05مارس

مصر بلا إدارة

خلل وشرخ وإرتباك ومجتمع أوشك على الإنقسام . وإحساس يزداد كل يوم لدى المصريين بأن مصر فى أزمة حقيقية ، وأن ما نعيشه الآن ليس له علاقة بالتغيير الذى نادت به ثورة يناير العظيمة .

صحيح أن التظاهرات فى محافظات القناة وغيرها من المحافظات الأخرى ليست بالحجم والضخامة التى قد تزعج أو تهز أركان نظام قائم ، لكنها أيضا تبعث فى داخلها رسالة قوية بأن هناك من الشعب متحفظون وغاضبون من مسيرة الدولة بهذا الشكل تحت حكم الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى ينبغى الإلتفات إليه وسرعة ترتيب الأوراق وتحديد المطالب والغايات .

دعونا نتفق أولاً وقبل أى شئ على أن الأعداد القليلة التى تخرج للتظاهر لا تعنى أن البقية الباقية من الشعب والتى لم تخرج معهم راضون عن الوضع الحالى ، بل إن هناك ظروفاً وأولويات قد فرضت على كثيرين مراعاة الظرف الراهن والرغبة فى الإستقرار بعض الشئ وإعطاء بعض الفرص وهو ما يجب أن يلتفت إليه الرئيس ومساعدوه ويضعونه نصب أعينهم وينظروا له بعين الإعتبار.

الحقيقة أن هناك جو من عدم الثقة بين كل أطراف اللعبة السياسية وتخوفات وتحفظات من بعض المصريين حول ما إنتهت إليه الإنتخابات البرلمانية الماضية و الرئاسية الأخيرة وما تم إعداد من دستور جديد للبلاد ، وذلك نتيجة بعض المواقف والقرارات والتصريحات السلبية والتى شعر من خلالها كثير من المصريين بحالة من القلق والإنزعاج ، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، والعلاقة مع حماس ، والسعى شبه المنظم للسيطرة الإخوانية على مؤسسات الدولة ، وغيرها.

إن هذا المشهد المصرى المرتبك يتطلب من الرئيس وحزبه أن تكون هناك رسائل وأفعال طمأنينة للمصريين على المستويين الداخلى والخارجى سواء فيما يتعلق بشئوننا وأوضاعنا فى مصر أو ما يتعلق بمعاهداتنا وإتفاقياتنا وإلتزاماتنا الدولية ، ولابد من وقفة جادة مع أنفسنا لتحديد أهدافنا وفهم ما يحدث فى مصر قبل أن نجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة ونعود لنقطة الصفر من جديد، ونعطى فرصة لأطراف خارجية بالتدخل فى شئوننا الداخلية .

وعلى الرئيس أن يقوم فورا بلم الشمل ويقف هو وحكومته على أولويات ومقتضيات المرحلة الراهنة ويدرك مطالب جموع المصريين ويبدء فى تنفيذها فورا طبقاً لأولويتها ، ويدعو لمؤتمر قومى لدعم الإقتصاد المصرى بمشاركة خبراء الإقتصاد الدوليين ، وإلا سوف تظل النيران موقدة تحت الرماد مستعدة لأن تشتعل فى أى لحظة وتحرق الجميع ولا نلومن إلا أنفسنا.

محمد أنور السادات

05مارس

السادات يطرح مبادرة لوقف نزيف الدماء بالشارع البورسعيدى

فى ظل غليان الشارع البورسعيدى وغيره من شوارع المحافظات الأخرى والإحتقان الشديد ما بين الشرطة والشعب والذى أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين.

طرح أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة لحل الأزمة تقوم على أن يدعو الفريق أول / عبد الفتاح السيسى لحوارعاجل مع شخصيات يختارها أهالى المحافظات ” محل المواجهات ” بأنفسهم لينوبوا عنهم ويحملوا مطالبهم ، ويكون الحوار مفتوحا يتم فيه ترك حرية مناقشة القضايا للحاضرين كما يشاءون ، وعلنيا على مرأى ومسمع من شعب مصر من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، ، وتلتزم القوات المسلحة بنتائج ومخرجات هذا الحوار. على أن يتم سحب الثوار ووقف المواجهات بمجرد دعوة السيسى للحوار.

