20مارس

لجنة حقوق الإنسان تناقش غدًا قضايا الحبس فى جرائم النشر

بوابة الاهرام جمال عصام الدين ذكر محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن اللجنة سوف تعقد اجتماعا صباح غد الأربعاء 21 مارس لفتح ملف عقوبات الحبس فى جرائم النشر والقوانين التى تتعامل معها وعلى رأسها قانون الصحافة. وقال السادات إن قرار اللجنة بفتح هذا الملف يأتى فى إطار مساعيها لمناقشة القوانين الاستبدادية التى صدرت فى العهد البائد وحماية حريات الرأى والتعبير وخصوصا الصحافة. وقال السادات: كلنا نتذكر كيف قام أحمد عز فى 2006 بقيادة نواب الحزب الوطنى فى مجلس الشعب بالإبقاء على عقوبات الحبس فى جرائم النشر وحان الوقت لتعديل مثل هذه العقوبات.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
19مارس

لجنة حقوق الإنسان: نظيف مازال رئيسًا للجنة الوطنية

الوفد  ولاء نعمة الله: كشفت مناقشات لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب عن ان د. احمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق المحبوس على ذمة قضايا فساد مالى مازال رئيسا للجنة الوطنية التى تعد تقرير مصر عن اوضاع حقوق الانسان الذى يعرض كل اربع سنوات على الامم المتحدة. وقال حسام بهجت المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية امام اجتماع اللجنة اليوم برئاسة محمد انورالسادات ان الاطار القانونى لهذه اللجنة مازال قائما مؤكدا ضرورة ان تطالب اللجنة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء باعادة تشكيلها فى ضوء الحكومة الجديدة. وأضاف ان هذه اللجنة كانت ثلاثية التشكيل حيث تضم ،الى جانب الحكومة وكان يمثلها وزير الشئون البرلمانية المجلس، القومى لحقوق الانسان والنائب العام ..مطالبا بان تصبح رباعية بضم منظمات حقوق الانسان اليها. وأكد بهجت اهمية ان تضع اللجنة ضمن اولوياتها الانضمام الى البروتوكول الدولى للوقاية من التعذيب من خلال الية تمنع التعذيب قبل ان يقع فى اقسام الشرطة وانقاذ حياة الناس وتحسين اماكن الاحتجاز. وانتقد رفض الحكومة المستمر الغاء الحبس فى قضايا النشر من قانون العقوبات وكذلك الحبس لمن يهين رئيس الجمهورية او يشهر بالاسر والعائلات ،مطالبا بالغاء الحبسوالابقاء على التجريم. وأبدى حسام بهجت قلقه من استمرار رفض مصر استضافة المقر الاقليمى للمفوضية السامية لحقوق الانسان ..وقال ان هذا هو المقر الوحيد الذى طلبت الامم المتحدة من مصر استضافته غير ان السفيرة نائلة جبر مساعد وزير الخارجية السابقة تعللت امام المجلس الدولى لحقوق الانسان بان مصر تستضيف مكاتب اقليمية ودولية كثيرة وتريد ان تعطى الفرصة لدول عربية واخرى باستضافته . واستطرد بهجت قائلا ان السبب الحقيقى فى الرفض يعود الى اعتراض مصر على تدخل المقر فى شئون حقوق الانسان والمراقبة مشيرا الى ان المبادرة المصرية اعدت اقتراحا بمشروع قانون لاعادة هيكلة وزارة الداخلية يتضمن انشاء هيئة وطنية للوقاية من التعذيب يجعل مصر تلتزم بكل بنود البروتوكول الدولى للوقاية من التعذيب. من جانبه قال زياد عبد التواب ممثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان انه سيتم مراجعة سجل مصر فى مجال حقوق الانسان عام 2014 وامامنا فرصة طيبة لاعداد تقرير جيد يصف الحالة الحقيقية لحقوق الانسان خاصة وان اخر تقرير قدمته مصر عام 2010 تناول مشكلات الامية والارهاب وزيادة عدد السكان ولم يعترف بالمشاكل الحقيقية التى تواجه حقوق الانسان خاصة من خلال التشريعات. واضاف عبد التواب ان الحكومة كانت تتعلل فى تقريرها الذى تقدمه للامم المتحدة بان التشريعات المطلوبة بشان حقوق الانسان امام البرلمان ولم يقرها بعد . واشار الى ان مصر اقرت فى عدة تعهدات خاصة بتعديل تعريف التعذيب وبحث اسباب تنامى التوترات بين المسلمين والمسيحيين والسماح بحضور خبراء من الامم المتحدة لتقديم الدعم فى مجال حقوق الانسان والحريات العامة وتعديل قانون الجمعيات الاهلية وللاسف لم يحدث ذلك  
19مارس

