تقدم أ/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ببلاغ للنائب العام طالباً فيه التحفظ والتحقيق مع كلٍ من السيد/ حبيب العادلي – وزير الداخلية السابق – والسيد/ حسن عبد الرحمن – مدير مباحث أمن الدولة – بصفتهم السلطة الأعلى بوزارة الداخلية وقت بدء مظاهرات شهر يناير الماضي بتهمة الخيانة العظمى ولتسببهم في سقوط ضحايا من المتظاهرين وتخليهم عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب السادات بضرورة إصدار قرار بمنع هيئة مكتب الحزب الوطني من السفر للخارج على أن يشملهم القرار وجميع أفراد أسرهم مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين التحقيق في مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها لمسئوليتهم عن السياسات الفاسدة التي أوصلت مصر إلى الكارثة والخراب.
السادات .. أين جمال مبارك وعز ليشهدوا بأعينهم حقيقة الإنجازات ؟
أعرب السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن كامل سعادته بخروج الجماهير فى ثلاثاء الغضب لتعبر عن إرادتها الحقيقية ولتكشف حقيقة الحكومة المصرية أمام العالم وتوضح كم المعاناة التى يعانيها الشعب المصرى ومدى شعورهم بالضيق والظلم والغربة فى مصر.
وأبدى السادات تضامنه الكامل مع جموع الشعب متمنياً أن تثمر مساعيهم عن تحقيق آمالهم بإصلاح حقيقى يقضى على الفوضى والفساد الذى تفاقم ولم تعد تتحمله طاقات المصريين. وتوجه بخالص عزائه لأسر شهداء المظاهرة داعيا لهم بالصبر والسلوان.
وتساءل السادات ، أين جمال مبارك ، وأحمد عز ؟ ونوابهم المزورين ليشهدوا بأعينهم وهم الإنجازات التى حققها الحزب ، وحقيقة الشارع المصرى الذى لا يشعر بأى تغيير وتحسن فى مختلف المجالات . وليتأكد لهم أن ما يدعونه من سعى نحو تحقيق النهضة والتنمية ما هو إلا كذب وزيف وإنكار للواقع المر الذى تثبته إنتفاضة جموع الجماهير فى شتى ربوع مصر.
الإصلاح والتنمية .. يشارك جموع الشعب فى إنتفاضة الغضب
أعرب السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن كامل سعادته بخروج الجماهير فى ثلاثاء الغضب مشيداً بمشاركة شباب حزبه من محافظة القاهرة والإسكندرية والمنوفية والسويس وباقى المحافظات الأخرى بالرغم من تعرضهم للإعتداءات وتحرشات من قبل قوات الأمن.
وأبدى السادات تضامنه الكامل مع جموع الشعب متمنياً أن تثمر مساعيهم عن تحقيق آمالهم بإصلاح حقيقى يقضى على الفوضى والفساد الذى تفاقم ولم تعد تتحمله طاقات المصريين. وتوجه بخالص عزائه لأسر شهداء المظاهرة داعيا لهم بالصبر والسلوان.
ونوه السادات عن قيام حزبه بتوفير الإمكانات اللازمة من خلال وحدة الدعم التى يتولاها أ/ سامى أبو زيد أمين عام الحزب والتى تتشكل من فرق ( محامين وأطباء وعناصر نسائية ) لتوفير الدعم العينى وإحتياجات الأعضاء من بطاطين وأغذية وغيرها بإستعداد تام لحل أى مشكلة تواجههم أثناء التظاهر من خلال وسائل الإتصال المتفق عليها بينهم من قبل .
انتخابات الشعب على مائدة دراسات "العلوم السياسية "
كتب- أحمد السكرى:
عقدت وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ندوة حول تداعيات الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر في نوفمبر الماضي.
حضر الندوة الدكتور “على السلمى” رئيس حكومة الظل الوفدية وعضو الهيئة العليا للحزب الذي وصف المشهد السياسى بالتعاسة، واستبعد حدوث تغيير بدلالة المؤشرات الحالية.
وأكد أن التغيير لن يحدث إلا من خلال الحزب الحاكم ، متسائلا كيف يتم تفعيل الأحزاب فى حين أن لجنة شئون الأحزاب يسيطر عليها الحزب الوطنى المتحكم فى النظام الحزبى.
