31أكتوبر

“الإصلاح والتنمية” يتقدم بتعديلاته المقترحة لمسودة الدستور

الوفد

 كتب – جهاد عبدالمنعم:

 تقدم اليوم حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات للجمعية التأسيسية للدستور بما لديه من ملاحظات وتحفظات وتعديلات على مسودة الدستور، التى مازالت تحت التعديل والتنقيح بالإضافة والحذف.

 انطلاقا من حتمية خروج مسودة الدستور بشكل وطنى وحضارى يعبر عن آمال وتطلعات كل المصريين.

وجاءت ورقة الإصلاح والتنمية متعلقة بالمواد التى ثار حولها جدل كبير مثل سماح الدستور بالترشح للرئاسة لمزدوجي الجنسية، وتمرير الصلاحيات الواسعة الممنوحة لرئيس الجمهورية في الدساتير السابقة الي الدستور الجديد، كما تضمنت توصيات عديدة من أهمها وجوب التأكيد بألفاظ الصياغة على التزام الدولة بكفالة وحماية الحقوق والحريات المنصوص عليها بالدستور. واستخدام صياغات واضحة التأنيث بهدف التأكيد على تمتع المرأة المصرية بكافة الحقوق والحريات التى يكفلها الدستور المصرى بعدالة ومساواة مع الرجل.

 كما دعا السادات المستشار حسام الغريانى “رئيس الجمعية” إلى تفعيل خطة الحوار المجتمعي حول الدستور بشكل أمثل، وتوفير بعض أساتذة القانون لتوضيح المبهم وغير المفهوم من المواد، وتمكين أي مواطن يحتاج المساعدة قبل أن يقول رأيه, احتراما للمواطن، واعترافا بأن كل مصرى ساهم في الثورة، من حقه أن يشارك فى بناء هذا الدستور.

30أكتوبر

وزير الخارجية يلتقى عصمت السادات والسعيد إدريس

اليوم السابع 

 كتبت أميرة عبد السلام

استقبل وزير الخارجية محمد كامل عمرو اليوم الثلاثاء، محمد أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق.

وأكد الوزير محمد عمرو على أهمية استمرار الحوار والتعاون القائم بين وزارة
الخارجية ومنظمات المجتمع المدنى فى التعامل مع قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى ضرورة تكامل جهود الجانبين فى رعاية مصالح المواطنين المصريين فى الخارج.

من جانبه أكد “السادات” فى تصريح له، عقب اللقاء، أن اللقاء جاء فى إطار التشاور مع الوزير والوزارة بهدف التعرف على توجهات الدولة فى الفترة المقبلة، وتبنى رؤية للسياسة الخارجية المصرية من قبل رؤساء الأحزاب وقيادات المجتمع المدنى، مشيراً إلى أن مثل هذا التنسيق يجعل الجميع يتكلم بنفس اللغة، خاصة وأننا نعد للدستور الجديد.

والتقى وزير الخارجية د. محمد السعيد إدريس، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ورئيس وحدة إيران والخليج بالمركز، وذلك لبحث أوجه التعاون بين كل من الوزارة ومنظمات المجتمع المدنى ومراكز البحث الوطنية، لخدمة أهداف السياسة الخارجية المصرية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
24أكتوبر

رسالة فى عيد الأضحى

كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول أيام عيد الأضحى المبارك ببهجته وفرحته التى نتمنى أن تدوم وتعم كل الأسر المصرية ، داعين المولى عزوجل أن يعود حجاجنا الأحباب إلى أرض مصر سالمين غانمين مغفورى الذنوب ، وأن ينال من لم ينالوا هذا العام شرف زيارة البيت الحرام فى العام المقبل ، إنه ولى ذلك والقادر عليه. قد دعتنا كافة الأديان السماوية إلى التمسك والالتزام بالخلق الطيب والمعاملة الحسنة والمودة وصلة الأرحام والمحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع ، لكن للأسف غابت عنا هذه الروح والمبادئ الطيبة فى هذه الأيام .

بل غابت عنا بعض مظاهر العيد، وفقد بعض المسلمين لذة العيد ورونقه وفرحته، ياترى فما السبب؟ إن ذلك كله نتاجاً لبعدنا عن أوامر ديننا القيم الذى تكشف لنا المجتمعات الغربية كل يوم أنه السبيل الوحيد للتطوير والنهضة التى نبغيها ، فما شهدناه على مدى سنوات عديدة من فساد فى جميع أنظمة المجتمع لن يزول أثره مالم نفتح قلوبنا لبعضنا البعض كى نمضى بنجاح فى مسيرتنا نحو مصر الجديدة التى نبنيها معاً.

