31مايو

فى ندوة حول "مشروع قانون مجلس الشعب" سعد الدين إبراهيم يدعو الأحزاب الجديدة "للتكتل" ..

ويسأل عصمت السادات:هل تنظمون انتخابات داخل الأسرة لاختيار مرشحكم؟ وعصمت يرد: “القفة أم ودنين يشيلوها أتنين”

اليوم السابع

كتب رامى نوار – تصوير أحمد إسماعيل

دعا الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدارسات الديمقراطية، كل الأحزاب الجديدة التى خرجت بعد ثورة 25 يناير للاتحاد والدخول فى تكتلات وائتلافات، للوقوف فى وجه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الائتلافات القوية ستستطيع الوقوف أمام قوة وتنظيم الإخوان، مضيفاً: “الإخوان قوة سياسية كبيرة تعرضوا لظلم تاريخى ومن حقهم التواجد على الساحة السياسية لكن دون احتكار منهم”.

ورفض سعد الدين إبراهيم، إقصاء أى فصيل سياسى مصرى من عمليات الحوار أو المشاركة السياسية، قائلاً: “أنا عانيت كثيراً من عملية الإقصاء والاستبعاد على يد النظام السابق، وأرجو ألا يتم استبعاد أى كيان أيا كانت اتجاهاته وفى النهاية من حق الناخب أن يختار من يراه صالحاً ليمثله”.

وقال سعد الدين، خلال ندوة حول “مشروع قانون مجلس الشعب” التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء أمس الاثنين، إن شبح الخوف من جماعة الإخوان المسلمين يخيم على كل الحوارات التى تجرى فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الإخوان هو الأكثر قوة والأكثر تنظيماً واستعداداً لخوض الانتخابات القادمة ولكنهم الأكثر شعبية فى الشارع المصرى ومن ينكر ذلك عليه أن يخجل من نفسه.

وداعب رئيس مركز ابن خلدون للدارسات الديمقراطية، أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، قائلاً: “عائلة السادات كبيرة العدد، هل يقوم آل السادات بعمل انتخابات داخلية لاختيار أبنائهم فى الانتخابات أم تعتمدون على القائمة النسبية”.

من جانبه دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، كل الأحزاب الجديدة المشاركة فى ندوة “مشروع قانون مجلس الشعب” التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء اليوم الاثنين، للانضمام إلى حزب الإصلاح والتنمية، وقال: “أدعو الأحزاب الجديدة للانضمام معنا فى الحزب والقفة أم ودنين يشيلوها اتنين”.

وقلل أنور عصمت السادات من فرص الإخوان المسلمين فى الحصول على أغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقررة سبتمبر القادم، وقال: “الإخوان ليسوا أصحاب الشعبية فى الشارع المصرى ولدينا الجماعة الصوفية وتمثل 15 مليون شخص وهم قوة ضاربة”.

30مايو

"السادات" يطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة بدعم حكومة "شرف"

طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية السيدة / نافى بيلاى المفوض السامى الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بدعم حكومة شرف من خلال تخفيف ديون مصر وزيادة مساهمات الأمم المتحدة فى مجال التنمية بما يساعد مصر على الخروج من أزمتها الراهنة التى تقتضيها طبيعة المرحلة الإنتقالية.

وأكد السادات ضرورة إسهام منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للدول الإفريقية ومنها مصر، لتحسين منظومة التعليم وآداء الخدمات الصحية بالمناطق الفقيرة بالقارة السمراء التى تعانى تدنى الدخل القومى العام وعدم توافر خدمات صحية مناسبة.

وأشار السادات إلى أهمية الأخذ بتلك الوصايا فى الإعتبارحتى تتمكن مصر من مواجهة أعبائها التى تتمثل فى ديون خارجية تتجاوز 35 مليار دولار أكثر من نصفها للدول الأوروبية وأمريكا إلى جانب ما تمر به مصر من مشكلات وقضايا فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها الآن.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
24مايو

لا أنوى ولا أفكر الآن فى الترشح للرئاسة ، وبناء حزبى أولى أولوياتى

ردا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء حول نيته فى الترشح للرئاسة

أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه لا ينوى ولا يفكر الآن فى الترشح لرئاسة الجمهورية وأنه يصب كل إهتمامه حالياً ببناء قدرات وكوادر تنظيمية للحزب والتلاحم مع الشارع المصرى ومشاركته همومه ومشكلاته ، والإستعداد بمرشحين أقوياء للحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف السادات أنه لحين بناء قاعدة جماهيرية قوية وتواصل شعبى قوى وتواجد مشرف وفعال لحزبى كإضافة هامة وملموسة فى الحياة السياسية المصرية ،لا يمكننى الإهتمام بأى شآن آخر، ولا يستهوينى حب الظهور الإعلامى الذى يجعلنى أطلق تصريحات بشأن ترشحى للرئاسة ولا توجد أى نية من جانبى الآن حول هذا الموضوع.

22مايو

مصر تنادينا,, إتركونى أتنفس

لا تزال ثورة 25 ينايربحاجة شديدة إلى الحفاظ عليها وتوجيهها فى مسارها الصحيح التى قامت من أجله ، لكن سرعان ما أخذت الثورة أشكالاً وألواناً أخرى تختلف كل يوم ، جعلت الكثيرين يحيدون عن أهدافنا الرئيسية ، وتحول الأمر إلى إستغلال للأوضاع وبحث عن مطالب صغرى مشروعة.

إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه وإحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وغرض واحد، ولعلكم توافقونى الرأى بأننا أصبحنا نقدم الغايات على الأولويات ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ( مسلمين وأقباط ) كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ بحاضر جديد يتمتع كل منا فيه بما له من حقوق، من أجل ترتيب أولوياتنا وخطواتنا التى ينبغى تحقيقها والبدء بها أولاً، ويتوقف عليها تحقيق ما يليها من أهداف.

فمن أين تأتى التنمية فى ظل الإنفلات الأمنى والإقتصاد المتدهور؟ وكيف يتحقق الإستقرار ولا يمر يوم واحد دون مظاهرات وإحتجاجات كلها مشروعة لكن لابد لمصر أن تتنفس، ولا أظننى مغالياً إن قلت أن هذه المظاهرات وتلك التى قامت من أجل طرد السفير الإسرائيلى ، وإلغاء معاهدة كامب ديفيد لابد وأن تؤجل قليلا حتى تسترد مصر عافيتها ، ونحقق أولوياتنا القصوى التى نحتاجها أكثر من طرد السفيرالإسرائيلى وإلغاء المعاهدات فى الوقت الراهن.

يشهد الإقتصاد المصرى الآن تحديات عديدة ، يرتبط بعضها بأحداث الثورة ، وبعضها الآخر ذو طبيعة مرتبطة بحال الإقتصاد العالمى ، وأصبحنا فى منطقة الخطر فقد تعطلت عجلة الإنتاج جزئياً نتيجة الإضرابات والإعتصامات العمالية، وزاد عجز موازنة الدولة نتيجة تراجع الإيرادات الحكومية وزيادة الإنفاق والإنخفاض الكبير فى ميزان المدفوعات ، وتراجع الإستثمار الخاص ، وتقلصت الإستثمارات الأجنبية المباشرة فى ظل خفض تصنيفات الإقتصاد المصرى مع صعوبة زيادة الإستثمار العام، وقلق المستثمرين ورجال الأعمال.

تراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 28 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر
بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

ولست أريد أن أضفى لوناً أسوداً على ما تمر به مصر الآن بقدر ما أريد أن يفهم الكثيرين خطورة الوضع الحالى ، ورسالة المجلس العسكرى التى أقر فيها بأن إستمرارنا بهذا الشكل يقودنا إلى طريق مسدود ، وإننا نستطيع أن نتجنب ذلك إذا ما دارت عجلة الإنتاج من جديد ، وساد المجتمع الإستقرار، وتأجلت المطالبات الفئوية.