وأكد السادات أن الأزمة الخاصة بالحوارات الوطنية ما بين مؤسسة الرئاسة وأى طرف آخرهى ”أزمة ثقة” ، والقوات المسلحة الآن هى أكثر المؤسسات التى تحظى بثقة الجميع وسوف يتم الإستجابة لدعوتها ، وعلينا آلا نجعل أنفسنا أسرى لفكرة الزج بالقوات المسلحة فى الصراع السياسى فى وقت يمكن أن تقدم حلا لأزمة تنزف فيها الدماء ، وقد بدأت الدعوات أصلا لجمع توكيلات شعبية للسيسى بمبادرات من مواطنين بالشعب كتعبير رمزى عن رغبتهم فى إسناد الشأن السياسى المصرى كله للقوات المسلحة.

03مارس

السادات للرئيس .. أين توصياتكم التى قدمتها للجنة العليا للإنتخابات

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن صدمته الشديدة من تصريح المستشار / سمير أبو المعاطى ” رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ” فى المؤتمر الصحفى الأخيرالذى أكد فيه أن الرئاسة لم ترسل للجنة العليا للإنتخابات توصيات الحوار الوطنى المتعلق بضمانات ونزاهة الإنتخابات ، معتبرا ذلك إساءة بالغة للشعب والقوى السياسية التى قدمت ضماناتها وجلست تتحاور مع رئيس الجمهورية.

وأشار السادات إلى أن مؤسسة الرئاسة لا تزال تمحو ما تبقى من الثقة بينها وبين القوى السياسية من خلال أفعالها الغير مبررة والتى تتم دون وعى بالمرة وتتعمد تكرارها فى كل الحوارات الوطنية ، مما يعطى الحق للقوى السياسية فى عدم الإستجابة والحضور للتحاور مع الرئيس ، لأن الحوار بهذا الشكل لا يعتبر إلا تضييعا للوقت .

وأوضح السادات أن ما يحدث من جانب مؤسسة الرئاسة بشأن الحوارات الوطنية التى تعقدها يؤكد للجميع أن هناك بالفعل عدم جدية ، ومخالفة للوعود ، وعدم إلتزام بالنتائج وبما يتفق عليه وما يتم تقديمه من جانب الحاضرين.

03مارس

السادات يطالب الرئيس بتعيين محافظ غير إخوانى للمنوفية

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى بسرعة تعيين محافظ غير إخوانى للمنوفية خلفاً للدكتور / محمد على بشر الذى تولى حقيبة وزارة التنمية المحلية منذ أكثر من شهر ونصف ، ولم يتم تعيين محافظ آخر للمحافظة حتى الآن .وأكد السادات أن هناك حالة من الغليان والسخط الشديد فى الشارع المنوفى بسبب إعتبار أهالى المنوفية أن تجاهل تعيين محافظ لهذه المحافظة الهامة والحيوية والتى تحتوي علي منطقتين صناعيتين “السادات ومنطقة قويسنا ” والتي يوجد بهم الاف المصانع و العمال ، فضلا عن الكثير من مصالح الفلاحين المعطلة يعد نوعا من إنزال العقاب عليهم بسبب مواقفهم السياسية في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور.وأضاف السادات إذا كان السكرتير العام للمحافظة ومدير الأمن يقومون بتيسير الحياة اليومية ، فهذا لايعنى عدم الحاجة السريعة لمحافظ خصوصا فى ظل الإضرابات الفئوية التى تحاصر المحافظة يوميا والقضايا والمشاكل الملحة التى تحتاج لقرارات فورية.

03مارس

“السادات”: طلبت من مرسي أن يطرح نفسه للاستفتاء بعد انتخابات النواب

الوطن

كتب : محمد عاشور

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الشرطة أصبحت ضحية تخبط القرار السياسي في مصر، وسوء إدارة الدولة، ودائما تتصدر لمواجهة الغاضبين في الشوارع.

وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج “مصر الجديدة”، على فضائية “الحياة 2″، أنه مصدوم من الطريقة التي تستخدم لإدارة شؤون البلاد.

وأشار السادات إلى أنه طلب من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أن يطرح نفسه للاستفتاء، بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة.

