12ديسمبر

السادات للرئيس : أعتذر عن تلبية دعوتك وسأصوت وحزبى بنعم للدستور

إعتذر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” للرئيس / عدلى منصور ” رئيس الجمهورية ” عن عدم إمكانية حضوره الإحتفالية الخاصة بانتهاء عمل لجنتى الخمسين والعشرة والمقررعقدها بعد غد السبت بمقر رئاسة الجمهورية ، والتى سوف يعلن فيها الرئيس عن موعد الاستفتاء على الدستور الجديد.

وأكد السادات على أنه سيصوت وحزبه بنعم فى الإستفتاء على الدستوردعما لإستقرارالبلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستورالإخوان وأى قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان كما أن الموافقة علي الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصرى قام بثورة ثانية على نظام أعد دستورغير توافقى ، وتجاهل إرادة وطموحات كل المصريين.

نشرت فى :

12ديسمبر

السادات: لا تقلقوا على مصر فهى محفوظة بأمر الله

البوابة نيوز

المنوفية – أمل أحمد

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يجب الفترة المقبلة حسم موضوع الإنتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا، بما يضمن تنفيذ خارطة الطريق كما هى ولا داعى لإثارة البلبل، فكلا الطريقين يؤدى لنهاية واحد، وإن قناعتى أن أولى طرق النهوض بمصر أن يحدث إنفتاحا مع كل الدول وتصحيح لمسار العلاقات حتى مع إيران وقطر وتركيا، مع تفهمى الكامل لحساسية التعامل الآن مع هذه الدول بعد مواقفها من ثورة يونيو المجيدة.

وأضاف السادات لسنا قلقين على مصر ولا على مستقبلها ، فالأديان السماوية ذكرت أن هذه البلد محفوظة بأمر ربها، وجندها خير أجناد الأرض، لكن هذا لا يجب أن يكون علة للتراخى والكسل وإنما يجب أن ندرك خطورة المرحلة ونمضى فى بناء هذا الوطن كما نتمنى أن نراه.

11ديسمبر

أمنيتى فى عام

فى نهاية كل عام ، يبقى هناك أمنيات يتمناها كل شخص لنفسه ولوطنه ، وفى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها مصر الآن ، والتى لا تتطلب فقط مجرد الأمانى وإنما العمل والجد والإجتهاد شعبا وحكومة وقيادة ، وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

وعلى مشارف قرابة الإنتهاء من عام 2013 ومع رحيل العظيم مانديلا يتجدد الأمل فى أن نستلهم منه قيم التسامح والعدالة الإنتقالية للم شمل الوطن والنهوض به بعد كبوات ، ولذا فإننى أرى ضرورة أن تعلن نتائج تحقيقات اللجان القضائية المستقلة فى كل الأحداث التى مضت هذا العام وراح ضحيتها شهداء مصريون بلا ذنب .وأن تكون هناك محاكمات عاجلة وعادلة على ضوء إتهامات واضحة ومحددة ، وما دون ذلك فله الحق فى أن يحيا آمنا مستقرا فى وطنه يمارس حياته وأدواره بشكل طبيعى. وتنتهى الملاحقات والإعتقالات إلى الأبد ، وتعود الألفة والمحبة بين المسلمين بعضهم البعض وبين الأقباط.

ومع قرابة الإستفتاء على الدستور، ودعوات الحشد للتصويت بنعم أو لا ، أفضل أن نترك المسألة لقناعة الشعب وأن تركز الحملات أكثرعلى إظهار مزايا الدستور وتوضيح مواده لأفراد الشعب حتى يتفهموا ما سيقوموا بالتصويت عليه ، وفى هذا السياق فإننى لا أرى غضاضة فى المراقبة الدولية للإستفتاء بل أراها أكثر فائدة وإثباتا للعالم بأننا نخطو بجدية على طريق الديمقراطية وأرى فيها أيضا غلقا للباب أمام من سوف يدعون بتزويره من الإخوان فيما بعد ، كما أرى أحقية أن تحصل الجهات المراقبة من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى على حقوقها فى الإشراف والمراقبة والمتابعة طالما تعمل فى الإطار القانونى ودون مخالفات.