وأستنكر السلمى النظام الإنتخابى الذى لا يتيح للأحزاب فرصة الحصول على مقاعد فى البرلمان، مشيرا إلى أن قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى قدمه 100 من نواب الشعب فى الدورةالسابقة، ما يزال حبيسا في الأدراج.
من جانبه أعرب أنور عصمت السادات – وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية – عن اسئيائه الشديد لما حدث من مهازل في الإنتخابات البرلمانية السابقة واعتبر ما حدث اغتيال لإرداة شعب بأكمله.
مشيراً إلى أن الإنتخابات كانت بمثابة حرب عسكرية نظراً لتشابه سياسة غرفة عمليات الحزب الوطني بالإنتخابات بغرف العمليات العسكرية بالقوات المسلحة حيث اشتملت أغلب تصريحاتهم السياسية على ألفاظ حربية مثل “اسقطنا ودمرنا واستولينا” وكأننا في معركة حربية وليست انتخابات لمجلس الشعب!.
“ضياء رشوان” الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستيراتيجية بالأهرام أوضح من جهته أن الدستور المصري لا يتضمن بندا لإسقاط الحكومة، فهدف الأحزاب الوصول للسلطة وليس الأعمال الخيرية فإذا كان الهدف الرئيس لها غائب كيف يمكن أن يكون لها دور؟!
بينما وصف الدكتور “مجدى علام” عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى ، جماعة الأخوان المسلمون بأنهم عامل سلبى على الحياة السياسية وذريعة للتدخل الأمنى مشيراً الى سعيهم دائما للسيطرة على الاحزاب السياسية.
وأكد أن الحياة الحزبية فى مصر بما فيها الحزب الوطنى لم تحقق أمال النخبة فى عودة حياة حزبية قوية تكون الأمل لدولة مدنية، مطالبا الاحزاب بالاهتمام بالفكر بدلأً من الشخصنة مستنكرأ غياب التنظيم والهيكلة عن إدارتها.
وقال الدكتور” محمد عبد العال” عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى إن المواطن لا يعنيه الدور التشريعى ولكن الخدمات التى يلمسها مطالبا الحكومة ان تدرس احتياجات الشعب وأن تكون القوانين لصالح الناس وليس لخدمة فئة بعينها وأن تكون الرقابة على الفساد صارمة.
كله تمام ياأفندم
تحتفل مصر وبخاصةً أبنائها من رجال الداخلية المصرية بعيد الشرطة وكل عام ومصر كلها بخير,,,, وتمنياتى أن تتجاوز بلادنا ما تمر به من محن وأزمات وشحنات غضب جعلت البعض يتخلص من حياته ويفضل الموت.
وليت الداخلية المصرية تدرك ذلك ، وتعى أن الوقت قد حان لتغير منطقها وإسلوبها الخاطئ فى التعامل مع الشعب. فليس من المعقول أن يذبح الشعب بسكين الداخلية ويصبح ضحيتها ، أو يقيد بسلاسل من نار حين يرفض أو يعترض على أى أمر يقره النظام وحزبه وترضاه الحكومة.
تعمل الداخلية وكأنها مسلطة على شعب يملؤه شعور بالرفض التام لكل ما يحدث فى مجتمعه على المستوى السياسى والثقافى والإجتماعى وأن عليها أن تكبح جماح المواطن لكى يعيش الأمر الواقع ويصمت لينام فى بيته.
لا ننكر بأن هناك رجال شرطة على قدر كبير من الشرف والإحترام ، وأن منهم نماذج مشرفة لشهداء أبرار قدموا أرواحهم فدائاً لغيرهم ، لكن التاريخ السيئ لبعض أفراد الشرطة والممارسات القاسية التى يتعامل بها معظمهم جعلت كثير من أبناء الشعب يعتبرونها أداة عقاب وتعذيب .
