03ديسمبر

محمد أنور السادات: حزبنا فكر فى دعوة “حماية المستهلك” لمراقبة الانتخابات

اليوم السابع

كتب هشام عبد الجليل _ تصوير حسين طلال

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن حزبه فكر في دعوة جهاز حماية المستهلك للتواجد أمام المقار الانتخابية ليسجل مخالفات وما يتم توزيعه خلال الانتخابات أمام اللجان- جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطنى للأحزاب المصرية المنعقدة الآن، والتى يستضيقها حزب مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المُقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المُتصلة بها (مجلس النواب – مجلس الشيوخ – المجالس الشعبية المحلية).

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه من خلال تجارب سابقة كانت الحوارات وجلسات الحوار الوطنى، لا تنتهي لشيء، وما يتم الانتهاء إليه أمر آخر لا علاقة به بما تحاوره عليه، وهو ما نأمل ألا يحدث هذه المره، متابعا: “اليوم افترض حسن النية من الجميع، وعلى قناعة أن نشهد إصلاح سياسي حقيقي وبدايته هذه القوانين المتعلقة بالفترة الانتخابية المقبلة، متابعا: “لا نريد أن نشعر أننا نستخدم، نريد تفادي ما تم من تشكيل البرلمان الماضى”.

وطالب، بضرورة الالتزام بحيادية أجهزة الدولة جميعها أمنية وغير أمنية، إضافة لإتاحة الإعلام للجميع، وتوفير المناخ المناسب لذلك، داعيا لميثاق شرف يلتزم به الأحزاب قبيل الانتخابات لتجرى انتخابات حقيقية تعبر عن الشعب.

يذكر أن الجلسة تناقش تفعيل دور الأحزاب السياسية فى إثراء الحياة السياسية بالبلاد، وكلمات لرؤساء الأحزاب المُشاركة بالحوار ومناقشة مفتوحة.

ويُشارك بالجلسة أحزاب (الشعب الجمهورى – الإصلاح والتنمية – المصرى الديمقراطى الاجتماعى – الغد – المحافظين – العدل).

03ديسمبر

السادات: هناك نية حقيقية للوصول إلى توافق بين الأحزاب السياسية

الهلال اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن هناك نية حقيقية للوصول لتوافق بين الأحزاب السياسية مما سيلقى قبولا كبيرا لدى المواطنين لأنهم منتظرون أن يروا الأحزاب السياسية تقوم بدورها، مؤكدا أن جميع الاحزاب عندها هذا التوجه.

وأكد خلال كلمته في الجلسة الثانية لحوار الأحزاب المصرية بمقر حزب مستقبل وطن، أن المناخ العام للانتخابات مهم، مقترحا عمل ميثاق شرف ووثيقة تلتزم بها الاحزاب جميعها اذا كنا نريد عمل انتخابات وطنية تعبر عن الإرادة الشعبية، مؤكدا أننا منذ زمن طويل لم نشهد حوارا، وأعددنا بعض الأفكار للاستحقاقات الانتنابية المقبلة.

وأكد أن المهم هو أن تؤخذ مخرجات الحوارات وان ما سيطرح سيؤخذ به بجدية للوصول الى صيغة لتفادس أخطاء الماضي اذا تردنا خلق مؤسسات سياسية التشريعية فعلينا الوصول للأسلوب الأمثل الذي يحقق تمثيلا حقيقيا للأحزاب الجادة.

وأشار إلى أن المناخ العام للانتخابات الذي ستجرى به مهم،متساذلا هل ستجرى الانتخابات ونحن في حالة طوارئ، مطالا بتثميل الأحزاب داخل الهيئة الوطنية للانتخابات لنظر الطعون، مضيفا ان التعديلات الدستورية لم تشهد اعلان النتائج في اللجانا لفرعية كما نص القانون فهل سيتك ذلك في الانتخبات التشريعية أم ستعلن النتاىج أولا بأول في اللجان.

وأضاف نريد التزام بحيادية أجهزة الدولة واتاحة الفرصة لجميع الاحزاب والمرشحين لعرض برامجهم، مضيفا إن هناك قناعة بوجود ارادة سياسية لاجراء اصلاح سياسي للانتخابات المقبلة

01ديسمبر

الصندوق السيادى – الى أين؟

بمناسبة صدور قانون وتشكيل وأختيار مدير الصندوق السيادى يتسأل البعض عن خلو القانون من أي دور رقابى لمجلس النواب أو حتى المشاركة في تشكيل جمعيته العمومية ومجلس أدارته بأعتبار أنه ستئول اليه أموال عامة ملك للشعب وما يحققه من فائض أو عجز سيكون مرجعه للموازنة العامة للدولة، وكذلك القروض التي يحصل عليها ستكون التزاما على الدولة باكملها. وبالتالي سيخضع لنص المادة 124 من الدستور وهو في جميع الأحوال لن يكون الصندوق وأدارته أعلى قدراً وشأنا من ميزانية الجيش والتي أكدت المادة 203 من الدستور في حديثها عن تشكيل مجلس الدفاع الوطنى بتمثيل ومشاركة رئيس مجلس النواب عند مناقشة موازنة القوات المسلحة .

فهل من حق مجلس النواب مناقشة ومراجعة تقرير مراجعى الحسابات الخاص به ( الجهاز المركزى للمحاسبات) وغيره .

وهل هناك علاقة عما تردد مؤخراَ من أعتزام أحدى الدول العربية الشقيقة من خلق منصة للاستثمار مع مصر في حدود 20 مليار دولار مستخدمه أصول هذا الصندوف والدخول في عمليات شراء وبيع او مشاركة، او اقتراض .

في الحقيقة مطلوب من القائمين على هذا الصندوق دعوة الأحزاب السياسية وغيرهم من المهتمين بالشأن الأقتصادى والمالى وإدارة حوار حول دوره واختصاصاته ورؤيته ، وكذلك حق المواطنين في الرقابة على اعماله. حتى لا نكون عرضه للشائعات بالمعلومات المغلوطة وخصوصا ونحن مقبلين على فترة انتخابات ربما يكثر فيها الحديث عن تنازل او بيع او خصصة الدولة لأصولها وأملاك الأجيال القادمة

فهل من مجيب ؟

رئيس حزب الإصلاح والتنمية
 

محمد أنور السادات