السادات يلتقي بأسرة وتلاميذ الشيخ عمر عبد الرحمن

التقى النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” بأسرة وتلاميذ الشيخ عمرعبد الرحمن في إعتصامهم أمام السفارة الأمريكية ، وأكد على بذل أقصى جهد للإفراج عن الشيخ وإعادته لأرض الوطن ، وذلك نظراً لكبر سنه وحالته الصحية المتدهورة ولطول المدة التي قضاها بالسجون الأمريكية بما يوجب معاملة الشيخ بأقصى قواعد الرأفة والإنسانية التي تقتضيها حقوق الإنسان.

وصرح السادات بأنه طلب من الخارجية المصرية العمل بشكل جاد على إعادة الشيخ بأقصى سرعة ، وناشد الحكومة الأمريكية في لقاءه مع وفد الكونجرس الأمريكي أثناء زيارته الأخيرة لمصربحضورممثل وزارة الخارجية المصرية بسرعة الإفراج عن الشيخ.

و أضاف السادات إن أى مصري محتجز في أى دوله في العالم يحب أن يتم معاملته بالقواعد المتفق عليها دوليا في معاملة السجناء والحفاظ علي حقوقهم ، وأن لجنه حقوق الإنسان تضع قضيه المصريين المحتجزين بالخارج ضمن أولويات عملها بإعتبارهم أبناء مصر ولا يجوز التعدى على حقوقهم بأى ثمن .

19مارس

ست الحبايب

جاء الربيع بروعته وجماله وصفائه وألوانه الزاهية يغزو قلوبنا قبل عقولنا، ويعيد لنا الأمل ويمحو الكآبة ، لتغدو كل أرجاء الوطن ربيعاً جميلا ناصعاً، وتأتي معه أيضاً مناسبة هي الأغلى في هذا الشهرألا وهي مناسبة عيد الأم التي تصادف 21 مارس من كل عام ، حاملةً العديد من المشاعر الطيبة والأمانى الجميلة للكثير من الأمهات والأبناء فى شتى ربوع العالم .

إنها فرصة للتصالح وإعادة الترابط والتسامح ونشر الحب والمودة والرحمة لمخلوقة ضعيفة لا تشعر أبداً بالتعب والكلل والملل وهي ماضية في سبيل تقديم كل غالي ونفيس في سبيل أطفالها، وتسعى دوماً لإرضائهم وتلبية طلباتهم حتى لو كان على حساب سعادتها وتمتعها بالحياة.

إنها فطرة ربانية لم ترتبط أبداً بفقر ولا بثراء ولا بتعليم أو جهل ، شعور متبادل, ومحبة عميقة متأصلة داخل وجداننا ما بين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم ، وليس أكمل الأمهات تلك التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية ، في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها وأبنائها .

مؤكد أن الكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب. الا أن تلك المناسبة هذا العام لها ظروف خاصة وأوضاع مغايرة ، فقد أصبح لنا أمهات أخريات إلى جانب أمهاتنا ، إنهم أمهات الشهداء، شهداء الثورة ، فهل سوف يمرهذا اليوم وتلك المناسبة دون أن نتذكرهم ؟ لهذا ينبغي أن تتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم لتشمل كل هؤلاء .

هناك الكثير من الأيتام يتمنون أن يجدوا أماً لهم ويقدموا لها هدية فى مثل هذا اليوم ،،، ولذا أدعوا كل نساء العالم أن تعتبروا اليتيم ومن أجل الأمومة ابناً لكم !! أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروه بيتمه وفقدان أحد أبويه.

إننى أدعو الجمعيات الاهلية والدولة بأن يكون لها دورأكبرفى عناية أمهات الشهداء ، وخاصة فى تلك المناسبة، وأتطلع إلى ضمان حقوق المرأة فى المشاركة السياسية، وبتمثيلها فى اللجنة التأسيسة للدستوربنسبة لا تقل عن 20%، وضرورة الإشارة الصريحة فى نصوص الدستور إلى إلغاء كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة .

وفى النهاية ,,, تحية حب وتقدير وعرفان وباقة ورد ممزوجة بمعانى الشكر والثناء لكل أم تعيش بيننا ، ودعوات من القلب بالرحمة وفردوس الجنة لكل أم فارقت أبنائها ,,, وكل عام وأنتم بخير.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

18مارس

الإصلاح والتنمية ينعى للمصريين وفاة البابا شنودة

نعى حزب الإصلاح والتنمية ببالغ الحزن وعميق الآسى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية معرباً عن خالص تعازيه لأقباط الداخل والخارج والمصريين جميعاً ، ومؤكداً أن الحزب يشاطر الكنيسة المصرية فى مصابها الجلل الذي هو مصاب الأمة المصرية جمعاء، وليست الكنيسة فقط.

ومن جانبه قال النائب محمد أنور السادات رئيس الحزب ،،، أن الحزب ينعى لكل المصريين رمزا وقامة وطنيه وروحية كبيرة ومثالاً يحتذى فى المحبة والتسامح ، ورجلاً حكيما مخلصاً لمصر عاش طيلة حياته حريصاً على الحفاظ على نسيج الوطن الواحد ووأد الفتن ودعم أواصر الوحدة الوطنية وقدم خدمات جليلة للوطن لن ينساها التاريخ . فكانت وفاته فاجعة ومصاب لكل شعب مصر مسلمين ومسيحيين على حد سواء ، داعين الله أن يلهم كل محبيه وعشاقه الصبر والسلوان.

18مارس

الإصلاح والتنمية يعلن موقفه من مرشحى الرئاسة

أعلن حزب الاصلاح والتنمية عن رفضه التام لتأييد أو دعم أي من مرشحي الحزب الوطني المنحل في الانتخابات الرئاسية القادمة ، جاء ذلك بعد إجتماع مكتبه السياسي بالهيئة البرلمانية للحزب مساء الخميس الماضى 15 مارس .

هذا ويعلن الحزب أيضاً أنه سوف يفصح عن المرشح الرئاسى الذى سيتم دعمه من الحزب بعد غلق باب الترشيح ، وفى الوقت ذاته ترك الحزب الحرية لنوابه لعمل التوكيلات المطلوبة منهم لتأييد أحد المرشحين ممن يرونه مناسباً وفقا لرؤيتهم أو لظروف دوائرهم الانتخابية وناخبيهم مع التأكيد على عدم دعم أيا من رموز النظام السابق لما تسببوا فيه من إفساد للحياه السياسية ، ولما وصلت إليه البلاد على أيديهم من ظروف وأحوال صعبة نعيشها الآن.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
14مارس

حقوقيون يفتحون النار على مشروع حد الحرابة.. خليل: العقوبات البدنية تسىء لمصر وتشجع الحركات العنصرية ضد الإسلام.. وأبوسعدة: القانون يخالف الإعلان الدستورى.. وعيد:القانون سيجعل مصر فى صدارة ممالك الظلام

اليوم السابع 

كتب محمد إسماعيل وياسمين موسى

شن حقوقيون هجوماً عنيفاً ضد مشروع قانون “حد الحرابة” الذى تقدم به النائب عادل العزازى عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، مشيرين إلى أنه يتعارض مع الاتفاقيات والالتزامات الدولية التى وقعت عليها مصر منذ سنوات طويلة.

وقال عبد الله خليل، الخبير الدولى فى مجال حقوق الإنسان، إن هذه العقوبات تندرج تحت العقوبات اللاإنسانية، ولا يقرها المجتمع الدولى، لافتا إلى أن تطبيق هذه العقوبات تسىء إساءة بالغة لسمعة مصر فى المحافل الدولية، ويشجع الحركات العنصرية ضد المسلمين فى الغرب، فيما يعرف بـ”الإسلام فوبيا”.

وأكد خليل أن القانون يجعل تطبيق العقوبة رهنا برضاء المجنى عليه وليس حقا للمجتمع، كما أنه يفتح الطريق للإفلات من العقاب بما سماه “التوبة”، لأنها تمنع تطبيق العقوبة، وتتيح العديد من الحيل التى تغل يد القاضى عن الحكم.

