18ديسمبر

على خلفية تصريحات وبيان الدكتور/ عصام الحداد” مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ” باللغة الإنجليزية والذى أشار فيهما إلى أن الدواعى التى دفعت رئيس الجمهورية لإصدار الإعلان الدستورى هى القوى المناوئة للثورة، والتى سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، وأن هذا ما اضطر الرئيس لإصدار الإعلان الدستورى، وأن من هذه القوى المناوئة للثورة المحكمة الدستورية التى قامت بحل مجلس الشعب، وحل الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار”.

أكد محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن عصام الحداد يجب الآن مساءلته ومحسابته حسابا عسيرا ، فإلى جانب عدم خبرته وإفتقاده القدرة فى إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمى والدولى وآداءه الفاشل أثبت أنه شخص لايؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية فمن أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء ، وربما غدا يأتى الدور لينال من الجيش المصرى وبعد غد الأراضى المصرية من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته .

وأشار السادات إلى ان مهما كان حجم تجاوزات القضاء لا يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال الحداد تملئ صحف الخارج ليتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذبا ، وتساءل ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه أم ان المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضين عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.