07مايو

المسمار الأخير فى نعش الدولة

نؤيد .. نعارض ..نتظاهر.. نعتصم .. نتفق .. نختلف .. كل هذا جائز ووارد ومطلوب .. لكن أن يتحول الأمر الى حصار لوزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها واهانة الجيش المصرى .. فهذا هو الخط الأحمر الذى يجب أن تقف جميع القوى الوطنية والسياسية والشعبية ضد تجاوزه ، فوزارة الدفاع تمثل رمزا لكل مصر ، وهى المؤسسة الوحيدة الباقية المتماسكة وكما يسمونها عمود الخيمة اذا انكسرت انهارت الخيمة على رؤوس الجميع!

نعيش معا أياما مؤلمة وأوقاتا عصيبة ومرحلة خطيرة فى تاريخ مصر ، وعلى ما يبدو أنه مع اقتراب انتخابات الرئاسة تبرز معالم خطة مرسومة باحكام لترويج الفتنة واراقة دماء المصريين ومحاولة لمنع مصر من الوصول للاستقرار مما يتسبب كل يوم فى مقتل أبرياء من المدنيين ورجال الجيش.

أحداث العباسية وما شاهدناه بأعيينا أمام وزارة الدفاع أصابنا جميعا بالأسى والألم ، لأننا وبدون قصد نمنح بأيدينا الفرصة للبلطجية والخارجين على القانون أن يعبثوا بأمن الوطن ويعيثوا بالفساد كيف شاءوا على حساب ضحايا من المصريين الشرفاء.

لا أحد يستطيع أن ينكرأن التظاهر السلمى حق مشروع وأن حرية الرأي مكفوله للجميع ويجب عدم المساس بها طالما نلتزم بضوابطها وقواعدها المعروفة ” أما أن تحاول قله دفع الأمور في اتجاه مواجهه بين الشعب المصري وجيشه، أوالتعدي علي مؤسسات الدوله، فهذا ما لا ينبغي السكوت عليه أو قبوله باي شكل من الاشكال”. وحسناً فعل جيشنا المصرى حين إحتوى الأزمة بهذا الشكل ليس عن ضعف ولكنه تعامل بأقصى قدر من الحنكة وضبط النفس والخوف على أرواح المصريين ، وبما تمليه عليه مسئوليته الوطنية والتاريخية.

إن أى مصرى حقيقى لن تدفعه وطنيته مهما حدث لأن يحمل سلاحا أو يشهر سلاحا ناريا أو يقذف بالحجارة أوغيرها فى وجه قواته المسلحة، وإن ما حدث أمام وزارة الدفاع ومقر القوات المسلحة هى سابقة لامثيل لها فى تاريخ البشرية ولم تحدث قط فى أى مكان فى العالم، وما هى إلا فتنة ومحاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية.

إن استدراج واستفزاز القوات المسلحة لن يحدث، ولن نتحول لسوريا مهما حدث، فالقانون وشرف الجندية والعسكرية يلزم جميع رجال القوات المسلحة بالدفاع عن مصر وعن وزارة الدفاع وجميع المنشآت التابعة للجيش باعتبارها رمزا لشرف العسكرية وهيبة الدولة”.

من حقنا أن نتعارض مع المجلس العسكري في بعض وجهات نظره ونخالفه الرأي، وقد شهدت الفترة السابقة تراجع المجلس عن بعض قراراته رضوخا للقوى السياسية في الشارع المصري، لكن ليس لنا أن نحرق وزارة الدفاع أو نهين جيشنا لمجرد خلافنا مع المجلس العسكري، فلا توجد دولة في العالم يتم فيها التعدي على جيشها بهذا الشكل ، وليس هكذا تدارالأمور، وأين إذن الحوار والتفاهم والديمقراطية التى قامت من أجلها الثورة ؟

تحية حب وتقدير وعرفان لكل شهدائنا من القوات المسلحة والمدنيين منذ بدء أحداث العباسية ووزارة الدفاع ، وعلى المجلس العسكري الإفصاح عن الجهات التي تقف وراء تلك الأحداث والكشف عن المعتدين والمخربين ومحاسبتهم فورا بإعتبارها ضرورة تقتضيها مصلحة الوطن . وإشهار عصا القانون القوية في وجه كل المعتدين والمجترئين علي وزارة الدفاع ، للحد من تلك الفوضي والعبث الذى يتنافى مع أصول وضوابط التظاهر السلمى.

أرجوكم .. لا تدقوا المسمار الأخير فى نعش الدولة ، ومهما كان حجم الأخطاء والتجاوزات والإخفاقات.. تذكروا أن القوات المسلحة هى المؤتمن الأول على الوطن والأرض والعرض ، ولا ينبغى إهانتها على أيدى أبنائها وظهورها أمام العالم وكأنها محاصرة ، أو حتى التشكيك فى دورها الوطنى ، وإن إنهزام الجيش تعنى نهاية وطن ، وحينها سوف نسلم مفتاح مصر إلى محتلها أياً كان ، وسنكون كلنا فى النهاية خاسرون.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

07مايو

لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تقرر زيارة السجون الموجود بها الشباب المحتجزين فى أحداث العباسية

قررت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بالاشتراك مع لجنة الدفاع والأمن القومى والتعبئة القومية زيارة السجون المختلفة الموجود بها الشباب المحتجزين على خلفية أحداث العباسية ، للاطمئنان عليهم وللتأكد من حسن معاملتهم وللتأكد من تطبيق اعتبارات العدالة عليهم .

وقد ناشد السيد محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السيد المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السماح لمن هو فى مراحل التعليم المختلفة من هؤلاء الشباب أن يحضروا امتحانات نهاية العام الدراسى حرصا على مستقبلهم .