وأضاف الخبير الدولى أن القانون سيرخص للكثيرين الحق فى اللجوء السياسى لدول أجنبية، لافتاً إلى أن المحاكم الدولية ستنفذ اللجوء بعد إطلاعها على قانون عقوبات الدولة، والذى سيتضمن أحكاما تخالف حقوق الإنسان، مضيفا أن هناك دعاوى كثيرة رفعت تطلب اللجوء أمام المحاكم الأمريكية، وبعد إطلاعها على قانون العقوبات تبين خلوه من أى أحكام تتعارض صراحة مع حقوق الإنسان، ووجود مثل هذه النصوص يسقط هذه الحجة.

وأوضح “خليل” أن هذه العقوبات ستخلق جيشاً من المعاقين يحتاج إلى تأهيله بعد قطع أحد أطرافه، الأمر الذى يحتاج إلى جهد مضاعف عن تأهيل المذنب العادى، معتبرا أن هذا القانون دعوة صريحة لطرد المعارضين السياسيين، وإجبار المعارضين للتيار الإسلامى السياسى على الخروج من مصر.

حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قال إن البرلمان لا يستطيع وضع قانون عقوبات دون وجود دستور، بالإضافة إلى أن هذا القانون يخالف الإعلان الدستورى الذى يجرم التعذيب حتى لو كان بالقانون، لافتا إلى أن تطبيق الحرابة وقطع الأيدى والأرجل يعد شكلا من أشكال التعذيب.

وأضاف “أبو سعدة” أن مصر موقعة على اتفاقيات دولية تحظر العقوبات البدنية، أهمها العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الدولية لمكافحة التعذيب، مشيراً إلى أن سحب توقيع مصر من تلك الاتفاقيات يضر بسمعة مصر الدولية، ويجعل المجتمع الدولى يقف ضدها، بالإضافة إلى أنه يمثل تراجعا لعلاقات مصر الدولية.

ووصف أبوسعدة القانون المقترح بأنه محاولة للتعبير عن خطورة ظاهرة البلطجة التى انتشرت بشكل كبير بعد الثورة، وتحتاج إلى آليات للردع، لافتا إلى أن المشكلة ليست فى نوع العقوبة، وإنما فى القدرة على تنفيذها والقبض على هؤلاء الأشخاص، موضحاً أن مصر لا تمتلك الأدوات المستخدمة للقيام بمثل هذه العقوبات كقطع الأيدى والأرجل.

يقول بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، إنه من المبكر القول إن هذا القانون سيتم إقراره، ويبدو أن المجلس ورئاسته لم ينتبهوا إلى أن هذا القانون يتعارض مع التزامات مصر بالاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها والتزمت بها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتحمل مسئوليته رئيس مجلس الشعب ولجنة حقوق الإنسان بالمجلس.

وأضاف “أتوقع فى حالة إقرار مثل هذا القانون أن تتعرض مصر لنقد عنيف من الأمم المتحدة، كما أنه سيكون محل نقد من أطراف سياسية محلية، ولذلك من الصعب أن يرى مثل هذا المشروع النور”.

واعتبر “بهى” أن أسوء ما فى هذا المقترح أنه يبعث برسالة إلى العالم بأن مصر لا تحترم التزاماتها الدولية، وأنه لا يمكن الثقة فى الدولة المصرية، وأن أى شىء قابل للمراجعة.

جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أكد أن الدستور والنصوص هى التى تحكم القوانين التى سيقرها البرلمان، ووفقا لدستور 1971 والإعلان الدستورى فإنه لا يجوز إقرار أى عقوبة بدنية، نظراً لأن النصوص تحظر أى إيذاء بدنى أو انتهاك لحرمة الجسد الإنسانى.

وأضاف “عيد”: “إذا كان السلفيون يريدون إقرار هذه النوعية من العقوبات، فلابد أن يتم إلغاء الاتفاقيات الدولية التى التزمت بها الدولة المصرية، مثل العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والذى يعتبر جزءاً من القانون المحلى منذ عام 1981، واتفاقية مناهضة التعذيب والمعاملة القاسية التى التزمت بها مصر منذ عام 1987 واتفاقيات المرأة والطفل”.

وحذر “عيد” من خطورة إلغاء هذه الاتفاقيات، نظراً لأن مصر لن تتمكن من الاستفادة من النقاط الإيجابية الواردة فيها، مثل حق تقرير المصير ومنع التدخل الدولى فى الشئون الداخلية، بالإضافة إلى حماية المواطنين المصريين المقيمين فى الخارج، مضيفا أن مثل هذا القانون سيجعل مصر فى صدارة ممالك ودول الظلام، مشيرا إلى أن نصوص قانون العقوبات والإجراءات الجنائية تحظر العقوبات البدنية.

 النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أكد أن اللجنة سيكون لها موقف فى مواجهة هذا القانون، واصفاً “حد الحرابة” بأنه يعبر عن اجتهادات لبعض النواب، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن اللجنة ستقف فى مواجهة أى مشروع يتعارض مع المعاهدات والمواثيق الدولية التى تلتزم بها الدولة المصرية.

فى المقابل أكد يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور “السلفى” أنه لم يطلع بشكل شخصى على القانون الذى تقدم به النائب عادل عزازى، حتى يتمكن من الرد على الانتقادات الموجهة له، لكنه أكد فى الوقت ذاته أن القانون سيتم مناقشته فى مجلس الشعب، وإذا كان مستوفياً لكافة الشروط سيتم تمريره، أما إذا تعارض فلن يمر.

13مارس

“السادات”: مصر فى حاجة لرئيس غير تقليدى يؤمن بـ”مبادئ الثورة”

اليوم السابع 

 كتب مروه الغول

قال النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الشعب يريد رئيسا بحجم مصر ودورها ومكانتها الإقليمية والدولية، وأن يكون قادراً على استعادة دورها الإقليمى والدولى ويكون على قدر المسئولية الهائلة التى تنتظره.

وأضاف السادات فى بيان له اليوم الأربعاء، أن مصر فى حاجة إلى رئيس غير تقليدى وليس رئيسا يدفع باتجاه العزلة وتقوقع دور مصر فى الداخل، بل هى فى حاجة إلى رئيس يؤمن فى قرارة نفسه بأن ما حدث فى مصر كان ثورة، ويؤمن بدور مؤسسات الفكر والرأى ولا ينفرد فى قراره، ويستمع للرأى والمشورة، وأن يكون عادلا حازما متزنا موضوعيا وله برنامجه الواضح ورؤيته المستقبلية.

وتابع البيان، أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يواكب ويجسد أهداف الثورة، وتطلعات الشعب المصرى فى حياة أفضل، وتكون لديه القدرة على تقديم تصور كامل للفترة الانتقالية، ووضع الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية.

واختتم السادات بيانه بالقول: “إننا كلنا نخاف على مصر ونتطلع إلى مستقبل أفضل، يجد فيه الأفراد ما يعينهم على حياة كريمة فى مناخ من الحرية والعدالة والمساواة التى يتعطش إليها كثير من المصريين لتعود إليهم الرغبة من جديد فى الحياة على أرض مصر”.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
13مارس

نائب بـ”الشعب”: مياه النيل لم تعد صالحة حتى للوضوء


اليوم السابع

 كتب نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر ومحمود سعد الدين

 قال النائب طارق صالح، إن التلوث فى مياه النيل وصل لدرجة أنها لم تعد صالحة للشرب أو حتى للوضوء، لتسريب مياه الصرف الصحى فى مياه النيل، وكذلك الصرف الصناعى والصرف الزراعى، بالإضافة إلى وجود 300 ألف حالة مخالفة.

وأوضح النائب خلال جلسه اليوم المنعقدة بمجلس الشعب، وجود عائمات تبلغ 9 آلاف وحدة تصرف مخلفات فى مياه النيل، ولابد من اتخاذ إجراءات فورية لحماية المواطن من خطر التلوث.

 من جانبه، أكد النائب أشرف السعيد جاب الله معاناة كفر الشيخ من خطر تلوث المياه الذى يهدد صحة المواطنين بالأمراض الكلوية والكبدية والسرطانية، مطالباً بأن يكون هناك كوب ماء نظيف يصل للمواطنين.

فى المقابل،

شدد النائب محمد أنور السادات على ضرورة إزاله أى تعديات على مجرى نهر النيل، سواء من الصرف أو إقامة المبانى أو العائمات، فيما انتقد النائب جمال أشرف طفح المجارى بالشوراع والقرى بمحافظة الجيزة. 

 وقال النائب أشرف عوض، إن 20% من مرضى السرطان يتمركزون فى مركز المحمودية، التابع لمحافظة البحيرة، بعد أن وصلت نسبة الأمونيا فى المياه 7%، فيما انتقد النائب حسين سلطان سياسات الحكومة فى حل الأزمة قائلاً، “إجراءات الحكومة فى التعامل مع قضية مياه الشرب يبدو كأنها تتخذ قرارات لمعاقبة الشعب للحصول على كوب مياه”.

11مارس

«الشعب» يحمِّل «العسكرى» مسؤولية خروج الأجانب فى قضية التمويل.. ويتهم «الجنزورى» بالتهرب من المسؤولية

المصرى اليوم 

عماد فؤاد ومحمد عبدالقادر ومحمد غريب

اتهم أعضاء مجلس الشعب الحكومة بالتهرب من مسؤوليتها عن هروب المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى، جاء ذلك أثناء مناقشة المجلس، أمس، لقضية والتى كرر فيها وزراء التعاون الدولى والطيران والتأمينات والشؤون الاجتماعية ردودهم التى أدلوا بها أمام مجلس الشورى الأسبوع الماضى أمام مجلس الشعب، التى اعتبرها النواب تهرباً من المسؤولية.

وشهدت الجلسة غياب الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، الذى اعتذر عن عدم الحضور لأسباب قال عنها الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، إنها خاصة.

جاء ذلك بعد أن انتقد زعيم الأغلبية حسين إبراهيم عدم حضور رئيس الحكومة، وقال إن الجنزورى يكرر ما كان يفعله رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف من عدم احترام مجلس الشعب، وقال إبراهيم إننا لم نمنح هذه الحكومة الثقة حتى الآن وهى بمواقفها هذه لا تستحق هذه الثقة، فى ظل إهانتها للشعب المصرى، وأضاف: نحن لا نتدخل فى أعمال القضاء، ولكن من حقنا معرفة أسباب ما حدث.

واستفسر النائب أحمد سعيد ممثل حزب المصريين الأحرار عن تورط حزب الحرية والعدالة فى هذه القضية التى وصفها بالفضيحة، ورد عليه حسين إبراهيم، قائلا: التصريحات التى خرجت فى هذا الشأن مغرضة.. نحن لا نمتلك سلطة تنفيذية ولسنا مجلس عسكرى أو قضاء حتى يتم إثارة هذا الأمر و«إذا كان اللى بيتكلم مجنون فاللى بيستمع عاقل».

وانتقد ممثل حزب الوسط النائب عصام سلطان استمرار المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، ضمن لجنة الانتخابات الرئاسية بعد ما تردد عن دوره فى رفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب.

وقال محمد أنور السادات إن هناك سوء إدارة للأزمة، تسببت فى إحداث فتنة فى القضاء، وإهانة الشعب المصرى بأكمله.

ووصف أحمد خليل، ممثل حزب النور، الدكتورة فايزة أبوالنجا بأنها وزيرة التعاون الأمريكى وليس الدولى، واعتبر حديثها أنه جاء نيابة عن رئيس الوزراء.

وشهدت الجلسة عدة مناوشات ومشادات، وتم إخراج نائب الحزب المصرى الديمقراطى نصرالدين الزغبى من قاعة المجلس بسبب رفضه التوقف عن الحديث دون إذن، وكان الكتاتنى طالب النائب بعدم الحديث دون إذن إلا أنه أصر على ذلك رغم التهديد باتخاذ إجراءات تصعيدية ضده، وعند رفضه احتكم الكتاتنى للمجلس الذى وافق على إخراج النائب من القاعة. وتعد هذه الواقعة هى الأولى التى يشهدها مجلس الشعب منذ بدايته فى ٢٣ يناير الماضى.

من جانبها، قالت الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، إن الوزارة تتولى إدارة برامج مساعدات التنمية التى تحصل عليها مصر من المساعدات الأمريكية ويتم صرف الأموال المخصصة فى البرنامج باتفاق الحكومتين، وبدأ بـ٨١٥ مليون دولار، وفى عهد بوش قرر الكونجرس استقطاع جزء من المعونة للديمقراطية والمنظمات بنسبة ٢٠% والحكومة اعترضت على ذلك لأنه خرق لالتزامات الولايات المتحدة.

وأضافت: علاقة مصر وأمريكا استراتيجية واتفقنا بعد ذلك أن الحكومة ستوافق على استقطاع المبلغ ولكن بشرط أن تعلم المبالغ التى تقدم للجمعيات المسجلة فقط، والأهداف التى تمارسها ولكن الجانب الأمريكى لم يلتزم بذلك، وبوش اتخذ قرارا بتخفيض حجم المعونة لمصر، والحكومة المصرية تقدمت بطلب للتخارج من برنامج المساعدات، وعندما وصل أوباما للحكم تعهد بأن الولايات المتحدة سوف تلتزم بتمويل الجمعيات المسجلة ولم تلتزم أيضا.

وتابعت الوزيرة: فى ٢٠ فبراير بعد الثورة أعلنت الخارجية الأمريكية أن الحكومة سوف تعيد برمجة ١٥٠ مليون دولار سبق تخصيصها لمشروعات الصحة إلى منظمات المجتمع المدنى من أجل الديمقراطية ومن هنا بدأنا نرصد التمويل، خاصة للمنظمات غير المسجلة التى تمارس أنشطة أحزاب محظورة بالعالم.

وأشارت الوزيرة إلى أن الولايات المتحدة مولت المنظمات واستنفدت ٤٠ مليون دولار من فبراير إلى يونيو ٢٠١١. وقالت: علمنا بأنه تم إنفاق ٦ أضعاف ما تم فى السنوات السابقة، وقررنا إحالة الموضوع لقاضى التحقيق، ومنذ ذلك التاريخ توقفت علاقة السلطة التنفيذية بالموضوع.

وقالت «أبوالنجا» إن الهجوم الشرس الذى يشن ضد مصر من خارجها وداخلها هناك من يقويه، خاصة أنه يخيفهم أن تنهض مصر وأن تتحول لدولة ذات اقتصاد قوى، واستدلت الوزيرة بكلمات للزعيم سعد زغلول حينما خاطب الرئيس الفرنسى «مصر بلد من سلالة كريمة تقف ضد من يناوئها».

من جانبه، أكد المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، أنه لم يتدخل فى أحكام القضاء الخاص بمنظمات المجتمع المدنى الممولة من أمريكا وقال: أحرص على استقلال القضاء ولا أتدخل ولا أملك التدخل فى قضية معروضة أمام القضاء وأستند فى هذا إلى «الإعلان الدستورى». وتابع: «لا يمكن لى التدخل فى شؤون العدالة ولا يتم اتخاذ إجراءات قانونية دون غطاء قضائى ووزير العدل يرفع شعار القضاة أصحاب أحكامهم».

وتعليقا على ما قاله عصام سلطان من أن وزير العدل يملك مساءلة المسؤولين عما حدث قال الوزير «أنا والنائب العام والمحكمة التابع لها المستشار تملك هذا الحق وقد أحلت البلاغات المقدمة من المستشارين حول الأزمة لرئيس محكمة استئناف القاهرة». وهنا اعترض النائب «سلطان» قائلا نحن نطالب بالتحقيق مع المستشار عبدالمعز إبراهيم فرد وزيرالعدل «لم أحل الموضوع إليه»

وهنا قال النائب أبوالعز الحريرى «والله ما فهمت منك حاجة». وكان الوزير قد قال إن الموضوع برمته حدث فى عهد الحكومة السابقة.

وعقب عصام سلطان سلطة الرقابة على الحكومة بيد البرلمان خاصة بعد الفضيحة الدولية ونطالب بالتحقيق مع عبدالمعز إبراهيم كما حدث مع المستشار أحمد مكى والمستشار هشام البسطويسى.

واتهم النائب أمين إسكندر المجلس العسكرى بالمسؤولية عن خروج المتهمين، وأرجع النائب أبوالعز الحريرى الأزمة إلى اتفاقية كامب ديفيد التى افقدت مصر استقلالها وسيادتها على أراضيها.

وطالب النائب البدرى فرغلى بضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية.