28أبريل

السادات: كلمة صادقة للرئيس

بعد تعبنا من الحديث للبرلمان ورئيسه والاجهزة الامنية التي تنظم عمله دون جدوى، نتوجه لرئيس الجمهورية بكلمات صادقة تنذر من مخاطر ما يحدث بين مؤسسات الدولة. ان ما حدث من موافقة مجلس النواب على تعديل قانون اختيار رؤساء الهيئات القضائية هو امر اصاب الجميع بالدهشة والاحباط لان هناك رفض من جموع القضاه حفاظا على استقلال القضاء ومخالفة دستورية واضحة. ويتكرر نفس الشيء مع مؤسسة الازهر الشريف والجامعات والاتحادات الطلابية.

فماذا تنتظر سيادتكم من هذا التحرك غير المسئول الذي يزكي الصراع بين مؤسسات الدولة ويضعفها ويؤدي الي انهيار الدولة ويضيع معه الجهود المخلصة التي تبذلها سيادتكم في بناء مصر الحديثة والحفاظ على مؤسساتها قوية وفعالة.

يجب ان تصدروا توجيهاتكم لهؤلاء الذين يقفون خلف هذه المقترحات والاجراءات حتى يتوقفوا عن ما يفعلوه و يتركوا كل مؤسسة في الدولة تقوم بدورها باستقلالية وحيادية كما نص عليه الدستور لخدمة المجتمع وليس لخدمة اغراض عقابية او سياسية ضيقة.

ان مصر امانة في اعناقنا جميعا فلا يجب ان تجرفنا الخلافات الصغيرة المرحلية لصراعات مؤسسية تضعف المؤسسات وتهدد الدولة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
 الاقباط المتحدون
2017/4/28
19أبريل

السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

تعليقًا على ما نشرته جريدة اليوم السابع على لسان رئيس تحريرها ومحرريها تحت عنوان “أسرار محاولات إسقاط البرلمان” صرح الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن سقوط البرلمان هو حقيقة راسخة في اذهان الجميع بما فيه أغلب أعضائه بدليل ظاهرة غيابهم المستمر عن حضور الجلسات واللجان لقناعتهم بأن وجودهم غير مؤثر وهو والعدم سواء وهذه الظاهرة تحدث لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري . أما الرواية التي يتم ترويجها عن وجود مؤامرة داخليه وخارجية لإسقاط البرلمان “ففعلاً اللى اختشوا ماتوا “لأنه من السذاجة بأن يصدقها أحد والهدف منها هو الهاء الشعب عن حقيقة هذا البرلمان وضعفه بدليل دعوات المواطنين والحركات الشعبية للاستفتاء على حله. وأضاف السادات أن سقوط البرلمان كان بسبب غياب الدور المنوط لمجلس النواب من واقع صلاحياته في الدستور، وعدم شعور المواطن بأن هذا البرلمان يعبر عن مصالحه وطموحاته حيث أن البرلمان انشغل بصراعات وهمية داخلية دون الالتفات إلى احتياجات الوطن والمواطن ودون قبول أبسط قواعد الديمقراطية وهى النقد والرأي الأخر مثل صدام البرلمان مع الإعلام وتهديد ومنع أي محرر أو جريدة تنتقد المجلس ورئيسه وملاحقتهم قضائياً مما ساهم في عودة الخوف في نفوس وقلوب المواطنين في التعبير عن أراءهم.وأيضاً دخوله في صراع مع مؤسسات الدولة كالأزهر والقضاء والصحافة من خلال فرض قوانين تقيد عملهم دون أخذ أراءهم واحترامها.

وأوضح السادات أن المسئول الحقيقي عن اسقاط البرلمان هو أدائه المتواضع وممارساته الغير مسئولة وقيامه بعدة مخالفات صريحة لمواد الدستور والقانون منذ تاريخ انعقاده وحتى الآن وعلى سبيل المثال لا الحصر وقف بث الجلسات على الهواء مباشرة، عدم مناقشه بعض القوانين التي نص الدستور على مناقشتها في دور الانعقاد الأول، عدم عرض القوانين التي تم الموافقة عليها داخل البرلمان على مؤسسة الرئاسة لإقرارها ووضعها حبيسة الأدراج وأبرز مثال على ذلك ” قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية “. الهيمنة والسيطرة على انتخابات رؤساء اللجان النوعية واختيار أهل الثقة والموالين للحكومة.بالإضافة إلى لغة التهديد والوعيد لكل من يعلو صوته في البرلمان ويخرج عن رأى إدارة البرلمان، عدم تفعيل التصويت الإلكتروني الذي تكلف أموال كثيرة من موازنة المجلس وأيضاً عدم قدره البرلمان على محاسبة نفسه ومناقشة موازنته المالية أو الاستعانة بجهة أخرى للقيام بذلك مثل الجهاز المركزي للمحاسبات وهو ما يرسخ لفكرة الإسراف والفساد.رفض تكوين لجان تقصى الحقائق لتحديد مسئولية الحكومة وأجهزتها في العنف والتمييز الطائفي ونقص الأدوية وارتفاع أسعارها بالأسواق وسوء إدارة وضياع أموال أصحاب المعاشات.تقييد المشاركة المجتمعية بعدم فتح أبواب المجلس لعقد جلسات استماع للمواطنين لمناقشة قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وهذه أحد أدوار المجلس الرئيسية، والتفرغ لتمجيد الحكومة ودعمها سواء بالصواب أو الخطأ دون محاسبتها حيث أنه لأول مره في تاريخ البرلمان لم يتم تقديم استجواب واحد للحكومة ولا سحب ثقة من أحد وزرائها ولم يتم تفعيل أي أداة رقابية برلمانية حقيقية مما أكد للجميع بأن البرلمان وإدارته يتم التحكم فيهما من خارجه.