تجاوزت إنتهاكات حقوق الإنسان فى مصر كل الحدود ، ووصلت إلى مستوى التشريع المنظم للظلم والتعذيب وممارستهما على نطاق واسع ، بما يعد “جرائم ضد الإنسانية ” ، وعلى الداخلية ( السلطة التنفيذية ) أن تدرك أنها ليست هى السلطة الوحيدة فى مصر وينبغى الخضوع الكامل لها. وأن تعلم أنه لابد وأن يسود القانون إن كنا حقاً دولة مؤسسات نتمتع بضمانات لحماية الحقوق والحريات , كفاها تدخلاً فى شؤون الدولة من جامعات إلى وزارات وانتهاءاً بحياة الناس الشخصية ، وعلى رجالها أن يحسنوا من أسلوبهم ومنهجهم فجميعنا مصريون نحب بلادنا ونخاف على مستقبلها .. وتونس أمامهم ليعتبروا ويحذروا ,,, فكثرة الضغط تولد الانفجار! ى
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
السادات: البترول يصدر للخارج بالخسارة
كتب- نور محمد:
طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، نواب الحزب الوطني بفتح ملف وزارة البترول، للتعرف على حقيقة عمليات البيع والشراء والتصدير.
وأشار إلى أن عمليات التصدير تسبب خسائر قطاع البترول وفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عام 2009 – 2010، الذي كشف تحقيق عجز في الميزانية واستدانة من البنوك.
وقال “السادات”: إن الهيئة العامة للبترول في طريقها الآن لتلقي عروض لإقتراض 12 مليار جنيه، سوف تقدمها لشركة “بل 6” وهي ضمن الشركات التابعة للهيئة والتي تتولى تصدير المنتجات البترولية للخارج،
وأوضح أن الهيئة تصر على اتباع سياسة الاقتراض والتصدير بأسعار متدنية، ما يؤدي إلى استمرار الخسائر والاستدانة.
إرادة غيرت تونس
لا تغيير دون إيمان ، ولا إيمان دون مصداقية ، ولا مصداقية دون نفوس مستعدة للتضحية , كلمات أدرك معانيها شعب تونس فتفجرت فى نفسه شرارة الحرية وأنهت معها لحظات الخوف والجبن التى عاشوها قرابة 23 عاماً فسجلوا نصراً غالياً يستحق أن يسطر بماء الذهب فى صفحات التاريخ.
جماهير آمنت بالتغيير فتحركت بثقة وأمل وأطاحت بعرش الديكتاتور ، بعدما ذاقوا فى عهده الذل والهوان محكومين بالحديد والنار، لتعود تونس من جديد خضراء بعد أن أضحت سوداء مظلمة مليئة بالفساد والإستبداد.
لم تكن إنتفاضتهم وليدة الصدفة ولم تكن ضد الحكم بقدر ما كانت تعبيراً عن رفضهم للظلم والإستعباد ، ورغبةً منهم فى إستعادة حقوقهم المهضومة وتحسين أوضاعهم السيئة ، والقضاء على الكبت والحرمان الذى عانوه لسنوات فتحول معه الأمل فى الغد إلى ألم فى الحاضر وخوف شديد من المستقبل.
يصعب القول بأن هناك معارضة فى تونس من الأصل لأنها بكل فئاتها( إسلاميين – علمانيين – يساريين ) ضعيفة لا تملك أى قدرة على التحرك ,, لكن الشرارة إنطلقت من الجماهير ، فالشعوب تتحمل حتى إذا ما ضاقت وبلغت منتهاها هبت فجعلت الأخضر واليابس سواء.
الرئيس التونسى الذى فضل الولاء للغرب الأوروبى على الولاء لشعبه هو من رفضت إحدى الدول الأوروبية أن تهبط طائرته على أرضها لحمايته وكان حاشيته وأتباعه أول من سارعوا بالفرارمن حوله.
ولن يكون زين العابدين آخر الحكام الهاربين لكن سيتلوه آخرين وأعتقد أنهم يستعدون لذلك من الآن ، ومخطئ من يظن أن التحكم فى الإقتصاد والمشهد السياسي والسيطرة على الساحة الإعلامية كفيل بتركيع الشعوب وقيادتها كقطعان الماشية.
لم تفلح النظم القمعية فى إحتواء ثورة التونسيين وإخماد نيرانها لأن شحنات الغضب كانت أكبر بكثير من أن تتحكم فيها الجيوش والمعدات ، وقد تستهين الحكومات بإرادة الشعوب لكنها قد تتحول فى لحظة ما إلى قنابل موقوته.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية




