أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على أنه سيصوت بنعم فى الإستفتاء على الدستور دعما لاستقرار البلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستور الإخوان وأي قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان كما أن الموافقة علي الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصري قام بثورة ثانية على نظام أعد دستور غير توافقي وأيضا حتى أتخلص ككثيرين من المرحلة الانتقالية وبالتالي حكومة الببلاوى التي أتت بها ثورة يونيو وتبين أنها حكومة تسير في الاتجاه المعاكس لخارطة الطريق ولا تعلم أي شئ عن الشعب وعن مطالبه وأولويات احتياجاته وتناست أنها حكومة انتقالية عليها انجاز مهمة محددة.
وأوضح السادات إلى أن الشعب قد أصابه الإحباط والملل من حكومة الببلاوى وخاصة بعد توالى تصريحاتها فيما يخص الدعم وقانون حسن النوايا إنتهاءا بعدم منطقية إعتبار الإخوان جماعة إرهابية وفقا لرؤية الببلاوى بما يعكس مدى الفجوة ما بين الحكومة ونبض الشارع المصري.
وأشار السادات إلى أن الأصوات تعالت منذ فترة لتطالب برحيل الببلاوى وحكومته غير أن الرئيس لم يستجب على الرغم من أن الببلاوى يسحب من رصيده لدى المواطنين ولذا فإن الدستور إذا لاقى تأييد الشعب سينجز ذلك في المرحلة الإنتفالية ونتخلص من هذه الحكومة الغير معبرة عن الشعب المصري العظيم.
نشرت فى :
المصدر
العنوان
التاريخ