13يونيو

أمريكا لـ«المعارضة»: سنتعامل مع «مرسى» كما تعاملنا مع «مبارك»

«السادات»: لمسنا تغيراً فى موقف واشنطن و«ويندى» سألت عن بديل النظام الحالى

الوطن 

كتب : محمد عمارة ومحمد عبدالوهاب وأكرم سامى

قال الدكتور محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ويندى شيرمان، أكدت خلال لقائها بقيادات أحزاب المعارضة، أمس الأول، «وقوف أمريكا إلى جانب إرادة الشعب أياً كانت، لا ضد رغبته، وستتبع طريقتها نفسها التى تعاملت بها مع حسنى مبارك الرئيس السابق، لأن بلادها تدعم الشعب المصرى فقط، ولا تدعم الأنظمة والحكومات».

وأضاف السادات، أن اللقاء جاء لبحث مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، وتطرق إلى تظاهرات 30 يونيو، والبديل للنظام الحالى، وحضرته السفيرة الأمريكية فى القاهرة، آن باترسون، وكل من الدكتور محمد الشهاوى، القيادى بحزب مصر القوية، وعمرو مكى، مسئول العلاقات الخارجية بحزب النور، وإسراء عبدالفتاح، ممثلة عن حزب الدستور، ومنير فخرى عبدالنور، عن الوفد، وأشار إلى أن الأحزاب المشاركة أجمعت على أنه لا أمل فى استمرار الرئيس محمد مرسى فى الحكم، وأن «النور»، دعا لاحترام شرعية الرئيس، مع الاعتراف بأخطائه.

وتابع السادات: «أمريكا أكدت أنها لم تأت بمرسى، وإنما الشعب المصرى هو من انتخبه، وليس هناك ما يمنع تغييره إذا كانت هذه إرادة الشعب»، وأشار إلى أنه لمس تغيراً فى موقف الولايات المتحدة من النظام، بعد تردى الأوضاع، وأن الوفد الأمريكى سأل عن السيناريو المطروح بعد 30 يونيو، ومدى جاهزية بديل للنظام الحالى.

فى نفس السياق، التقى مبعوث الاتحاد الأوروبى للسلام بدول جنوب المتوسط، برناردينو ليون، قيادات من جبهة الإنقاذ، أبرزهم عمرو موسى، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتور أحمد سعيد، وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، إن المسئول الأوروبى أكد خلال اللقاء على ضرورة سلمية تظاهرات 30 يونيو، وأنه أعرب عن أمله فى إجراء انتخابات برلمانية ديمقراطية قريباً فى مصر.

12يونيو

ردا على دعوة الرئيس للمصالحة الوطنية … السادات للرئيس : لا مصالحة معك قبل إستفتاء على رحيلك وعلى حل الشورى، وهذا كله قبل يوم 30 يونيو

ردا على دعوة الرئيس / محمد مرسى للقوى السياسية بشأن عقد مصالحة الوطنية

أكد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية فى رسالة للرئيس أنه لا مصالحة وطنية مع الرئيس مالم يتم الدعوة لإستفتاء على إكمال مدته الرئاسية أو رحيله ومعه فى نفس الورقة إستفتاء على حل مجلس الشورى على أن يتم إعلان ذلك قبل يوم 30 يونيو.وتشكيل حكومة جديدة يرأسها رئيس وزراء تسميه وتقترحه قوى المعارضة المصرية ، وتعيين نائب عام جديد بمعرفة المجلس الأعلى للقضاء ، وتشكيل لجنة لوضع قانون للانتخابات.وتحديد موعد لإنتخابات مجلس النواب خلال عام 2013.

وأكد السادات أنه لا بديل عن ذلك سوى إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. مشيرا إلى أن حزبه سيشارك فى تظاهرات 30 يونيوالقادمة لإسقاط دولة الإخوان.

11يونيو

السادات يطالب الداخلية بمصادرة شحنة تليفونات ” الثريا ” التى سلمتها قطر للشاطر

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير الداخلية اللواء / محمد إبراهيم بمصادرة عدد 90 جهاز تليفوني حديث من تليفونات “مستوى عال – الثريا” مزودة بخصائص يصعب معها رصد وتسجيل المكالمات منها.

سلمهم وفد أمني قطري لخيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعةفى زيارة سرية منذ أيام تمت بمقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم لإجراء مباحثات أمنية مع مكتب الإرشاد حول خطة التعامل مع تظاهرات 30 يونيو المقبلة.

وأشار السادات إلى أن الزيارة تضمنت مباحثات بشأن الاحتياطيات الأمنية المفروض اتخاذها فيما يخص اتصالات أعضاء الجماعة الداخلية والخارجية، والإبتعاد قليلا عن إستخدام الهواتف الأرضية والإيميلات خلال هذه الفترة ، وأن تكون الزيارات المتبادلة غير مباشرة أى بالوصول لدولة أخرى ثم التوجه للدولة المقصود زيارتها .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
11يونيو

«السادات» يُحذّر الأحزاب من مقاطعة الانتخابات: ستكون فاصلة بمستقبل مصر

المصرى اليوم

بسمة المهدي

حذّر محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الأحزاب السياسية من مقاطعة الانتخابات المقبلة، داعيًا الأحزاب إلى وضع النساء والشباب على المقعدين الأول والثاني في القوائم الانتخابية.

وشدد «السادات»، في ندوة عقدتها رابطة المرأة العربية، مساء الإثنين، بعنوان «حقوق ودور المرأة المصرية بعد عام من تسلّم السلطة»، على أهمية الانتخابات المقبلة قائلا: «ستكون فاصلة في مستقبل مصر، لأنها ستفرز أغلبية أو ائتلافا يقوّم الحكومة، حيث إن رئيس الحكومة يتمتع بنفس صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور الجديد، لذا فالحكومة المقبلة ستكون محاولة لفرض توازن السلطة بين القوى السياسية».

وقال إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم المجلس القومي للبحوث الاجتماعية بديلا للمجلس القومي للمرأة، موضحًا أن أجهزة الدولة التي تفشل الجماعة في اختراقها تلجأ إلى خلق كيانات موازية لها، على حد قوله.

وأشار «السادات» إلى أن جماعة الإخوان تلجأ إلى نظرية المؤامرة والثورة المضادة لتبرير ذلك، مضيفًا: «خلق كيانات موازية حدث أيضًا مع وزارة الخارجية التي تدار الآن من مؤسسة الرئاسة».

09يونيو

السادات يدعو الحكومة والمجتمع المدنى لمساعدة وتعويض المتضررين من نشوب الحرائق

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية “حكومة د / هشام قنديل وجميع مؤسسات المجتمع المدني والشئون الاجتماعية إلى المساعدة العاجلة للمتضررين من أهالى مراكز دمنهور والمحمودية وشبراخيت وأبو حمص والدلنجات ووادى النطرون وكفر الدوار والنوبارية وأبو المطامير،بعد نشوب حوالى 45 حريقا هائلا ، أدى إلى إصابة العديد من الأهالى إلى جانب الخسائر البالغة من احتراق للماشية والأغنام والطيور وبعض المنازل بالكامل.وأشار السادات إلى وجوب مساعدة هؤلاء المتضررين وتعويضهم حسب تأثير الحريق على كل أسرة منهم بما يضمن لهم عودة ممتلكاتهم المفقودة كما هى دون نقص حتى يتمكنوا من ممارسة أعمالهم ونشاطهم الزراعى كما هو.

وأكد السادات على ضرورة تأكيد وزارة الداخلية على توفير الخطوط الساخنة والتنبيه على ضرورة وسرعة تحرك سيارات الإطفاء فور الإبلاغ خصوصا فى ظل إرتفاع درجات الحرارة كما نشهدها الآن بشكل يساعد على إشتعال الحرائق بصورة متزايدة وذلك حفاظا على أرواح المصريين.

09يونيو

الإصلاح والتنمية يشارك فى تظاهرات 30 يونيو بكل أنحاء الجمهورية

أعلن حزب “الإصلاح والتنمية” برئاسة أ/ محمد أنورالسادات مشاركته فى مظاهرات 30 يونيو فى مختلف أنحاء الجمهورية عبر أمانات الحزب احتجاجًا على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما وصلت إليه مصر من حال سيء للغاية بسبب سياسات الرئيس وجماعته الذين لا يملكون الخبرة الكافية لإدارة بلد بحجم مصر.

وأكد الحزب أن النظام الحاكم أخفق فى تحقيق طموحات الشعب المصرى التى تطلع لها بعد ثورة مجيدة دفع ثمنها بأغلى ما يملك من دماء خيرة شبابه الذين خرجوا ينادون بأبسط حقوقهم فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، إلى جانب تهميش وإقصاء شركاء الأمس من الشباب والقوى الثورية والأحزاب وعدم إحترامهم وتجاهل الدورالذى قاموا به فى صنع الثورة “.

ودعا السادات رئيس الجمهورية بأن يكون على قدر المسئولية ويحترم إرادة الشعب كما وعد ويبادر بالدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة قبل هذه التظاهرات حقنا للدماء ومنعا لأعمال العنف التى قد تنشب فى حال المواجهة بين المتظاهرين والتيارات الإسلامية التى هددت بالنزول للشارع بما يمهد لحرب أهلية لا أحد يعلم مداها وسيحاسب عليها الرئيس أمام الشعب والتاريخ.

08يونيو

السادات يحمل الرئيس مسئولية تراجع مصر إقليميا ودوليا

حمل أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى مسئولية التراجع الذى تشهده مصرإقليميا ودوليا والذى شهد مؤخرا وضع مصر فى القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية فى تقريرها السنوى الصادر أول أمس الخميس بسبب إنعدام الحريات النقابية والعمالية ، نظرا للسياسات الخاطئة التى تسير عليها مؤسسات الدولة وغياب الشفافية.

وأكد السادات أن مؤشرات التراجع الإقتصادى وخفض التصنيف الإئتمانى لمصر وتقارير المنظمات الدولية عن معدلات إنتشار الفساد وغياب الحقوق وتقييد الحريات وصولا إلى النقابات والإتحادات العمالية إلى جانب حالة الصراع الذى تعيشه وزارة الثقافة حاليا بسبب سياسات الوزير الحالى ، كل هذا يجعلنا ننتظر مؤشرا آخر لتدهور رصيد الثقافة المصرية أمام دول العالم.

وأشار السادات إلى أن سمعة مصر الدولية أصبحت الآن على المحك وهذا بالطبع يؤثر على تعاملاتنا وعلاقاتنا بدول العالم على المستوى السياسى والإقتصادى والإجتماعى ، وللآسف لا يزال الرئيس وحكومته فى غفلة غير مبالين بهذا الوضع والمنظر السيئ ولا توجد لديهم خطط وآليات للتعامل مع هذه الأزمات وأصبحنا اليوم أضحوكة العالم .

07يونيو

السادات يطالب بالتحقيق وتقديم مرتكبي حرق مقر تمرد للمحاكمة العاجلة

ادان محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ما حدث اليوم من حرق وإتلاف محتويات مقر حملة تمرد مطالبا بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم الجناة فورا إلى المحاكمة العاجلة إنهاءا لمسلسل التعدي على مقار الحركات و الاحزاب السياسية والذي سوف يأخذ منحنى خطيرا مالم تتم مواجهته.وأشار السادات إلى أن النجاح الكبير للحملة والذي أزعج الرئيس وجماعته هو الدافع وراء قيام بعض الكارهين من التيارات الاسلامية إلى القيام بهذا العمل الاجرامي حتى يعرقلوا مسيرة هذه الحملة التي لاقت قبول وتأييد الكثيرين بالداخل والخارج نظرا لسلميتها وتعبيرهم عن الرأي بالطرق المشروعة.

05يونيو

السادات : حبس الثوار والنشطاء صدمة وإنتكاسة للثورة ونتوقع المزيد

إعتبرأ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن البداية السيئة التى تنتهجها الدولة بإستمرارها فى حبس وإعتقال النشطاء السياسيين وآخرهم / أحمد دومه التى تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهروتم إخلاء سبيله بكفالة يعد استمرارا لسياسية النظام السابق من تقييد الحريات وتكميم الافواه .وأكد السادات أن حملة الإعتقالات بمثابة البداية لسقوط النظام الحالى الذى لجأ لتصفية النشطاء ورموز الثورة بممارسة إجراءات قمعية كما كان يفعل النظام السابق. كما أن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن دورهؤلاء النشطاء والثوريين انتهى بعد خدمة مصالحهم وفوز مرشحهم د/ محمد مرسى برئاسة الجمهورية ووصولهم إلى سدة الحكم ورغبتهم فى مطامع السلطة.

وندد السادات بهذا الأسلوب القهرى الذى ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان تجاه شباب الثورة ورموزها، ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة للحفاظ على النظام الحالى متوقعا المزيد من الإجراءات القمعية والمزيد من التعذيب وتصفية الثوار.

05يونيو

«السادات»: «مرسى» غير قادر على إدارة ملف المياه.. والخيار العسكرى مطروح

ما صدر خلال اجتماع الرئيس والقوى السياسية يعكس ضعف مستوى الإدارة والقيادات

الوطن 

كتب : مجدى أبوالليل

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن لقاء الرئيس محمد مرسى مع الأحزاب والقوى السياسية أمس الأول لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبى، يكشف حالة الضعف والوهن التى تعيشها مصر على مستوى القيادات والإدارة.

وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أن ما خرج من رؤساء الأحزاب خلال الاجتماع، مجرد «كلام حماسى غير مدروس لا يليق بسياسيين»، مشيراً إلى أنهم أثناء دخولهم القاعة رأوا كاميرات كثيرة، وجميعهم كان يعى تماماً أن اللقاء مصور ويذاع، ورغم ذلك لم يراعوا ما يصدر عنهم من تصريحات غير مسئولة.

* ما تقييمك لما حدث فى اجتماع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية مع الرئيس حول قضية سد النهضة؟

– دعوة الرئيس لبحث سد النهضة ما كان يجب أن تُرفض، خصوصاً أننا نتحدث عن مستقبل المياه التى هى حياتنا وتمس المصريين كلهم، وقضية أن اللقاء كان مذاعاً على الهواء أم لا، فإننا عند دخولنا رأينا عدداً كبيراً من الكاميرات، إما للتسجيل أو لتوثيق الاجتماع، أو إذاعته على الهواء، ومن المفترض أن المدعوين هم رؤساء أحزاب وقيادات سياسية ورموز دينية وكل واحد فيهم المفروض على مستوى سياسى عالٍ ويعى تماماً ما يقول، ويملك من الحكمة والفطنة والكياسة ما يقال، بغض النظر عما إذا كان اللقاء على الهواء أم لا، وإذا كانت مؤسسة الرئاسة سواء بحسن نية أو سوء تنظيم، أرادت أن يعلم الشعب حقيقة المشكلة من خلال التقرير الذى عُرض، وآراء الحاضرين، أو أرادت أن تصل الرسالة لإثيوبيا والسودان وغيرهما، فإن ما يهمنا أن هذا المشروع له آثار سلبية تؤثر علينا سواء فى المياه أو الكهرباء، ونحتاج أن تعاد الدراسات، وأن تستعد مصر لتشكيل لجنة قومية لإدارة هذا الملف للوقوف على حل لهذه الأزمة.

* هل التصريحات التى شهدها الاجتماع كانت على قدر المسئولية؟

– لا، لم تكن على قدر المسئولية، لكن هذه هى الحقيقة وهذا هو المستوى الموجود فى مصر سواء على مستوى الأحزاب الجديدة أو الحكومة أو الرئاسة أو مجلس الشورى، «هنجيب منين.. فهؤلاء هم الموجودون، ومستواهم محدود، فلا رؤية ولا فكر ولا رجال دولة، فماذا تتوقع وأغلب الكلام كان اجتهاداً وحماسة وهذا هو حال المصريين ليس فقط على مستوى الأحزاب ولكن أيضاً على مستوى الإدارة والسلطة».

* بماذا خرجت تلك الجلسة من توصيات؟

– التوصيات والأفكار والمقترحات، كان يسجلها الرئيس هو ومساعدوه، ليعرضها على مجلس الوزراء، ثم يدعو لاجتماع آخر لتبنى فكرة أو فكرتين لحل هذه القضية، على أن تكون هناك لجنة قومية على أعلى مستوى تضم خبراء فنيين وعسكريين ومن وزارة الخارجية والمجتمع المدنى، للوقوف على حل للأزمة.

* لكنك طرحت فكرة تدخل المخابرات بقوة فى هذا الملف؟

– فى هذه المرحلة لا نهدد بعمل عسكرى، وإن كان مطروحاً فى مرحلة أخرى، لأنه «يا روح ما بعدك روح» لكن هذه المرحلة الأولى فى بناء السد تحتاج أكثر إلى جمع معلومات وتواصل مع المجتمع الإثيوبى ودول الجوار، وهو عمل استخباراتى، وأيضاً الفنيون لهم دور لتوضيح طبيعة جسم السد ومخاطره على مصر.

* هناك تصريح لرئيس الوزراء الإثيوبى بأنه سجل جلستكم وسيتقدم لرفع دعوى قضائية دولية؟

– ما كان يقال هو حديث عام وحوار شعبى ومن حق الناس أن تعبر عن آرائها، وليس قرارات حكومية، وإثيوبيا أيضاً يخرج منهم تطاول على مصر حكومة وشعباً وهو كلام أشبه بالحملات الانتخابية.

* من وجهة نظرك هل تدفع حالة الضعف التى تعيشها مصر على مستوى النخبة وغيره، إثيوبيا للسير قدماً فى تنفيذ السد؟

– نعم هذه الحال تدفع إثيوبيا لبناء السد، خصوصاً أنها تعتبره مشروعاً قومياً، ومسألة كرامة وأيضاً هناك دول كثيرة تتجرأ على مصر الآن، مستغلة حالة التفكك والانكسار التى نعيشها، لكن فى النهاية عندما يكون نداء الوطن لا بد أن نلبى النداء لأن هذا لا يخص الإخوان أو «الحرية والعدالة» وإنما مصر.

* هل ترى أن الرئيس وحكومته قادرون على إدارة هذا الملف؟

– لا، الرئيس غير قادر على إدارة هذا الملف، وأنا غير متفائل، لكن هذا هو الواقع وهذا هو زمن الانكسار الذى نعيشه، والرئيس لن ينجح فى التعامل مع هذه الأزمة أو أزمات أخرى كثيرة متكررة، لكن علينا واجب النصيحة حتى لا تغرق مصر بنا جميعاً.