إن ما يجرى حولنا كل يوم من أحداث ومستجدات سياسية بحلوها ومرها يتطلب منا جميعا تغليب المصلحة العليا للوطن فوق المصالح الشخصية الضيقة ، نعم لكل فرد منا ولكل حزب أو تكتل سياسى أهداف وطموح معينة يسعى لتحقيقها وهذا كله طيب ومشروع ، لكن موضع الخطر الحقيقى أن تعلو الأهداف الشخصية على المصلحة الوطنية.

إن الصراعات والإنقسامات السياسية الحالية وكثرة عدد الأحزاب والإئتلافات الثورية الذى أصبح كعدد أوراق الشجر. يتطلب دمجا وتوحدا نقياً يعمل من أجل مصربإخلاص وإيمان كامل بحق شعبها الطيب فى حياة حرة وكريمة ، لنصل معا فى النهاية لما نرضاه لأنفسنا ونرتضيه لمصرنا الغالية.

إن المستقبل مرهون بالأمل ، وإن الأمل يتطلب غايات ، وإن الغايات تحتاج إلى وسائل ، والوسائل تكمن فى إرادة شعب ، فلنلتفت إلى همومنا وقضايانا الوطنية والمصيرية ، وكفانا خلافات وصراعات ، فلن تنهض مصر إلا برجال مخلصين يعشقون ترابها ، غلبهم حب مصر فآثروا العمل من أجلها لا من أجل أنفسهم بقناعة وإيمان بدورهم وتضحية من أجل أجيال أخرى قادمة ، ودامت أيامكم كلها أفراح وأعياد ، وكل عام وأنتم بخير.

24أكتوبر

السادات:أتراجع عن المطالبة بوقف التأسيسية في حالة مراجعة المسودة

طالب أ /محمد أنور السادات ” عضو الجمعية التأسيسية للدستور” المستشار/ حسام الغريانى ” رئيس الجمعية ” بوقف عمل تأسيسية الدستورحتى تفصل المحكمة الدستورية العليا فى بقاءها أوحلها ، وذلك لتخوفه الشديد من أن تمرمسودة الدستور بشكلها الحالى المعيب والذى رفضته جميع القوى الوطنية بلا إستثناء.

وأكد السادات على أنه سوف يعمل هذه الفترة على التنسيق بين القوى السياسية والوطنية للجلوس لبحث سبل وقف عمل التأسيسية حتى يتم الفصل فى شأنها ، حيث أنه من المتوقع آلا تفصل الدستورية العليا في أمرها قبل مرور شهرين على الاقل مما سيتيح الفرصة للانتهاء من مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء قبل جلسة الدستورية .

وأضاف السادات أنه سوف يكون عاراً على مصر إن مرت مسودة الدستور بشكلها الحالى دون إجماع وتوافق وطنى عليها بعد تعديل المواد محل التحفظ والخلاف ، مؤكداً أنه لو حدث غير ذلك سيتقدم بإستقالته حتى لا يكون مشاركا فى مهزلة سيدفع ثمنها الأجيال القادمة .

23أكتوبر

السادات يتضامن مع مطالب مؤتمر المجلس القومي للمرأة بالصحفيين اليوم

أعرب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” والذى لم يحضر المؤتمرالذى عقده المجلس القومى للمرأة اليوم الاثنين بنقابة الصحفيين، نظراً لإرتباطه بالحضورفى إجتماعات اللجنة التأسيسية لبحث ومراجعة بعض المواد الدستورية الهامة ، عن تضامنه الكامل مع كافة القضايا والمطالب التى خرج بها المؤتمر ، مؤكداً على ضرورة أهمية أن تصبح المرأة متمتعة دستورياً بكافة الحقوق ومتحملة لكافة الواجبات على قدم المساواة مع الرجل .