كما قررت اللجنة بالتنسيق مع لجان الدفاع والأمن القومى والشئون الصحية ، زيارة المستشفيات الموجود بها مصابى أحداث العباسية سواء من الشباب أو من أفراد القوات المسلحة للإطمئنان عليهم ومتابعة أحوالهم الصحية .

03مايو

فيديو..السادات: نتفاوض لفض اعتصام العباسية

الوفد

 متابعة – رشا حمدى

صرح النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بأن نواب البرلمان يفاوضون المعتصمين في العباسية من أجل فض الاعتصام أو الانتقال إلى ميدان التحرير منعاً لتصاعد أحداث العنف مرة أخرى.

وأكد -في اجتماع لجان مجلس الشعب اليوم الخميس لمناقشة أحداث العباسية- أن عصر الاعتداء علي المعتصمين واستخدام العنف قد انتهى فحرية التظاهر والاعتصام السلمي مكفولة طبقاً للقانون وكل المواثيق والأعراف الدولية.

وطالب السادات بسرعة تحديد المسئولين عن احداث العباسية وتقديمهم للمحاكمة, وصرف التعويضات لأهالى الضحايا والمصابين علي وجه السرعة.

03مايو

السادات: إذا تم انتخاب رئيس دون وضع دستور سيحدث صراع بينه وبين البرلمان

بوابة الاهرام 

دينا مصطفى

استنكر محمد انور السادات ما طالب به المعتصمون امام وزاره الدفاع من الغاء للماده 28 من الاعلان الدستوري، التي تقضي بعدم الطعن علي قرارات اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه، متسائلا: هل يعقل ان يكون منصب رئيس الجمهوريه مجالا للطعن؟

اضاف السادات انه اذا تم انتخاب رئيس لمصر دون وضع دستور سيكون هناك صراع بين الرئيس الجديد والبرلمان، مؤكدا: “لازم يتعمل دستور عشان كل واحد يعرف حدوده”، وذلك خلال لقائه مع الاعلاميه مني الشاذلي ببرنامج العاشره مساءا والذي تبثه قناه “دريم 2” الفضائيه.

وحول الاعتصام امام وزاره الدفاع، تساءل السادات: هل المستهدف هو احتلال الوزاره واقتحامها؟، وهل يعقل ان يحاصر جيش مصر؟، معربا عن دهشته في اختيار المعتصمين لوزاره الدفاع؛ لتكون المكان الذي يعبرون فيه عن اعتراضهم علي بعض القرارات التي تحث في مصر، وناشدهم بالعوده الي ميدان التحرير؛ لان مصر مقبله علي انتخابات رئاسيه، وان المجلس العسكري يتبقي له اقل من 25 يومًا ويسلم السلطه، وذلك بعد فوز الرئيس من الجوله الاولي في الانتخابات، مشيرا الي ان هناك طرق اخري لتوصيل اي رسائل للمجلس العسكري بخلاف الاعتصام امام الوزاره.

كما اكد السادات علي ضروره عدم خلق جو من عدم الثقه في اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه، والتشكيك فيها، قائلا” احنا مش عارفين نفرح بالثوره، ولو شككنا في اللجنه مش هنخلص والانتخابات هتطلع نزيهه زي البرلمانيه، لازم نستني النتيجه ونقول للمجلس العسكري متشكرين ونشوف شغلنا”.

02مايو

السادات: الحكم على عادل إمام بالحبس سابقة خطيرة فى تاريخ الحرية

الشروق 

تقدم محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، بطلب إحاطة عاجل للدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء ووزراء الإعلام والثقافة والعدل حول الحكم على الفنان عادل إمام بالحبس لمدة ثلاثة أشهر فى قضية اتهامه بازدراء الأديان، في بعض أعماله الفنية.

وقال السادات: “إن هذا الحكم يعد سابقة خطيرة في تاريخ الرأي والحرية، لأنه يعاقب على حرية الرأي والفكر والتعبير، وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الفكر والفن والإبداع، فضلا عما يمثله ذلك من مخالفة صريحة للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التى تؤكد على حق كل إنسان في حرية الرأي والتعبير، وكذلك المادة 12 من الإعلان الدستوري، التى تؤكد على كفالة حرية الرأي والتعبير بكافة وسائل الإعلام.

02مايو

السادات لأبو إسماعيل … إدع أنصارك للعودة للتحرير حقنا للدماء

دعا النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” الشيخ / حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من خوض السباق الرئاسى إلى القيام بدعوة أنصاره إلى فض إعتصامهم من أمام وزارة الدفاع والعودة إلى ميدان التحريرتجنباً لتدخل أطراف أخرى تسعى للإحتكاك بالجيش وصب الزيت على النار.

وأكد السادات أن كثيرون بالداخل والخارج يتمنون أن يفتح الجيش نيرانه على الشعب ويجتهدون بمحاولات وخطط وإستفزازات مختلفة ليحدث الصدام وتنهار مصر بأكملها ويندم الشعب على ثورته .

وأشار السادات إلى أن المشهد أمام وزارة الدفاع لا يمكن التفريق فيه بين أنصار أبو إسماعيل وبين غيرهم من البلطجية والمندسين ، وأن الشيخ أبو إسماعيل هو الوحيد القادر على التأثير فى أنصاره بما يوجب عليه وبغض النظر عما حدث معه أن يتحمل مسئوليته الوطنية والتاريخية ويدعو أنصاره ومحبيه للعودة للتحريرحقنا للدماء ووفاءاً لمصر فى هذا الظرف الدقيق الراهن الذى تمر به الآن.