وأشار السادات إلي انه بعد فشل نظرية المؤامرة علي الدولة بهدف اسقاطها التي تداولت في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين رغم يقين الجميع بأن مصر دوله قوية ومتماسكة بشعبها ومؤسساتها. بدأ الحديث بنغمة جديدة وهي نظرية إسقاط البرلمان من قبل أشخاص ومؤسسات داخلية وخارجية متآمرين على استقرار وسلامة الوطن حسب توصيفهم.

وهنا أكد السادات أنه لا خلاف بين أي شخص وطنى غيور على بلده بأهمية وجود مؤسسات قوية ومستقلة تساهم في دفع عجله التنمية وترسخ لاستقرار الوطن وعلى رأسهم البرلمان الذى كنا جميعاً نعلق عليه الكثير والكثير في القيام بدوره كسلطة تشريعية ورقابية مستقلة خاصة في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي نمر بها لكن للأسف فإن أدائه المتواضع حطم أحلام الكثيرين في حياة نيابية تساهم في بناء دولة العدل والمساواة والمواطنة وهذه شهادة حق لله وللتاريخ. لكنى وكثيرين لم نفقد الأمل ومصر ستظل باقية.السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
12أبريل

السادات التاريخ سيلاحق كل من فرط في أرض الوطن

صرح الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن إحالة اتفاقيه تيران وصنافير إلى اللجنة التشريعية بمجلس النواب هي مخالفه صريحه وواضحة لأحكام المحكمة الإدارية العليا التي قضت بشكل نهائي بمصرية الجزيرتين مُعتبرًا أن الإصرار على مناقشتها داخل البرلمان هو تنازل متعمد من من لا يملك الأرض لمن لا يستحقها.

وأشار السادات بأن الجزر ستبقى مصرية حتى وان احتال البعض لتسميتها بغير ذلك وأن التاريخ سيلاحق كل من ساهم أو فرط في أي شبر من أرض مصر وناشد السادات أعضاء مجلس النواب بالانتصار لسياده القانون وللإرادة الشعبية التي ترفض هذه الاتفاقية لعلها تساهم في تحسين صوره البرلمان وأدائه المتواضع أمام الجميع.

وأوضح السادات بأن المصريين على مدار التاريخ لم يفرطوا في أرضهم أبداً وإن الجزر عائده لا محال كما عادت سيناء وذلك لارتباط المصريين بأرضهم ودفاعهم عنها بالدماء والمفاوضات السلمية مشهودًا له عبر التاريخ.

09أبريل

السادات : حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب

على أثر تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا أدان الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية هذه الواقعة الأليمة التي اسفرت عن مقتل العديد من الأخوة المسيحين نتيجة العمل الإرهابي الغاشم، الذي يتكرر للمرة الثانية عقب تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية.

وتسأل السادات عن الإجراءات الأمنية المتبعة في تأمين تلك المنشآت الحيوية والدينية ودور الدولة في وضع استراتيجية شاملة لكافة مؤسساتها ودورها في بلورة رؤية وأنشطة فعالة لمكافحة الإرهاب.

وأكد السادات انه حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب، مُشيرًا إلى انه قد سبق وطالب مجلس النواب على أثر تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية إلى ضرورة تفعيل مواد الدستور المتعلقة بقوانين الإرهاب والعدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز وتطبيقهم بشكل حازم لتجفيف منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة، إلى جانب تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة لوقف نزيف الدماء الذي ينال من أبناء الوطن سواء العسكريين منهم أو المدنيين، ولكن للأسف فإن مجلس النواب لم يحرك ساكن تجاه هذه الاحداث المتكررة.

06أبريل

السادات: أخيراً انتهت المؤامرة الأمريكية

بمناسبة انتهاء الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية علق “محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية قائلاً أتمنى أن تكون صفحة جديدة في العلاقات ونهاية واضحة لنظرية المؤامرة الأمريكية على مصر والتي كان يتم تداولها بشكل مستمر في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين.

وتمنى السادات ان تمتد هذه الروح الجديدة في العلاقات مع باقى الشركاء في الدول الأوربية وأن نتوقف عن تعليق مشاكلنا عليهم ونصارح أنفسنا بالمشكلات الحقيقية التي تواجه مجتمعنا لمعالجتها وتصحيح المسار وبداية عصر جديد من التعاون الدولى مبنى على دعائم الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان حتى يلمس المصريين اصلاح حقيقى وتنمية شاملة تعود عليهم بالاستقرار والأمان.