صرح النائب محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية عن عدم ترشحه لرئاسة لجنة حقوق الإنسان لدور الإنعقاد الحالي،مُشيرًا إلي أن هناك توجهه واضح لتقيد وحصار عمل اللجنة بشكل جلي لدور الإنعقاد الثاني بعد أن تم حصارها ومنعها عن العمل خلال دور الإنعقاد الاول.
وأشار السادات أن هذا التوجه مستمر ويظهر جليًا في طبيعة المرشحين المدعومين من قبل رئاسة المجلس، والأجهزة الأمنية التي تم الحشد لهم بكثافة بدخول أعضاء جدد باللجنة رغم كبر حجمها مقارنة بلجان أخرى.
وقد تقدم مجموعة من أعضاء اللجنة القدامى والمرشحين بتظلم وأعتراض لرئيس المجلس لرفض هذة الممارسات والأساليب الغير ديمقراطية.
وأكد السادات ان هذا الوضع غير مقبول وأن إحترام حقوق الإنسان هو أحد الركائز الأساسية للتنمية وتحقيق الإستقرار، موضحًا انه رغم كل هذة النوايا المُبيته والموجهه لحصار اللجنه وتحويلها إلي لجنة تعمل بالأمر المباشر، انه سيظل يمارس دوره كعضو فاعل في لجنه حقوق الإنسان، مكملًا كافة الخطط والمشاريع لتعزيز وتقوية مجال حقوق الإنسان بمصر، مادًا يده بالتعاون لكل من يؤمن ويدافع عن حقوق الإنسان ، أملًا في مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق أمالهم. داعيًا أعضاء المجلس أن ينظروا بضمير حي لهذة القضية ولا يسمحوا بتقليص أو بتحجيم عملهم في لجانهم المختلفة.