ونوه السادات إلى ضرورة إعادة النظروتعديل ما تم رفضه أو التحفظ عليه من مواد الدستور المصرى الجديد الخاصة بالمرأة ، بما يكفل حفظ كرامة وحق المرأة المصرية فى كل النواحى والأنشطة والمجالاتويضمن لها كل حقوقها وحريتها ويمنحها كافة المميزات التى حصلت عليها بعد كفاح طويل بعدالة ومساواة مع الرجل ، ليخرج الدستور منصفا للمرأة والأسرة المصرية بشكل عام معبراً عنها دون أى تمييز أوتقليص فى حقوقها وصلاحياتها نظرا للادوارالمتعددة التى تلعبها المرأة فى المجتمع المصري والتى لا تقل أهمية عن دور الرجل.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
23أكتوبر

«السادات»: الكثير من أعضاء «التأسيسية» غير راضيين عن مسودة الدستور

المصرى اليوم 

بسمة المهدي

 أكد محمد أنور عصمت السادات، عضو الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن العديد من أعضاء الجمعية «غير راضيين» عن المسودة الحالية للدستور، ويستقبلون الاقتراحات من جميع طوائف المجتمع لتعديلها، قائلا «ستكون هناك قريبا مسودة ثانية للدستور».


 وذكر «السادات» في المائدة المستديرة التي عقدتها مؤسسة «المرأة الجديدة» بعنوان «تعدد الجهات التي تتدخل في شئون المنظمات غير الحكومية»، مساء الاثنين، في معهد «جوته»، أن القانون الحالي للجمعيات الأهلية يفرض قيودًا كثيرة على العمل الأهلي في مصر، وأن العقول الموجودة تنتمي لمدرسة النظام السابق في الحظر والمنع والتقييد.

وأكد في الوقت نفسه «لن يصدر قانون جديد إلا بعد عودة مجلس الشعب، حتي نخرج بقانون مقبول لدى المجتمع كله».


 ونوه «السادات» عن أن مسودة الدستور الجديد تنص على حرية التنظيم، مضيفاً «لكن العبرة بإصدار قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، لأنه لن تقوم دولة قوية في مصر دون مجتمع مدني يراقب أنشطتها، لذا قام البرلمان المنحل بإعداد قانون متوافق عليه من قبل الأحزاب والمجتمع المدني، وفي انتظار برلمان جديد لإقراره».

وأشار «السادات» إلى أن الصحف القومية شنت هجوماً علي منظمات المجتمع المدني في قضية التمويل الأجنبي، مما نشر ثقافة مضادة لهم في المجتمع، مضيفاً أن «عدداً من القضاة الذين ينظرون القضية محل سؤال».

وذكرت منى عزت، العضوة في مؤسسة «المرأة الجديدة»، أن التقرير الأخير لحملة حرية التنظيم استمرار الأساليب القديمة من الاعتداء علي النشطاء ومنعهم من السفر، مع حملة التشوية الواسعة لسمعة العاملين في المجتمع المدني قبل أثناء ثورة 25 يناير وبعدها، مضيفة «هناك عدائية والنظر لنا بأننا خصم وليس شريكًا».

وأوضحت «عزت» أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتعنت مع المنظمات في إصدار موافقات للحصول علي تمويلات من الخارج، بالرغم من تقدمها منذ سنوات بأوراقها للوزارة، مشيرة إلي أن الجهات الأمنية تعطي أوامر للجهات الإدارية لمنع المنظمات من الحصول على المنح.

وجاء في التقرير الصادر بعنوان «المنظمات غير الحكومية بين التدخل الأمني والتعسف الإداري»، أن الحكومة تسعي لإصدار قانون جديد ينظم عمل المنظمات غير الحكومية يخالف المعايير الدولية ويتبني نفس الفلسفة السلطوية التي تحكم قانون الجمعيات الأهلية الحالي رقم 84 لسنة 2002 الذي يتضمن العديد من المعوقات الإدارية.

وكشف التقرير عن أن أبرز المعوقات التي تعرضها لها المنظمات غير الحكومية في السنوات العشر الأخيرة، تمثلت في رفض إعطاء المنظمات موافقات على المنح، وحرمانها من الدول الذي تقوم به، مشيراً إلى أن المنظمات حرصت خلال العام الحالي والماضي علي إدارة الحوار مع مجلس الشعب ووزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ولم تسفر عن تغيير في الواقع.

ويذكر أن حملة «حرية التنظيم» تأسست من 16 منظمة عام 2007 لتضمن استقلالية منظمات المجتمع المدني، وأصدرت حتى الآن 4 تقارير عن انتهاكات الدولة لعمل المنظمات التي بلغ عددها في الحملة إلى 90 منظمة.

