فى ظل غليان الشارع البورسعيدى وغيره من شوارع المحافظات الأخرى والإحتقان الشديد ما بين الشرطة والشعب والذى أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين.
طرح أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة لحل الأزمة تقوم على أن يدعو الفريق أول / عبد الفتاح السيسى لحوارعاجل مع شخصيات يختارها أهالى المحافظات ” محل المواجهات ” بأنفسهم لينوبوا عنهم ويحملوا مطالبهم ، ويكون الحوار مفتوحا يتم فيه ترك حرية مناقشة القضايا للحاضرين كما يشاءون ، وعلنيا على مرأى ومسمع من شعب مصر من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، ، وتلتزم القوات المسلحة بنتائج ومخرجات هذا الحوار. على أن يتم سحب الثوار ووقف المواجهات بمجرد دعوة السيسى للحوار.
وأكد السادات أن الأزمة الخاصة بالحوارات الوطنية ما بين مؤسسة الرئاسة وأى طرف آخرهى ”أزمة ثقة” ، والقوات المسلحة الآن هى أكثر المؤسسات التى تحظى بثقة الجميع وسوف يتم الإستجابة لدعوتها ، وعلينا آلا نجعل أنفسنا أسرى لفكرة الزج بالقوات المسلحة فى الصراع السياسى فى وقت يمكن أن تقدم حلا لأزمة تنزف فيها الدماء ، وقد بدأت الدعوات أصلا لجمع توكيلات شعبية للسيسى بمبادرات من مواطنين بالشعب كتعبير رمزى عن رغبتهم فى إسناد الشأن السياسى المصرى كله للقوات المسلحة.