السادات.. يطالب بضرائب ويوم خاص لسكان العشوائيات
وأهاب السادات بمجلس الوزراء أن يخصص يوماً من كل عام يلتقى فيه ببعض ممثلين عن أهالى تلك المناطق يختارونهم بأنفسهم ، ليقفوا فيه على مشكلاتهم ، وما وصلوا إليه من حلول وما يواجههم من صعوبات .
السادات: سفاراتنا متواطئة مع الهاربين
كتب – أحمد حمدى:انتقد أنور عصمت السادات, وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية, المسئولين عن السفارات المصرية بالدولة المتواجد بها رموز النظام السابق الهاربين.
وأشار السادات فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الوفد” إلى أن السفراء يسيرون على نهج نظام مبارك الفاسد، لافتا إلى أنهم ليس لهم دور حقيقى ملموس بعد الثورة فى عمل ضغوط على الدول الأوربية لإجبارها على تسليم الهاربين لديها.
وأضاف السادات أن العديد من المصريين المقيمين بالخارج يشكلون “لوبى مصرى قوى” يستطيع الضغط على الحكومات والرأى العام فى الدول التى يقيمون بها لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للترحيل أو القبض على باقى المسئولين المصريين الهاربين، وعلى رأسهم حسين سالم وغالى ورشيد والمساهمة في استعادة الأموال المهربة.
ونوه إلى أن الأيام المقبلة ستشهد احتجاجات عارمة فى الدول الأوربية المتواجد بها الهاربين أمام وزرات العدل والداخلية والخارجية بهذه الدول.
العبادة الموحد ومطامع الإنتهازيين
توالت النداءات وتعالت أصوات الأقباط مطالبين الحكومات السابقة بمطالب عديدة مشروعة يأتى على رأسها ” قانون موحد لدور العبادة ” لكنهم كانوا أمام نظام سد أذنيه ، وتركهم يصرخون ولم يتحرك له ساكن ، ولم يدرك أن العجرفة والتعالى والإستخفاف بالشعب ومطالب أبنائه سوف يسحب البساط من تحت أقدامهم ، إلى أن جاءت ثورة يناير التى أنقذت مصر من الظلم والإستبداد. وبالفعل أعلن مجلس الوزراء عن مشروع ” القانون الموحد لبناء دور العبادة ” وطرحه للنقاش فى 2 يونيو الجارى ، وتوالت ردود الأفعال من المسلمين والمسيحيين على السواء تبدى تحفظاتها وتطالب بتعديلات كثيرة فى هذا القانون ، وصار الجدل والنقاش ساخناً إلى الحد الذى قد ينجرف بنا إلى مخاطر الفتن التى تقضى على أواصر المحبة والتسامح إن لم نحاذر الوقوع فى براثن الإنتهازيين . تدور محاور التحفظات حول تقييد بناء المساجد فى مصر بإعتبارها دولة إسلامية يمثل المسلمون أغلبية سكانها ، وربطها بالكنائس ، رفض معيار المسافة والكثافة السكانية كشروط لبناء مسجد أو كنيسة ، الإحتكام إلى رئيس الجمهورية فى حالة رفض البناء ، حبس المخالفين المحولين مساكنهم لدور عبادة ، عدم البناء على الأراضى المتنازع عليها لأنه قد يعرقل إصدار تصاريح البناء. من حق المسلمين والأقباط أن يتحفظوا على ما يشاءون ، وتوضع تحفظاتهم محل إعتبار، ويخرج القانون بما يرضى الجانبين كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ ، لكن مكمن الخطرهو آلا يتسع صدر كل منا للآخر ، ونفتح الباب أمام الإنتهازيين ليشعلوا نيران الفتن ، ويحرضوا البعض على آلا يتحملوا تعبيرهم عن ضيقهم وإستيائهم ، ويلعبوا على أوتار حساسة ، فتنشب المعارك ، ونتناسى روح الثورة وننشغل بصراعات داخلية قد تذهب بنا إلى مصير مجهول. لابد وآلا ننسى أن هناك خطط ومؤامرات خبيثة تصنعها لنا أطراف خارجية ، ويشاركها للأسف بعض القوى الداخلية لنشرالفوضى والقضاء على الثورة ، ويعد الملف الطائفى ، ودفع أصحاب المطالب الفئوية لمزيد من التصعيد فى مطالبهم ، أسرع وأنسب وسيلة لتحقيق أهدافهم ، وإجهاض الثورة. يستحق قانون دور العبادة الموحد وقانون ضد التمييز وتكافؤ الفرص، وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين أن يخرجوا معبرين عن تطلعات المصريين ، دون إجحاف لأحد أو إنتصار لجانب على حساب الآخر ، ولكن علينا أن ننتبه لخطورة النزاع فى الفترة الراهنة ، وأن يتحمل كل منا الآخرمهما حدث حتى نتجنب صب الزيت على النار.
السادات يطالب وزير التضامن بتفعيل مشروعات الرعاية للأطفال
المنوفية – محمود نبوى وزينب عبد الرحمن
طالب أنور عصمت السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، بتوجيه الاهتمام بتفعيل مشروعات الرعاية اللاحقة للأطفال من الجنسين خريجى المؤسسات الإيوائية، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة الخاصة بتفعيل دور المؤسسات الإيوائية لرعاية الأطفال.
وقال السادات، فى بيان صحفى له، “على الرغم من الدور الكبير الذى تقوم به المؤسسات الإيوائية، إلا أن خريجيها يواجهون بعد ذلك خطر التشرد بعد استكمالهم السن القانونية والعودة إلى الشارع مرة أخرى، ليواجهوا رفض المجتمع لهم، فلا يجدون لهم مأوى أو عمل يساعدهم على الحياة الكريمة، مما يجعلهم عرضة للانحراف والإجرام، الأمر الذى يشكل خطراً على المجتمعات.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بمشروعات الرعاية اللاحقة التى تقوم على فكرة توفير الوظائف اللازمة بعد الحصول على برامج التدريب المهنية المناسبة فى المؤسسات الإيوائية، لأن هؤلاء إن تركناهم بدون عائل أو وظيفة أو سكن نكون بذلك قد أنتجنا فئة من شباب الشوارع، وقد يستقطبون غيرهم، ونعانى بعد ذلك من عصابات الإجرام والانحراف.