22أكتوبر

السادات يصدر قراراً بتعيين أمينا عاما ومتحدثا إعلاميا للإصلاح والتنمية

أصدراليوم أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قراراً بتعيين كلا من

1- أ/ سامى كامل أبو زيد ” أمينا عاماً للحزب ومشرف على العملية الإنتخابية البرلمانية القادمة “

2- أ / مصطفى جمال مصطفى جبريل ” متحدثاً إعلامياً بإسم الحزب ” .

وذلك إعتباراً من اليوم الإثنين الموافق 22 أكتوبر لعام 2012م ، ويأتى هذا القرار فى إطار الإستعداد للإنتخابات البرلمانية القادمة ، ودراسة ما يجرى على الساحة من تحالفات إنتخابية وتكثيفاً لجهود الحزب لحسم أكبر عدد من المقاعد فى الجولة الإنتخابية القادمة .

22أكتوبر

“السادات” يطرح على الحكومة مبادرة لجذب الاستثمارات

طرح أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على مجلس الوزراء إقتراحا هاما يتضمن أن تقوم الحكومة المصرية بعمل مبادرة لعودة الإستثمارالذى وصفه بالهارب لإحجام كثير من المستثمرين عن الإستثمار فى مصر تكون هذه المبادرة بالتعاون مع المستثمرين الحاليين فى مصر وخصوصاً من قاموا بعمل مشروعات إستثمارية ناجحة بعد ثورة ينايرأو إستكملوا ما بدأوه ، ثم يتم القيام بعمل جولات خارجية لهم ليحكوا للعالم عن تجاربهم ومشروعاتهم فى مصر ، وحقيقة ما تمربه مصر الآن وتأثيره أو عدم تأثيره على إستثماراتهم .

وأكد السادات أن قيام المستثمرين أنفسهم بشرح تجاربهم وحقيقة الوضع الآمنى المصرى المستقر بعكس ما يعتقد الكثيرون فى الخارج ، وأسباب إستثماراتهم فى مصر ما بعد الثورة سوف يكون له بالغ الآثر فى تدفق مزيد من الإستثمارات ، وسيفتح باباً هاما من المناقشات والأسئلة وخصوصاً أن هناك نقاط يريد بعض ممن يرغبوا الإستثمار فى مصر فى الإجابة عنها من أشخاص يمرون بنفس التجربة على أرض الواقع وليس من الحكومة ، وطالب السادات رئيس الوزراء د / هشام قنديل بسرعة تبنى هذه المبادرة فى إطار برنامج تنظمه الحكومة حتى يعود لمصر نشاطها الإستثمارى الذى سوف يجلب لمصروأبنائها خيرا كثيرا.

18أكتوبر

السادات ,,, لقيادات وأعضاء حزب الحرية والعدالة والقوى الثورية والإسلامية

 طالب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قيادات وأعضاء حزب الحرية والعدالة والقوى الثورية والإسلامية بالتوقف فورا عن التعرض بالحديث عن القضاة والنائب العام لإستقلال تحقيقاتهم وأحكامهم إلا بالطرق التى شرعها القانون والدستور ، داعياً الجميع للتفرغ والعمل من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب ومعالجة قضايا وهموم الوطن .

 وأكد السادات أن القضاء المصرى قضاء شامخ مشهود له بالكفاءة والنزاهة على مدى التاريخ ، لذلك لا يجوز التطاول عليه أو النيل منه ، وطالب السادات تأسيسية الدستوربمراعاة تحقيق مبدأ التوازن والفصل بين السلطات فى كافة مواد الدستوروخاصة ما يتعلق بالسلطة القضائية ، تحقيقا للعدالة وسيادة القانون .

 فى وقت يراقب فيه العالم بحرص هذه اللحظات الحرجة فى حياة الدولة المصرية .

نشرت فى :

18أكتوبر

“أنور السادات” فى حوار مع “الأقباط متحدون”: أقباط المهجر سفراء لمصر بالخارج و”عيب” أن يتم تهجير أسر مسيحية وقانون “الاذدراء” يجب أن يطبق على الجميع

الاقباط المتحدون

السيد محمد أنور السادات، هو عضو الجمعية التأسيسة للدستور، ورئيس حزب “الإصلاح والتنمية”، ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب المنحل، فاز بعضوية المجلس فى المرحلة الأولى-فردى فئات- بعد ان اكتسح العضو الاخوانى والعضو السلفى بفارق يقترب من 100 الف صوت. هو محسوب على القوى المدنية لكنه اصر على عدم الانسحاب من الجمعية التأسيسة للدستور، يوافق على بقاء مجلس الشورى فى الدستور مع تحديد صلاحياتة ويرى ان منصب نائب الرئيس لن يكون مؤئرًا. يشيد بدور المسيحيين بعد الثورة وتخليهم عن سلبيتهم وانخراطهم فى العمل السياسى.