لابد لنا من حسن إستخدام وتوظيف المنح والمساعدات المقدمة من دول الخليج فى خدمة مشروعات التنمية والعدالة الإجتماعية وأيضا سرعة الإستفادة من القروض المعطلة من البنك الدولى وإستكمال المباحثات مع صندوق النقد الدولى ، والمضى قدما والبدء فى تنفيذ المشروع النووى لتوليد الطاقة بإعتبارها مسألة باتت ضرورية لمستقبل التنمية فى مصر، وفى نفس الإطار أتمنى أن يتم متابعة ملف المياه وسد النهضة وما يقام من محادثات ولقاءات على أن يتم التعامل مع هذا الملف بمعرفة خبراء ومتخصصين بإعتباره شأن لا يحتمنل المخاطرة ولا المغامرة.

كما يجب حسم موضوع الإنتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا بما يضمن تنفيذ خارطة الطريق كما هى ولا داعى لإثارة البلبلة ، فكلا الطريقين يؤدى لنهاية واحدة ، وإن قناعتى أن أولى طرق النهوض بمصر أن يحدث إنفتاحا مع كل الدول وتصحيح لمسار العلاقات حتى مع إيران وقطر وتركيا ، مع تفهمى الكامل لحساسية التعامل الآن مع هذه الدول بعد مواقفها من ثورة يونيوالمجيدة . هذه قناعتى والسياسة لعبة مصالح تفرض التعامل حتى مع الأعداء .

إننا لسنا قلقين على مصر ولا على مستقبلها ، فالأديان السماوية ذكرت أن هذه البلد محفوظة بأمر ربها ، وجندها خير أجناد الأرض ، لكن هذا لا يجب أن يكون علة للتراخى والكسل وإنما يجب أن ندرك خطورة المرحلة ونمضى فى بناء هذا الوطن كما نتمنى أن نراه.

محمد أنور السادات

11ديسمبر

السادات يقترح على عيسى استفتاء طلاب الجامعات على عودة الحرس الجامعي

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / حازم الببلاوى رئيس الوزراء و د / حسام عيسى بالقيام بعمل استفتاء لطلاب الجامعات على وجه السرعة من خلال حوار مباشر معهم حول عودة الحرس الجامعي من عدمها على أن تكون عودة الحرس الجامعي لمدة معينة تقتضيها المرحلة الراهنة ويتم رسم دوره بدقة شديدة ووضوح, علي إلا يتجاوز أسوار الجامعة, ويكون فقط لتأمين الطلاب والمنشآت.
وأكد السادات أن هذا الاستفتاء يعد حلا مرضيا وطريقة ديمقراطية ممتازة لمواجهة حالات الانفلات الأمني والإرهاب الذي يقوده تيار محظور داخل الجامعات من خلال الحشد للمظاهرات والتخريب لتعطيل العملية التعليمية.

في وقت لم تتخذ فيه الوزارة أي قرار حتى الآن بشأن ما يحدث سواء فيما يتعلق بالضبطية القضائية أو عودة الحرس الجامعي، وصلاحيات رؤساء الجامعات أو حتى الدخول فى حوار مع الطلاب .

11ديسمبر

السادات: أرفض دعوات الحشد للتصويت ” بنعم أو لا ” على الدستور

البوابة نيوز

المنوفية – أمل أحمد

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يجب عدم فرض رأي على الشعب في الاستفتاء علي الدستور، رافضًا دعوات الحشد للتصويت بنعم أو لا ، وقال من أفضل أن نترك المسألة لقناعة الشعب وأن تركز الحملات أكثر على إظهار مزايا الدستور وتوضيح مواده لأفراد الشعب حتى يتفهموا ما سيقومون بالتصويت عليه .

وتابع: “وفى هذا السياق فإننى لا أرى غضاضة فى المراقبة الدولية للاستفتاء، بل أراها أكثر فائدة وإثباتا للعالم بأننا نخطو بجدية على طريق الديمقراطية، وأرى فيها أيضا غلقًا للباب أمام من سوف يدعون بتزويره من الإخوان فيما بعد، كما أرى أحقية أن تحصل الجهات المراقبة من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى على حقوقها فى الإشراف والمراقبة والمتابعة طالما تعمل فى الإطار القانونى ودون مخالفات.

وأضاف “السادات”: نتمنى أن تكون هناك محاكمات عاجلة وعادلة على ضوء اتهامات واضحة ومحددة، وما دون ذلك فله الحق فى أن يحيا آمنا مستقرا فى وطنه يمارس حياته وأدواره بشكل طبيعى، وتنتهي الملاحقات والاعتقالات إلى الأبد، وتعود الألفة والمحبة بين المسلمين بعضهم البعض وبين الأقباط.

وأشار رئيس حزب الاصلاح والتنمية إلى أننا على مشارف الانتهاء من عام 2013 ومع رحيل العظيم مانديلا يتجدد الأمل فى أن نستلهم منه قيم التسامح والعدالة الانتقالية للم شمل الوطن والنهوض به بعد كبوات، ولذا فإننى أرى ضرورة أن تعلن نتائج تحقيقات اللجان القضائية المستقلة في كل الأحداث التى مضت هذا العام وراح ضحيتها شهداء مصريون بلا ذنب.

09ديسمبر

كام ناشط فى البلد؟

الوظيفة ناشط سياسى . ومع إختلاف الوجوه والأسماء والأدوار إلا أن كل هؤلاء تجمعهم خصال وصفات واحدة حيث أن كل منهم يعتقد أنه صانع الثورة رفيق الميدان الواقف بشجاعة أمام المدرعات وعساكر الأمن المركزى ، المناضل الشرس ضد مبارك.

تجدهم فى كل مكان..وفى كل ملتقى.. فى المؤتمرات والندوات والفضائيات..أما فى المظاهرات.. فهم فى المقدمة.. وأصبحوا الآن يتسابقون فيما بينهم فى الحصول على المزيد من الأموال أصبحوا ثوار بزنس دخلوا بسرعة البرق عالم الآثرياء وسكنوا الشقق الفاخرة وركبوا أفخم السيارات بعد أن ذابت نعال أحذيتهم من كثرة المشى اللهم إلا قليلا منهم مشهود لهم بالعفة والطهارة ويبقى التساؤل من أين ينفق هؤلاء النشطاء ؟

ولك أن تتساءل معى الآن.. أين بعض النشطاء السياسىين الذىن إرتبطت أسمائهم بثورة يناير وظلوا بعدها متواجدين على الساحة وإختفوا وإنقطعت تصريحاتهم مع بداية تولى الرئيس السابق مرسى بعد أن إنتهى دورهم وأدوا مهمتهم على خير وجه وعادوا قليلا إلى الوراء كى تتحرك قطع أخرى من الشطرنج ؟ مع تفهمنا الكامل بأن ثورتى يناير و30 يونيوكانوا إرادة شعب.

انا اعرف جيدا ان السياسة علم يدرس فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وله طلابه, واستاذته, ومحترفيه, ولذلك لا أجد غرابة عندما يسافر احدهم لاى فعالية دولية او ينظم اى فعالية محلية تتعلق بالسياسة. لكنى لا أعرف معنى كلمة ناشط سياسى ولا ممتهنيها او مؤهلاتهم او حقيقة الاعمال التى يزاولونها وكيف تكونت لديهم كل هذه العلاقات ليسافروا لمختلف البلدان تحت مسمى ناشط سياسى!,

لعلك تلاحظ معى أن كل منهم له عداء بالغ مع المؤسسة العسكرية فهى المؤسسة الوحيدة الباقية والمتماسكة فى مصر فإذا سقطت ضاعت مصر وتاه المصريون لكنهم سيتعللون بأنه يجب الفصل بين الجيش وأعضاء المجلس العسكرى الذى أطلق النار على المتظاهرين وكلمات من هذا القبيل يقولون بألسنتهم ماليس فى قلوبهم والله أعلم بما يكتمون.

