05يوليو

أنور السادات : أتوقع إحالة جرائم قطر إلى مجلس الأمن والجنائية الدولية

توقع أ/ محمد أنور السادات أن اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة الأربعة لقطر (مصر والسعودية والإمارات والبحرين ) اليوم بالقاهرة ربما ينتهى إلى قرار بإحالة الأدلة المادية على جرائم قطر بحق الدول العربية إلى مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية بخلاف قرار المقاطعة الدبلوماسية بعد رفض ومماطلة قطر بشأن المطالب الـ13 التي تقدمت بها مصر والخليج.

أكد السادات أن قطر على الرغم من أنها سعت لتدخل مجلس الأمن فى أزمتها مع الدول العربية وقوبل طلبها بالرفض والدعوة إلى حل الأزمة عبر الحوار بين الدول المعنية لكن موقف مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لن يكون كذلك إذا ما تم تقديم أدلة ملموسة على ما قامت به من ممارسات تجاه أشقائها من دول الخليج ومصر الأمر الذى يجرمه القانون الدولى إذا ما تم التدخل والمساس بالشئون الداخلية لدولة أخرى.

أشار السادات إلى أن قطر دأبت على معاداة الجميع والتدخل في شئون لا دخل لها بها ودعم واحتضان الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار المنطقة وإعطاء شرعية وهمية لجماعات وتنظيمات تمارس أبشع أنواع القتل والتدمير بما يؤثر سلبا على أمن واستقرار ومستقبل المنطقة العربية الأمر الذى يجب أن يتوقف ويستوجب المسائلة والمحاسبة .ودعا السادات الجميع أن يستمعوا لصوت العقل والحكمة بدلا من التصعيد بإستقدام قوات من تركيا أو إيران الأمر الذى ستكون له آثار سلبية ليس على قطر وحدها وإنما دول الخليج جميعا ويجعل من الخليج العربى بؤرة صراع لدول كثيرة لها مصالح من خارج المنطقة .

03يوليو

السادات : قانون الهيئة الوطنية للإنتخابات لن يديرالعملية الإنتخابية بنزاهة وعدالة وشفافية

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه على الرغم من أن الهيئة الوطنية للانتخابات طبقا للدستورهى أحد أهم الإستحقاقات الدستورية التى سوف تتم بموجبها الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنتخابات المجالس المحلية المقبلة إلا أن مشروع قانون الهيئة لم يحقق آمالنا وتطلعاتنا كقانون متزن يدير العملية الإنتخابية بضوابط حقيقية عادلة وإلتزام واضح بمعايير النزاهة الإنتخابية وكان يجب أن نتيح للهيئة أن تعمل وفق ضوابط قانونية مُحددة مُثبته في نص القانون وتتمتع الهيئة في تنفيذ هذه الضوابط والمعايير بالاستقلالية بحيث لا تسمح بالتدخل في إدارة شئونها من السلطة التنفيذية بشكل يضر بالعملية الانتخابية أو معايير نزاهة الانتخابات.

وأشار السادات إلى أن القانون لم يُحدد بشكل جلي دور واختصاصات العاملين بالجهاز التنفيذي الدائم للهيئة الوطنية للانتخابات حيث جعل دورهم ثانوي وقاصرعلى الفترة الزمنية التي تجرى فيها الانتخابات أو الاستفتاءات بدون إلزامهم بالدور المنوط قيامهم به من الإشراف الدائم على عمليات الاقتراع والفرز، وتحديث سجل الناخبين بشكل دوري من كل عام لعمل حملات توعية للمواطنين بأهمية الانتخابات.

وأوضح السادات أن القانون يجب أن يلتزم بالإشراف القضائي على الانتخابات وتسهيل والسماح بالمتابعة والرقابة الداخلية والخارجية للمنظمات والجمعيات المؤهلة والمعتمدة وأن نعطي الحماية الكافية للمشرفين الجدد حتى يقوموا بدورهم أو تنمية مهارتهم بالتدريب وتكرار ممارسة إدارة العملية الانتخابية، وآلا نفتح الباب ليكون مُشرفي الانتخابات من موظفي الحكومة بدون صلاحيات أو ضمانات تحميهم أو تؤكد على نزاهتهم أو حسن اختيارهم أو آلية للرقابة عليهم. ويجب أيضا تحديد اختصاصات الهيئة واللجان والجهة التنفيذية بشكل واضح وتفصيلى لا لبس فيه وكذلك تحديد الجهة الرقابية الخاضعة لها بشكل يمكن معه وضع ضوابط وإجراءات تضمن نزاهة الانتخابات وتدفع بمصر نحو مزيد من الديمقراطية.