الأقباط متحدون“، التقت “السادات”، فى مكتبه بمصر الجديدة فى حوار مطول حول الجمعية التأسيسية للدستور وقضايا الأقباط وغيرها من القضايا…

 أنور السادات:

•الرئيس محاط بمجموعة من المستشارين ليس لديهم قراءة جيدة للمشهد السياسى
•لا يوجد فى قاموس حياتى “انسحاب” وابذل جهدا حتى النفس الأخير
•مع بقاء مجلس الشورى بصلاحيات محددة و”نائب الرئيس” ليس له فعالية فى النظام شبه الرئاسى
•فى مسألة تصير الغاز قلنا ” وقلنا “اللى يعوزة البيت يحرم ع الجامع”
•شعرت بالاستياء لوجود قاتلى “السادات” فى احتفالية 6 اكتوبر باستاد القاهرة.
•”مرسى” وجماعة الاخوان “مرميين” فى أحضان قطر وتركيا.

حاوره- عماد توماس

- هل ترى وضع الأقباط فى مصر تغير بعد الثورة اما ظل كما هو عليه من حالات من التمييز والعنف؟

من ايجابيات الثورة، تظاهر المسيحييون خارج جدران الكنيسة وانا سعيد بذلك فحان الوقت للشباب المسيحى أن يندمج وينخرط داخل المجتمع والانضمام للأحزاب السياسية، المسيحيين لهم تأثير كبير خاصة أقباط المهجر فهم سفراء لمصر بالخارج ويجب الاستفادة بهم فلدينا سفراء متطوعين فى الخارج بلا مقابل.

أحد الاحاديث التى تحدثت فيها مع نائب الرئيس هو التحرك نحو المصريين فى المهجر للاستفادة

 منهم لكن هذا لا ينفى وجود مشكلة مزمنة ويجب التعامل معها بجدية فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين. لكن نحلها لابد من الأخذ فى الاعتبار التعليم والاعلام والقانون فلابد ان نصدر تشريعات فى تجريم التمييز الدينى وقانونو لبناء دور العبادة وومنع الجلسات العرفية “وتبويس اللحى” . فمن يخطئ يجب ان يحاسب بالقانون

- لكنك كنت رئيس لجنة حقوق الانسان بالمجلس ومع ذلك م يخرج اى قانون من هؤلاء؟

عملنا على كل هذه القوانين لكن لم نستطع اصدار أى قانون لضيق الوقت ثلاثة شهور فقط عمر المجلس واخذت موافقة من الدكتور “سعد الكتاتتنى”، رئيس المجلس وقتئذ، بالعمل على هذه القوانين واصدارها سريعا حتى نرسل رسالة طمأنيني لكن الوقت لم يمهلنا.

- كيف ترى مسالة تهجير مواطنين مسيحيين بدأت فى العامرية ودهشور ورفح واخيرا فى فيصل بالهرم..هل ترى ان الدكتور "مرسى" غير قادر على حمايتهم ام يوافق على تهجيرهم؟

اؤكد لك-انا لا أتحدث باسم الرئيس- انه غير راضى عن ذلك وهو اكد على انه حريص على حقوق المسيحيين وهو صادق فى ذلك.

المشكلة تأتى من بعض الاسلاميين من يسيئ فهم معانى الاسلام.هؤلاء لا يعانى منهم فقط الأقباط لكن المسلمين ايضا. لابد من المحاسبة لكل المعتدين وليس فقط عودة الاسر المهجرة. مبدأ التهجير خطير ان تنزوى بعض المواطنين فى اماكن مثل “حار اليهود” .

هذا كلام عيب لا يجب ان يحدث فى مصر لكن انت ترى ان الامن لم يعود بكامل قوته حتى الان – انتشرت قضايا اذدراء الاديان فى الفترة الأخيرة هل انت مع قانون لتجريم ذلك أم اطلاق الحريات؟ انت تعلم ان الدين مكون اساسى للمصريين جميعا، نحتاج للتأكيد على حرية التعبير والرأى والحريات بصفة عامة لكن فى نفس الوقت مراعاة مشاعر الآخرين لا يصح ان نهين اى رمز دينى هناك خيط رفيع بين الحريات والاساءة لمشاعر الآخرين.يجب ان يتم تنظيم ذلك على مستوى دولى. ولا يجب ان نعطى فرصة لمن يتخذو الدين وسيلة لايذاء الآخرين

- البعض يراه قانونا لإذدراء الاسلام وليس الاديان؟

القانون يجب ان يطبق على الجميع بدون استثناء، نحن نتحدث عن قانون لإذدراء الأديان، وقد رفضنا اذدراء الشيخ “ابو اسلام” وتمزيقه للانجيل لا يوجد مصرى حقيقى يقبل الاساء الى الى دين او معتقد.
عيب علينا ان يحدث ذلك فى مصر البلد المعروف عنها التسامح والتنوع والتعدد.

- ما حدث يوم الجمعة الماضية فى التحرير فيما يسمى بـ"جمعة الغدر" لمن تحمل المسؤلية؟

لدينا مجموعتين، الأولى : مجموعة القوى الحزبية والثورية نزلت من أجل تحفظمه على سياسيات الرئيس ومحاسبة الرئيس على وعوده خلال الـ 100 يوم والمجموعة الثانية هى التيار الاسلامى نزل من أجل الدفاع عن شرعية الرئيس ودعمه، وكان من الطبيعى ان يحدث اشتباكات بين الطرفين، فالمصالح متضاربة.
لا يوجد هنا طرف ثالث او لهو خفى، النفوس مشحونة و التيار الاسلامى لن يسمح لاحد بالتجاوز فى حق الرئيس وأرى ان المسؤلية تقع على الطرفين نتيجة عملية الاستفزاف والتطاول والتجاوز حدث من الطرفين.
والتحدى هنا ان يتم معرفه الجناة مثل موقعة “الجمل”.

- كيف ترى قرار الدكتور "محمد مرسى" باقالة النائب العام؟

لا يجوز لبلد تحترم سيادة القانون على الاطلاق ان نكرر نفس ماساة قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب تحديا لحكم المحكمة الدستورية.

للأسف الرئيس محاط بمجموعة من المستشارين ليس لديهم قراءة جيدة للمشهد السياسى وربما يعرضون عليه طرق للخروج من الازمات بطريقة تزيد من الاحتقان.

-كثيرون يحسبونك على القوى المدنية لكن مواقفك الاخيرة تبدو اقرب الى القوى الاسلامية مثل عودتك لمجلس الشعب بعد قرار "محمد مرسى" رغم حكم المحكمة الدستورية ؟

دعنى اوضح لكل هذه المسألة. كلنا امتثلنا كمجلس شعب بحكم المحكمة الدستوررية ببطلان المجلس، ثم جاء قرار الرئيس بعودة المجلس بناء على أسس قانونية تصورتها فذهبنا الى المجلس لان هناك حق لمن انتخبونا وذهبنا للمجلس وكانت جلسة قصيرة، فى مساء نفس اليوم اصدرت المحكمة الدستورية حكم بأن قرار الرئيس معيب وباطل هنا قررت الانسحاب لأنى تصورت ان قرار الرئيس صحيحا واعلنت عدم استمرارى فى المجلس وانتهى الموضوع بالنسبة لى.

- فى مجلس الشعب نجحت أمام عضو اخوانى وعضو سلفى فى المرحلة الاولى..كيف استطعت ذلك؟

كثلما قلت كان أمامى عدد كبير من المرشحين أبرزهم مرشحى سلفى ومرشح اخوانى كان نائبا سابقا يدعى “على اسماعيل”،نائب دائرة الشهداء بالمنوفية.

بفضل الله ومحبة الناس أتمتع بمحبة ومصداقية فى دائرتى وهذا ليست اول مرة افوز على مرشح اخوانى.فزت بفرق كبير “حوالى 100 الف صوت” لارتباطى بأهلى وناسى .

فى رأيك لماذا فشلت القوى المدنية امام مرشحى التيار الاسلامى خاصة على المقعد الفردى؟

لكى ينزل المرشح على المقعد الفردى لابد ان يكون على صلة وتواصل وعلاقات مع اهالى الدائرة، انتخابات المقعد الفردى هى الانتخابات الحقيقة لا سيما ان الدوائر اتسعت، اما انتخابات القوائم فبعض المرشحين لا يعرفون دائرتهم.

فى الدستور القادم ايهما تفضل لنسبة القوائم للفردى؟

بالنسبة لى لا يفرق معى، لكن كحزب “الاصلاح والتنمية” اتمنى ان يكون 50% للقوائم و 50% للفردى. حتى تكون مساحة الدائرة مناسبة

- لماذا لم تنسحب من جمعية الدستور ومازلت مصر على التواجد فيها؟

لسبب بسيط انسحب لصالح من. من انسحب هل فرق فى شئ؟ لقد ثبت باليقين ان رؤيتى صحيحة فمن انسحب عاد مرة اخرى.مبدئى لا انسحاب فى قاموس حياتى. أنا اواجه وأعلن رأئى وابذل جهدى لاخر دقيقة قولا وفعلا . وهكذا فعلت الكنيسة وانا احترمها ودائما اتشاور مع الانبا “بولا”.

- متى يمكن ان تنسحب؟

إذا شعرت أن هناك هيمنة وتوجيه وهناك دستور آخر يعد فى الغرف المغلقة سأعلن وافضح هذه الممارسات وانسحب. “صباعى مش تحت ضرس حد” فلست ممن يدخل تحت قائمة احد الاحزاب او اخشى من مواجهة “الحرية والعدالة” انتخابيا .

هناك من انسحب قبل بداية عمل الجماية ولابد من فهم وجود اغلبية.

لكن الاغلبية فى الانتخابات وليس الدستور؟

اعلم ذلك، لكن يجب ان يدركوا ان هناك من القوى المدنية من يقف أمامهم ليعدل الكفة.

الا تخشى من وصول بعض المواد الى التصويت بنسبة 57% ويتم تمريرها؟

الموقف حتى الان غير مخيف وليس سئ، بعض المواد تحتاج الى ضبط بعد طرحها للحوار المجتمعى، انا راضى عن المسودة حتى الان بنسبة 70% وبعد الحوار المجتمعى سنصل الى نتيجة مرضية واتفقنا داخل الجمعية على ان الدستور يجب أن يكون بالتوافق وليس التصويت.

-جلسات الاستماع للدستور هل تراها مجدية ام شكلية؟

جزء منها شكلى مطلوب نفسيا، وجزء منها يخرج ببعض الافكار الجيدة التى نستعين بها

- ما هى أهم تحفظاتك على مسودة الدستور؟

ما اثير حول المادة الخاصة بمساوة الرجل مع المرأة طبقا للشريعة الاسلامية اعتقد انها يجب ان تحذف لان المادة الثانية ضامنة لذلك ولا نحتاج للتكرار.

ايضا صلاحيات مجلس الشورى او “الشيوخ” هناك اسراف فى اعطاءه صلاحيات كثيرة – هل انت مع بقاء مجلس الشورى؟ يمكن بقاءه واستمراره والاستفادة منه خاصة مع الغاء المحالس القومية المتخصصة لكن يجب تحديد صلاحياتة حتى لا يكون تكرار لصلاحيات مجلس الشعب ان يكون اداة مكملة للتشريع الشعب. خاصة انه سيكون منتخب والتعيين 10 او 20 عضو وليس بالثلث مثلما كان فى دستور 1971

- هل انت مع وجود نص فى الدستور الجديد ينص على وجود منصب نائب الرئيس ؟

بعدما انتهينا الى نظام شبه رئاسى، أصبح عمليا نائب الرئيس ليس له دور فعال وأصبح النائب ليس من الاهمية فليس هو من يحل محله فى حالة غيابه ولكن رئيس الحكومة له صلاحيات. فربما يستعين الرئيس بالنائب بمساعدين له.

-ايهما أنسب لطريقة الاستفتاء على الدستور هل نطرح الدستور كله أم كله ومادة "فترة الحكم الانتقالية" بمفردهاا؟

الاتجاه والعرف ان الدستور يطرح للاستفتاء مرة واحدة يتم التصويت عليه بـ “نعم” أو “لا”. مسألة المادة الانتقالية انا اعلم ان بعض المرشحين السابقين يرغبون فى انتخابات رئاسية مرة أخرى لكن أرى ان ظروف البلد والمسألة المالية لا تسمح لنا بذلك. اعتقد أن علينا أن ننتظر 4 سنوات وتجرى انتخابات رئاسية مرة اخرى ويجب على المرشحين السابقين ان يستعدو من الان وخاصة المرشحين الذين لم يتحدوا وكان امامهم فرصة ورفضوها.

-كيف كان شعورك فى يوم 6 اكتوبر الماضى وانت تشاهد خطاب الدكتور مرسى فى استاد القاهرة وخلفة يجلس قتلة السادات عمك؟

شعور بالاستياء ، فليس من اللائق فى ليلة فرح وانتصار أن تدعو رموز كانت متهمة وقضت فترة عقوبة فى إغتيال رئيس جمهورية، لم يكن الامر لائقا . لست ضد ان يكون المتهمين بعدما قضوا فترة عقوبتهم ان يعيشوا ويمارسوا حياتهم.

لكن المظهر فى استاد القاهرة كان مثل مؤتمر انتخابى لاستعراض العضلات. من الناحية العاطفية والنفسية لم يكن الامر لائقا وكان مثار حديث وتحفظات كثيرين وارجو ان تصل الرسالة للرئيس لحسن اختيار الاشخاص خاصة ان مسلة الموت عند المصريين اكثر عاطفية. هم يعيشون اسرى للماضى ويتحدثون عن جريمة الاغتيال بشئ من الفخر.

اقول لهم يكفى هذا فليس من الاخلاق ولا الدين ذلك.

- فى رسالة نصح ارسلتها لمرسى رحبت فيها بالإنفتاح والتعاون مع دول العالم جميعاً ، ولكن حذرتة الإنبهارالزائد بالنموذج التركى....لماذا هذا التخوف من تركيا اليست اقضل من النموذج الايرانى او الباكستانى او الايرانى؟

تحذيرى كان اكثر فى الشان السياسى، منذ بداية الثورة وتولى مرسى الرئاسة اشعر ان مرسى وجماعة الاخوان “مرميين” فى احضان قطر وتركيا. لا أريد أن يكون هذا على حساب علاقتنا بدول الخليج والغرب. تركيا تبحث عن شأن اقليمى بعد ضياع فرصتها فى الانضمام للاتحاد الاوربى، حدود تركية “سوريا ولينان والعراق”سنصل الى مرحلة عدم توافق لا اريد ان يورطنا احد فى حرب مثلما حدث مع “عبد الناصر” فى اليمن. اقدر نجاح النموذج التركى لكن لا اريد الانجراف فيه. تركيا قدمت تسهيلات 2 مليار دولار لمصر عبارة عن قروض وتسهيلات تجارية والدكتور مرسى حسم امر دخول الجيش المصرى لسوريا وان ما صدر عن دخول مصر سوريا ليس له اساس من الصحة فليس لدينا استعداد لاى مواجهات فى الوقت الحالى

- "حزب الإصلاح والتنمية" ارسل مقترح لرئاسة الوزراء يتضمن حلا لأزمة نقص الغاز والمازوت بمحطات الكهرباء،بفسخ عقود تصدير الغاز لإسبانيا وفرنسا والأردن ؟

لم يصلنا رد حتى الآن، نحن نعمل فى هدوء عندما يكون لدينا مقترح او مبادرة نرسلها للمسؤلين، فى موضوع متحف الحضارة فى الفسطاط ، صُرف عليه 500 مليون جنية لانقاذ اثار النوبة وتوقف العمل منذ وقت الثورة فارسلت لنائب الرئيس وبالفعل تتدخل واتصل بى وقابلتة الاسبوع الماضى من اجل فتح المتحف الذى يعبر عن حضارة مصر الفرعونية والقبطية والاسلامية.نعيش فترة صعبة ليس لدينا عملة صعبة لشراء السولار والغاز فليس لدينا احتياطى غاز واصبح لدينا صعوبة فى الحصول عليه. اقترحنا وقلنا “اللى يعوزة البيت يحرم ع الجامع” نوقف هذه العقود وندفع الغرامة افضل.

كل هذا تم تقديمة كتابة وبالتفصيل حتى لا نصل الى مرحلة الاظلام. اتصور ان شئ ما يجرى من اجل تحريك الاسعار ورفع الدعم عن الطاقة.

نحن اولى بغازنا من ان نعطيه لآخر. لسنا خبراء فى البترول نحن نتبنى افكار وندعو لمائدة مستديرة للنقاش حولها.

-كيف ترى قانون الجمعيات الأهلية المزمع طرحه؟

كل ما طرح الان اجتهادات واقتراحات، لابد ان يتم مناقشة هذا القانون فى مجلس الشعب حتى يخرج بصورة ترضى الجميع