاع أحداث لا يد لنا فيها.. ونقف موقف المتلقي والمستقبل لما يخططون له ونصنع النتائج التي ترضيهم والنتائج المراهن عليها لصالحهم.. صنع الحضارة وصنع المستقبل وصنع اللعبات “كالشطرنج” هي الصفة الوحيدة التي تخرجنا من ظلام اليأس إلي نور الأمل.
القضية ٢٠٠٦
البعث
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
البطالة عقده مصرية
وحتى مع دخول الثورة التكنولوجية – ودخول مصر تلك السوق الواعدة في تصنيع البرمجيات .. والتي لا تحتاج سوى فكر الشباب فقط – فإن تلك الثورة من هذه النوعية لم تستوعب سوى أعداد قليلة جداً بالمقارنة بدولة مثل الهند – وكلنا نذكر مشروع وادي السليكون الذي أعلن عنه وقتها ولم يستمر.
وأمثلة الإعاقات التي تسببت في ذلك كثيرة.. بدايتها سوء توجيه مصادر النقد القادمة من الخارج من المؤسسات والدول المانحة ..والقروض التي تم توجيهها إلي فئات بعينها واستغلت في أغراض منها الشخصية ومنها الإدارية و التي لم تحل أي من المشكلات القائمة في تشغيل الشباب وإقامة صناعات جديدة حقيقية ذات خط اقتصادي معروف خطواته وبرامجه وعالميته.
البطالة في مصر أصبحت عقدة محكمة .. وحالة مستعصية
هذه الحالة ناتجة عن عدم الثقة في تصريحات وزراء ومسئولين كبار يتحدثون دائماً عن إنجازات وتسهيلات وتشغيل وآلاف الفرص من العمل وهي غير حقيقية. و إلا لو كانوا صادقين فيما يقولون لكان هناك الآن أكثر من 20 مليون فدان من الصحراء مستصلحه وذلك طبقاً لتصريحاتهم.. ولكان هناك سوق عمل مفتوح الذراعين يستوعب الملايين من الشباب الجالسين علي المقاهي وفي البيوت.
ومن أمثلة الإعاقة تلك القوانين الاقتصادية الموضوعة والتي عفا عليها الزمن والتي لا تساعد ولا تشجع علي إقامة أي مشروع ولم تفرق بين إقامة مشروع استثماري عالمي ومشروع صغير يخدم شباب يريد أن يبدأ ويبني بيتا ويكون أسرة بأقل القليل من رأس المال … في أي مكان علي أرض مصر الممتدة من السلوم حتي سيناء ومن البحر المتوسط حتي بحيرة ناصر . والذاخرة بالثروات الطبيعية .
ولقد ظهرت أخيرا انفراجة .. وشعاع أمل متمثلا في الصندوق الاجتماعي .. وجهازه ( تنمية المشروعات الصغيرة ) وهي تجربة جديدة علي المجتمع المصري وتحتاج الي تغير أسلوب التعامل بين الحكومة – ممثلة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.. وبين المستثمر الشاب الذي لا يحمل أي خبرة ولا سابقة أعمال .وتلك التجربة تجعل من إقامة مشروعات الشباب ليست ضرباً من الخيال.. كما كانت فأي شاب الآن يمكنه ان يستصلح أرضا ويعمر بيتا ..ويتخطي عقبات الروتين الحكومي بغض النظر عن إمكانياته المادية المحدودة .. وقلة الخبرة .. ان نجاح تجربة الصندوق الاجتماعي حتي لو كانت بنسبة لا تزيد عن 60% .. فهي بكل المقاييس نجاحا .. واتمني لها الاستمرار . ان بناء الثقة .. والمصداقية ..هي اولي خطوات النجاح لأي مشروع .
عضو مجلس الشعب
أحوال مصرية
وكبروا وكرروا وزايدوا فيها .. حتي إنها أصبحت اليوم قضية . قومية .. ونسوا الأهداف التي من اجلها اجروا هذا الحوار معه .. في الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي ورأيه في الإصلاح !! بمناسبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة .
ومثال آخر لهجات تتبناها ايضا مؤسسة روزا ليوسف هي الهجوم علي أشهر شخصية صحفية في مصر في القرن الماضي ..الاستاذ/ محمد حسنين هيكل ..وتتهمه
بالتخريف والكبر .. ونسوا ايضا انة شخصية مصرية ورمز .. مهما اختلفنا معه سابقا او حاليا .. هجمات أخري علي رموز مسيحية مقيمة بالخارج .. لها وزنها وثقلها العلمي والديني .. وتتكلم بحب وخوف علي مصر .. تلك الرموز لم تسلم من أقلام وانتقادات الصحفيين .. والصاق تهم العمالة والرشوة لهم لمجرد انهم انتقدوا الاوضاع السياسية في مصر .. وهذا حقهم ..وانتقدوا السلوك الغير ديمقراطي الذي تتبعه الدولة في وضع القوانين .. تلك كانت شخصيات معاصرة وهم أحياء – أمد الله في عمرهم – ولكن ان يتطرق التشهير بشخصيات قومية – هي الان في ذمة الله – مثل الزعيم الراحل /محمد انور السادات .. فتلك امور تخرج عن حدود اللياقة .. ويزيد منها ان يتم التشهير بها عن طريق ملتف.. عن طريق ابن شقيقه .. لمجرد ان اسمه يحمل لقب السادات .. هو يتكلم عن فساد وعن إصلاح – بصفته عضو مجلس شعب – وهم يتكلمون عن أيام وأسلوب فترة حكم سابق منذ 25 عاما.. مضت بحلوها ومرها .. وهو تاريخ بين أيدينا وأيديهم لهم ان يقولوا ما عندهم عنه ولكن ليس عن طريق تصفية حسابات مع أبنائه ..لمجرد انهم ظهروا في الواجهة السياسية في هذه الأيام … وهي فترة غنية بالمتناقضات الاجتماعية والسياسية,, فضلا عن التدني الاقتصادي الذي لم تشهده مصر منذ زمن طويل.. لقد وصل الحال بالموطن المصري العادي .. رجل الشارع الي عدم الاكتراث بما يجري حوله . من كثرة تشويه الحقائق ومن كثرة توجيه اتهامات للشخصيات التي يحبها وأصبح غير مهتم بالشأن الداخلي للبلاد .. وبالتالي الشأن الخارجي .. وباتت مسحة الحزن واضحة علي وجهه تلك اللمحة الحزينة التي أتمني ان تزول .. انني ادعوا عقلاء من الحزب الحاكم ان يتبنوا وقف تلك المهازل والمهاترات الكلامية التي تمس الشخصيات المصرية القومية التي يعتبرها الشعب المصري قدوة لهم ومرشد ودليل في ظلام الهوة الاقتصادية التي نعيشها .. لماذا لا يدعوا الي عقد اجتماع مائدة مستديرة لكل إطراف تلك المشكلة .. لوقف الابتذال والحرب الكلامية .. التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ..
عضو مجلس الشعب
موافـــــــقة
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
بناء الكنائس
من المشاكل المعاصرة التي يعاني منها المجتمع المصري .. تلك المشكلة المتمثلة في عدم السماح بإقامة الكنائس إلا بموافقات خاصة .. ووضع شروط وخطوط أعاقة تحت مسميات غير مفهومة-( همايوني) – تلك المشكلة أصبحت من الموروثات الثقافية المصرية التي تحتاج الي فهم عميق والي تدقيق ..
إننا نتسأل لماذا هذا التناقض في السلوكيات الحكومية من عدم وجود نصوص قانونية صريحة تسمح او تمنع بناء دور عبادة ( كنائس ؟ )
هل لو منح ترخيص بناء كنيسة سوف يمنع منح ترخيص مناظر له لمسجد ؟؟ !!
التعداد المصري الان يقترب من 75 مليون نسمة وبه نسبة من الأقباط – لن اذكرها-.وهي ليست مهمشة ولها جذور اجتماعية ممتدة بين طبقات الشعب المصري تلك الجذور تجعلها نسيج واحد في مجتمع متآلف ..يحق له ان يجد دار للعبادة .. وهي أحد مواد الدستور المصري .. حرية العبادة .. وبالتالي حرية إنشاء دور للعبادة ..
لقد سبق الإسلام ذلك الفكر .. حين كان المسجد مدرسة يدرس فيها العلوم الإنسانية الي جانب العلوم الدينية .. فلتكن هناك عودة لهذا الفكر بالنسبة لبناء الكنائس .. فلتكن أحد منافذ التنمية الاجتماعية بتواجد تلك الفصول وتلك الصناعات اليدوية الخفيفةالي جانب الشق الخدمي الصحي .. كمستوصف او عيادة .. تلك
المنشات.. مساجد او كنائس .. تساعد الدولة في انتشار التنمية وانتشار الأفكار الهادفة في المجتمع .. ما أشدنا احتياجا لتلك المنشات ..
ومن يرصد ممارسة الشعب المصري للطقوس الدينية والعبادة يجد ان هناك حاجة ملحة لزيادة عدد المساجد .. وخاصة في العاصمة .. انظر ولاحظ صلاة الجمعة وعدد المصليين الذين يفترشون الشوارع والحارات والأزقة .. يضيق بهم المكان وتزدحم بهم الطرقات .. ولهم نفس المطالب من السماح ببناء المساجد في أماكن متفرقة ..
ومن المشاكل التي يعاني منها الأقباط في مصر مشكلة انتشار الشائعة وعدم الوثوق بأي مصدر من جانب الدولة او من جانب المؤسسات الدينية .. تلك المشكلة تمثل ضربات يتلقاها المجتمع المصري بين الحين والآخر كأنها موجات متلاحقة .. موجة عادية وتمر بسلام وموجة عالية تأخذ وقتا كبيرا حتي تنتهي أثارها وتأثيرها .. تلك المشكلة ناتجة عن انحدار الثقافة الدينية .. وتدني المستوي الاجتماعي .. ويزيد منها ومن تأثيرها .. الفراغ الذي يعاني منه الشباب في سن المراهقة وسن العطاء ..
وتقف الدولة موقف المتلقي للضربات .. ومحاولة ( لم الموضوع) التستر علي جرائم وسلوك افراد من أي من الدينين المسلم والمسيحي ..خشية نصرة طرف علي الآخر …وإشعال نار الفتنة الطائفية .
وعلاج تلك المشكلة سهل .. بوجود قانون صارم يطبق علي المعتدي أيا كان انتمائه او ديانته .. ونشر الحقائق كاملة .. وتجريم النشر الباطل والغير موثق .. للقصص المختلقة والأحداث المفتعلة ولتكن تلك الدور والمؤسسات الدينية منارات تضيء وتمحو ظلام الجهل والفقر في المجتمع .
أنور عصمت السادات
عضو مجلس الشعب