02مارس

كواليس اجتماع وزير الخارجية الأمريكى مع شخصيات سياسية.. “نور” يطالبه بمشروع مارشال لدعم الاقتصاد المصرى وبرقابة دولية على الانتخابات.. و”موسى” يجتمع به.. و”أبو حامد” يسرد انتهاكات الإخوان

اليوم السابع 

كتب رحاب عبد اللاه وإيمان على وهانى عثمان

التقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مع عدد من السياسيين المصريين اليوم السبت، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، حيث حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن نور والنائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد ومحمد أنور السادات وجميلة إسماعيل وغيرهم للتباحث حول الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر ووضع المعارضة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة انعقادها إبريل الجارى.

استقبل “كيرى”، المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فى لقاء استغرق حوالى 45 دقيقة، جرى الحديث فى معظمه عن الأوضاع فى مصر مع التعرض للأوضاع العربية والإقليمية.

وأكد حزب المؤتمر فى بيان أصدره أن كيرى وموسى اتفقا على استمرار الاتصالات خصوصا فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى وكيفية التغلب عليه ومساعدة مصر.

وأضاف البيان أن كيرى أكد خلال الجلسة على أهمية الاستقرار ووحدة الشعب المصرى وتهيئة الأجواء لتنمية اقتصادية تمكن الاستثمارات المصرية والعربية والدولية من تحريك عجلة التنمية وأن كل هذا مرتبط بالوضع الداخلى فى مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أن لقائه بوزير الخارجية الأمريكى تطرق لثلاث محاور أولها ضرورة اتخاذ مشروع مارشال للإصلاح الاقتصادى المصرى.

وأضاف “نور” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه مباحثاته شددت على ضرورة أن تكون هناك رقابة دولية على الانتخابات مؤكدا أنه طالبه بعد التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد.

وكشف محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب الأسبق عن تفاصيل اللقاء مع ماكين قائلا: “شرحت لجون كيرى الأسباب التى استند عليها لمقاطعتى الانتخابات البرلمانية، وكيف أن نظام مرسى هو نظام فاقد للشرعية القانونية والدستورية”.

وأكد “أبو حامد” أنه بعد لقاء وزير الخارجية جون كيرى ازداد يقينا بأن مقاطعة الانتخابات البرلمانية هى القرار الصحيح وأن الحل فى العصيان المدنى الشامل، مشيرا إلى أنه كشف خلال اجتماعه مع جون كيرى انتهاكات الإخوان ضد حقوق الإنسان من خطف وقتل للثوار والنشطاء وقمع لكافة الحريات وآخرها أحداث المنصورة.

وأضاف “أبو حامد”: “وعند سؤال جون كيرى عن ماذا بعد المقاطعة، ذكر أن الحل عند الشعب وأن نظام مرسى لن يستطيع فرض ديكتاتورية الأمر الواقع على المصريين”.

قال محمد أنور السادات إن لقاءه بجون كيرى تطرق للدعم والمساعدة الأمريكية لوضع الاقتصاد المتدهور.

وأوضح “السادات” أن كلا من محمد أبو حامد وجميلة إسماعيل وسامح مكرم عبيد أكدوا على مقاطعتهم للانتخابات، خاصة وأنها غير مضمونة وسط قواعد سياسية غير عادلة، وكان رد كيرى على ذلك هو “هذا قراركم وكل ما نريده هو استقرار مصر وما فيها من أوضاع حتى نتمكن من دعم البلاد اقتصاديا وعودة السياحة لها، وبالتالى المشاركة هى الأفضل، خاصة وأن الأوضاع الحالية لا تطمئن الاستثمار، وبالتالى لابد أن يكون هناك نوع من التوحد ولا سبيل للتدخل”.

 وأضاف السادات أن رد المقاطعين كان كما هو بأنه الأسلوب الأمثل والثورة مستمرة حتى إسقاط النظام.

 وتابع السادات قائلا إن كيرى أعلن عن حديثه تليفونيا مع الدكتور محمد البرادعى ولقائه بعمرو موسى ومجموعة من المنظمات الأهلية ورجال الأعمال مؤكدا لم تكن هناك محاولات منه لإقناع المقاطعين عن العدول عنه وأن حديثه كان ردا على ما يقوله السياسيون.

 وقال إنه أكد لكيرى أن البلاد تمر بوقت صعب بسبب انقسامها حول انتخابات، والكل فى انتظار قرار من الرئيس يشجع المقاطعون على المشاركة.