فهل سنترك مصر ليعبث بها كل عابث تحت مسمى ناشط ؟ الثورة المصرية ملك للجميع لم تعطى تفويضا لأحد ، وإذا كان لنا أن نلوم أحد فلا نلومن الا أنفسنا لأننا صدقنا هؤلاء ومجدناهم وتركناهم يتحدثون عن مطالب الشعب بل وبدأنا نجاملهم بالمناصب مع أن الشباب الذى يستحق وراء الستار لكنه لا يعرف طريق الكاميرا ولايريد أن يصعد على أكتاف هذا الوطن، على أيةحال يبدو أنها مهنة مربحة جدا لا مكان فيها لوطن ولا لضمير.

محمد أنور السادات  

09ديسمبر

السفير النرويجي بالقاهرة: ندعم المجتمع المدني ولا نمول الإرهاب

الوطن

أكد تور فنزلاند، سفير دولة النرويج بالقاهرة، أن بلاده تدعم منظمات المجتمع المدني في إطار الالتزام بالقواعد المنظمة لهذا الدعم داخل كل بلد، بهدف دعم ومساعدة الحكومة.

وقال السفير، خلال اللقاء الذي عقدته وزارة التضامن، اليوم؛ لمناقشة تطوير العمل الحكومي المدني، إن بلاده تدعم المجتمع المدني ولا تمول الإرهاب، ولا تتسبب في أي تحد أو مشاكل للأمن القومي المصري، مطالبًا الحكومة المصرية بتبسيط إجراءات حصول الجمعيات المحلية، والمنظمات على التمويل الأجنبي، خاصة في الوقت الذي توجد فيه إرادة كبيرة من قبل المانحين الأجانب لتمويل برامج العمل الأهلي.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي أن الحكومة تدقق في التمويل الأجنبي الممنوح للمجتمع المدني؛ تجنبًا لاستخدامه في تمويل الإرهاب، وهو ما يسبب ارتباكا للمشهد السياسي، وتدفق الأحداث السياسية، والتي يهدد بعضها الأمن القومي.

وأضاف البرعي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هاني مهنا، المتحدث باسم الوزارة، أن التدقيق في التمويل لا يعنى التضييق على العمل الأهلي بل إن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد مسودة تعديل قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 ليسهل العمل الأهلي.

وقال محمد أنور السادات، رئيس جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، وهي الجمعية المنفذة لمشروع التواصل الحكومي المدني بدعم من وزارة الخارجية النرويجية، إن الصياغة الأولية لتعديلات قانون الجمعيات الأهلية، تؤكد أنه سيكون قانونًا مشجعًا ومنفتحًا، ولا يفرض قيودًا على عمل المنظمات، موضحًا أن المشروع هدفه إعادة جسور الثقة بين المجتمع المدني والحكومة، وتغيير نظرة الحكومة، والمجتمع للجمعيات، التي تتلقى تمويلًا، مشيرًا إلى ضرورة إلتزام الجمعيات باستخدام التمويل في الأنشطة المصرح بها والإعلان عن أوجه إنفاقه.

09ديسمبر

بالفيديو.. “السادات”: قانون الجمعيات مشجع ولا يفرض قيودًا على العمل الأهلي

فيتو

أكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس مجلس إدارة جمعية السادات، أن قانون الجمعيات الأهلية مشجع ولا يفرض قيودا على العمل الأهلي.

وأضاف أنه كان ينظر للجمعيات الأهلية بنظرة من التخوف والتحفظ، فيما يتردد حول التمويل الأجنبى، وأوضح – خلال كلمته بالحفل الافتتاحى لبرنامج تواصل حكومى مدنى لتعزيز التعاون بين القطاع العام والمجتمع المدنى المنعقد حاليا بمقر وزارة التضامن بالعجوزة – أن لجنة إعداد مسودة قانون الجمعيات انتهت من الصياغة النهائية وسيعرض على مجلس الوزراء الأسبوع القادم.

وأوضح أنه من القراءات الأولى للصياغة الأولىة للقانون، وجد أنه ينظم حق العمل في المجتمع الأهلي ولا يقيده، مشددا على ضرورة التعامل مع الجمعيات كعامل مساعد لتحقيق التنمية في مصر، مؤكدا أنه من الضرورى التركيز على العامل البشرى الذي يتعامل مع هذه الجمعيات.

وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية ليست وسيلة للتخريب بل لتنمية المجتمعات الفقيرة والمحتاجة، وتهتم بالتثقيف السياسي والمدنى، مؤكدا أن التمويل الأجنبى في حد ذاته ليس عقبة ولكن لابد من التزام الجمعيات بإنفاق التمويل في المشروعات التي جاء لها، لافتا إلى أهمية الرقابة على الجمعيات.

وأوضح أن التوجه العام على مستوى العالم موجه لدعم المجتمع المدنى لتحقيق التنمية الحقيقية التي يشعر بها المواطن في الشارع.

09ديسمبر

السادات: أرحب بالمراقبة الدولية على الاستفتاء لإحباط مخططات الإخوان

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

أعلن محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ترحيبه بوجود مراقبة دولية على الاستفتاء، وما يتلوه من انتخابات برلمانية ورئاسية قادمة، لإحباط مخططات جماعة الإخوان المسلمين.

أوضح السادات، فى بيان له، أن تلك المراقبة ستعطى للاستفتاء والانتخابات، القبول أو الشرعية الدولية التى ستؤكد للعالم أننا جادين فى إنجاز خارطة الطريق، ولتفويت الفرصة على أي شبهات قد يدعيها الإخوان على نتيجة الاستفتاء وما سيتبعه من استحقاقات انتخابية.

وأشار إلى أن المراقبة الدولية للانتخابات التى تتضمن المشاهدة والرصد تؤدى الى تقوية دور المجتمع المدنى المصرى، ولا ضرر منها طالما ليس لدينا ما نخفيه بل بالعكس سيكون لها بالغ الأثر في تحسين صورة مصر دوليا، وستسهم فى إفشال مخطط الإخوان لإفساد الاستفتاء والانتخابات والادعاء بتزويرهم ضمن خطة إخوانية موضوعة لتشويه كل إيجابية تحدث على أرض الواقع في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.

وأضاف أن غالبية دول العالم تعتبر المراقبة الدولية أسلوبا معترفا به فى جميع الانتخابات و منها دولا عربية تقل فى وزنها وثقلها السياسى والإقليمي عن مصر، وأن الاستعانة بمراقبين دوليين فى الانتخابات أو الاستفتاءات لا تعنى استبدالهم بالآخرين المحليين، بل هى أحد مكملات العمل الرقابى الداخلى وهو الأسلوب الذى تتبعه معظم دول العالم.

08ديسمبر

أنور السادات : سأصوت بنعم للدستور لأتخلص من حكومة الببلاوى

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على أنه سيصوت بنعم فى الإستفتاء على الدستور دعما لاستقرار البلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستور الإخوان وأي قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان كما أن الموافقة علي الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصري قام بثورة ثانية على نظام أعد دستور غير توافقي وأيضا حتى أتخلص ككثيرين من المرحلة الانتقالية وبالتالي حكومة الببلاوى التي أتت بها ثورة يونيو وتبين أنها حكومة تسير في الاتجاه المعاكس لخارطة الطريق ولا تعلم أي شئ عن الشعب وعن مطالبه وأولويات احتياجاته وتناست أنها حكومة انتقالية عليها انجاز مهمة محددة. وأوضح السادات إلى أن الشعب قد أصابه الإحباط والملل من حكومة الببلاوى وخاصة بعد توالى تصريحاتها فيما يخص الدعم وقانون حسن النوايا إنتهاءا بعدم منطقية إعتبار الإخوان جماعة إرهابية وفقا لرؤية الببلاوى بما يعكس مدى الفجوة ما بين الحكومة ونبض الشارع المصري. وأشار السادات إلى أن الأصوات تعالت منذ فترة لتطالب برحيل الببلاوى وحكومته غير أن الرئيس لم يستجب على الرغم من أن الببلاوى يسحب من رصيده لدى المواطنين ولذا فإن الدستور إذا لاقى تأييد الشعب سينجز ذلك في المرحلة الإنتفالية ونتخلص من هذه الحكومة الغير معبرة عن الشعب المصري العظيم.