وإن الإئتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ، وكل من خرج إلى ميدان التحرير عليهم وعلى الشعب بأجمعه ، أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم ، ونتحرك معاً لتشجيع الإستثمار فى مصر، وإستعادة مكانتها السياحية ، ودوران عجلة الإنتاج من خلال حملات أو مبادرات أوأى وسيلة أخرى مناسبة تحقق ذات الهدف.

إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى ستنتقل الثورة بطريقة آلية من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، أما إذا إستمر الوضع بهذا الشكل فسوف تتحول أحلام الثورة الجميلة إلى كوابيس مزعجة قد لا نستطيع أن نفيق منها ولو بعد حين.

أنور عصمت السادات
رئيس حزب الاصلاح والتنمية
21مايو

الإدارية العليا تقضى بتأسيس حزب الإصلاح والتنمية

قضت دائرة الأحزاب السياسية، بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الطعن المقدم من محمد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية، شكلاً وفي الموضوع باكتساب حزب الإصلاح والتنمية الشرعية، اعتباراً من 22 مايو، والسماح له بالوجود كحزب سياسي في الحياة السياسية المصرية كان محمد أنور عصمت السادات، تقدم بطعن أمام دائرة الأحزاب السياسية، بالمحكمة الإدارية العليا، علي قرار لجنة شئون الأحزاب، بعدم قبول أوراق حزبه لأكثر من مرة.

21مايو

السادات: ثقتى فى القضاء سبب صبرى على إنشاء"الإصلاح والتنمية"

 كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، والذى حكمت المحكمة الإدارية، اليوم، بإعلان تأسيسه وإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب، أنه كان لديه أمل فى نزاهة القضاء المصرى ليكون ثانى حزب تم تأسيسه قضائياً بعد ثورة 25 يناير.

وقال السادات فى تصريحه لـ”اليوم السابع” إنه سعيد بالقرار رغم تأخره قائلا”اللى يصبر ينول”، وتابع السادات: إنه كان على يقين من نزاهة القضاء خاصة بعد إعلانه تأسيس حزب الوسط، والذى عانى طويلاً فى العهد السابق سعيًا فى التأسيس، مضيفا أن المرحلة القادمة ستحمل الكثير من التحركات بهدف القضاء على المشاكل التى يعانى منها الشعب المصرى، وخاصة البسطاء منهم، بالإضافة إلى إعطاء الحزب الشرعية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة معبرًا عن لسان الشعب.

وأضاف السادات، أن الشباب هم قادة حزب الإصلاح والتنمية وليس القيادات، كما هو فى باقى الأحزاب، وذلك من خلال توليهم مناصب قيادية به.

وأوضح أنه بناء على حكم الإدارية العليا سيتم عقد اجتماع مغلق يوم 30 من الشهر الجارى مع مؤسسى الحزب لوضع خطة عمل الحزب الفترة المقبلة، على أن يعقبه فى يوم آخر عقد مؤتمر صحفى لإعلان الخطة سيتم تحديد موعده يوم الاجتماع.
يذكر أن الحزب الإصلاح والتنمية قد تقدم بأوراقه فى يناير 2009، إلى لجنة شئون الأحزاب التى رفضت تأسيسه دون إبداء أى أسباب إلا أن السادات استمر فى عمله الحزبى دون النظر إلى قرار التأسيس من خلال القيام بإطلاق عدد من المبادرات، والتى منها عدم تصدير الغاز المصرى للخارج ومبادرة حملات توعية المواطنين بأهمية المياه، من خلال حملة (المياه حياتنا)،بالإضافة إلى تبنيه الآن مبادرة لإعادة إصلاح المواطنين لأنفسهم، بالإضافة إلى تبنى بعض الإصلاحات السياسية، ومنها إلغاء جهاز أمن الدولة وبعض الأمور الخاصة بجهاز الشرطة.

21مايو

السادات : سنسعي لتكوين كتل سياسية وبرلمانية داخل حزب الإصلاح

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

قال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية في بيام له اليوم، عقب حكم محكمة القضاء الإدارى، بإعلان تأسيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه تم اليوم إعلان الميلاد الرسمى لحزب الإصلاح والتنمية كتتويج لجهودهم كابنٍ شرعىٍ لثورة شعب مصر واسترداد لحرياته المسلوب، واليوم تزداد المسئولية على عاتق كل مصرى خاصة ذوى العلم والخبرة فى بناء حياة أفضل لنا جميعا على جميع المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن هذا المنطلق أعلن الحزب بأنه منبر شرعى للتعبير عن المجتمع المصرى، وسيعمل عبر دمج العديد من القوى المؤثرة فى المجتمع للعمل على عدة محاور أهمها القيام بمجموعة موسعة من المشروعات الاقتصادية لتمكين المجتمع من تحدى مشكلة البطالة وخاصة فى المناطق العشوائية, وكذلك التركيز على الاستفادة من طاقات شباب الثورة فى بناء المستقبل، تبنى الحزب فى المرحلة القادمة إحدى المشروعات القومية بطريقة عملية تنفيذية بفعل طاقات المصريين لما فيهم الخير لوطننا الحبيب.
كما يضع الحزب نصب عينه المشكلة الطائفية, وسوف يقوم بأنشطة عملية موسعة لرأب الصدع المجتمعى بالتعاون مع شباب الثورة خاصة فى مجال رفع الوعى المجتمعى وزيادة الترابط والتفاعل داخل نسيج المجتمع
وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية القادمة والدستور الجديد قال السادات :سوف تحمل الأيام القادمة الكثير من المفاجآت والخطوات لتكوين كتلة سياسية برلمانية قوية مؤثرة تعبر عن قطاع عريض من المصريين.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
20مايو

"الإدارية العليا" تحدد مصير "الإصلاح والتنيمة" غدا.. والسادات "متفائل"

اليوم السابع

كتبت: نرمين عبد الظاهر

تصدر المحكمة الإدارية العليا، دائرة الأحزاب، غدا السبت، حكمها النهائى فى تأسيس حزب “الإصلاح والتنمية”، وذلك بناء على الطعن المقدم من أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى الحزب، على عدم الموافقة على إنشاء الحزب والتى تعود إلى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

قال السادات إنه متفائل بالنتيجة لنزاهة المحكمة ويتوقع صدور الحكم بتأسيس الحزب دون اللجوء إلى تطبيق قانون الأحزاب الجديد، مضيفا: “من غير المقبول أن يستوى الأمر بين سياسة جهاز أمن الدولة السابق والمناخ الديمقراطى الكامل الذى نعيشه الآن”.

يذكر أن حزب الإصلاح والتنمية بدأ مسيرة التأسيس فى يناير 2009 بعد إطلاق حملة “لا لنكسة الغاز” الشهيرة وتقدم أعضاؤه بأوراقه إلى لجنة شئون الأحزاب السابقة برئاسة صفوت الشريف التى رفضت التأسيس الحزب ما دفع المؤسسين إلى الطعن أمام “الإدارية العليا”.

19مايو

السادات يدعو مجلس الوزراء لمراعاة تسهيلات للمعاقين فى قانون مباشرة الحقوق السياسية

دعا السيد/أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية مجلس الوزراء وعلى رأسهم د / عصام شرف إلى مراعاة أن يتضمن قانون مباشرة الحقوق السياسية تسهيلات للمعاقين خصوصاً فيما يتعلق بالتصويت فى الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية. ونوه السادات إلى أهمية مراعاة ذلك الأمر خاصة وأننا فى أعقاب ثورة قامت لأجل أن يتمتع كل المصريين بحقوقهم وحرياتهم. وهذه الفئة تمثل حوالى 8 مليون مصرى يحق لحوالى 55% منهم الإنتخابات والتصويت أى ما يقدر ب4 4 مليون صوت إنتخابى صحيح. أكد السادات ضرورة أن يتمتع كل طوائف الشعب بحقوقهم فى المشاركة السياسية بعدالة ومساواة مع الأخذ فى الإعتبار ( المعاقين والمغتربين ) وبما يتناسب مع ظروفهم وإمكانياتهم لتخرج النتائج مرضية للجميع ومعبرة عن آراءهم وتطلعاتهم.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
18مايو

خايف على الثورة

تتعرض مصر فى هذه الفترة الحالية لإهتزازات كبيرة من شأنها أن تقضى على أحلام وطموحات بنيناهاً معاً منذ أن إنطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعلى المجتمع كله أن يتدارك الموقف سريعاً ويسعى للحفاظ على الثورة ومكتسباتها ووضعها فى مسارها الصحيح.

قامت الثورة من أجل الحرية والديمقراطية وأصبحنا الآن فى مواجهة مع داعمى الفوضى وأعداء الديمقراطية ، وسادت البلطجة وتجرأ الكثيرون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأيضاً دور العبادة ، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة ، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل ، وتكون على وشك أن تصبح غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة.

ثقافة التخلف جعلت البعض يطالب بما يرتضيه عقله فقط ، دون النظر إلى شرعية ما يطالب به أو حتى إمكانية تحقيقه فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، فضلاً عن سلوكيات التخريب والتدمير للأماكن والمنشآت الحيوية التى كلفت الدولة الكثير ، فى ظاهرة تجعلنا على وشك أن تتخذ الحكومة كل يوم 85 مليون قرار وإجراء جديد لترضى كل طوائف الشعب.

نواجه خطراً ليس بالهين يكمن فى بعض القوى والتيارات الإنتهازية التى وجدت الفرصة سانحة لإثبات تواجدها وتحقيق أكبر قدر من المكاسب ولو على حساب الوطن ومصالح أفراده ، فوت عليهم النظام السابق تلك الفرصة ، وسرعان ما إستغلوا الثورة لينفذوا مخططاتهم التى تهدف إلى مصالح شخصية وفئوية بحتة.

غابت رؤيتنا حول مستقبل مصر السياسى والإقتصادى فيما بعد الثورة ، وأصبحنا لا نمتلك غير الكلمات والعبارات الرنانة ، فى وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى آلية واضحة وبرامج قوية وفعالة للنهوض بمصر من حالتها الراهنة.

إنشغلنا بالماضى ولم نعد ننظر للمستقبل، وراح الكثيرون يبنون أبراجاً من التأملات فى عالم الخيال وجلسوا يحسبون بهواتفهم أموال مصر المنهوبة بالداخل والخارج ، ويتقاسمون فيما بينهم ، ويعقودون على ذلك آمالهم وطموحاتهم ، ويناشدون الملايين والمليارات أن تسرع فى خطاها إليهم.

أصبحنا فى أمس الحاجة إلى روح الثورة خصوصاً ونحن نفتقد رؤية حقيقية للمستقبل، نتحدث عن إنتخابات تشريعية بعد حوالى 4 أشهر من الآن ، لا أدرى كيف يمكن أن تتم وكل الشواهد تؤكد صعوبة إن لم يكن إستحالة ذلك فى ظل الفراغ الأمنى والسياسى والتيارات المفككة والناشئة التى تفتقد الكوادر والبرامج والتواجد على أرض الواقع ، وأعتقد أن هذا يعوق كثيراً التحول الديمقراطى الذى يعد أحد أهم أهداف ثورة يناير.

إن مصر الآن تحتاج منا حكومة وشعباً إلى جهد وإخلاص وتضحية لكى تثبت أقدامها وتنهض من جديد بقرارات وقوانين ثورية ، تدعم الصالحين وتقمع الفاسدين والمخربين وتضرب على أيديهم ، وعلى كل منا أن يتحمل مسئوليته تجاه الوطن ، فالفوضى والبلطجة وضعف الدولة سوف تعود نتائجها السلبية على الجميع.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية